السلام عليكم
ملاحضه مهمه يااخوان

كلمة خادم لاتعني الاساءة او التصغيرند من الشخص
وكانت ولازالت عند بعض كبار السن تطلق على اي موظف عسكري او شبة عسكري عند ال صباح وال سعود وال خليفة بالبحرين وقد تكون شمولية او خاصه لمرحلة او مده معينه وبعدها لا يكون بنفس العمل
والخادم تقال للمندوب ومحصل الزكاة والفارس والحارس والوكيل للحلال والنخيل وكذلك للمسؤل
اما الفداوي فهي تقال للحرس الشخصي وحرس القصور (الحرس الاميري حالياً) وكان احد ابناء الحجرف عين امير الفداوية يعني بما معناه بوقتنا الحالي قائد الحرس الاميري ولهم راتب او ميلغ ماقابل مايعملون به

اما الخوي فهو من يصاحب الشيخ في رحلات القنص او البحر وكذلك الشعراء والصعاليك اللذين يجيدون الحديث ولهم اسلوب فكاهي او قصصي يسلي الشيوخ او الامراء وهولاء تتم اعطائم المبالغ كهديه سنويه او شهريه تسمى شرهه

اما الاعيان فهم كبار الشخصيات كالتجار او مشايخ الدين او شيوخ القبائل او القاده او ابناء العائلات القياديه في حينه


ولا زال هذا الشيء معمول به ولكن بتغيير الاسلوب والمسمى

تقبلوا تحياتي

عبدالعزيز بن حسن الحسن وبعض الناس يسمونه ابن حسن ينتمي إلى أسرة الحسن من أهل بريدة القدماء وليس من الطارئين عليها ويرجع نسبهم إلى قبيلة عتيبة وهو شخصية كبيرة مهمة كان له ذكر مبجل عندما بدأت أعقل الأمور، ولم أدركه ولكنني عرفت 2 من أبنائه الأول حسن وهو رجل عاقل ومن مميزاته ولعه بالصيد ومحبته لمجالس أهل الأخبار والثاني محمد وهو أصغر من حسن ويتميز بضخامة الجسم، صاهروا أسرة المسفر من أهل بريدة حيث تزوج عبدالرحمن بن محمد المسفر بنت عبدالعزيز الحسن، وأنجب منها أولاد أحدهم علي بن عبدالرحمن المسفر الذي يقيم في الرياض الآن عام 2006م كما صاهرت أسرة الحسن أسرة المهنا، عبدالعزيز بن حسن الحسن أنجب 6 أبناء مات منهم 4 في الحروب أو نتيجة لأمراض ولم أدرك إلا 2 منهم، كان عبدالعزيز الحسن مقرب من آل الصباح وكان له صلة قوية بالملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، وكان يعرف عند الناس بأنه وزير ابن صباح ويعرف أيضا براعي الكويت لأنه قضى قسما كبيرا من حياته في الكويت قريبا من حكام الكويت، وكان يأتي إليه المحتاج من أهل نجد في الليل فيعطيهم ريالات قليلة على سبيل الإعانة، قيل إنها من ماله الخاص وقيل إن بعضها من الأمير ابن صباح، وكان إذا سأل شخصا من أنت؟ فقال له الشخص أنا فلان الفلاني، فإن كان مقامه عنده ليس بذي بال قال: ونعم ثم أعطاه قليلا، وإن كان له مكانة عنده أو يستحق منه كثيرا قال: والكوبة ثم يعطيه ريالات أكثر، لدرجة أن أحدهم قال له خلني من أهل الكوبة ياعم، والكوبة ضد النجاح وهي دعاء لمن يوجه إليه اللفظ بعدم النجاح.

منقول من معجم أسر بريدة للمؤرخ محمد العبودي.