وإضافة لموضوع ( مسجد أبن خميــس ) أود ان أشير أن آخر ترميم أجري عليه كان في نهاية عام 2009 حيث أجري الترميم على نفقة المرحوم بإذن الله
عبدالرزاق يوسف علي الخميس
وهذه المعلومة قد يكون الأخ الكريم السليماني تجاهلها أو يجهلها لأنه نسب الترميم الأخير في 2009 لوزارة الأوقاف في أنه كما ذكرت كان على نفقة المرحوم
واما بالنسبة لعائلة الجلاهمة الكريمة فعندي سؤال : عائلة النصف الكريمة المعروفة بحسب علمي من الجلاهمة ولذا سمو بالنصف باعتبارهم هم نصف الجلاهمة الذين لم يغادروا الكويت واستمروا بالعيش فيها بين أخوانهم وأهلهم أهل الكويت ــ في حين غادر بقيت تلك الأسرة للبحرين ثم حدث الخلاف هناك وعاد بعدها منهم إلى الكويت ولذا احتفظ من عاد منهم بأسم الجلاهمة فإذا ما ذكرته كان صحيحاً فمن الطبيعي أن يكون الموطن الأول لأسرة الجلاهمة قبل هجرتهم هو فريج بن نصف وليس فريج بن خميس ــ لأنه كيف تأتي أسرة بن خميس لاحقاً وتفضي مساكن الجلاهمة لهم وحجزها لحسابهم كما صورها أخونا السليماني في الحبكة المسرحية التي صورها للأخوة الأعضاء والمهتمين بتاريخ الكويت ثم يسكنون في منازلهم ويستغلوا نقعتهم وسمجدهم ووتنسب لهم البراحة هذا غزو بن خميس وليس نزوحا للعائلة كسائر عوائل الكويت الكريمة وأين انتم من الحرص على تسمية مسجد أبن خميس إلا بعد ترميمه من قبل الأسرة الأن ولم تكن لكم أية مشاركات في ترميمهم لا من قبل ولا من بعد هذه امانة تاريخية يجب ان لايخلط أخونا العزيز الأوراق وان يستقي معلوماته من مصادر موثوقة وأن يتحدث عن أسرته فقط دونما أ يلصق بفاصل مسرحي وخيالي بتاريخ الأسر الكويتية .

ذكر على غير سندٍ له أن أسرة الجلاهمة غادرت الكويت وتركت حي بأكمله ونقعة وبراحة ومسجد ثم اتت بعد أسرة الخميس وإذن لهم الشيخ مبارك بأن وضع يدهم على تلك التركة وهو أمر من نسج الخيال بعيدا عن التاريخ العريق لأسرة الخميس وبعيد المنطق كل ذلك حتى يثبت بأن المسجد لم يكن لأسرة الخميس شان فيه عي

المعلومات التي ذكرتها لك يا اخ نجم سهيل موجودة في كتاب مساجد الكويت القديمة لعدنان الرومي . وليست مسرحية .

واللة هذة اثار مفروض تحوط وتكون تحت لجنة خاصة تقوم بالصيانة الدورية عليها وشكرا لراعي الصورة فعلا الكويت جميلة بماضيها واهلها

للتصحيح

بالنسبة للحاج الطواش عبدالرزاق بن سالم فهو ليس من أسرة الفهد الكريمة
فهو ابن سالم بن سلطان التاجر، والذي كان يسكن في فريج بن خميس في ذلك الوقت
سالم بن سلطان له من الأبناء: عبدالرزاق وعبدالرحمن وعبدالكريم وخديجة.
عبدالرزاق تزوج أكثر من زوجة وهن: شريفة المراغي ومريم بنت عبدالرحمن الرويشد وحصة البغادة وأنجب الكثير من الأبناء. عبدالرزاق بن سالم كان من أشهر الطواويش في ذلك الوقت وله أملاك في البصرة، وكذلك والده من التجار الذين ساهموا في سنة الهيلك. توفي عبدالرزاق سنة 1326 أو قبل ذلك حسبما ورد في بعض الوثائق.

وتسمى ذريتهم الآن بأسرة السلطان
هذا والله أعلم