عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 01-05-2009, 06:28 PM
الأصيلة الأصيلة غير متواجد حالياً
عضو مشارك فعال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: Kuwait
المشاركات: 231
افتراضي

الشهـيد/ هشام محمد عبد العزيز العبيدان

العمـر : 31 سنة
الوظيفة : دكتور في مستشفى الولادة
المؤهل الدراسي : حاصل على شهادة كلية الطب والجراحة وأمراض النساء
الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بصبي اسمه " عمر 9 سنوات "، وبنت اسمها " عائشة 6 سنوات "، وصبي اسمه " عثمان عمره سنتان ونصف "

الطبيب الذي قام بأعمال جليلة ومشرفة، في المقاومة الكويتية
ولقد كان الشهيد رحمه الله متدينا وملتزما منذالصغر، وكان طيب القلب، وفي ومخلص ومتسامحا وعلاقته طيبة للغاية مع الأهل والأصدقاء والناس عموما ومحبوب جدا من الكل. وكانت هواياته الصيد وقراءة الكتب الإسلامية وسماع الأشرطة والخطب الدينية وهو عضو في صندوق أعانه المرضي وهي مؤسسة خيرية شعبية

قصة الاستشهاد:

في أول يوم من أيام الغزو، ارتدى الدكتور الشهيد هشام العبيدان اللباس العسكري وذهب لوالدته واستأذنها في الذهاب للمستشفى العسكري لأداء الواجب الوطني، ثم ذهب وعمل طوال أسبوعين في المستشفى وبعدها جاء الجنود الغزاة وأخرجوا المرضى من المستشفى فخرج الدكتور هشام ورفض العمل تحت آمرة العراقيين، لان الجنود أجبروهم على علاج جرحى الجيش العراقي فذهب إلى مستشفى الولادة لنوبة الخفارة وبعدها بليلة في مستشفى مبارك الكبير بالإضافة إلى إنه يذهب إلى منطقة كيفان وخيطان لعلاج الجرحى من أفراد المقاومة الكويتية سرا، وقد أخذ الدكتور مفتاح مخزن الأسلحة الموجود في المستشفى وأخرج منه أسلحة عديدة أكثر من مرة ليقوم بتوزيعها على أفراد المقاومة الكويتية، في منطقة الفيحاء و كيفان و خيطان والدعية و الرميثية، وكان عندما يمر على نقاط التفتيش يتكلم بلهجة مصرية حتى لا يشعرالجنود بأنه كويتي، وكذلك كان العراقيين يأتون بتقارير مزوره عن حالات الاغتصاب التي ارتكبوها ويأتون بها للدكتور هشام كي يسجلها بتاريخ يبين أن عمليات الاغتصابهذه إنما تمت قبل دخولهم للكويت، ولكن الدكتور هشام رفض ذلك ولم يستجب لمطالبهم وقد كان يذهب للشركات والمخازن التي تخزن فيها المواد الغذائية ويأخذها ليقوم بتوزيعهاعلى الأسر المحتاجة والتي ليس لها عائل .

وقد قام الدكتور بالذهاب إلى المستشفى العسكري ونقل الكشوف التي تحتوى على أسماء الموظفين وعناوينهم وأرقامهم وهواتفهم وخبأها في منزله، وفي تاريخ (22 سبتمبر)، داهم رجال الاستخبارات العراقية، منزل عمه والد زوجته في منطقة الدعية، حيث آسر لمدة أثني عشرة يوما، ذاق خلالها أشد ألوان التعذيب على يد زبانية الغزو العراقي الغاشم، بعد أن انكشف دوره في المقاومة الكويتية، وبعد ذلك أحضر إلى منزل عمه بمنطقة الدعية، وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على رأسه وأستشهد يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، وقد نقل الشهيد بعد فترة إلى المستشفى وكتب في التقرير المسجل عنه بأنه كان أعرج بفعل التعذيب، وقد اقتلعت أظافر يديه وكان رحمه الله قد عذب بالة حادة أدت لترك علامة زرقاء كبيرة بظهره .

الشهيد هشام العبيدان أحد شهداء الكويت الشرفاء الذين رفضوا
الانضمام للعمل مع صفوف قوات الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم الغالية .

>> رحم الله الشهيد هشام العبيدان واسكنه الله جنات الخلد <<