تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سـنـاء الـخـراز..يــا صـوت الـكـويـت بـمـاضـيـهـا و حـاضـرهـا


فحيحيلية أصيلة
18-09-2010, 06:21 AM
http://im1.gulfup.com/2010-09/12847763661.jpg


http://im1.gulfup.com/2010-09/12847765091.jpg


http://im1.gulfup.com/2010-09/12847766191.jpg


سناء الخراز.. اجزم انك ما إن تسمع اسمها ، او استذكرت مسامعك صوتها ، حتماً؛ ستحن الى الكويت رغم انك تنعم بالسكن في جنانها ، ستذكر كل الظروف التي احاطت بهذا البلد ؛

سناء الخراز..اطلعتنا على ابجديات القيم ذات الصِبغة الكويتية الخالصة ، فما الوفاء و المحبة ، إن لم يكن بهوية كويتية؟! فشدت :
" بالخير ياللي مشيتوا ،،، مثل الغيوم السخية
تذكروا من حماها؟ ،،، يوم الليالي عصية
و ان الوفا و المحبة ،،، شرع النفوس القوية
وصية اللي اسبقوكم ،،، الدار معكم وصية
(د. عبدالله العتيبي)

و ما أجمل ان تفوح تلك القيم بعبق الهيل ، تُشدا بنغم ربابة أصيلة ، سردت قصة الاجداد في حبهم لبلدهم الآمن المطمئن ، كان درعهم ، سيفهم ، و بيرقهم الذي "كل البيارق يحسدنّه":
اعزف يا شاعر و الربابه لك ضلوعي
خل الغناوي كل شوقي يشيلنه
شوق قديم في ثرى الصدر مزروع
و عروق قلبي صافي الود يسقنه
لاهل الكويت اللي هواهم لي شموعي
لو تحترق ليلي لزوم يضونه
و مبيرقي في كل الاحوال مرفوع
من هيبته كل البيارق يحسدنه
من حبهم فصلت انا ضافي دروعي
سليت سيفي والليالي يهابنه
لو هم بعيد دايم الدوم في طوعي
وافي لي عند المسا عندهم سنه
اعزف يا شاعر والربابه لك ضلوعي
لحن المحبه لك ضلوعي يشيلنه"
(د.عبدالله العتيبي)

و بعد.. لقد عُرفت بشدة تعلقي بمدرستي ، و ب "فريجنا" بكل ما يحويه ؛ فما أن عدت الى ارض وطني بعد غيابٍ طويل ، حتى سمعتها تطمئنني –كما خُيّلت لي طفولتي وقتذاك- ، فتقول :
هنا بيتي .. هنا .. و مدرستي.. هنا.. و جيراني .. هنا.. و عنواني.. هنا ..
(مصطفى الشندويلي) .

"شقول؟!!.. شحجي؟!!." انها سناء الخراز.. صوت الكويت بماضيها و حاضرها .

اخواني و اخواتي اعضاء المنتدى..أحببت ان تكون مشاركتي بعرض مقالة كُتبت عن سناء الخراز ، احببت ان اعرضها في قسم الشخصيات الكويتية ، و لما لا؟!! و هي سناء الخراز فـ ،"هذي مغانينا.. يا حسنها من مغاني" :)


المقالة كتبت في جريدة الانباء
الثلاثاء 17-نوفمبر-2009
كتب: محمد ناصر .


حلّت أولى في استفتاء «الأنباء» وأغانيها خالدة في ذاكرة الوطن
سناء الخراز..وطنٌ في إنسان




صوتها كان رسالة حق وصوت ضمير لإسماع أحرار العالم بمأساة الأسرى
أغانيها لآلئ ودانات في ذاكرة الأجيال المتعاقبة



قديما قيل ان الفن الذي لا يقدم شيئا للمجتمع فن رفاهية وبالتالي هو لزوم ما لا يلزم أي انه كالدخان المتطاير في الهواء الذي نراه للحظات ثم يختفي، لا يترك فينا اثرا ولا نجد له رونقا.


وعلى نقيض ذلك يأتي الفن الحقيقي النابض بالحياة المفعم بالجمالية والمتأصل في جذور الأرض الذي لا تكمن قوته وتأثيره فيما يقوله فقط بل يتعداه ليؤسس ويمتن حسا وشعورا وجذوة وطنية. هذا الفن الجميل تتربع على عرشه الفنانة القديرة سناء الخراز التي حلت أولى في فئة الأغنية الكويتية الوطنية عبر استفتاء أجرته «الأنباء» على عينة عشوائية تألفت من 500 شخص من قرائها في جميع المحافظات وبنسبة 73%.

وأظهر الاستبيان ان أغاني الخراز هي الاختيار الأول في الاحتفالات الوطنية بنسبة 86% وان لأغانيها الأثر الأكبر في تحريك الحماسة الوطنية بنسبة 82% واعتبر 86% ايضا من العينة ان أغاني الخراز أغاني خالدة في ذاكرة الكويت ولا تتأثر بمرور السنين بل تزداد تألقا وجمالا.

وألقى 61% اللوم على وسائل الإعلام الكويتية التي حصرت بث أغاني الخراز في الأعياد والمناسبات الوطنية ودعوا الى بثها في كل الأيام لتعريف الأجيال المتعاقبة بأهمية مطربة رائدة ومميزة كسناء الخراز.

واعتبر 92% من العينة ان سناء الخراز وشادي الخليج صوتان لا يفترقان إذ أتت معظم الإجابات التي ذكرت اسم سناء الخراز مقرونة بالمطرب القدير شادي الخليج.

وأثبتت سناء الخراز عبر الاستفتاء ان عظمة الفنان ليست في الاستهلاك والظهور المتكرر وليست فقط في صوته بل هي في قلبه وروحه، وهو الأمر الذي تمكنت منه سناء فاحتلت قلوبنا صغارا وكبارا رجالا ونساء بدوا وحضرا وزرعت داخلنا الأحاسيس الفياضة بحب الوطن والتمسك بذرات ترابه.







اسمچ على الراس يا أرض الوطن يا كويت
نرجع لكم مثل ما يرجع حمام البيت
لو تسألون الوطن عن آخر الأخبار
وتنشدون المحن عن قصة الأحرار
قال الزمن للوطن ارفع جبينك فوق»
كلنا رددنا ونردد مع سناء الخراز هذه المغناة الرائعة عندما تم استباحة ارضنا غدرا وظلما وعدوانا وجميعنا فاضت اعيننا بالدموع حرقة وأسى ومست شغاف قلوبنا تلك الكلمات التي حملتها الحنجرة الصادقة بالحق المطالبة برفع الظلم حنجرة سناء الخراز.











فهل تتصورون معنا عيدا أو مناسبة وطنية دون صوت السناء العالية هل تتخيلون انتصارا أو فرحا من غير صوت سناء قطعا لا، فاسمها أضحى مرادفا للوطن الذي نذرت صوتها ونفسها لخدمته منذ أول ظهور لها عام 1677 في احتفالات العيد الوطني عندما غنت:







«شقول شحكي

بعيد حبيبتي الكويت»




فمنذ بدايتها وحتى يومنا هذا لاتزال سناء الأقدر على التعبير المخلص والصادق والأكثر إحساسا بآلام وأماني هذا الوطن والأشد التزاما بقيم المواطنة والأفضل تعبيرا عن تطلعات المجتمع حتى اصبحت سناء الخراز «وطن في إنسان».






بداية ناجحة






شغلت سناء الجميع منذ ظهورها الأول عندما كانت طالبة واستمرت مواظبة على الغناء كل عام في احتفالات وزارة التربية بالعيد الوطني وساعدها في تأسيس خطواتها الأولى بوتقة من كبار الملحنين والشعراء المبدعين الذين وجدوا في سناء خير سفير لاعمالهم وعلى رأسهم د.عبدالله العتيقي والملحن غنام الديكان والمطرب شادي الخليج فشكلوا في اعمالهم عنوانا للنجاح واسسوا مسيرة مضيئة في التغني بحب الوطن.







حاصدة الجوائز






نمت موهبة سناء سريعا واصبحت حديث الجميع ومثار التساؤلات حول هذه الفتاة التي استطاعت ان تحصد اعجاب الجميع في فترة قصيرة ورويدا رويدا امسكت سناء بخيوط الفن الأصيل الملتزم واكتسبت من الخبرة ما اهلها لتقدم الصفوف الأولى صوتا وحضورا وخبرة فنية لتصل لمرحلة النضوج الفني.







بعد المرحلة الأولى خاضت سناء غمار المشاركات الخارجية عندما شاركت مع المطرب القدير شادي الخليج في أوبريت مذكرات بحار من اشعار محمد الفايز والحان غنام الديكان فحصدت الجائزة الذهبية في الندوة العالمية للإذاعيين في كوريا الجنوبية بالإضافة لنيل الاوبريت جائزة المنوعات الأولى خاصة عندما تأتي المطربة سناء الخراز لتعبر عن أحاسيس الزوجة الصابرة التي تتلهف لعودة زوجها حاملا معه الرزق والخير وهي تغني:









«يا جارتي سيعود بحاري المغامر

يا جارتي سيعود من دنيا المخاطر







الوطنية الحقة







حملت سناء صوتها كرسالة حق وصوت ضمير لاسماع احرار العالم بمأساة الأسرى فغنت حوالي تسع اغنيات تمجيدا بمآثر الأبطال ومطالبة بتقدير قضيتهم الإنسانية إضافة إلى عدد من الابتهالات الدينية وعدد آخر من أغاني العرفان بالجميل والتي شكرت فيها قادة دول العالم الذين ناصروا الحق الكويتي ودافعوا عن المظلوم في تلك الايام السوداء وكان ابرزها اغنية «يرجعون» للأمير بدر بن عبدالمحسن وأغنية «سبح بحمد الله» وأغنية «سقى ربي» للشاعر يعقوب السبيعي واغنيتي «قدرة الله» و«حلم» للشاعر أحمد الشرقاوي واغنيتي «احب بلادي» و«اطل الصباح» للشاعر مصطفى الشندويلي.







تسعة أعوام







وأتى العام 1992 لتشارك سناء الخراز مع الفنان القدير عبدالكريم عبدالقادر في احد الاوبريتات الوطنية من تأليف عبدالأمير عيسى واحمد الشرقاوي وألحان الفنان يوسف المهنا. وبعد انقطاع دام نحو تسع سنوات عادت سناء الخراز عام 2001 بأوبريت «حكاية وطن» الذي تذكرنا معه أوائل مرحلة ظهور النفط والخير والرخاء مرورا بغدر الجار في محاولة لطمس الهوية الكويتية وصولا الى مأساة الأسرى. وكان العمل من تأليف د.يعقوب الغنيم وألحان غنام الديكان وغناء شادي الخليج وسناء الخراز وحضر الأوبريت بالاضافة لكبار الشخصيات المحلية عدد من الشخصيات العالمية يتقدمهم الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش الأب ورئيسة مجلس وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر وعدد كبير من كبار الشخصيات.







باقة ورد







ومع عودة الامير الراحل الشيخ جابر الأحمد (رحمه الله) عام 2002 قدمت سناء اغنية من تأليف سعد الحميد وألحان سليمان الديكان كانت بعنوان «باقة ورد».







لفتة الأوفياء







من المعروف عن المطربة القديرة سناء الخراز وفاؤها الكبير لكل من عملت معه فكيف لمن تشاركت معه في صنع مجد الأغاني الوطنية، ومن هذا المنطلق شاركت عام 2005 في حفل تكريم الفنان القدير شادي الخليج على مسرح الدسمة فغنت خلاله «طاب النشيد» و«مواكب الخير» ورفعت الأعلام الوطنية أثناء حضورها بشكل لا يوصف تقديرا من الجمهور الكويتي لوفاء وأصالة هذه الفنانة، كما انشدت عام 2005 اغنية «جابر الفرحة» التي انتجها مكتب الشهيد.










صباح الدار







ومع الإعلان عن تنصيب صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد أميرا للبلاد انشدت سناء الخراز اغنية «صباح الدار» التي كتبها سالم سيار ولحنها د.سليمان الديكان وتقول:









يا صباح الدار

الشموس تغار من وجهة البلد




والنفوس تطيب في يوم الأحد





من فعل جابر إلى فعل سعد





كمل المشوار يا شيخ البلد








الشراع الكويتي







وحمل العيد الوطني 2006 أوبريتا آخر اذ ابحرنا «بالشراع الكويتي» بأشعار د.يعقوب الغنيم وألحان غنام الديكان بأصوات الفنانة سناء الخراز والفنان شادي الخليج اللذين أمتعانا بالكلمات المعبرة والألحان الجميلة. كما شاركت الخراز في التكريم الذي اقامته ادارة المعهد العالي للفنون الموسيقية للموسيقار احمد باقر حيث تم ايضا تكريمها بالاضافة لكوكبة اخرى من النجوم على رأسهم الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا والفنانة القديرة سعاد عبدالله.







لقاءات نادرة





من المعروف عن سناء الخراز ندرة ظهورها الاعلامي او احاديثها الصحافية الا انها وفي احد لقاءاتها القليلة اعتبرت ان الوقوف امام ميكروفون اذاعة او تلفزيون امر غير سهل.






وعن سؤالها عما تمثله لها الاغنية الوطنية قالت: الاغنية الوطنية بالنسبة لي كل شيء، هي اللي تحرك مشاعرنا، وتحملنا المسؤولية الكبيرة تجاه بلدنا، حتى لو كنا في الخارج او في اي مكان ثان وسماعنا للاغنية الوطنية يشعرنا كاننا في بلدنا، لانها تجعل الوطن يعيش في وجداننا.







وعن قلة اعمالها الغنائية ذكرت: غيابي عن الساحة ماله سبب معين، يمكن لاني ما اود تقديم اي شيء لبلدي عقب ما حطني الجمهور بمكانة كبيرة، ولازم اقدم شيء يسوى، فاذكر بدايتي عام 1977 مع الملحن غنام الديكان والفنان شادي الخليج اللي غنيت معاهم اجمل الاغنيات الوطنية، وسووا لي مستوى ما اقدر انزل عنه، فهذيله الاثنين مستحيل اني انسى ما قدماه لي، فكيف تريدني ان اقدم اقل من هذا المستوى.







ولم توافق على ان الاغنية الوطنية هي اغنية مناسبات قائلة: اختلف مع كثيرين من الناس لما يقولون ان الاغنية الوطنية في المناسبات فقط، لانها من وجهة نظري مهمة على طول السنة، حيث تحسسنا بمسؤولية كبيرة تجاه الوطن الغالي وفي الوقت نفسه ما نطالب بهذا الكم الكبير، من الاعمال الوطنية، لكن على الاقل حطوا لنا شيء معقول مو الاغنيات اللي نسمعها هالايام، فنحن نبي اغنية وطنية تعبر عن هويتنا الكويتية، ويكون فيها روح، ولكن مع الاسف نسمع هاليام اغنيات غريبة ما فيها الطابع الكويتي.







وحب الوطن ما له مناسبة خاصة علشان نحتفل فيه بس بالمناسبات فقط، حتى الاطفال الصغار يجب اننا نربيهم على حب بلدهم عن طريق الفن.




وعن بداياتها قالت: عام 1977 عصر ذهبي غير عادي، طلعت بعهد عمالقة الفنون وفي الوقت نفسه وجدت من اسرتي كل الدعم فوالدي ووالدتي شجعاني ولا مرة قالا لي لا تغني، وهذه الثقة الكبيرة منهما مفخرة لي.



اول ما طلعت على الساحة وغنيت كانت موجودة الفنانة عودة المهنا، وعواد سالم وعائشة المرطة اللي شدتني اكثر الى اللون السامري والخماري، فهذه الانسانة عجيبة، تشدك بأسلوبها وطريقة غنائها، واهي اكثر فنانة حببتني بالفن، وخلتني اعشق هذه الالوان ومن كثر عشقي للسامري اذكر انني كنت انخش بين الحريم اللي كانوا يطقون السامري علشان اسمع.


























لآلئ ودرر





حفلت مسيرة سناء الخراز بالعديد من الاغاني التي اصبحت كالدرر واللآلئ في ذاكرة الاجيال المتعاقبة ومنها:









بالخير ياللي مشيتوا مثل الغيوم السخية

تذكروا لي مشيتوا والدنيا معكم رخية







أو:

مغازل الخير دوري
هاتي خيوط السنا وغازليها لنا
أو:

طلعنا من باب السور بيرقنا بيرق منصور..
وغيرها العديد من الكلمات والاغاني التي حفرت في الذاكرة .











لكم فائق احترامي و تقديري.





اختكم..فحيحيلية أصيلة .

فحيحيلية أصيلة
18-09-2010, 06:24 AM
المقالة كتبت في جريدة الانباء
الثلاثاء 17-نوفمبر-2009

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?a=77128&z=15&m=0 (http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/art2010.aspx?a=77128&z=15&m=0).

رابط المقالة .

بن شمّوه
18-09-2010, 12:27 PM
الله يعطيج العافية أختي "فحيحيلية أصيلة"
ذكرتينا بأيام المدارس وحفلات وزارة التربية على مسرح المعاهد الخاصة الكائن في منطقة حولي... أيام لها طعم خاص وذكريات تربينا عليها تحمل في طياتها روح الوطنية الخالصة لشباب وشابات الكويت وما زلنا نذكر ونردد هذه الكلمات لقصائد تاريخية خطها أروع الشعراء ولحنها ملحنين كبار صاغوها بأجمل الأنغام تجعل المستمع لها يشدو ويتغنى بها حباً وعشقاً لهذه الأرض الكويت الغالية والتي أعطت الكثير الكثير لأبنائها ولابد لنا أن نرد الجميل بالجهد والمثابرة والعمل لأمنا الغالية الكويت عروس الخليج

فعندما يجتمعا سناء الخراز وشادي الخليج تقف الكويت كلها سمعاً أميراً وشعباً لصوت الوطن "الكويت"

فعلاً نحتاج إلى مثل هذه الأناشيد الوطنية...

كل الشكر لج عزيزتي

فحيحيلية أصيلة
18-09-2010, 12:42 PM
الله يعافيك اخوي بن شمّوه.. من خلال قراءتي للمقالة ايقنت ان "الروح الوطنية" كانت هي الدافع للشعراء و الملحنين و الفنانين سواء الذين انشدوا تلك الاغنيات او حتى مصممي الفن الشعبي في اللوحات التي رافقت تلك الاغنيات والتي جميعنا يذكرها حق الذاكرة ، لذلك كانت في قمة الابدااع ، ولعل الدليل اننا الى الان في مناسباتنا سواء في التخرج او الاعياد الوطنية لن نشعر بسعادتنا الا اذا شدت على مسامعنا سناء الخراز لتعبر عن فرحتنا.. انا اجزم اخي بن شمّوه بانك و انا و كل الكويتيين ان كنا بسفر خارج البلد و سمعنا صوت سناء الخراز بالصدفة، حتما سيأخذنا الحنين الى الوطن .

بن شمّوه
18-09-2010, 12:50 PM
أصيلة يا بنت فحيحيل
وفي انتظار مشاركاتج المميزة
:)

إشعيبه صباي
18-09-2010, 02:15 PM
اساتذتي الكرام
هي من الذين قدموا الاعمال الجليلة الوطنية التي عبرت عن مافي نفوسنا لهذا الوطن الغالي فتحيتا للشعراء على كلماتهم وهي تخاطب الحس الوطني.
وفقتي يابنت الفحيحيل واشعيبه!
واصيله حتى في طرحك.
وتقبلوا تحياتي

المراقب
18-09-2010, 02:53 PM
أبنتي فحيحيليه أصيله..

طرح رائع وموضوع شيق سلِمتي عليه وسلمت يمينُك..
فطوبى للكويت ب(سناء الخراز) وهنيئا ل(سناء الخراز)
بالكويت.............

فحيحيلية أصيلة
18-09-2010, 02:59 PM
اساتذتي الكرام
هي من الذين قدموا الاعمال الجليلة الوطنية التي عبرت عن مافي نفوسنا لهذا الوطن الغالي فتحيتا للشعراء على كلماتهم وهي تخاطب الحس الوطني.
وفقتي يابنت الفحيحيل واشعيبه!
واصيله حتى في طرحك.
وتقبلوا تحياتي


السلام عليكم.. يا هلا فيك اخوي شعيبة صباي.. اسعدني جداااا مرورك و قرائتك لمشاركتي.. و احترامي و تقديري موصول لشخصك الكريم .

فحيحيلية أصيلة
18-09-2010, 03:01 PM
أبنتي فحيحيليه أصيله..


طرح رائع وموضوع شيق سلِمتي عليه وسلمت يمينُك..
فطوبى للكويت ب(سناء الخراز) وهنيئا ل(سناء الخراز)

بالكويت.............


السلام عليكم.. اهلا و سهلا استاذي المراقب.. اسعدني جداا تعليقك و مرورك الكريم.. لك تحياتي و احترامي .

DSMAN
18-09-2010, 11:12 PM
صوت سناء الخراز ....... عبدالعزيز المفرج ........ مستحيل احد ينساهم يذكروني بأيام الطفولة

اصيله يابنت فحيحيل

فحيحيلية أصيلة
18-09-2010, 11:24 PM
يا حياك الله يا اخوي دسمان.. اسعدني كثيرا مرورك الكريم و التعليق .

ما عليك قصور يا ابن الاصول .
لك تحياتي .

ياكويت عزج عزنا
29-09-2010, 11:54 PM
اللة ذكرتينا بالماضى والاغانى الوطنية القديمة وصوت بنت الكويت سناء الخراز

القرين
04-03-2012, 03:58 PM
ضياء يوسف
الأغنية الوطنية مهمة جدا لأنها جزء من كيان الشعوب ووجدانهم، الولاء والضمير وحب الوطن قد يمثلها جميعها أغنية واحدة تحول القلوب لأعلام تخفق بالانتماء الأبدي والكامل. الكويت مثلاً، حين يعن لها أن تغني أطلقت "سناء الخراز" زغرودة حية للإنسان والأرض، حمامة مسالمة تنظر لأبعد نقطة في الأفق. إنها سناء الخراز التي تلقفتها الموسيقى مبكرا، وتلقفها وطنها صوت وفي وصاعد، صوت صغير كبر في وطنه وكبر وطنه فيه.
من ينسى في الخليج وليس في الكويت فقط: ( كلما زادت المحن )، (حباً لغيم المحبة على كويت الأحبة )، (جابر أبونا )، (مغازل الخير)، (هاتي الخيوط السنا ثم اغزليها لنا). من ينسى الصوت الذي كلما كبر رق، وكلما كبر تأنى طلوعه فصار أهدأ!. من ينسى عصفورة الكويت، هذه الحنجرة المقدودة من حنطة خليجية دافئة، وتر تشده حميمية القدم ويدفعه طموح الشباب. إنها الحنين الذي يجمع الكويتين على مطر "يطق يطق" يعيد لل( فرجان) حميمة طينها وأصالة شعورها.
في الحقيقة أن يختار صوت بهذه الرقة أن يجهر بقضية بحجم وطن وان يوقف صوته لها فحتما من شأن هذا أن يربي قوة في تلك الحنجرة وامتداد طويل أبعد من مدى الرحيل وأقوى من جذور البقاء. سناء لم تبع وعدها للوطن بأن تكون حنجرتها له. رغم اليقين من أنها قادرة على حصد أرباح كثيرة لو قدمت نوعا آخر من الأغنيات. لكنها ليست أي مطربة، إنها طفلة كبرت وضمير اسمه الوطن يتضخم في داخلها. يحول قلبها لوطن جديد يعلم الوفاء والرقي لأجيال مديدة.
أي شيء أجمل من أن يمثل وطناً ما صوت بتلك النعومة والإصرار والجمال، صوت شامخ ومعتز ووفي ولا يخون مبدأه!. أليس في ذلك جزء من ملامح الكويت وإبداعها وإنسانها الجميل!. احترم هذه الإنسانة النبيلة لأن ما تمارسه.. تمارسه بإيمان حقيقي بأن الحب وطن. في الوقت الذي تمجد فيه التافهات باسم الفن، ثمة صحافة نبيلة مازالت تستقصي الروعة في مكامنها، وتعطي للفن الجميل والرفيع حقه. من هذا المعنى كان وقوف الصحافة مع سناء بمثابة إثبات النزاهة والانتماء للعدل.
من أجمل أغنياتها الأخيرة كانت أغنية (صباح الدار) من كلمات سالم سيار و ألحان القدير سليمان الديكان. حصلت الأغنية على جائزة تقدير من الشيخ صباح الأحمد. كان ذلك من أجل التاريخ المنصف الذي سيستوعبها نخلة خضراء بتمر أحمر يحفها البياض.. صوت لن يموت في ضمير جيل عرف الوطن يصفق في صوتها.. وعرف الوطن يتمايل كشعور الصغيرات.. وعرف الوطن تخفق فرحته كقلب دف. لكل ذلك وأكثر على المنصت لها أن يكون ماهراً في فرز غث الأصوات الوطنية وسمينها فيجيد تمييز غث الحناجر الوطنية تلك التي تتزلف طمعاً في مال أو ربما مرغمين من الخشية. على المنصت لسناء أن ينصت بروح الحرية والإنسان ذلك الذي زرع كبرياؤه وحصد الوطن. ذلك الإنسان الذي تكونت رفعته من قبل اكتشاف النفط. ذلك الإنسان الذي كان غناه في ما تعلمه من هيبة البحر وعلو السماء، ذلك الإنسان الذي كان رأس ماله ألا يساوم في نقائه.
بقي القول: إن سناء الخراز عملت بمبدأ واضح وبجهد حثيث فكسبت حضورها حدا صار فيه للكويت رمزان: قماش يرف بخضرته وحمرته وبياضه، وملامح جميلة ترف في صوت سناء الخراز الشامخ.

http://www.alriyadh.com/2008/01/31/article313484.html

القرين
04-03-2012, 03:59 PM
أحمد الواصل
قدمت الجميلة سناء الخراز لوحة فن القادري (الإنشاد الروحي) ضمن لوحات ومشاهد الملحمة الشعرية التي كتبها محمد الفايز ووضع ألحانها وموسيقاها غنام الديكان مغناة "مذكرات بحار -1979 " وأدتها برفقة شادي الخليج ضمن الاحتفالات بالعيد الثامن عشر لدولة الكويت.
كانت اللوحة معتمدة على أحد الفنون الإنشادية الروحية الإسلامية لما يسمى فن القادري، وهي التواشيح المنتمية لما يسمى حسب تصنيف الإمام الغزالي ب"فنون السماع" تبعاً إلى الطرق الصوفية للشيخ عبد القادر الجيلاني (أو الكيلاني)، وهي من أنماط الإنشاد الروحي المصنفة ضمن أنواع الفنون الغنائية العربية- الإسلامية في منطقة الخليج (الكويت، البحرين، الأحساء، الزبير)، مثل : نشيد ختم القرآن، وابتهالات منتصف شعبان، والمالد (المولد النبوي)، وهذه اللوحة مركبة من مقطعين متصلين من فن القادري الرفاعي ثم القادري البحري :
"بسم الله عبد القادر شي لله
يا ربُّ يا ملكاً تعالى في سماه
بسم الله عبد القادر شي لله
يا أيها الأبدي يا نوراً نراه ولا نراه"
اعتمد بناء المقطع الإنشادي على قطعة من فن القادري اتخذ مطلعها التمهيد، وأعيد تنسيق شعراً جديداً عليه بينما في المقطع المتصل الثاني اعتمد على معالجة لحن قديم بدمج جملة لحنية مستجدة عليه فرفع من صعوبة أداء الجملة بطريقة الغناء التتابعي بين سناء والكورال بدت مرسومة بإتقان اختبرها الأداء المباشر بمصاحبة الفرقة:
"دعهم يعودوا سالمين ودع القمر
يضوي عليهم في المساء وفي السحر
دعهم يعودوا غانمين من البحر
رباه واجعل في محارهم الدرر
رباه يا من نوره يهدي البشر"
شاركت سناء في لوحات أخرى مستقلة مثل: لوحة انتظار الغواويص بمقطعها: "يا جارتي سيعود بحاري المغامر، الذي وضع على شكل غنائي راقص بدوي الطابع، ولوحة القُفَّال (استقبال النساء عودة الغواويص) بمقطعها: توب توب يا بحر ..، وبكامل تفاصيل الطقس العتيق في مشهديته الرمزية من كي البحر بالسعفة، وتغريق القطة، وتحليل البحر بملة الحلول، وشاركت شادي الخليج قبلها في مشهد النهمة محققة أول مرة اقتحام المرأة لغناء النهمة (موال البحر)، وشاركت في الاحتفال بعودة البحارة سالمين ختام المغناة: "ها نحن عدنا ننشد الهولو".
ولفن القادري أنواع أخرى، مثل: قادري حبوش، وقادري سادة يمكن أن نفصلها في مقالة لاحقة إلا أن موضوعة الانتظار بسبب السفر أو الفراق تضع الإنسان في تجربة يدعو ألا يكون فيها، فكأنما تعيش بين الرجاء من خوف على الفقد، واليأس من انقطاع الأمل.. نحن أبناء الرجاء، ولا رجاء إلا في الانتظار.
كانت النساء على سواحل الخليج ينتظرن المسافرين، وربما تخلف العودة ابتسامة وتهليل مرة، ودمعات مراراً أخرى.. تمتلئ النجوى الخاشعة في صوت سناء. برغم صغره وحدته إلا أنه مغسول بملوحة البحر وأنين السواني. تأخذنا إلى هناك. لكننا ننتظر الخلاص في هذا الشرق ولا يأتي.

http://www.alriyadh.com/2008/12/05/article392643.html