ســــــوق واقف في المباركية
يقع سوق واقف في وسط العاصمة الكويتية وهو في موقع مميز يربط السوق بالبحر أي بين منطقة الأسواق وشارع الخليج العربي وهو خير شاهد على تراث الأجداد الذي يطوره الأباء ليتوارثه الأبناء وكل من زار سوق واقف يحس أنه في الماضي الجميل الذي نتنفسه مع حكايات الأجداد والأباء والذي نلمسه من خلال مشاهده الفن المعماري القديم وهو يعبق بنشوه الماضي الأصيل وأكثر ما يتميز به هذا السوق هو خلوه من الأيدي العامله الهنديه وما شابه في ذلك الوقت فهو محافظ على الطابع العربي الأصيل واللباس الخليجي التقليدي وهو يقوم ببيع الطيور والأسماك والسلع الغذائية حتى أصبح السوق الأشهر لبيع الملابس التقليدية والعباءات العربية والعطور والتوابل والذهب والتحف التراثية. وها هو سوق واقف اليوم يشهد حملة توسيع وترميم |
جريدة الرؤية الأربعاء, 21 يناير 2009 (سوق واجف) مبارك مزيد المعوشرجي تحرص الدول المتقدمة على المحافظة على تراثها من الهدم والتدمير، لانه رمز لحضارتها وعمق تاريخها وشاهد على مدى عراقة هذه الدول. وللاسف مع بداية النهضة الكويتية تولي العمل في بلدية الكويت وادارة الأشغال العامة مجموعة من الوافدين الذين لم ينظروا إلى تراث الكويت إلا نظرة للبداوة والبدائية. فأزالوا الكثير من المباني والأسواق والمشاغل الحرفية، ونقلوا بعضها من مكانها الأصلي الى الشويخ أو المقوع الشمالي، ولم يبق من هذه الأسواق إلا القليل، وأحد هذه الاسواق «سوق واجف» سوق واقف لإبدال القاف جيماً كعادة أهل الكويت، ويسمى ايضا سوق الحريم. بني منذ اكثر من سبعين سنة ويقع بالقرب من الشارع الجديد ويمتد شمالا لسوق الغربللي، وتُباع فيه بعض الملابس الشعبية والعطور وادوات التجميل واكثر العاملين فيه من النساء. يحرص الزوار الغربيون على زيارته، ولكن يبدو ان الزمن قد أثر فيه وانهدم سقفه وكثرت الحفر في أرضيته، وأصبحت بركاً لتجمُّع المياه. لذلك نناشد سعادة الشيخ الشاعر علي جابر الاحمد محافظ العاصمة ان يعمل على ترميم هذا السوق، والحرص على نظافته حتى يظل أثرا تاريخيا يزوره السياح. ليروا قبساً من ماضي الكويت التليد كما حدث في اسواق الزل والبشوت والمباركية والغربللي والأمير. |
الساعة الآن 05:07 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت