الفيل ... العازب
 

الفيل العازب الذي كان حديث الناس بذلك الزمان لفتره ليست بالقصيره والذي اطلقت عليه الصحافه الكويتيه هذا الاسم . هو فيل متوسط العمر والحجم ولم يصل للحجم الضخم بعد . وقصه هذا الفيل المسكين أنه بدأ حسب كلام اداره حديقه حيوان العمريه التي كان بها . بدأ بتحطيم حائط الحوطه التي يسكنها .

وحسب تفسير اداره الحديقه أن مايفعله كان بسبب أنه يريد أحدا أن يؤنس وحدته . وانه يريد زوجه له . الحل كان أن قامت الاداره بالاتصال بالداخليه . أرسلوا ضابطا . وجه طلقه وراء طلقه من بندقيته الآليه خلف أذن الفيل وارداه قتيلا .

قام إحد مصوري صحيفه محليه بتصوير مراحل قتله بلقطات متتابعه مع شرح عن مراحل انهياره التدريجي بصوره ساديه غير موفقه . كان ذلك ببدايه السبعينات . الناس تأثروا كثيرا . والكثير منهم لم يقتنع بالروايه . وحجتهم انه كان بالامكان معالجه الموضوع بغير هذه الطريقه البشعه .

حول الفيل المسكين للمتحف العلمي لتحنيطه وكانت هذه من ضمن ماسمعناه عن سبب حجه قتله . والله أعلم .

هذا الفيل معروف القصة (دراغو) كأن هذا اسمه الهندي، كما كتبت عنه الصحافة المحلية .. اصيب بالجنون المطبق
واصبح (الفيل المسكين) خطرا حقيقياً على كل من كان حوله

وهو من تبرعات السفارة الهندية للكويت كعربون صداقة.. حيث وضع بحديقة الحيوان.

بعد اصابته بالهياج الجنوني .. تدخلت الداخلية باطلاق النار عليه.
والمفاجأة أن طلقات الرصاص لم تؤثر بداية فيه !!!! .. فاصبحت الشرطة تطلق الرصاص على منحره، مثل الذكاة
وعندها خر الفيل ميتاً..

واستلمت ادارة المتحف العلمي جثته .. وهو الى يومنا من معروضاتهم!

شكرا لك اخي الشامي

شكرا أخي جون الكويت على اضافتك الجميله . والظاهرأنك تملك معلومات وذاكره ماشاء الله قويه . وعلى ماأذكر ان الصحافه اطلقت عليه لقب الفيل العازب بسبب هياجه الجنسي كما إدعوا . وعلى فكره كان هنالك اكثر من سبب سمعناه بحجه قتله . بعض المختصين يقولون انه يوجد ادويه خاصه تسيطر على مشاعره . سؤالي لك . متى حصلت هذه الحادثه تقريبا وليس تحديدا . شكرا لمرورك الطيب .

فقير المسيكين

السلام عليكم

اليكم القصه الحقيقيه لما حدث (للتاريخ)
حدثت بشهر مايو او يونيو 1975

هذا الفيل والكثير من حيوانات حديقة العمريه منقوله من حديقة سلوى عندما اغلقت ابوابها
مثل الاسود (لللى) و (فتحى) اسماء الاسود (هذا اللى اتذكره)
وبعض الدببه والزرافه وجم نمر فى البدايه
الى ان قامت ادارة الزراعة التابعه لوزارة الاشغال العامه انذاك بشراء بعض الحيوانات
علاوة على بعض الهدايا وخاصة فى عهد الشيخ صباح السالم (رحمة الله عليه)

هذا الفيل ذكر ومحتاج الى انثى حيث لا يستطيع العيش منفردا مده طويله
وتم مخاطبة الاداره عدة مرات وهى بدورها تخاطب الوزاره وعلى مدى سنين عديده
لم ترضخ الوزاره لطلبنا المتكرر حيث لدينا علم انه سوف يصل لحالة الجنون (من الدراسات) ولكن لا نعلم متى

وقبل ان يصل لحالته الميئوس منها بعدة اشهر خاطبتنا السفاره الهنديه انه تم الاتفاق على شراء فيل وعلى ما اعتقد بقيمة 5 الاف دينار (او 15 الف دينار او دولار) قد يكون مبلغا ضخما بذاك الوقت على فيل وقد يكون السبب فى عدم اتخاذ قرار الشراء ان قيمة النقل اكثر من قيمة الفيل نفسه

لا اتذكر اى يوم كان ولكنى وصلت متاخرا للحديقة التى كنت اعمل فيها بيطريا
ورايت العمال يتراكضون من كل صوب وناحيه خارج الحديقه
وكنت شارى سياره يديده وادخل بسيارتى فى الحديقه اوقفها تحت ظلال الاشجار حماية من الشمس

اقول للعمال اشفيكم يقولون لى الفيل كسر السور وطلع بره
وبهذه الاثناء شفت مدير الحديقه (الله يذكره بالخير الاستاذ ابراهيم الدهيم والله يعطيه الصحه والعافيه اذا هو حى)
قال لى هذا يومك (ما انساها)
قلت له شنو السالفه قال لى قصة الفيل
يقول لى ادخل الحديقة ورجعه القفص مره ثانية
انا بوقتها كنت شاب - قلت له على بالك انا طرزان - وقدرت الموقف تقدير سليم حيث ليس لدى اى اسلحه او ادوات تخدير تستخدم لهذه الامور ولو داش جان رحت فيها
فلم استجب لطلب مدير الحديقه ولكنى خفت على روحى اولا وعلى سيارتى اليديده ثانيا
فتركت الحديقه حالى حال غيرى واتصلنا بمخفر العمريه او خيطان (لا اتذكر)
وحتى الشرطه اللى عندهم اسلحه كانوا خايفين ومرتبكين (لا اهم ولا احنا مدربين فى كيفية التعامل مع هذه الامور) بحيث لا احد يعلم ما مدى الدمار الذى احدثه الفيل المجنون المذعور فى الحديقه وحيث كان الخوف من انه قد يكون هدم احد اسوار الحيوانات المفترسه وطلعهم بره فكان من الخطوره الدخول للحديقه دون العلم مسبقا شنو صار بالحديقه

استعانوا بسلاح الجو الكويتى باستخدام هليكوبتر (نوع بيوما) وتم قنصه من الجو مع التاكد انه لايوجد اضرار باسوار الحيوانات الاخرى وبعدها تم الدخول للحديقه بحذر شديد الى ان تم التاكد من سلامة الاقفاص

انا لم اكن متواجد اثناء قتل الفيل - الصراحه تغيبت عن العمل حتى قرأت فى الصحف انه تم السيطره على الوضع

مدير الحديقه كتب فينى تقرير لعدم استجابتى لاوامره ونادانى نائب مدير ادارة الزراعه بذاك الوقت السيد على جبر الغانم (الله يذكره بالخير والله يعطيه الصحه والعافيه اذا هو حى) وشرحت له وجهة نظرى واقتنع بها ونقلنى لقسم اخر فى قسم البيطره الذى لم استمر طويلا به بعد هذى الحادثه وقدمت استقالتى والتحقت بوظيفه اخرى

ارجو من الاخوه والاخوات الاعضاء
اللى يتعرف على شخصيتى من هذه الاحداث ان لا يذكر اسمى

شكرا لك اخوي .. فهذه القصة تتكامل بتفاصيلها مع رواياتنا للحادثة .. لانك تحكيها من خارج اسوار الحديقة، وانشا الله ان الحقيقة متجزئة بيننا:).

في فترة العيد .. اخذت الجماعة للحديقة فتألمت لعدم الاهتمام بمرافق هذا المكان .. الذي اصبح بمرور العقود (تحفةً أثرية بالية) .. تحتاح لرصاصة الرحمة.