تاريخ الكويت

تاريخ الكويت (http://www.kuwait-history.net/vb/index.php)
-   المعلومات العامة (http://www.kuwait-history.net/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   المرأة الكويتية - غنيمة الفهد 9/2/2008 (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=135)

IE 09-02-2008 05:57 PM

المرأة الكويتية - غنيمة الفهد 9/2/2008
 
شك ان للمرأة الكويتية دورا مهما في كفاحها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل زوجها وابنها من أجل لقمة العيش ومن أجل مساعدة الزوج في مسيرة حياته – وكفاحه. يبدأ الاستعداد، استعداد الرجل للغوص. والرحيل إلى المغاصات من أجل الغوص على اللؤلؤ وقبل المغادرة يسلم الرجل «الزوج» بيته وعياله في أيد أمينة الا وهي زوجته، يسلمها مبلغ عشر روبيات يعطيها النوخذة للغواص الذي يسلمها بدوره إلى زوجته حتى تعيش بهذا المبلغ لمدة أربعة أشهر. وهذا المبلغ يساوي الآن (750 فلسا)، تقوم المرأة هنا برعاية بيتها وتربية أطفالها على أكمل وجه فتستعين هنا «بالماعز»، حيث تحلبها لتغذي أبناءها بالحليب.وإذا كان لديها، بقرة أو حتى ماعز فإنها قد تبيع اللبن والزبد لتوفر بعضا من الاحتياجات لأولادها. وهناك من تقوم بخياطة الملابس وأعمال كثيرة تقوم بها المرأة من أجل مساعدة الرجل. وهنا يعود الرجل الغواص بعد 4 أشهر خلت حيث يجد بيته معطراً بالكرامة والشرف، وعياله في أحسن حال.
هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، ورغم عدم تعليمها فانها جبارة، حكيمة، عاقلة قوية. تقوم بمساعدة زوجها على أكمل وجه.
أما في البادية فلقد ضربت المرأة البدوية أروع العطاء في مساعدة زوجها الرجل بيدها الطاهرة نسجت السدو، أجمل حرفة من حرف البادية وصنعت أثاث الخيمة من فرش. ومساند للراحة. وفرش للنوم وبيت شعر للسكن – وغزلت الصوف من الماشية فصنعت السجاد والبشت والخيام من الاباعر. فضربت أروع المثل في التفاني والعطاء.
ومن منتجات الألبان صنعت الزبدة والجرثي واليقط. وغذت أبناءها وخبزت. وزرعت وعملت كل شيء من أجل الوقوف جنباً إلى جنب مع الرجل زوجها أبو عيالها.
وتظل المرأة الكويتية في الماضي العريق مثالاً رائعاً للعطاء، واليقظة، وحسن التصرف، وهذا نابع من حبها لزوجها وعيالها وبيتها، وهناك المرأة التي قسا عليها الدهر فمات معيلها (زوجها)، أو أخوها أو لم تتزوج على الإطلاق، ومع ذلك عملت بكل المهن الشريفة من أجل لقمة العيش فطحنت الحبوب بواسطة الرحي. وباعت بيض الدجاج، والبط والحمام وباعت بعض السلع في سوق النسوة.
وتضع سلعتها وبضاعتها المكونة من ديرم/ حنة كحل (بجر) أدوات الخياطة والملابس النسائية وبعض الملابس الرجالية مثل القحفية كما كانت تبيع دراريع الزرى والنجنق للبنات الصغيرات.



مهن مختلفة زاولتها النسوة من أجل كسب الرزق



المطوعة - الخطابة - الحوافة - الدلالة - الداية - الولادة




حرصت المرأة الكويتية على مزاولة كل مهنة شريفة في الماضي العريق، حيث لم تكن هناك وظيفة ثابتة للمرأة انذاك، وهدفها هنا مساعدة زوجها اولاً ومن ثم اعالة عيالها ثانيا، وقد تكون مقطوعة من شجرة كما يقال حيث لا معيل لها، فبدأت هنا بمزاولة تلك المهن التي سأشرحها فيما بعد من مهن شريفة تدر عليها بعض الدخل، وامتهنت المرأة الكويتية في الماضي اعمالا متنوعة لكسب الرزق الحلال مثل اعمال البيع والشراء، فكان الانتاج المحلي من صناعة يديها او تقوم بطحن الحبوب (القمح) بالرحى مقابل اجر معين مثل دق الهريس، كذلك عززت الكثير من المهن النسائية مثل الخياطة، حيث قامت بخياطة الملابس وبيعها، وزاولت بعض النسوة مهنة بيع الخضراوات، حيث تحمل المرأة زبيلها وتبيع شدات الخضرة، من حلبة، كزبر وبقل، وشبنت، وفجل على بسطة بسيطة ودخل قليل.
وهناك ايضا الحوافة وهي من المهن النسائية المعرو فة في الماضي والحوافة نوعان، نوع تحف العروس وتخدمها في اسبوع زواجها، حيث تقدم الوجبات الغذائية للمعاريس، وهناك الحوافة التي تحوف النفساء وتطبخ لها القبوط، وتقدم لها اللهوم، والعصيدة مع البيض فترة الصباح مع الريوق وتشرف على صغيرها.
وهناك ايضا الداية، وهي مهنة خدمة تخدم في المنازل تكنس وتغسل الملابس، وتطبخ بعض الاحيان، وهناك من تقوم بتوليد النسوة «الولادة وهي بمنزلة الممرضة تولد المرأة وتقطع سرة الطفل، وهناك من عملت بمهنة الحيامة (الحجامة) لاخراج الدم الفاسد وهي من المهن التي ذابت مع الايام، وهناك مهنة جميلة وهي مهنة الخطّابة، وهي تسرف في مدح البنت بقولها: «عينها ساعات والخشم سلة سيف والبراطم خيوط بريسم»، وهذه كانت مقاييس الجمال في الماضي، وهناك من عملت بمهنة التدريس وتسمى المطوعة وهي تقوم بتدريس البنات الآيات الصغيرة ثم تقوم بتعليم الصغيرات اصول الدين ثم ختم القرآن الكريم، والاحتفال بهذه الختمة. واشهر المطوعات فاطمة المسباح، ولدت بفريج الزبن في منطقة قبلة بالكويت، والمطوعة شريفة حسين العمر ولدت سنة 1252 هـ في جبلة، والمطوعة حصة الحنيف ولدت 1858 في منطقة الزبير، والمطوعة فاطمة بنت حسين الشهاب والمطوعة لولوة احمد براك العصيمي، ولدت في منطقة الزلفى عام 1892، الى جانب الكثيرات منهن مثل لولوة ملا صالح الربيعة، والمطوعة حليمة فرج، والمطوعة بدرية فرج العتيقي، الى جانب المطوعة عايشة جمعة المحمد، والمطوعة زهرة السيد عمر عاصم، والمطوعة سليمة فرج القناعي.
هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، كفاح وعطاء وتضحية ووفاء، وحب عظيم لبيتها واهلها، وزوجها وعيالها، شاركت الرجل ووقفت معه تشد أزره وتساعده في التغلب على صعوبات الحياة ومشقة العيش.

( جميع الصور اخذت من الوثائق- الكتب التاريخية- اللوحات التراثية وشركة نفط الكويت)

حرصت المرأة الكويتية على مزاولة كل مهنة شريفة في الماضي العريق، حيث لم تكن هناك وظيفة ثابتة للمرأة انذاك، وهدفها هنا مساعدة زوجها اولاً ومن ثم اعالة عيالها ثانيا، وقد تكون مقطوعة من شجرة كما يقال حيث لا معيل لها، فبدأت هنا بمزاولة تلك المهن التي سأشرحها فيما بعد من مهن شريفة تدر عليها بعض الدخل، وامتهنت المرأة الكويتية في الماضي اعمالا متنوعة لكسب الرزق الحلال مثل اعمال البيع والشراء، فكان الانتاج المحلي من صناعة يديها او تقوم بطحن الحبوب (القمح) بالرحى مقابل اجر معين مثل دق الهريس، كذلك عززت الكثير من المهن النسائية مثل الخياطة، حيث قامت بخياطة الملابس وبيعها، وزاولت بعض النسوة مهنة بيع الخضراوات، حيث تحمل المرأة زبيلها وتبيع شدات الخضرة، من حلبة، كزبر وبقل، وشبنت، وفجل على بسطة بسيطة ودخل قليل.وهناك ايضا الحوافة وهي من المهن النسائية المعرو فة في الماضي والحوافة نوعان، نوع تحف العروس وتخدمها في اسبوع زواجها، حيث تقدم الوجبات الغذائية للمعاريس، وهناك الحوافة التي تحوف النفساء وتطبخ لها القبوط، وتقدم لها اللهوم، والعصيدة مع البيض فترة الصباح مع الريوق وتشرف على صغيرها.وهناك ايضا الداية، وهي مهنة خدمة تخدم في المنازل تكنس وتغسل الملابس، وتطبخ بعض الاحيان، وهناك من تقوم بتوليد النسوة «الولادة وهي بمنزلة الممرضة تولد المرأة وتقطع سرة الطفل، وهناك من عملت بمهنة الحيامة (الحجامة) لاخراج الدم الفاسد وهي من المهن التي ذابت مع الايام، وهناك مهنة جميلة وهي مهنة الخطّابة، وهي تسرف في مدح البنت بقولها: «عينها ساعات والخشم سلة سيف والبراطم خيوط برسيم»، وهذه كانت مقاييس الجمال في الماضي، وهناك من عملت بمهنة التدريس وتسمى المطوعة وهي تقوم بتدريس البنات الآيات الصغيرة ثم تقوم بتعليم الصغيرات اصول الدين ثم ختم القرآن الكريم، والاحتفال بهذه الختمة. واشهر المطوعات فاطمة المسباح، ولدت بفريج الزبن في منطقة قبلة بالكويت، والمطوعة شريفة حسين العمر ولدت سنة 1252 هـ في جبلة، والمطوعة حصة الحنيف ولدت 1858 في منطقة الزبير، والمطوعة فاطمة بنت حسين الشهاب والمطوعة لولوة احمد براك العصيمي، ولدت في منطقة الزلفى عام 1892، الى جانب الكثيرات منهن مثل لولوة ملا صالح الربيعة، والمطوعة حليمة فرج، والمطوعة بدرية فرج العتيقي، الى جانب المطوعة عايشة جمعة المحمد، والمطوعة زهرة السيد عمر عاصم، والمطوعة سليمة فرج القناعي.هذه هي المرأة الكويتية في الماضي، كفاح وعطاء وتضحية ووفاء، وحب عظيم لبيتها واهلها، وزوجها وعيالها، شاركت الرجل ووقفت معه تشد أزره وتساعده في التغلب على صعوبات الحياة ومشقة العيش.

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...0004_small.jpg• طحنت الحبوب بواسطة الرحى من اجل لقمة العيش

http://www.alqabas.com.kw/Final/News...0005_small.jpg • غزل الصوف

AHMAD 04-12-2009 12:41 AM

أدوات الزينة للمرأة قديماً ..


-

قدساويه 06-12-2009 10:59 AM

السلام عليكم

المضوع روعه والصور اروع
جزاك الله خير على هذا الموضوع الرائع


الساعة الآن 08:26 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت