|
( كاد المعلم أن يكون رسولا ) ديوان نوعي جديد للشاعرة ندى الرفاعي...
http://www.anhaar.com/arabic/thumbna...article_medium بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صدر للشاعرة ندى الرفاعي ديوانها الخامس وهو يعد من الدواوين النوعية؛ فهو عن المعلم في معظمه. وقد غطى الديوان معظم قضايا التعليم؛ ففي تصفحه نجد قصائد بعنوان: (قم للمعلم) و(يراعي) و(العلم) و(الكتاب) و(العلم) و(اللغة العربية). كما نجد في الديوان مجموعة من القصائد التي تتناول القضايا الاجتماعية والعامة، والتي تتعلق في معظمها بالتربية والتعليم، مثل: (الأطفال ، الصدق، العيد ، أرض الكنانة، يا شام ، البحرين) بالإضافة إلى الهموم العامة للأمة ، مثل: (جراح القدس ، يا أمة الإسلام ) ويعد الديوان إضافة نوعية جديدة لديوان العرب. http://www.anhaar.com/arabic/index.p...ink/12925.html |
قم للمعلم شعر: ندى الرفاعي أُلبسـتَ خيـر رداءِ *_*_*_* يـا وارثَ الأنبيـاءِ لَمّـا شققـتَ دروبـاً *_*_*_* للنشءِ نحـو ارتقـاءِ لَمّا غرسـتَ بـذوراً *_*_*_* تحظى بطيبِ سقـاءِ لَمّا رعيـتَ نفوسـاً *_*_*_* تَمضي غـداً بلـِواءِ تغدو كبسمـةِ صبـحٍ *_*_*_* تُمسي مَعينَ عطـاءِ لا تبتغي لـك جاهـا *_*_*_* أو ترتجي قدرَ راءِ غيرَ العليـمِ مُعيـناً *_*_*_* يُعطيكَ أجرَ بنـاءِ كم قد بذلـتَ جهـوداً *_*_*_* قـد كُلِّلـت بـعُـلاءِ كم قد أضأتَ سراجـاً *_*_*_* للنـور دون انطفـاءِ كم قد صبـرتَ أنـاةً *_*_*_* طِيبـاً بحُـسْـنِ أداءِ جيلٌ أتى بعـد جيـلٍ *_*_*_* يُصغي لكـم برجـاءِ يخطو بخطـوك لَمّـا *_*_*_* ألهمـتَـهُ بسَـخـاءِ يسمـو بقولـكِ رَقْواً *_*_*_* في جِيئـةٍ ومَضـاءِ هذي ثِمـارك تُجنـى *_*_*_* حازت كثيـرَ ثنـاءِ هذي حَباياك تزهـو *_*_*_* أضحت جزيل رَفـاءِ بوركتَ يا نِعمَ عـوناً *_*_*_* يـا ساعيـاً لنَمـاءِ نِلتُم دعاءَ البرايـا *_*_*_* والحوتِ من تحت ماءِ يا مـن تعلّـم خيـراً *_*_*_* نَهجاً بِحُسْـنِ اقتـداءِ يَدنـو شُعـاعُ نَهـارٍ *_*_*_* يَخبو سُطوعُ ضيـاءِ يُثني عليـك بفضـلٍ *_*_*_* بَدءاً وعِنـدَ انتهـاءِ ***** صلى المليكُ على مَن *_*_*_* ناجى إلهَ سماءِ في عِزلةِ الغارِ حتى *_*_*_* ناداهُ وحيُ جَلاءِ |
كاد المعلم أن يكون رسولا
شعر : ندى الرفاعي العلمُ في شريانِهِ يَسري ووريدُهُ بعطائهِ يَجري يصحو مع الآمالِ مُشرِقةً كالطيرِ عِندَ مَطالِعَ الفجرِ يغدو إلى الميدانِ في عجلٍ والفصلُ حقلُ الغرسِ والبذرِ النفعُ في قولٍ يردِّدُهُ في نَهيهِ يُرجى كما الأمرِ لا راحةً للبالِ يعرِفُها حتى يصيرَ الدرسُ في الفكرِ شهدت له الألواحُ قد مُلئت نقشاً بكل معارفٍ تُثري شهدت له الأوراقُ يحملها وكذا الدَواةُ وريشةُ الحِبرِ شهدت له الأسفارُ قد حفظت عِبرَ السنينِ حقيقةَ الصبرِ كم من عُقولٍ في تأمُّلِها كانت نُواةَ منابرِ الفخرِ كم من نُفوسٍ في تعهُّدِها صارت سبيلاً دائمَ الأجرِ لِجميلِهِ ترنو نواظِرُنا للأمسِ حيثُ مرابِعِ العُمرِ أبداً ترافقنا فضائلُهُ هيهات أن تُمحى مدى الدهرِ فجزاهُ ربي من كريمِ جَزا وسقاهُ من عذبٍ كما الْقَطْرِ سَلِمت عيونٌ طالما سَهَرت بين الدفاترِ ساعةَ العُسرِ سَلِمت حُروفٌ طالما نُطقت ما بين لِينِ القَولِ والقَسرِ سَلِمت يمينٌ طالما رُفعت لتُشيرَ نحو معالم السَيْرِ سلمت شُخوصٌ روحُها بُذلت سلمت جُهودُ الريِّ والبِرِّ يا أيها المعطاءُ حُزت رِضا لَمّا دُعيت بوارثِ الخيرِ لن تنصفَ الكلماتُ ما وسعت بوركتَ في الدنيا وفي الحَشرِ بُعث النبيُّ معلِّماً وأباً صلّى عليه الله في الذكرِ |
| الساعة الآن 11:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت