|
ما رأيكم بقضية : نجم الأسرة!
هذا موضوع اجتماعي مهم له وجهين متناقضين، حبيت آخذ آراء زملائي المشرفين والاعضاء فيه، بشفافية وصراحة. ----------------------------------- نجم الأسرة! الاثنين, 7 سبتمبر 2009- جريدة الرؤية صالح الغنام كل الأُسر على امتداد الكويت، من أقصاها إلى أقصاها تسعى لأن يكون لها اسم وشنّة ورنّة في المجتمع، البعض منهم يقتات على صيت غيره فينشئ ديوانا يستقطب فيه الشخصيات العامة وأصحاب المقام الرفيع، والبعض الآخر يدفع بأبنائه للولوج في الأنشطة العامة، كممارسة الشأن العام أو العمل التطوعي أو الانخراط في الرياضة أو الإعلام، أو أي نشاط آخر يرفع من صيت الأسرة ويضمن ترديد اسمها على كل لسان!.. عملية خلق اسم للأسرة في مجتمع قليل المواهب ومحدود الأنشطة مثل الكويت، عملية ليست بالسهلة ولا باليسيرة، ويزيد من صعوبة هذا الأمر تكرار وتشابه أسماء الأُسر رغم عدم وجود روابط أو قرابة بينها! بعض الأُسر تتمتع بذكاء فطري، فما أن تلمح وميض النجومية يبرق فوق جبين أحد أفرادها، حتى تتداعى الأسرة نحوه وتتدافع لاحتضانه، فتنفخ فيه وتزيد من بريقه، لثقتها بأنه سيكون بمنزلة إعلان تجاري مجاني يرفع من صيت الأسرة ويزيد تألقها، ولتحقيق هذه الغاية تتخلى الأسرة عن العُرف في مسألة ترتيب الأبناء. فلا يهم إن كان أكبرهم أو أوسطهم أو حتى أصغرهم، وهذا تماما ما فعلته إحدى الأسر الذكية، لابنها الأصغر الذي صار نائبا لمنطقة الفيحاء، فتجد إخوته الكبار يقفون بباب الديوان يستقبلون الضيوف و(يحوفونهم)، بينما نجم العائلة ـ شقيقهم الأصغر ـ جالسا على عرشه في صدر الديوان! على عكس الأُسر الذكية، هناك أُسر يشيع بين أفرادها الحسد، وينخفض معدل الذكاء فيها إلى ما دون الصفر بقليل، فبدلا من استغلال نجومية ـ نجم الأسرة ـ بما يعود بالنفع على الأسرة كلها، يقوم أقرباؤه بمزاحمته ومنافسته ومحاولة التشويش عليه، فإن لم يستطيعوا، تعمّدوا إهماله وتهميشه أو حتى إهالة التراب عليه. فكل منهم يقول: لماذا هو وليس أنا؟ وبسبب الغباء الممزوج بالحسد، تفقد الأسرة نجمها ويندثر صيتها! في كل أسرة نجم أو مشروع نجم، وما على الأُسر سوى تفحّص أبنائها واحدا تلو الآخر. ومن ثم إتاحة الفرصة أمام الأبرز فيهم والأوفر حظا والأكثر نشاطا والأسرع سطوعا! |
موضوع جمـــيل...
بعد قرآئتى له جلست افكر من هو الشخص التألق والنجم الساطع فى عائلتنا :) " لا توجد أســرة مثالية... والذكاء يتفاوت فى جمع الأسرة وأفرادها بدرجات مختلفة فهناك من هو شديد الذكاء وهناك من هو بطىء الإستيعاب وهناك من متقن فى عمل ماااااا ويتميز فى فعل آخر وهكذا... بلا شك هناك أمور كثرة تتبلور حول الشخص منذ الصغر حتى الكبر..... ونشأ حسب البيئة الإجتماعية له من جمع النواحى سواء الإجتماعية والدينية النفسية وغيرها فتترك بصمة واضحه للفرد منها الوالدين فأنظرحسب تواجدهم أو تعلمهم أو تفكيرهم أو بيئتهم لها الأثر الجلى فى ذلك وعند الكبر أو مرحلة التنشئة يتضح ذلك لإحدى أفراد الأسرة فنجد هذا النجم بدأ فى الظهور وظهر التشجيع من قبل الكل وإزداد ت ثقة بشخصيته لينطلق فى خضم الحاة العملية والبعض يختفى من وراء الكواليس فيصبح كالجندى المجهول للعائلة أما بالنسبة للحسد فهو موجود فى كل مكان من قريب وبعد والحافظ الله " لكننى أرى أن هناك دائما شخص مميز فى كل عائلة ومتألق فى حياته موضوع ممتع وللحديث بقية...... والله الموفق ،،، |
مشكورة اختي على مرورج وتعليقج .. بس نبي نركز على الفكرة الأساسية وما نتشتت في التفاصيل وتشعباتها.
ماهي الاسرة؟ وما الذي يفترض فيها؟ العايلة يجمعها(المصير الواحد) وعندنا نموذجين بالمجتمع: نموذج الفزعة العشائرية، وهل أنا إلا من غزية ان غوتْ .. غويتُ، وإن ترشد غزية أرشد ..! ونموذج نفسي نفسي ، ووشعلي انا من الناس ..! خلونا نركز عليهم في الحوار |
اقتباس:
لاكنه في بعض الحالات يؤدي الى تدابر بعض افراد الاسرة والتهاجر وقطع الرحم. فهناك نسبة طبيعية وعادية للحسد موجودة بكل مكان .. ولاكن هناك أشكال مرضية للحسد تجعل الاخوة الأشقاء يتفرقون مثل العدوان. |
مسالة التميز بالاسرة الكويتية موجود وكل اسرة تحاول اخراج ابن معين يخرج بالصورة
وبالطبع هذا الامر موجود من اكبر اسرة (وهي اسرة الحكم) يوجد مجموعة مميز تتفوق على اقرانها وخير دليل على هذا الموضوع موضوع الامير الراحل جابر الاحمد (رغم وجود اخوين اكبر منه الا انه كان المهيا لاستلام الحكم بسبب احتكاكه بالكثير وتسلمه مناصب اهلته ليكون اكثر تميزا من اقرانه ) هذا بالنسبة لوجود ابن يكون مميز من صغره وتلتفت عليه اسرته ليكون هو كبيرها في المستقبل وايضا باقي الاسر اذا ارتات علامات النبوغ والتميز في احد ابنائها وايضا النائب المحترم مرزوق الغانم تفوق على جميع ابناء اسرته وخصوصا على والده الذي جرب حظه في الانتخابات ولكن تميز مرزوق جعله يتخطى والده وخاله (التفاف ابناء اسرته كبير عليه وهذا يدل على تميزه بينهم ) وتلك العادات متواجدة منذ القدم ولا يمنع ان يكون الاصغر هو واجهة الاسرة اما في موضوع الحسد فتلك النقطة قديمة قدم البشرية وقصة قابيل وهابيل معروفة للجميع وبعدها قصة نبينا يوسف عليه السلام وقصته مع اخوته وبالتاكيد يوجد الحسد بين افراد الاسر وخصوصا الكبيرة للوجاهة الاجتماعية وغيرها من الامور عموما اشكرك زميلنا العزيز جون الكويت على نقل المقالة وفي انتظار مساهمات الاعضاء لاكبر قدر من الاستفادة |
انا شاكر لك اخوي متصفح على مشاركتك القيمة
والكاتب كان يطرح موضوع الوعي عند الاسرة الكويتية واستخدامه كذكاء اجتماعي قال: اسرة ذكية × اسرة غير ذكية |
الحين فهمت النقطة
اسرة ذكية هي من تستطيع توظيف كل طاقاتها للاستمرار في وجاهة المجتمع والامثلة كثير اما الاسرة الغير ذكية فهي اللي تنزل قيمتها بعد كل جيل وتفقد مكانتها السابقة المرموقه واما موضوع الاسرة الذكية فبكل تاكيد ذكائها لوحده لا يفيد (وان كان خارق) ولكن يجب توفر المادة التي هي شي اساسي اما ذكية وبدون مادة فهي وجاهتها تكون قصيرة العمر بظهور شخصية مميزة في مجال وبمجرد ان يافل نجم هذا الابن ترجع الاسرة الى الافول مرة اخرى (بعض الاسر تستخدم الدين وتورثه لتظل اسرة مرموقة وذات شان والمثال الحي موجود ولكن لا احب ذكره) والاموال كما قلت مسبقا هو القلب النابض لاي اسرة وتستطيع الاسرة به شراء الوجاهة الاجتماعية من حيث شراء اقلام تكتب عنها او اقلام مبدعه تكتب وتاخذ الاسرة تلك الكتابات وتنسبها لها (الشعر مثلا) وامثلة على وعي الاسر الكويتية يوجد امرين خرج الى الوجود في السنوات الاخيرة والقصد منه اثبات نوع من الوجاهة : -الديوان وكان يقتصر سابقا على بعض الاسر الكبيرة والثرية والان حتى الاسر الصغيرة تضعه كنوع من الوجاهة -عميد العائلة لم نسمع بهكذا لقب الا مؤخرا وبالتاكيد ايضا يقصد بها الوجاهة باختصار اللاسر الذكية متواجدة وهي تتحين الفروص للصعود باسهمهم العائلة وايضا الغير ذكية موجودة فبعد الوجاهة بدات تنزل قيمتها يوما عن يوم |
مشكور اخوي متصفح
اشوفك تطرقت لبعض اسباب المجد والوجاهة، وهي متنوعة: 1- الدين 2- العلم 3- المال 4- النسب 5- الحسب وهو الانجازات المحققة ويسمونها المآثر. هذه الامور كلها مؤثرة بالمركز الاجتماعي لاي اسرة |
اما النسب اخوي الكريم فليس مهم لهذه الدرجة وفي الكويت الامثلة كثيرة
عوائل نسبها بسيط ووتزوج من اكبرها واسمنها (بالمادة طبعا) اما الدين فرق بين التدين والوجاهة الدينية (كثير من الناس يرثون مناصب دينية بقصد الوجاهة فقط وتلك الامور حدثت من قبل وليست وليدة اللحظة عوائل دينية من المذهبين ترث الزعامة الدينية) المال هو المشكلة وهو الحل اما الحسب فلا اظن انه في بلادنا من هو صاحب انجاز خارق بل الجميع بنفس الطريقة تجار وتكون لهم مساهمات اجتماعية (يشكرون عليها ) قد تكون يوجد شخصيات كويتية عملت الصعب في زمانها (مثل الشيخ مساعد العازمي) كان عطائه يختلف عن اقرانه وعن مجمل الشعب بهذه النقطة اقول ماثر وحسب اما الباقي فعطائاتهم متشابهة |
لن أضيف شيئا على الاخت والاخوان . ولكن الذي اود ان اقوله وخلاصته ان هذه المظاهر عن الاسر الذكيه والاسرالغبيه لم تكن موجوده سابقا وبالحاله التي عليها الان . وكل الهدف هو الماده والتي عملت مفعولها وكل يريد عمل شىء لاخذ جزء من هذه الخيرات المتدفقه وكل حسب طريقته وبالاسلوب الذي يستطيع تحقيق هدفه. وعند الوصول للماده تصبح الكثير من الاسر التي لم توصم بالذكاء ذكيه باموالها . والموضوع طويل ومتشعب . تحياتي
|
| الساعة الآن 09:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت