الموضوع: النقيب
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 04-04-2009, 11:56 AM
العنزي العنزي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 16
افتراضي

النقيب هو من الاصل رفاعية يعني مثل ما ذكر الاخ الكريم عتيج بانهم يرجعون لسيد شعبان الرفاعي ولكن النقيب هو لقب مشيخة اطلق عليهم العثمانيون كونهم سادة فأراد العثمانيون عندما تولوا الخلافة من بعد ضعف المماليك ان يكتسبوا الشرعيه من العرب من خلال تقربهم لال البيت واشتهر عنهم بذلك فكان بيوت السادة الاشراف في العراق والشام والحجاز يمتعون باحترام وسلطة وولاية لاقاليمهم ولذلك تجد النقيب هذا الفرع من الرفاعي يعتبرون هم متصرفين ولاية البصرة او مسئولين عن شئون الاشراف فالنقيب هم الفرع الذي يعتبر متولي شئون الاشراف او حكم ولاية البصرة ائنذاك

وبالمناسبة من الشخصيات البارزة سيد طالب النقيب وليس كما ذكر الاخ الكريم عنك سيد طلب الصحيح هو طالب

.تعتبر سنة 1899 بداية البروز السياسي للسيد طالب النقيب على الساحة السياسية في استانبول عندما ارسله والده السيد رجب النقيب لحل الخلاف الواقع بين الشيخ مبارك في الكويت ووالي البصرة حمدي باشا ، وقد نجح طالب النقيب في مهمته وثم عزل حمدي باشا من الولاية وعين مكانه محسن باشا ( 1899 ـ 1901 ) كما نجح في حل الخلاف الواقع بين الدولة العثمانية والشيخ خزعل شيخ المحمرة حول املاك الاخير في البصرة .


اصبحت البصرة في زمن طالب النقيب قلعة الائتلافين ومعقلهم بفضل نفوذه وسطوته ، خاصة بعد نجاحه في الانتخابات ولعب ايضاً دوراً اساسياً في المحاولة الوحدوية بين كل من البصرة وعربستان والكويت ، لانقاذ منطقتهم من السياسة الجديدة التي انتهجها رجال الاتحاد والترقي في الدولة العثمانية وهي سياسة التتريك .

ان طموحات طالب النقيب السياسية بعد الحرب العالمية الاولى كانت ضمن التخطيط البريطاني العام ، فكان مؤيداً لفكرة تقسيم العراق الى ولايات كما كانت في العهد العثماني ، وكان يسنده في ذلك ويبرز شخصيته امام البريطانيين الشيخ خزعل امير المحمرة ، وكانت طموحاته بأن يكون والياً للبصرة أو حاكماً للعراق وكان ضد ترشيح فيصل بن الحسين لعرش العراق وكان يدعم طموحاته الحاكم السياسي ( ارنولد ولسن ) ، غير أن الخط البياني المتصاعد لطالب النقيب بدأ بالهبوط تدريجياً ، بعد تعين ( برسي كوكس ) حاكماً سياسياً للعراق ، حيث اسندت اليه وزارة الداخلية في الحكومة العراقية المؤقتة ، بعد ان عين البريطانيون الامير فيصل بن الحسين ملكاً للعراق وفق مقررات مؤتمر القاهرة 1921 م ، وقد عارض طالب النقيب ذلك وهدد السلطة بالتمرد معتمداً على رؤساء العشائر العراقية ، مما ادى ببريطانيا انهاء دورها السياسي وارسل منفياً خارج العراق الى المانيا بمدينة ( ميونخ ) حتى وفاته عام 1929 م ونقل جثمانه الى مدينة البصرة حيث دفن في مقبرة الحسن البصري في مدينة الزبير

كذلك يوجد فرع اخر للنقيب وهم نقباء اشراف بغداد ومنهم الشخصية المعروفة عبد الرحمن النقيب اول رئيس للوزراء في تاريخ العراق

التعديل الأخير تم بواسطة العنزي ; 04-04-2009 الساعة 12:08 PM.
رد مع اقتباس