تاريخ الكويت - شارع السيف شارع لا ينسى

التثمــــــــــين
شارع السيف شارع لا ينسى
أجمل المباني التي أزيلت
مبنى وزارة المعارف
المستشفى الأميري
ساحة الصفاة
مبنى بريد الصفاة
مبني البنك الوطني
بعض المنازل الجميلة في الأحياء الشعبية
أسوار الكويت

الكويت القديمة ما زالت ذكرياتها في عيون الماضي
الشارع الجديد - السوق الداخلي - مقبرة الدهلة - مقبرة القبلة - المدرسة المباركية - المدرسة الأحمدية - المدرسة الشرقية
مبان لا ينساها الزمن

الفرضة - ساحة الصفاة - أسوار الكويت الجميلة - النقع
ذكريات جميلة طواها النسيان

الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان الماضي جميل بذكرياته وعمارته ومبانيه الجميلة والتي زالت مع الايام اماكن وحواري واحياء وشوارع زالت مع التقدم والمدنية.

مسميات وقرى نسيت مع الايام لقد كان التثمين ظاهرة افرحت كثيرا من ابناء الشعب
ومعنى التثمين استملاك المنزل القديم بمبلغ يفوق عشرة اضعاف مبلغ المنزل القديم مقابل ايضا قسيمة له وللابناء فلهذا السبب ذابت ملامح الكويت القديمة وانتهت ونسيت مع الزمن ولا يعرفها ابناء الجيل الجديد.

http://www.kuwait-history.net/vb/up/...2320091024.jpg
الفرضــــــــــــة
مكان للخضرة ومنتجات النخيل من سعف وزبيل وسفرة وجندل وغير ذلك.
كانت تسمى الفرضة فتباع هنا (الخضرة) والخضار المكونة من البامية والطماط والبصل ومشمش البصرة وما الى غير ذلك.

هذه الفرضة كانت تطل على البحر وتأتي المراكب الخشبية لتضع اوزارها ثم تأخذ البضائع الكويتية وتذهب بها الى وطنها الاصلي ازيلت الفرضة وحلت محلها الجبرة خارج المدينة ساحة الصفاة ساحة جميلة مهمة.

كانت مرتعا خصبا لجميع ابناء الكويت فكانت مزدهرة تجاريا يفدها ابناء الكويت من كل صوب وحدب للبيع والتبضع مع ابناء البادية، وكذلك المدارس القديمة كمثال مدرسة المرقاب الثانوية الخاصة للبنات ومبنى البنك الوطني والشارع الجديد والمستشفى الأميري في الحي الشرقي وهو أول مستشفى بني في الكويت في عهد الشيخ أحمد الجابر إلى جانب المقبرة القديمة (الدهلة)

وحي المرقاب وسوق الدعيج وسوق الحريم وسوق الزل وسوق الغربللي.
وسوق الجت وسوق البطانيات والمدرسة القبلية ومبنى مديرية الأمن العام الذي تأسس عام 1939 في عهد الشيخ أحمد الجابر وكان أول رئيس له هو الشيخ علي الخليفة الصباح ويتبع جنوب ساحة الصفاة.

ولا ننسى هنا أسوار الكويت الجميلة التي حفظت الكويت من الأطماع.
ونذكر أيضا النقع البحرية وهي مراس قديمة للسفن الشراعية الكويتية ومازال قصر دسمان الذي بناه الشيخ جابر المبارك إلى يومنا هذا أمام ديوان الشيخ خزعل بن مرداو بالقرب من قصر دسمان وقد اشتراه الشيخ عبدالله الجابر وسكنه حتى عام 1958

http://www.kuwait-history.net/vb/up/...9720091024.jpg
صورة جوية لمدينة الكويت القديمة في بداية الستينات

منطقة الصالحية وفرجانها الجميلة إلى جانب شارع السيف في منطقة جبلة.
النقع البحرية سميت ببعض أسماء العائلات مثل نقعة البدر ونقعة الخرافي ونقعة الغنيم ونقعة الساير.
http://www.kuwait-history.net/vb/up/...3220091024.jpg
منازل متفرقة قرب مسجد مديرس مقابل المدرسة القبلية للبنات في الأربعينات

لقد سكن قدماء الكويتيين مناطق مثل منطقة شرق وتمتد من قصر السيف غربا إلى قصر دسمان شرقا ومن الساحل شمالا إلى شارع أحمد الجابر الحالي جنوبا ومنطقة القبلة (جبلة) وهي المنطقة الغربية من مدينة الكويت وتمتد من قصر السيف شرقا إلى بوابة المقصب غربا ومن الساحل شمالا إلى شارع فهد السالم جنوباً إلى جانب الأحياء الأخرى مثل العاقول والمرقاب والصالحية وأم صده.

لقد سميت الفرجان بأسماء أشهر الأسر التي تسكن فيها.
الحي الشرقي (فريج العسعوسي وفريج الشملان وفريج ابن خميس وفريج المضف وفريج المسباح الحي الغربي وفريج سعود وفريج البدر وفريج العثمان (في جبله) وفريج الشاوي شاوي (إضبيه) وتعتبر ساحة الصفاة أكبر سوق مفتوح في الكويت القديمة، ساحة الصفاة ساحة ترابية يلتقي فيها شارع فهد السالم وشارع احمد الجابر من الشرق والغرب والشارع الجديد وشارع المقوع من الشمال والجنوب.

http://www.kuwait-history.net/vb/up/...9420091024.jpg
موقع الشارع القديم .. الآن

أما اشهر المقابر القديمة فمقبرة الدهلة مقبرة القبلة
مدينة الكويت القديمة نشأت في اواخر القرن السادس عشر وبداية القرن السابع عشر وكان ساحل البحر هو المتنفس الوحيد لاهالي الكويت فهو مصدر رزقهم وهو مصدر غذائهم وهو ايضا مصدر سعادتهم.

من الاسواق ايضا، السوق الداخلي، وسوق التجار، مدارس القبلية، للبنين والبنات، والمدارس الشرقية للبنين والبنات، اما ابرز ما يميز الكويت القديمة فخزانات المياه المتناثرة هنا وهناك حول المدينة، حيث كانت تغذي مدينة الكويت بالمياه العذبة لفترة طويلة.

http://www.kuwait-history.net/vb/up/...6720091024.jpg
ساحة الصفاة وبعض المباني حولها في الأربعينات وتبدو في الصورة بعض السيارات وبعض العربات التي تجرها الحمير

جريدة القبس - 24/10/2009م