تاريخ الكويت

تاريخ الكويت (http://www.kuwait-history.net/vb/index.php)
-   الشخصيات الكويتية (http://www.kuwait-history.net/vb/forumdisplay.php?f=85)
-   -   محمد أحمد الرشيد .. إلى رحمة الله (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=8115)

جون الكويت 15-05-2010 06:01 PM

محمد أحمد الرشيد .. إلى رحمة الله
 
عزاءنا في النائب الأسبق لمجلس الأمة
محمد أحمد الرشيد البداح
رحمة الله عليه
والد وزير الإعلام الأسبق
د. أنس الرشيد

فإنا لله وإنا إليه راجعون
اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه ..ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس.

عزاءنا لجميع اهل الكويت

سعدون باشا 15-05-2010 07:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرور صدق الله العطيم

ببالغ من الحزن والأسى أتقدم لأسرة الرشيد البداح الكريمة
بأحر التعازي القلبية بوفاة فقيدهم الغالي
http://www.kuwait-history.net/vb/up/...3720100515.jpg
العم محمد أحمد الرشيد البداح
رحمة الله عليه

أدعو المولى عز وجل أن يتغمد روحه بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته
ويلهم أهله و ذويه الصبر والسلوان

وإنا لله وإنا إليه راجعون

PAC3 15-05-2010 09:35 PM

{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً }
تتقدم أسرة منتدى تاريخ الكويت

بأحر التعازي والمواساة و لعائلة الرشيد بوفاة
المرحوم النائب الأسبق محمد أحمد الرشيد البداح
راجين من المولى العلي القدير إن يتغمده بواسع رحمته
إنا لله وإنا إليه راجعون.
المرحوم شخصية كويتية بارزة لعبت دور كبير في تاريخ الكويت فهو رجل مواقف يشهد لها الجميع في الكويت بلا أستثاء حين كان عضو في مجلس الأمة ولاعجب في ذلك فهو ابن هذه البلد وهو صاحب المقولة
"حكم وتجارة مايصير "
حين قالها للشيخ سعد العبدالله الصباح طيب الله ثراه
ولايسعنا الأ أن نترحم على هذا الرجل وندعو له
اللهم انزل نورا من نورك عليه اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته اللهم ارحم غربته وارحم شيبته اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار اللهم أغفر له وارحمه واعف عنه واكرم نزله اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وذرية خيرا من ذريته وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنة بغير حساب برحمتك يا ارحم الراحمين

نجمة المساء 15-05-2010 09:49 PM

ربي اغفر له وارحمه

الجامع 15-05-2010 11:30 PM

رحم الله العم محمد الرشيد البداح
اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه

http://www.kuwait-history.net/vb/up/...2920100515.jpg

النائب السابق في مجلس الأمه : لعام 1963م عن الدائرة الثانية (القبله) ، وعن الدائرة السادسة (القادسية) للأعوام 1971م-1975م ، وعن الدائرة الثانية (المرقاب) 1981م.
ومقدم أول استجواب في تاريخ الكويت ضد وزير الشؤون آنذاك عبدالله الروضان في المجلس الأول 1963م.
عضو مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية: بعام 1963م أول مجلس ادارة للجمعية – 1968م-1969م.

الأصيلة 15-05-2010 11:45 PM

إنا لله وإنا إليه راجعون
الله يرحمه ويتغمده برحمته الواسعه ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان
اللــهـم آميــــــــن ..

الأصيلة 16-05-2010 12:42 AM

وفقدت الكويت واحداً من رجالاتها المخلصين ...

محمد أحمد الرشيد.. رحل جسداً وظلت أشجاره مورقة


إعداد هشام البدري وشوقي زيدان:

غيب الموت امس احد رجالات الكويت الابرار.. هو المرحوم باذن الله محمد أحمد الرشيد.. النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي لعام 1963 وذلك عن الدائرة الثانية - القبلة .. وعن الدائرة السادسة (القادسية) للأعوام 1975-1971، وعن الدائرة الثانية – المرقاب 1981.. كما أنه كان اول من قدم أول استجواب في تاريخ الحياة البرلمانية الكويتية، وكان هذا الاستجواب موجهاً ضد وزير الشؤون في ذلك الوقت عبدالله الروضان في المجلس الأول العام 1963.
المرحوم باذن الله كان شقيق مؤرخ الكويت الأول عبدالعزيز أحمد الرشيد، كما كان أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الشامية التعاونية والشويخ التعاونية عام 1962.
كان علماً من أعلام الكويت، وقد توفي عن عمر يناهز التسعين بعد عمر مديد حافل بالعطاء.. وسوف يشيع جثمانه الى مثواه الأخير في التاسعة من صباح اليوم بمقبرة الصليبيخات.
الراحل كان علماً من اعلام العمل الوطني ومثالاً للبرلماني النديه.. اعطى من حياته الكثير لأبناء وطنه، ومن أجل وطنه، فقد كان من أشد المدافعين عن الدستور.. وعن حقوق المواطنين الدستورية.. كما كانت له الكثير من المواقف المناهضة للفساد،، والحازمة ضد الانحرافات بصفة عامة.. وتلك البرلمانية بصفته خاصة.
ولد الراحل في عام 1920، وعمل في مهنة الغوص والسفر حتى عام 1945، تلك المهنة التي امتهنها الآباء والأجداد في تلك الفترة التي واكبت بدايات الكويت ونهضتها.
محمد احمد الرشيد.. هذا الاسم الذي عرفه ماضي الكويت.. مثلما عرفه حاضرها.. فمثلما كان في البحر مجاهدا من اجل لقمة العيش.. كان كذلك في الارض مجاهدا، مكافحا من اجل نهضة الكويت شأنه في ذلك شأن الاصلاء من اهل هذا البلد.. وابنائه الاوائل…
ان ذاكرة الكويت لا تنكر ابدا ابناءها، ولا تنسى رجالها.. ولا تمحو الايام.. والسنون من ذاكرتها امثال هؤلاء الرجال الذين ضحوا من اجلها.. وعملوا لرفعتها.
ترجع نشأة الراحل الى قدوم والده احمد الرشيد البداح الى الكويت من (الزلفى) في نجد.. في الثلث الثاني من القرن التاسع عشر، وليستقر فيها هو واخواه تركي وعبدالمحسن واسسوا فيها عائلة الرشيد.. أو الرشيد البداح..
عائلة الراحل.. عملت في تجارة الجلود.. وكان راشد احمد الرشيد (شقيق الراحل).. يصدر هذه الجلود الى روسيا القيصرية في مطلع القرن العشرين.. قاطعا المسافات الطويلة والرهيبة والمخيفة من الكويت الى روسيا.. معتليا ظهور الجمال تارة.. وراكبا المركبات تارة اخرى.. وظل كذلك الى ان توفي في احد تلك الاسفار الشاقة والخطيرة.
ولد الراحل في العام 1920.. في بيت والده.. وكان ذلك عند مسجد النبهان.. وكان اخا شقيقا لاخوات واخوة.. منهم الشيخ عبدالعزيز الرشيد مؤرخ الكويت المعروف.
نشأ مثله مثل اقرانه في هذا الزمان.. نشأة الصغار امثاله، دارسا لدى الملا زكريا الانصاري في مدرسته الاهلية.. وتعلم القراءة على يديه، ثم انتقل الى المدرسة الاحمدية.. حيث حصل فيها على جزء يسير من العلم..
وكغيره من ابناء جيله عاصر البحر.. ومهنة الآباء والاجداد.. «الغوص».. هذا البحر ذو الابواب الواسعة والواسع الرزق احيانا، والضيق احيانا كثيرة.. وكفتيان ذلك الوقت وشبابه ورجاله دخل الراحل البحر غاصا.. هذا البحر الذي لم يكن امام الكويتيين في ذلك الزمن مصدر للرزق سواه.. لم يعط الكويتيين بقدر ما اخذه منهم.. ولكن ما العمل؟.. لا سبيل.. ولا بديل عنه..
من الغوص.. الى السفر الشراعي.. يسافر الراحل محمد الرشيد على السفن الشراعية الخشبية التي كانت تجوب البحار جيئة وذهابا بلا ابتداء ولا انتهاء وكانت سطوتها وعزها ومبلغ مجدها ايام اشتعال الحرب العالمية الثانية حين توقفت بواخر الانجليز عن العمل بسبب ظروف الحرب وتتبع الالمان لها فنشطت في هذا الوقت سفن الكويت الشراعية.. وبالتالي ازدهرت تجارة الكويت.. حيث كانوا يمدون ويزودون بلادهم، وبلاد الخليج ومعظم بلاد العرب بالبضائع التي يأتون بها من الهند وكان من آثار هذه الرحلات وهذه التجارة حماية المنطقة من المجاعة.
درس الراحل من الرشيد سنة من حياته في احدى مدارس البحرين في معية والده احمد واخيه عبدالعزيز الرشيد الذي كان يلقي المحاضرات ويقيم الدروس والندوات هناك.. لقد عاش الراحل شاهدا عدلا على عصر اخيه عبدالعزيز الرشيد.. مؤرخ الكويت الكبير.. وكاتب تاريخها.. حيث عاش قريبا منه حتى كادت تتوحد الانفاس بينهما على الرغم من فارق السن الكبير بين الاثنين.
نشط الراحل محمد احمد الرشيد في القضايا العامة وتصدى في حياته للكثير من مظاهر التسلط والاستغلال وكان هذا دأبه حيث كان عضوا في مجلس الامة مثلما كان دأبه قبل ان توصله الارادة الشعبية قبة البرلمان.
كان الراحل دائما لساناً لا يتلعثم في اظهار الحق ولقد خاض في حياته السياسية والبرلمانية معارك ومعارك كانت في الغالب تنجم عن اشتباهه في تجاوز من احد.. او لعلمه باستيلاء احد على ما ليس من حقه.. ولقد سببت له هذه الصراحة وهذه الوقفات التي اقل ما يقال عنها انها وطنية سببت له العديد من المواقف والاشكالات في حياته السياسية التي بدأها عام 1963 عضواً في مجلس الامة الاول.
واستمرت في المجالس النيابية المتعاقبة فيما عدا المجلس الثاني حتى آخر مجلس تمثل فيه وهو المجلس الخامس وليتوقف بعدها عن ترشيح نفسه.
كان الراحل ولعا بالزراعة وذلك منذ شرائه مزرعة وبيتا له في مصيف بلودان السوري عام 1957 واستمر هناك ينمي اهتماماته بالزراعة حتى زادت رقعة ارضه وكثرت بساتيه الخضراء والتي كانت تنبت أطايب الخضار والفاكهة.. وقد كان عشقه للزراعة جعله من أوائل العاملين فيها.. والمتملكين لأراض زراعية في الكويت.. حيث غدت مزرعته مشروعاً أخضر يطرح الخير في أرض الخير.. وليصبح بعد ذلك أول رئيس لاتحاد المزارعين الكويتيين.
الراحل كان من أبرز رموز المعارضة في البرلمان الكويتي.. ولم تكن معارضته إلا من أجل مصلحة الكويت.. ومصلحة أبنائها.. ولم يكن رحمه الله يبخل بجهده، ولا بعرقه.. لأجل الكويت وأهلها، ولقد بلغ رضا المواطنين عنه أنه كان يستدعى من قبل أبناء الدوائر الانتخابية المختلفة طالبين ترشيحه في دوائرهم.. وهذا ما حدث بالفعل.. حتى تعددت الدوائر التي رشح نفسه فيها ومثلها في مجلس الأمة، فمن دائرة جبلة القبلة إلى القادسية إلى الفيحاء وانتهاء بضاحية عبدالله السالم التي ارتضاها سكناً له.
الراحل محمد أحمد الرشيد.. رجل سرت في عروقه الدماء الكويتية الصرفة والروح الوطنية القوية وجعلت منه عنوانا كبيرا لأبناء هذا الوطن.. الذين يجب أن يسيروا على خطاه لأجل تحقيق المصلحة الوطنية العامة بقلب جسور، ولسان لا يتردد في قول كلمة الحق...

جريدة الوطن 16/5/2010

IE 16-05-2010 02:22 AM

فقدت الكويت امس احد وجوه العمل الوطني والبرلماني، المرحوم محمد احمد الرشيد الذي ولد عام 1920 في بيت العائلة القديم الواقع بجوار مسجد النبهان، درس بالمدرسة الاحمدية برفقة شقيقه المؤرخ عبدالعزيز الرشيد الذي كان يقوم بالتدريس في المدرسة، امتهن الغوص وعمل بحارا في السفن الشراعية، مارس التجارة في الخمسينات، وفتح محلا بسوق الدهن امضى فيه سبع سنوات. انجذب للعمل الوطني بمتابعته الدائمة لجلسات المجلس التأسيسي والذي لم يحالفه الحظ بالنجاح في عضويته. وترشح في اول انتخابات نيابية جرت في الكويت بعد اعلان الدستور وذلك عام 1963 عن الدائرة الثانية (القبلة) وكان ترتيبه الخامس ثم في مجلس 1967 ومجلسي 1971 و1975 ومجلس 1981، عارض مبدأ تعديل الدستور، وقدم عدة استجوابات، ووقع العريضة المشهورة بعد تزوير الانتخابات عام 1967، وفي العام 1985 قرر اعتزال العمل النيابي «لان جيل اليوم لا يصلح ان يدار برجال الامس». وقدم اول سؤال حول اسباب حل نادي الاستقلال، والرد عليه من قبل وزير الشؤون «بسبب تدخله في الامور السياسية».
كان حريصا على تدوين كل شيء في حياته محتفظا بنسخ من اوراقه ونشاطاته ومساهماته.
عرف عن المرحوم مواقفه الوطنية وامتلاكه للروح الكويتية التي تضع مصلحة البلد قبل أي شيء آخر، له باع طويل في العمل السياسي، والنهج الذي سار عليه والتزم به، خاصة تأييده للقضايا القومية، ترك بصمة واضحة في العمل النيابي على مدى خمسة مجالس نيابية كان عضواً فيها. عرف بكونه أحد أقطاب المعارضة، ولقب بالنائب الشعبي، وكانت مسيرته حافلة بالعطاء الوطني والنزاهة التي رافقت حياته النيابية ومشاركته في مناقشة واقرار أهم القوانين التي صادق عليها مجلس الأمة.
متزوج وله خمسة اولاد وعشر بنات، وهو والد الزميل د. انس الرشيد الذي عين وزيرا للاعلام واحمد ومعن وعبدالمحسن وعبدالوهاب.
والقبس تتقدم من آل الرشيد، والزميل انس الرشيد بأحر التعازي لوفاة المرحوم محمد احمد الرشيد، سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون

جريدة القبس - 16/5/2010

IE 16-05-2010 02:37 AM

كان يوم خميس من فبراير 1981 والكويت تعيش على وقع الانتخابات. ارفع رأسي عن اوراق مكتبي لأفاجأ بشخص يقف امامي بكل ثقة واحترام. يعرفني بنفسه ولم اكن التقيته من قبل. «انت جاسم؟» يسألني ويستأذن بالجلوس كي يأخذ من وقتي بضع دقائق، فأستسمحه انا مربكا من وقع المفاجأة بالتفضل فاسحا له كرسي مكتبي الشخصي على ان اجلس انا على كرسي الضيوف. يرفض مصرا على ان نجلس قرب بعض لانه يريد ان يعرض علي برنامجه الانتخابي كمرشح عن الدائرة الثانية - ضاحية عبد الله السالم حيث انتخب، ويتمنى ان اصدقه القول في ما اراه صائبا او يحتاج الى تعديل «فانت شريكي كناخب ولا ارضى الا ان تحاسبني اذا تجاوزت في عملي البرلماني ما اتفقنا عليه»... ثم يودعني معتذرا عن المباغتة في اللقاء ممسكا بيدي حتى باب الخروج.
كان ذلك قبل نحو ثلاثين عاما... وكان اسم الرجل وحده كفيلا بأن يبقيني في حال ارتباك وذهول لما له وقع في كل الكويت ومن مكانة في قلوبنا ومن اعجاب وتقدير واحترام في نفوسنا.
كان اسم الرجل محمد الرشيد... وكان اول شيء فعلته بعد الزيارة ان انتخبت «شريكي» بلا تردد، بل كنت وأقراني نحشد له الاصوات حيث نستطيع لأننا وجدنا فيه قامة قادرة على ترجمة طموحاتنا من خلال التفاعل الجدي والمسؤول والراقي مع مطالب ابناء الدائرة.
رجل يملك من السمعة رصيدا كبيرا ومن التاريخ بحرا من الحضور ومن المسيرة ألق التجربة. يكفيه ان يرسل «مفتاحا» من مفاتيحه الانتخابية الى اي شخص ليقنعه بالتصويت له حيث الامر لا يحتاج الى كثير عناء، لكنه يصر على اللقاء الشخصي والنقاش الحر، حاملا ورقة صغيرة يدون عليها ملاحظاتنا مختارا لها مكانا مناسبا داخل بنود برنامجه الانتخابي اذا اقتنع بها، او متابعا النقاش بهدوء ليقنعنا بالعكس ان لم يقتنع... واصبحت ورقة الملاحظات هذه لاحقا كاميرا ترصد وقلما يؤرخ، اذ نادرا ما شوهد «ابو احمد» من دون تسجيل للحظات السياسية والتحولات الاجتماعية، رافضا الارتجال والاعتماد على السمع او وكالة «يقولون»، ايمانا منه بأن من حق الاجيال الجديدة معرفة الحقائق كما هي لا كما يريدها ابطال المراحل.
كان ذلك قبل نحو ثلاثين عاما... لكن محمد الرشيد هو محمد الرشيد قبل الاعوام الثلاثين ايضا بعقدين او اكثر. فهو منذ بدأ العمل العام يعتمد الشفافية والصدق واللقاء المباشر مع الناس. نجح في كل انتخابات خاضها. اعوام 1963 و1971 و1975 و1981 ولم يحالفه الحظ في انتخابات واحدة لم يكن هو ليرضى بنتائجها اصلا، اي الانتخابات المزورة عام 1967.
عندما تستذكر قامة بحجم محمد الرشيد فكأنك تقلب صفحات موسوعة من المواقف الوطنية. تعاين بدقة وبالعين المجردة جزءا من تاريخ الديموقراطية والحريات وحقوق الانسان في الكويت. وعندما تندمج الذكرى مع الموقف نصبح وجها لوجه امام مسيرة غنية بالعطاء يصعب معها التوقف عند امثلة بعينها لان الرجل نفسه كان... المثل.
امس، سمعت الاذن فدمعت العين. لا يمكنني ان اغالب الأسى عندما اعرف ان من كان لدماثة خلقه يستأذن في الحديث غادرني من دون استئذان. باغتني ولم يستطع الاعتذار. لم يترك لي خيار توديعه الى الباب. لم يناقشني في الغياب... فالاقدار مبرمجة ولا خيارات فيها.
محمد الرشيد كنت وما زلت «شريكا» لجميع الكويتيين في قيم الحق والعدالة والحرية... رحمك الله واسكنك فسيح جناته وألهم اهلك واصحابك والكويت الصبر والسلوان.

جاسم بودي - جريدة الراي - 16/5/2010

مابعد هالديره بعد 16-05-2010 07:02 AM

الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين... الله يخلف على اهله واهل الكويت بالخلف الصالح امين


الساعة الآن 05:34 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت