تاريخ الكويت

تاريخ الكويت (http://www.kuwait-history.net/vb/index.php)
-   المعلومات العامة (http://www.kuwait-history.net/vb/forumdisplay.php?f=90)
-   -   العلاقات الكويتية العمانية القديمة - يعقوب الغنيم (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=5711)

AHMAD 15-11-2009 10:47 PM

العلاقات الكويتية العمانية القديمة - يعقوب الغنيم
 
عمان اليوم تختلف كليا عن عمان الأمس، فالتطورات التي حدثت في هذه السلطنة العزيزة على قلوبنا منذ تولى السلطان قابوس بن سعيد الحكم فيها في اليوم الثالث والعشرين من شهر يوليو لسنة 1970م كثيرة وكبيرة، ولقد تسارعت فيها الأعمال في مختلف المجالات واتسعت الخدمات الخاصة بالصحة والتعليم إضافة إلى الاهتمام بزيادة الناتج القومي عن طريق العناية بالزراعة والاستثمار المالي والاستفادة من مجالات السياحة وغير ذلك.

ومن هذا المنطلق صارت سلطنة عمان حريصة على أن تكون منفتحة على دول الخليج بصفة خاصة، ولا سيما بعد الخطوات الكثيرة التي تمت بين هذه الدول في سبيل توحيد الصف وتقريب الكلمة.

ولقد كانت الرحلة التي قام بها سمو الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح في أواخر سنة 1978م، وكان وليا للعهد رئيسا لمجلس الوزراء الكويتي، رحلة ذات نتائج مدهشة عبرت تعبيرا صادقا عن طبيعة الروابط التي تجمع الأسرة الخليجية. وقد كانت عمان ضمن الدول التي زارها الشيخ في رحلته هذه. وصدر عنها بيان ختامي أشار إلى أن الطرفين الكويتي والعماني استعرضا الأوضاع الخليجية، وعبرا عن الحاجة إلى تحرك سريع تتضافر فيه الجهود من أجل الوصول بالمنطقة إلى وحدة تحتمها الروابط الدينية والقومية، وتحوم حولها أماني الشعوب في التقدم والرفاه.

هذا مدخل إلى مقال اليوم من «الأزمنة والأمكنة» الذي سوف نجد فيه أن حبل الود بين البلدين الشقيقين متين جدا، وأن الأخوة بين الشعبين تؤكدها عرى لن تنفصم مع مرور الزمان، ومن هنا البداية:

***

الأستاذ عبدالله الطائي أديب وكاتب وشاعر ولد في سنة 1924م وتوفي في سنة 1953م، كان نشطا في مجال الكتابة وله ديوان شعري أصدره تحت عنوان «الفجر الزاحف»، بدأ حياة الترحال للدراسة وتكوين النفس والعمل، وتنقل بين بلدان شتى منها الكويت التي أقام بها منذ سنة 1959م حتى سنة 1968م، وانتهى الأمر به إلى العودة من حيث أتى فعاد إلى عمان في سنة 1970م.

لعبدالله الطائي تنوع كبير في الإنتاج، فهو إلى جانب الشعر يكتب الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والمقالة والسيرة الذاتية.

بدأت أعرف هذا الرجل النبيل في وقت مبكر من حياتي ولم ألتق به إلا فيما بعد، كان ينشر المقالات في عدد من المجلات مما جعلني أطلع على كتاباته وأفكاره وأتمنى معرفته والتحدث معه، وقد تحقق لي ذلك حين بدأت العمل في وزارة الإرشاد والأنباء (الإعلام حالياً) فقد كان يعمل بها في ذلك الوقت، وتم اللقاء بيننا، وصارت صداقة لم تنقطع طوال وجوده في الكويت على الرغم من أنني انتقلت من الوزارة التي كان يعمل فيها إلى وزارة أخرى. وأنا في أشد الأسف أنني لم أتمكن من الاستمرار في الاتصال به بعد أن انتقل إلى خارج الكويت وإن كنت التقي به بين حين وآخر عندما يأخذه الحنين إلى هذه البلاد فيزورها متذكراً لخلانه، أو مشاركاً لأحد الوفود القادمة إليها.

كنت أنوي أن أكتب مقالاً من مقالات «الأزمنة والأمكنة» عن حياته وأدبه، ولكنني وجدت أحد الأدباء وهو الدكتور محسن الكندي قد كتب عنه كتاباً جديداً وافياً بالغرض نشرته رابطة الأدباء عندنا. والكاتب يعلن في بداية كتابه أن أصل هذا البحث كان رسالة للماجستير قدمها في رحاب جامعة السلطان قابوس ونال الدرجة عليها. وقد وجدت أن ما قام به الكاتب، وما عملته الرابطة يكفي فتوقفت إلى أن وجدت نفسي الآن ملزماً بالإشارة إلى صاحبي المرحوم عبدالله محمد الطائي، وذلك لسبب سوف يأتي قريباً.

ذلك أنني وجدت من آثار الطائي أثراً له قيمته الأدبية والتاريخية هو روايته: «الشراع الكبير» التي صدرت طبعتها الأولى في سنة 1981م وهي تتحدث عن المنطقة الممتدة من رأس الخليج إلى نهاية حدود الكويت، وقد وضع لها عند صفحة الغلاف عبارة ملفتة تقول: «عرب البحر العربي يهنئون عمان بانتصارها على البرتغال».

وهذه الرواية كما يقول مؤلف الكتاب الذي أشرنا إليه: «رواية تاريخية تتحدث عن كفاح الخليج العربي ضد المستعمر البرتغالي في القرن السادس عشر، مستلهمة أهداف الوحدة والتكاتف، والثورة على الاستعمار، وقد كتبها ما بين عامي: 1969م و1971م وتولى أبناؤه طباعتها من بعده».

وإذا علمنا أن الأحداث الواردة في رواية عبدالله الطائي قد تمت في القرن السادس عشر كما ذكر مؤلف الكتاب الذي أشرنا إليه فيما سبق، فما علينا إلا إلقاء نظرة على ما ورد فيها مما له علاقة بالكويت أو القرين بحسب المسمى القديم للبلاد.

كانت هجمة البرتغاليين على المنطقة وعلى عمان بالذات شرسة وشديدة، ولكن أبناء هذه البلاد لم يرضخوا للذل الذي يفرضه عليهم الغزاة، فبدأ عندهم التحرك إلى المقاومة، واشتعلت شرارة الثورة وكان التنظيم لها دقيقاً، والرجال الذين يعملون على تأجيجها أقوياء وأذكياء. وقد وزعوا العمل فيما بينهم وأرسلوا رسلهم إلى مختلف مدن الخليج العربي طلباً للدعم الذي بدونه تصعب عملية التحرر، وذلك لقوة العدو وكثرة عَدَده وعتاده. وهنا ترد العبارة التالية على لسان أحد أبطال الرواية:

- «أجل كلنا عمانيون، ولكن تذكروا أن المعركة تقوم على الشراع الكبير، شراع السفينة التي تمتد من مسقط وتنتهي بالقرين».

ويسأل سائل:

- القرين؟ وأين القرين؟

ثم يتدارك:

- «نعم نعم عرفتها... تعودنا معشر التجار أن نأوي إليها إن نشبت أخطار أو حروب في البصرة... وعلى مقربة منها كاظمة...»

وفي مجال الاتصالات الممهدة للثورة يقول أحدهم:

- «إن رسلنا تحركت إلى المواني العمانية، وإن فريقا آخر قد سافر إلى البحرين والقرين...».

ثم نجد أحدهم يبشر قائده «بتجاوب أهالي القرين وكاظمة».

وفي مرحلة سابقة، يتحدث أحد قادة ثورة عمان ضد البرتغاليين المعتدين عن الدعم الذي حصلوا عليه أو هو جزء من الدعم نتيجة التحركات التي قاموا بها فيقول:

«نجاح كبير لنا جميعا... ستصل إليكم أربع سفن تنضم إلى اسطولكم، وبالإضافة إلى ذلك فقد أحضرت من القرين والبحرين وقطر وجلفار ودبي وليوا ومن القبائل العربية بساحل فارس مبلغا قدره خمسة لكوك محمدية. ثم يحدد الجهات المرسلة للسفن فيذكر أن القرين قد أرسلت سفينة منها.

وهنا ملاحظات لا بد من ذكرها:

أولا: مدى العلاقات القائمة بين أبناء المنطقة وحرصهم على التآزر والتكاتف.

ثانيا: ذكر القرين أحيانا بدون (ال) التعريف ولا ندري لماذا لجأ إلى ذلك؟

ثالثا: اللك يساوي: مائة الف، وخمسة لكوك تساوي خمسمائة ألف، والمحمدي نقد ذهبي قديم.

رابعا: نحن نرى أن الكويت نشأت منذ كان اسمها (القرين) في سنة 1613م، وهذه الأحداث كما رأينا تمت في القرن السادس عشر، فهل هناك ما يدل على وجود مدة سابقة على سنة 1613م حيث نشأت (القرين) التي تتحدث عنها الرواية.

خامسا: بحثت عن مصدر أرجع إليه في هذا الموضوع، ولكنني للأسف الشديد لم أصل إلى شيء فهل تتكرم وزارة التراث القومي العمانية بدراسة هذه المسألة وتحقيقها تاريخيا بمطابقتها على ما قد تجده من مراجع بين يديها؟

سادسا: أنا لا أشُكُّ في أن صاحبي قد كتب ما كتب عن تاريخ هذه الفترة وبخاصة ما يتعلق منه بالقرين. اعتباطا دون دليل، وقد جاء دور البحث عن تاريخ هذه الفترة وهي من الفترات المهمة التي تمر بمنطقتنا وأظن أنه لا بد من وجود بقايا المأثورات التي تركها رجال الثورة ففيها الكثير من المعلومات القيمة.

سابعا: استشهد الراوي لكاظمة ببيتين من الشعر هما:

يا نسيم الصبح من كاظمة

شد ماهجت الجوى والبرحا

الصَّبا إن كان لا بد الصَّبا

إنها كانت لقلبي أروحا

ونسبهما إلى الشاعر بشار بن برد، وهي في الحقيقة للشاعر مهيار الديلمي (ديوانه ج ص202).

وإضافة إلى ما ذكرنا فإن الرواية تشير إلى أن أحد أبناء القرين كان يقيم في عدن، وأبلغ الثوار بأن البرتغاليين قد أعدوا سفينتين حربيتين مسلحتين بأسلحة شديدة الأثر بقصد إرسالهما إلى عمان. وقد أفاد هذا الخبر الثوار كثيرا في أخذ جانب الحيطة قبل وقوع المحظور.

وتشير الرواية - أيضا - إلى أن عددا من الوفود قد جاءوا من مختلف البلاد ومنها القرين للتهنئة بالانتصار الكبير على المحتلين.

وذكر عبدالله الطائي أن البرتغاليين قد سلموا القلعتين اللتين تحت أيديهم في اليوم الثامن والعشرين من شهر يناير لسنة 1649م. ومرة أخرى نثير موضوعا سبق لنا ذكره وهو ما قاله مؤلف الكتاب من أن هذه الأحداث قد تمت في القرن السادس عشر مما أوجد لدينا تساؤلات عن تاريخ نشأة الكويت، ولكن الطائي يوضح بجلاء التاريخ وهو في القرن السابع عشر، فهل كان ما يقصده المؤلف هو فترة الاستعداد الطويلة التي هيأت الظروف للمحاربين؟ إذا كان الأمر كذلك فإن الاستفهام الذي قدمناه لا يزال قائما، نأمل أن نتوصل إلى إجابة عنه.

***

استقرت الأمور بعد ذلك، وسارت عمان في طريقها الذي رسمه لها أبناؤها، ولكننا لم نلمس الكثير عن العلاقات الكويتية العمانية بعد تلك الفترة التي تحدثنا عنها من واقع رواية الشراع الكبير الذي كتبها الأستاذ عبدالله الطائي.

ولكن علاقات أبناء الكويت بأبناء عمان استمرت فيما بعد ذلك الزمن على قوتها، ولم تتأثر بتوقف الاتصالات على مستوى الحكومتين، فقد كان العمل في البحر من أهم الروابط التي كانت تربط أبناء هذه المنطقة ببعضها، وكان عدد كبير من أبناء عمان يعملون في البحر منهم من يمتلك السفن ومنهم من يمتلك رأس المال ومنهم من يعمل في تلك السفن كسباً للعيش. وكانوا يلتقون دائماً مع إخوانهم الكويتيين الذي كانوا يقومون بالعمل نفسه، تتم اللقاءات في الموانئ المختلفة على امتداد بحر العرب، وتتم بالتبادل التجاري بينهم، ولذا فإن عددا منهم، وبخاصة كبار السن من الكويتيين والعمانيين يتذكرون تلك اللقاءات ويشيدون بالعلاقات الطيبة التي كانت سائدة بينهم، ولاشك في أنها البذرة التي لاتزال تعطي أكلها كل حين مودة بين الجميع وحرصاً على إدامة الروابط.

كانت علاقة الشيخ مبارك الصباح بعمان قوية جداً، وكان يستورد السلاح للكويت عن طريقها، إضافة إلى ذلك فإنه يقدر سلطان عمان في وقته السيد برغش ولا يريد لأحد ربابنة السفن أن يتجاوز ما يقرره السلطان في بلده ولذلك فإن الشيخ مبارك تلقى طلب بعض الربابنة الكويتيين الذين قالوا له: إننا نلتمس السماح لنا بنقل أي حمولات تتاح من مسقط إلى الباطنة أو ضحار صمن عمان، فقال لهم: «إنه لا مانع بشرط أن يكتب لكم السيد برغش (سلطان عمان آنذاك) ورقة يرخص لكم فيها بذلك، وأن تقوموا بعملكم علانية لا سراً».

هذا وفي الوثائق البريطانية التي كانت محفوظة في الوكالة السياسية البريطانية في الكويت الكثير من الأمور التي تدل على الصلات القوية بين الكويت وعمان، وعلى الاحترام المتبادل بين عاهليهما. وهي تدل - أيضا - على أن عمان كانت مصدرا مهما من مصادر السلاح في المنطقة وكان الشيخ مبارك يغطي حاجته منه عن طريق وكيل له مقيم في مسقط.

وقد كان ذلك يحدث في وقت كانت الحكومة البريطانية تحظر تجارة السلاح، وتمنع نقله من مكان لآخر بين بلدان الخليج العربي، ولكن الشيخ مباركا كانت له طرقه العجيبة التي يسلكها فيصل إلى ما يريد دون عناء، ودون أن يلفت أنظار البريطانيين، فهو يرى أن حاجته إلى السلاح مهمة جدا للدفاع عن وطنه، وأن البريطانيين إذا أرادوا منع الاتجار به فذلك يكون بين الأفراد لا الحكومات.

وفي فترة الأربعينيات من القرن الماضي اهتم كل من الشيخ أحمد الجابر الصباح والشيخ عبدالله السالم الصباح بإحياء الصلات القديمة، وتعزيز المودة بين البلدين قيادة وشعبا فقاما بزيارات متعددة لمدينة مسقط وكان ذلك كما يلي:

- في اليوم السادس والعشرين من شهر أغسطس لسنة 1947م غادر الشيخ أحمد الجابر الصباح الكويت على الباخرة التي كانت مشهورة في ذلك الوقت وهي المعروفة باسم: «دواركا»، وذلك في رحلة طويلة شملت الباكستان والهند وعمان والبحرين، وقد رافق سموه في هذه الرحلة سمو الشيخ جابر الأحمد الجابر وسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر وبعض حاشيته.

كانت عودته في اليوم السابع من شهر أكتوبر لسنة 1947م حين بدأ التحرك من كراتشي، ولكنه مر بمسقط تلبية لدعوة من سلطانها، وكان الشيخ أحمد الجابر سعيدا بهذه الزيارة التي أحيت الصلات بين البلدين والعاهلين.

وكان الشيخ عبدالله السالم محبا لعمان كثير التردد على مسقط، وقد كان يقضي فيها أياما يرتاح خلالها، حين بلغه خبر وفاة الشيخ أحمد الجابر الصباح في اليوم التاسع والعشرين من شهر يناير لسنة 1950م. وقد غادر إلى الكويت على عجل ولكنه لم يصل إلا بعد أن ووري ابن عمه التراب فزار قبره فور نزوله من الباخرة ثم استقبل المعزين.

وبعد ذلك اجتمع بأفراد الأسرة الحاكمة، وتحدث إليهم حديث الأب الرحيم، وحثهم على التآلف والتعاون، ومحبة الوطن والحرص على مصالحه.

وفي الحادي والثلاثين من شهر يناير لسنة 1950م أبلغ الشيخ عبدالله السالم المعتمد السياسي البريطاني في الكويت بموجب رسالة منه بما يلي: «بينما كنت في عرض البحر تلقيت بمزيد الأسى والأسف نبأ نعي المغفور له صاحب السمو سيدي الأخ الشيخ أحمد الجابر الصباح، فتكدرت جد الكدر لهذا النبأ المفاجئ، ولكن هذا هو المصير المنطقي للحياة.

والآن وقد وصلت إلى الوطن أبلغكم بأنني تسلمت زمام الحكم في البلاد».

ومن أدباء الكويت الذين اهتموا بالكتابة عن عمان تاريخا وقبائل وجماعات المرحوم عبدالله العلي الصانع الذي أمضى فترة من حياته في عمان وما جاورها، وكان محبا لهذه المنطقة بأسرها، وكتب عدة مقالات عنها في مجلة كاظمة التي كان يصدرها الأستاذ أحمد السقاف، ومجلة البعثة. وكانت معلوماته كما هو واضح لقارئها معلومات رجل خبير بالمنطقة وأهلها. ونستطيع أن نقول إن وجوده هناك كان ضمن الأسباب التي أدت إلى تمتين الصلات بين أبناء المنطقة.

***

هذا التاريخ المشترك الذي جمع المنطقة وأبناءها هو الذي أدى إلى نشوء مجلس التعاون لدول الخليج العربي الذي شاركت في نشأته والارتباط به دول الخليج العربية الست، وكانت أول نقطة ضوء دالة على ذلك هي ما نتج عن اجتماع وزراء خارجية هذه الدول في اليوم الرابع من شهر فبراير لسنة 1981م، في مدينة الرياض حيث وضعوا الهيكل التنظيمي لبلورة وتطوير التعاون. وقد تبع ذلك اللقاء الأول لملوك وأمراء هذه الدول في أبوظبي للتوقيع على اتفاقية إنشاء المجلس، وبدأ أول لقاء عمل في الرياض في سنة 1981م وهو اللقاء الثاني للقادة.

كانت الكويت وعمان بالطبع من ضمن أعضاء المجلس وبذلك صارت العلاقات بينهما مستمرة، ولها أهداف متعددة ضمن المجموعة التي يتكون منها مجلس التعاون.



تاريخ النشر 11/11/2009
جريدة الوطن</SPAN>

بو عبد المحسن الصايغ 15-11-2009 11:08 PM

نشكر لك سيدي المشرف على تلك المعلومات الرائعة والقيمة .
سيدي المشرف ان سلطنة عمان لها تاريخ عريق وموثق وأعتقد ان كنت ترغب بالحصول على أي معلومة سوف تجدها لديهم لانهم منظمون بتلك الامور التي تخص التراث والتاريخ .

AHMAD 15-11-2009 11:52 PM

الشكر على مروركم على الموضوع أخوي بوعبدالمحسن
وهم بالفعل ومثلما ذكرت في حديثك تاريخهم محفوظ و موثّق .. والبحث والقراءة والتعمق بهذا التاريخ سوف يَخرج منه المرء بفوائد جمة ... ولعل موضوعنا هذا أقرب مثال على ذلك ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو عبد المحسن الصايغ (المشاركة 33131)
نشكر لك سيدي المشرف على تلك المعلومات الرائعة والقيمة .
سيدي المشرف ان سلطنة عمان له تاريخ عريق وموثق وأعتقد ان كنت ترغب بالحصول على أي معلومة سوف تجدها لديهم لانهم منظمون بتلك الامور التي تخص التراث والتاريخ .


جون الكويت 15-11-2009 11:59 PM

اقتباس:

رابعا: نحن نرى أن الكويت نشأت منذ كان اسمها (القرين) في سنة 1613م، وهذه الأحداث كما رأينا تمت في القرن السادس عشر، فهل هناك ما يدل على وجود مدة سابقة على سنة 1613م حيث نشأت (القرين) التي تتحدث عنها الرواية.


يمكن الدكتور يقصد القرن السابع عشر.

الزنطة 16-11-2009 08:55 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AHMAD (المشاركة 33129)
***

الأستاذ عبدالله الطائي أديب وكاتب وشاعر ولد في سنة 1924م وتوفي في سنة 1953م، كان نشطا في مجال الكتابة وله ديوان شعري أصدره تحت عنوان «الفجر الزاحف»، بدأ حياة الترحال للدراسة وتكوين النفس والعمل، وتنقل بين بلدان شتى منها الكويت التي أقام بها منذ سنة 1959م حتى سنة 1968م، وانتهى الأمر به إلى العودة من حيث أتى فعاد إلى عمان في سنة 1970م.

لعبدالله الطائي تنوع كبير في الإنتاج، فهو إلى جانب الشعر يكتب الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والمقالة والسيرة الذاتية.

تاريخ النشر 11/11/2009
جريدة الوطن</SPAN>

الأخ أحمد موضوع شيق و مفيد لكن عندك على ما أعتقد خطأ بتاريخ وفاة السيد عبدالله الطائي يرجى التصحيح و دمتم بصحة وعافية

شرقاوي 16-11-2009 01:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جون الكويت (المشاركة 33139)
يمكن الدكتور يقصد القرن السابع عشر.

السلام عليكم،

بل عنى الدكتور الغنيم القرن السادس عشر لأن الهجوم العسكري البرتغالي كان في بداية ذاك القرن.

جون الكويت 16-11-2009 03:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرقاوي (المشاركة 33172)
السلام عليكم،

بل عنى الدكتور الغنيم القرن السادس عشر لأن الهجوم العسكري البرتغالي كان في بداية ذاك القرن.

وعليكم السلام مشرفنا

لاكن المقال يتحدث عن فترة ممتدة من الغزو البرتغالي الى القرن السابع عشر !
فمتى تناوشوا مع القرين ؟ ومتى خرجوا من المنطقة؟

نريد من يشرح لنا:
اقتباس:

وذكر عبدالله الطائي أن البرتغاليين قد سلموا القلعتين اللتين تحت أيديهم في اليوم الثامن والعشرين من شهر يناير لسنة 1649م. ومرة أخرى نثير موضوعا سبق لنا ذكره وهو ما قاله مؤلف الكتاب من أن هذه الأحداث قد تمت في القرن السادس عشر مما أوجد لدينا تساؤلات عن تاريخ نشأة الكويت، ولكن الطائي يوضح بجلاء التاريخ وهو في القرن السابع عشر، فهل كان ما يقصده المؤلف هو فترة الاستعداد الطويلة التي هيأت الظروف للمحاربين؟ إذا كان الأمر كذلك فإن الاستفهام الذي قدمناه لا يزال قائما،

AHMAD 17-11-2009 12:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزنطة (المشاركة 33163)
الأخ أحمد موضوع شيق و مفيد لكن عندك على ما أعتقد خطأ بتاريخ وفاة السيد عبدالله الطائي يرجى التصحيح و دمتم بصحة وعافية

هلا والله بوعمر .. ملاحظتك صحيحة .. وقد توفى بعام 1973م وليس وكما ذكر 1953م .. والخطأ واضح أنه مطبعي .. وشكراً على المتابعة :)

وهذا موقع الأديب عبدالله بن محمد الطائي ولمن يرغب بالإستزادة عن هذه الشخصية العريقة ..


القرين 17-11-2009 09:42 AM

وتبقى رواية من خيال الكاتب لا يعرف لها مصدر تاريخي.

فلا يعول عليها في ماورد بها من معلومات الا اذا ذكر المؤلف مصادر تاريخية بنى عليها روايته..

جون الكويت 17-11-2009 09:50 AM

هذا اللي في كان بالي اخوي القرين ..ومقال الدكتور المفروض تصنيفه ووضعه في مجال الفنون المسرحية او الادبية، وان يكون العنوان مطابق لهذا الشي.

وليس المجال التاريخي ..

AHMAD 18-11-2009 09:03 AM

الأخوة الأفاضل هذا رد من أسرة موقع الأديب عبدالله الطائي ومن بعد زيارتي لهم للموقع ووضعي لرابط الموضوع .. فجزاهم الله خيرا على هذا التجاوب وعلى هذا التفاعل معنا ..

__________________________________________________ _____

رد إدارة الموقع :-

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي الفضال بداية نرحب بك ونشكرك على تحريك وبحثك عن المعلومة واشراكنا المقالة.

حاولنا قبل بضعة أيام التواصل مع صاحبها عن طريق موقع جريدة الوطن لنطلب منه نشرها في الموقع ولكن للأسف لم نسطتع كوننا لم نجد عنوانه بذالك الموقع.

هناك معلومات تخص الرواية وغيرها اود أن اطرحها عليك إذا سمحت:

1- عبدالله الطائي تربطه وثاقة وطيدة ببلدة الكويت فقد عاش بها تسع سنوات وقد وصل لقمة نشاطة الأدبي بها وكانت الكويت بذلك الوقت منار الأدب العربي في الخليج العربي ولها اسهامات عديدة في الخليج لا تنحصر على الأدب فقط بل حتى على السياسية ولقد انتدبت الكويت الطائي للعمل في اماراة ساحل عمان (دبي والشارقة أو رأس الخيمة -إن لم تخني ذاكرتي) لدراسة مشاريعها التنموية في ذلك القطر الشقيق.

وقد انهى الطائي كتابة أول رواية عمانية "ملائكة الجبل الأخضر" في الكويت وقد اشرفت شركة الربيعان للنشر والتوزيع الكويتية على نشر هذه الرواية بنفسها وهي الآن تباع بمعرض الكتاب الكويتي. وللطائي كذلك قصائد عديدة تمثل ارتباطه بالكويت أبرزها قصيدة يا جندي يا مغوار وكذلك قصيدة إلى رابطة الأدباء.

2- رواية الشراع الكبير موجودة كاملة بالموقع وإضافة إلى ذلك قراءة بسيطة عنها سبقت مقالة الدكتور المنشورة بالوطن ببضعة أيام. وسيتم قريبا بإذن الله رفع بحث عنها كتب بعام 1988 قدمه وكيل وزارة التعليم العماني.

3- يقول أحد الأخوة المشاركين بالحوار الجاري بالمنتدى أن الرواية تبقى من نسج الخيال. وهذا القول مخالفا لأحداث القصة. فالرواية الخليجة الرائدة والتي قادها رموز الخليج أمثال الأستاذ عبدالرحمن المعاودة الكويتي وكذلك الأستاذ عبدالله الطائي، اتجهت نحو المنحى التاريخي وكان الهدف من الرواية تجسيم واقع تاريخي فالأحداث كلها حقيقة والأحداث هي التي تصنع الشخصيات. في الرواية التاريخية يكون الاعتناء بالحدث اكثر من الشخوص وبالتالي يسترسل الروائي بسرد الأحداث ويبتعد عن الجوانب الفنية المحيطة بالشخصيات من مثل الهذيان والخيال وغيرها. ولذلك تجد الشخصيات في الرواية تتحدث خارج المعطيات النفسية وتتكلم عن الحدث نفسه لتلقن القارئ الفكر الذي يصحب هذه الأحداث الصراعية في الرواية. كما أنك إذا رجعت للرواية لتجد في آخر الصفحات تواريخ الأحداث كلها ... الرواية مصدر تاريخي وإذا بحثت بمحرك البحث قوقل عنها لوجدت مقال كويتي آخر يستشهد بالرواية لدعم حقيقة مساهمة دولة الكويت في تطوير الخليج العربي.

3- الطائي لم يكن روائي أو أديبا فحسب وإنما مؤرخا ولقد رشحه الأخوة في البحرين في مؤتمر لمركز الدراسات و البحوث بالجامعة العربية كتابة كتاب يؤرخ به تاريخ الأدب الذي عاصره وفي ذلك الكتاب ألا وهو "الأدب المعاصر في الخليج العربي" تناول الطائي بفصل رموز الأدب الكويتي.

4- أدب الطائي لم يكن عاطفيا وإنما سياسيا أو بالأصح سياسيا ممزوج بالعاطفة فهو بعيد عن الخيال ولك أن تقرأ ما كتبه الأديب الكويتي عنه بموضوع ستجده بالموقع اسمه "عبدالله محمد الطائي" بقسم صفحات عن الأديب.واكرر بأن مقالة الدكتور والرواية الأديب ليسوا خارج النطاق التاريخي ، قد يخطأ الكاتب في معلوماته التاريخية ولكن هذا لا يعني بأن كتاباته هي مسرحية أو خيالية.

شكرا لك أتمنى أنا قد افدناك وأضفنا على حواركم المثري

ونحن نعين ونعاون

بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

_______________________________

إنتهى رد إدارة الموقع

AHMAD 18-11-2009 09:09 AM

الأخ صاحب الموقع هذا رابط الموضوع لجريدة الوطن ..
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...7&AuthorID=987

وأما إن رغبت بالتواصل مع كاتب المقالة .. فعليك الإتصال بمركز البحوث والدراسات الكويتية .. وسوف يوصلونك لصاحب المقالة الأستاذ الدكتور يعقوب الغنيم .. إن شاء الله

http://www.crsk.edu.kw/ContactUsA.asp

AHMAD 18-11-2009 09:11 AM

وهذه رواية الشراع الكبير لأديبنا الراحل .. ولمن يرغب بالقراءة والبحث

http://www.altaei.net/articles-action-show-id-193.htm

القرين 18-11-2009 10:43 AM

شكرا اخوي احمد على هذا الجهد..

مايهمنا في هذا المقام هو الجانب التاريخي في الموضوع و ليس الجانب الروائي او جهود الكاتب في كتابته للرواية او سيرته الادبية و الروائية..

و للتوضيح ..

اذا أمكن معرفة المصادر التاريخية الموجودة في اخر الرواية او تواريخ الاحداث كما تم ذكرها في الرد وربطها بالوقائع التالية المذكورة بالرواية:

«إن رسلنا تحركت إلى المواني العمانية، وإن فريقا آخر قد سافر إلى البحرين والقرين...».

«نجاح كبير لنا جميعا... ستصل إليكم أربع سفن تنضم إلى اسطولكم، وبالإضافة إلى ذلك فقد أحضرت من القرين والبحرين وقطر وجلفار ودبي وليوا ومن القبائل العربية بساحل فارس مبلغا قدره خمسة لكوك محمدية. ثم يحدد الجهات المرسلة للسفن فيذكر أن القرين قد أرسلت سفينة منها».

استفساراتي:
1-ماهو المصدر (التاريخي) الذي ذكر ان هناك رسل او فريق او مجموعة سافرت من عمان او صحار او مسقط الى البحرين و القرين في القرن السادس عشر.

2-ماهو المصدر (التاريخي) الذي يذكر ان القرين ساهمت ماديا و ماليا في جهود الحرب و الثورة و التحرير ضد البرتغاليين.

3- ماهو المصدر (التاريخي) الذي يذكر ان القرين ارسلت سفينه لمساعدة العمانيين في جهودهم لمقاومة الاستعمار البرتغالي.


بوجهة نظري ان الرواية لها بعد سياسي يرتبط في احداثها مابين ثورة الجبل الاخضر وثورة ظفار ولها انعكاس على شخوصها وبعدها الروائي خاصة و اذا علمنا ان بداية ثورة ظفار جاءت بدعم بعض الامارات الخليجية و منها الكويت ، كما وان الاديب الطائي قضى معظم حياته متنقلا بين امارت دول الخليج متبنيا الثورة ضد الانجليز و حاملا فكره القومي.

يذكر ان الطائي لم يتطرق لهذه الاحداث التاريخية بين ساحل عمان وبين القرين في كتابة تاريخ عمان السياسي.

تحياتي..

نصر 19-11-2009 11:23 AM

كل الشكر لك أخي أحمد على تواصلك واهتمامك بالتراث و الأدب في الخليج العربي


اعتذر عن وجود الأغلاط المطبيعة بردي إليك فقد كنت مستعجلا لدرجة أني نسيت أن أذكر إسم الأديب الكويتي خالد سعود الزيد صاحب مقالة "عبدالله محمد الطائي" ثم أن الأديب عبدالرحمن المعاودة لم يكن كويتيا بل بحرينيا/قطريا، وعلى أية حال فهذا ليس موضوعنا بهذا المتصفح وما كان ردي على الأخ أحمد إلا للمشاركة بهذا الحوار الثقافي وكذلك تعزيزا للاتصال بيننا نحن أبناء الخليج.

تعقيبا على الأخ القرين أقول: توجد مصادر تاريخية للرواية وقد استخدمها الطائي كذلك في كتابه "تاريخ عمان السياسي" وأبرز هذه المصادر كتاب "الفتح المبين في سيرة السادة البوسعيديين" لإبن رزيق حيث أن جميع من كتب عن تاريخ عمان قبل القرن الثامن عشر رجع إلى هذا الكتاب بما فيهم لوريمر مؤلف دليل الخليج و بقية الأوروبيين.

اجماليا.. احداث القصة تركزت على محاور أخرى لا تتحدث عن تاريخ الكويت بقدر تحدثها عن تاريخ عمان ولكن كما ذكرت بأن لها بعد روائي سياسي اجتماعي كان من ضمن رؤى وفكر الأديب الطائي وما بذلك من أخوة خليجية وعربية. اقول ذلك لأن الحوارات بين الشخصيات كانت تعكس ذلك الفكر بين "أبناء العمومة" و"الشراع الكبير" يرمز إلى الوحدة والأديب بنفسه رسم مسودة الرواية وكتب تحت ذلك الشراع آية "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" ، الشاهد هو أنه قد يكون الطائي ذكر تلك المعلومة من باب اطعام الرواية فكره ورؤاه وآماله. ولذلك اشرت على مقالة "قراءة في رواية الشراع الكبير" منذ البداية.

هذا اجتهاد شخصي.. ولكن للرواية مصادر تاريخية وللشاعر سماء عيسى مقالة بعنوان "الثقافة التاريخية لدى الشاعر العماني -عبدالله الطائي نموذجا" وقد أورد صاحب المقالة ذكر رواية "الشراع الكبير" في مقالته.. هي تاريخية ولها مصادر ولكن استفساركم حول تلك المعلومة التاريخية المعينة.. ولا استطيع التفتيش عنها بتلك المصادر وإن لم تكن مستندة على تلك المصادر فالأرجح أنها فكره اطعم الأديب بها روايته ليعكس رؤاه حول الأخوة والتضامن الخليجي وحتى إيمانه بوحدة المصير بين شعب الخليج العربي.

آمل أن يكون ردي هذا في محله واشكركم جميعا مرة أخرى
جزيتم خيرا

القرين 19-11-2009 11:41 AM

شكرا الاخ نصر على ردكم الطيب.

ولي هنا ملاحظة على قولك:

((ولكن استفساركم حول تلك المعلومة التاريخية المعينة.. ولا استطيع التفتيش عنها بتلك المصادر وإن لم تكن مستندة على تلك المصادر فالأرجح أنها فكره اطعم الأديب بها روايته ليعكس رؤاه حول الأخوة والتضامن الخليجي وحتى إيمانه بوحدة المصير بين شعب الخليج العربي.))

تاريخ عمان السياسي واضح وموثق بشكل عميق و قديم و هذا لا خلاف عليه ...وهو كما ذكرت
ان الرواية لها مصادر تاريخية موثقة.

ولكن النقاط التي ذكرت التي تبين ان اهل القرين قاموا بمساعدة اهل ساحل عمان في تلك الفترة التاريخية هي فقط التي لا يوجد لها مصدر تاريخي ..وهي غالبا من خيال الاديب الطائي في اضافة بعد للرواية عن تضامن خليجي لاهل عمان ينعكس على الفترة التي عاش فيها الاديب...

وعليه لا يمكن التعويل عليها من قبل الباحث الدكتور يعقوب الغنيم في اثبات وجود كيان للكويت او علاقات بين اهل القرين و عمان في تلك الفترة من التاريخ...

نصر 21-11-2009 11:33 AM

حياك الله أخي القرين

لا أدري إن كانت إشارة كتب الشيخ عبدالعزيز الرشيد عن وجود كيان القرين في ذلك الزمن وعلاقتها مع الأخوة في الخليج. ولعله الشيخ أحد أهم المؤرخين الكويتيون ومن الذين يؤخذ ويسند بقولهم.

سيكون من الجميل أن نسمع قول الدكتور الغنيم بالقرين ومعنى استشهاده بالرواية.

ومن جانبنا نشكر جريدة الوطن على انزال بيان بالموقع الاكتروني لتصحيح الخطأ المطبعي الذي وقع بتاريخ وفاة الأديب -رحمه الله تعالى-.

دمتم بود وكل الشكر لكم جميعا مرة أخرى

AHMAD 24-11-2009 02:46 AM

الأخ الكريم نصر ..

أسعدنا وشرفنا حضورك و تشريفك معنا في هذا المنتدى ..

أخي نصر ،، من خلال قرائتي السريعة لتلك الرواية ظهرت لنا و بانت بعضا من الأهداف الواضحة من صدور هذه الرواية الأدبية والتي من أهمها تبيان أواصر المحبة بين الأخوة الأشقاء بالخليج وهذا الأمر لاشك فيه ليس بغريب على الأخوة بسلطنة عُمان .. والشواهد كثيرة على ذلك

وأما بخصوص مصدر تلك المعلومة والمُتناقش عليها فنلحظ أن الطابع الأدبي والروائي كان طاغياً وواضحاً وهو ما أبعد الجانب التاريخي عن هذه المعلومة .. ولكنه وبغض النظر عن هذه الجزئية إلا أن هذه الرواية تبقى رواية أدبية راقية تحكي لنا عن فترة زمنية ماضية .. فإن إتفقنا جميعاً على أن بعض الجزيئات خرجت من وحي خيال أديبنا الراحل تعزيزا لروح التعاون بين الأشقاء .. إلا أنهُ لن تلغي الكثير من الأحداث الحقيقة في تلك الرواية ...


وتقبل تحياتي

احمد عبدالله م القبندي 26-11-2009 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القرين (المشاركة 33424)
شكرا الاخ نصر على ردكم الطيب.



ولكن النقاط التي ذكرت التي تبين ان اهل القرين قاموا بمساعدة اهل ساحل عمان في تلك الفترة التاريخية هي فقط التي لا يوجد لها مصدر تاريخي ..وهي غالبا من خيال الاديب الطائي في اضافة بعد للرواية عن تضامن خليجي لاهل عمان ينعكس على الفترة التي عاش فيها الاديب...

وعليه لا يمكن التعويل عليها من قبل الباحث الدكتور يعقوب الغنيم في اثبات وجود كيان للكويت او علاقات بين اهل القرين و عمان في تلك الفترة من التاريخ...


الاخ العزيز القرين

سامحني علي تدخلي بالموضوع ولكن علي مدا ايام وانا اقرا واكرر قرائة الموضوع ووجدت به بعض الحقائق التي توجب علي المشاركه حيث انني اري من وجهة نظري بانه هناك توجه مدفوع من قبل البعض لاضافة ماليس من تاريخ الكويت وايضا لمسح بعض تاريخ الكويت ولكن باذن لله تاريخ الكويت سوف يبقي هوه تاريخ الكويت

اخي الكريم
عند قرائتي للتاريخ السنوي الذي يذكر به سنة 1613 تواري بذهني فورا كتاب الشيخه ميمونه الصباح ونظريتها بانه الكويت تاسست سنة 1613 معتمدتا علي رسالة الشيخ مبارك الصباح رحمه الله للباشا التركي حاكم البصره بقوله انه الكويت تاسست بهذا التاريخ
ومن الاجدر باستاذنا العزيز الاستاذ يعقوب الغنيم اطال الله بعمره ان لايستنفذ جل جهده لاثبات هذا التاريخ بل ان يترجم الارشيف العثماني الذي رفض وازبد ومنع ترجمته بقوله انه الارشيف كله كذب وغير صحيح لما به من معلومات تخالف التوجه المدفوع ربما لاخفاء الحقيقه كما تفعل وزارة الاعلام بتمزيق بعض الصفحات من بعض الكتب المعينه بالمكتبات الكويتيه الاثريه كمكتبة الرويح ومكتبة صالح المسباح

عموما اخي الكريم

لااحد ينكر بانه الكويت كانت لبني خالد سابقا قبل مجئ اسر العتوب الكريمه وقد كانت تسمي القرين ولكن اين هي حدود القرين سابقا {هل كانت تشمل ساحل العدان } الذي كان تحت حماية العماير من بني خالد بامر من ال عريعر
فاذا كانت حدود القرين هي هذه التي ذكرناها فلاخلاف اذا بانه كان مسكونا من قبل العماير من بني خالد

اخي الكريم
لقد بدات الحرب علي البرتغال عندما احتلو البحرين ومسقط وحاصرو جده والذي حاربهم هوه السلطان مقرن بن زامل بن الاجود من بني خالد حلفا عندما حج الي مكه وذكر ابيات شعريه منها

اي خطب في حمانا قد حل
ان الاسلام قد اندثر
هبو يااهل مكه هبو يابني الازد ولبو من سال
واعلن الخليفه العثماني الجهاد علي الاسلام بوقتها ايضا وقتل بمعركة البحرين السلطان مقرن وقطع راسه وارسل الي ملك البرتغال وامر عندها ان يوضع مجسم لراسه علي سفن البرتغال ونقش راسه علي الدروع البرتغاليه وهذه الاحداث تمت قبل سنة 1613 بكثير اي بحدود سنة 1500
وايضا السلطا ن اجود جد السلطان مقرن قد هجم علي هرمز بفارس وخلع ملكها وعين اخوه الشا فيروز بدلا منه وقد كان تحرك القوات من راس الخيمه بعمان سابقا
فالسؤال انه اذا كان بني خالد بالقرين وبعان وبالبحرين فانه فعلا رواية الشراع الكبير صحيحه مئه بالمئه
هذا رايي الشخصي واحببت ان ادلي به للفائده اخي الكريم
ملاحظه
لقد ذكر انه بعد هزيمة البرتغال بالخليج العربي بنا البرتغال عندها اسطول ضخم بالهند وقدمو البرتغاليين بالخليج لاسترجاعه مرتا اخري ولكن صادفهم بعض القراصنه العرب ببحر العرب ودمرو اسطولهم بالبحر وشتتوهم بين قتيل وجريح وغريق

وكان هذا الحدث بتاريه 1654

هل يعقل اخي الكريم ان يقوم بعض القراصنه بتدمير اسطول ضخم اخذ بتجهيزه عشر سنوات ومن هم هؤلاء الذين دمرو هذا الاسطول { من المؤكد انهم اهل الخليج العربي كافتا }


الساعة الآن 01:45 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لموقع تاريخ الكويت