500000 صنف
 

هذه قصه وذكريات جميله من أواخر أيام الستينات او بدايات السبعينات لاتزال عالقه بذاكرتي وهي عن محل لطيف كان متواجدا بشارع فهد السالم ( شارع الجهرا ) أيام عزه التليد الذي ولى مثل كثير من امور جميله بهذا البلد ولت الى غير رجعه.

وكان هذا المحل قريبا من شركه العم حمود عبدالعزيزالمقهوي للادوات واللوازم المكتبيه . ومكانه السابق كان يقارب منتصف شارع فهد السالم لجهه اليمين وساحه الصفاه خلفك . كان هذا المحل يحتوي اصناف والوان غريبه وعجيبه وتجد به طلبك مهما كان لانه كان به اكثر من نصف مليون صنف من شتى الاشكال والاصناف التي كانت موجوده بالسوق او التي لم تكن .

وكانت لوحه الاعلان التابعه للمحل مكتوب عليها 500000 صنف . وحتى عند افتتاحه واثناء مرورنا من امامه كنا نعد الاصفار من كثرها . وكنا غير مصدقين ومستغربين ان بالمحل يوجد نصف مليون صنف .

كان هذا المحل صرعه غريبه بذلك الوقت لغناه بالاصناف العديده والمهوله . ولم يكن يدور بخلدنا مطلقا أن هذا المحل سيكون بمثابه ركن صغير من سوق شعبي بمنطقه متواضعه بهذه الايام !!! . دخلت لهذا المحل مرارا وتكرارا مرات للشراء وعشرات المرات للاستطلاع والتسليه اللطيفه وحب الاستطلاع والاطلاع .

الحقيقة هذا المحل سابق زمانه اذ قام بتوفير 500 الف صنف مختلف من المنتجات في ذلك الزمن
شكرا استاذي العزيز ولد الشامي على المعلومة وودي اعرف اسم المحل
لو على الخاص حتى
تحياتي استاذي العزيز

هلا بالاخ المتصفح الغالي . كان إسم المحل وعلى الآرمه تماما مثل ماهو مذكور بالموضوع ( 500000 صنف )
وحتى عند افتتاحه واثناء مرورنا من امامه كنا نعد الاصفار من كثرها :):). وكنا غير مصدقين ومستغربين ان بالمحل يوجد نصف مليون صنف :)

يعطيك العافية اخي ولد الشامي على المواضيعك الجميلة

السلام عليكم
الا تعتقد هذا المحل يشابه الاسواق الشعبيه في هذه الايام؟

الله يعافيك اخي حامد حمود المقهوي . وشكرا لمرورك وكلامك الطيب .

لم تكن الاسعار رخيصه ابدا . كانت الفكره هو تواجد مئات آلاف الاصناف تحت سقف واحد . وهو اغراء للزبون بالمجىء لعندهم ومن ثم الشراء . شكرا لمرورك الكريم .