المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصنيدح جانبه الصواب في تسمية قصر نايف والمطلاع


الناصر
12-09-2010, 02:10 AM
كتب عضو مجلس الامة السابق مبارك صنيدح مقالا بجريدة الوطن بتاريخ 9-9-2010 تناول بها أسباب تسمية قصر نايف والمطلاع وزعم في هذا الموضوع بأن التسمية ترجع لابناء عمومته من قبيلة العجمان الكريمة، ولنا في هذا الموضوع ان نرد على مقالة الاخ صنيدح احقاقا للحق وللامانه التاريخية.

أولاً: ذكر الأخ مبارك بأن المطلاع سميت بعد هروب الامير راكان بن حثلين شيخ العجمان من الامام عبدالله الفيصل بعد حصاره في معركة الطبعة التي حصلت في عهد الشيخ صباح الجابر يرحمه الله سنة1277هـ وطلوعه من بين جيش بن سعود بعد ان كان ابن حثلين يهاجم حملات الحج العراقيه.

وردنا هو أن المطلاع أسم قديم ومعروف قبل حصول هذا المعركة التي لم يهتم بها أهل الكويت اساسا، والأسم مشتق من الموقع وهو ان الكويتيون قديما كانوا يمرون على هذا الأرض عند سفرهم على العراق وتحديدا للبصرة، وعند المرور على هذه المنطقة تبدأ بالطلوع (أي الصعود) ولهذا اطلق عليه بالمطلاع وفيه مركز للمسافرين .
ويقول د. يعقوب الغنيم في كتابه ( دولة الكويت الاماكن والمعالم ) صفحة 142 عن المطلاع بأنه سمي هذا الجزء بأسمه بسبب ان المسافرين الى العراق يطلعون عليه أي يرتفعون عليه متجهين الى الشمال.

ثانياً: ذكر الأخ صنيدح هداه الله وسامحه بأن قصر نايف سمي نسبة الى نايف ابو الكلاب من زعماء العجمان الذي زار الشيخ مبارك الصباح يرحمه الله حاكم الكويت والمتوفي سنة1915م واستتقر في هذا الموقع فسمي بأسمه.

و ردنا في هذا المقام بأن الكويتيون يطلقون على المكان المرتفع أسم نايف وهذا المكان مشهور بأنه صيهد ويعرف باسم (صهيد نايف) والموقع اسمه قديم ومن المواقع المعروفه لدى اهل الكويت وقبل ولادة الامير نايف ابو الكلاب ذاته، ويذكر التاريخ ان الشيخ نايف بن محمد الحثلين المعروف بابو الكلاب أصبح أميراً على العجمان في سنة 1929م بعد وفاته اميرها ابن عمه ضيدان بن حثلين وفي حياة الشيخ مبارك الصباح يرحمه الله كان صغيرا.

وعلى أولاً وثانياً، فإن أسماء المواقع (المطلاع وقصر نايف) مستمدة وبشكل واضح من جغرافيتها ولا لها علاقة بما ذكر في مقال الأخ مبارك
حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه اللهم امين .

اصـيـله
12-09-2010, 07:10 AM
شكرا على توضيح المعلومه ويعطيك العافيه
جهد تشكر عليه

مابعد هالديره بعد
12-09-2010, 08:34 AM
السلام عليكم

نبي مراجع انرد لها عشان نتأكد من الهكلام...سواء كلام النائب السابق او كلامك اخوي الناصر:)

شكرا

أبوخليفه
12-09-2010, 11:08 AM
,, السـلام عليكـم أجمعيـن وكـل عام وانتم بخير ,,

أكثر من شخص من قبيلة العجمان كلمني وقال لي بأن قصر نايف قــد سمي باسـم لأحد رجالات من هالقبيلة الموقره التي أكــن لها كل الإحترام إلي انعرفه بأنه تل رملي وكل مرتفع يسمى نايف من النوف كما قصدوا النايفات عالي الشموخ لكنـه مصمـم فأنا سكت عنه .
تحياتـي لكـم
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/28427801220100912.gif

بن شمّوه
12-09-2010, 12:57 PM
التـــاريخ... هو وجودنا... هو نحن*

أتمنى أن لا نلعب بالتاريخ...!!!

إنها أُمنية... مُجرّد أُمنية
:confused:

أدبنامه
12-09-2010, 02:13 PM
الاخ الكريم الناصر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انا ارى ان الطبيعة الجغرافية لموقع المطلاع تعطيه استحقاق تاريخي بالسبق في التسمية قبل حادثة قبيلة العجمان الكريمة .
وارى كذلك ان الصراع مابين الرواية الشفهية لن ينقطع فالوثيقة التاريخية اضعفت المرجعيات والروايات الشفهية احيانا والعكس صحيح واحيانا النقاش العلمي الرزين طرح فرضيات قربت وباعدت ونقضت احيانا الكثير من الوثائق والروايات الشفهية ناهيك عن التدوين التقليدي للتاريخ.خذ على سبيل الاختلاف في تسمية ابرق خيطان على هذا الرابط (http://kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=1407) وخذ على سبيل المثال نشأة الزباره ذكرها النبهاني برواية مختلفه كليا عن عثمان بن سند في كتابه سبائك العسجد وخذ على سبيل المثال كتاب معركة الصريف بين المصادر التاريخية والروايات الشفهية للاستاذ الفاضل فيصل بن عبدالعزيز بن علي السمحان قمة في الحكمه بالتوفيق بين الرواية الشفهية والمصادر التاريخيه مع الايتعاد عن الجزئيات الغير مفيده والمثيره للخلافات وخذ على سبيل المثال الرواية الشفهيه لنفس المعركه عند قبيلة شمر الكريمه فيها اختلاف من حيث حضور الجربا المعركه ام لا وخذ على سبيل المثال تاريخ بناء لسور الاول للكويت اختلف فيه كذلك ولسنا نحن فقط في الكويت الذين نعاني من ذلك بل جميع الدول ويمكنك البحث بالنت عن الاختلاف بالروايات والوثائق ستقف على العجب العجاب .
واخيرا اسمح لي ان اهديك عنوان هذا الكتاب
بعنوان "تاصيل شهادة العيان والرواية الشفهية في كتابة تاريخ الكويت" تأليف الأستاذ جاسم محمد السلامه و من نشر وتوزيع مكتبة الربيعان في الكويت .
واعتذر بالنيابه عنك للنائب الفاضل مبارك صنيدح فما قاله لا يخرج من نطاق الصراع المستمر مابين الرواية الشفهية والوثيقه او التدوين التقليدي
وشكرا لك

الناصر
12-09-2010, 09:05 PM
الاخوة الافاضل نشكر لكم التفاعل الكريم
وأشكر الاخ الفاضل المشرف العام الذي تفضل وغير عنوان الموضوع لانني لم أتمكن من تغييره

وأود التأكيد ما ذكره الأخ مبارك صنيدح قد خرج عن المألوف وعن المتواتر بين أهل الكويت، نهايك عن افتقاره لأي مصدر أو حتى مرجع يدعم قوله، كما أن الطبيعة الجغرافية لا تسعفه في ما ذهب إليه، هذا وأود التطرق في ردي الى شخصية نايف ابا الكلاب يرحمه الله فهو له اخبار وردت في الموسوعة الكويتية المختصرة للمرحوم حمد السعيدان وفي كتاب ديكسون المعنون (الكويت وجاراتها ) وحكايته معروفة مع الملك عبدالعزيز بن سعود الذي حبسه بعد احداث الثوار الاخوان علية في عام 1929م ووفاته في السجن عام 1934م.

وعندما توفى الشيخ مبارك الصباح كان عمر نايف دون الثلاثين ولم يكن شيخا للقبيلة العجمان الكريمة لذا فان القصة التي ذكرها الأخ مبارك صنيدح لا صحة لها ونتمنى من المهتمين عدم زج شخصية كريمة ومعروفة في مثل هذه الروايات التي لن ترفع من قدره ابدا، فصيهد نايف قديم ومعروف قبل بناء القصر عليه واسمه متعارف لدى الكويتيين قبل ولادة هذا نايف ابا الكلاب بن حثلين، ويشهد الله احترامي وتقديري لكافة ابناء قبيلة العجمان ولكن الموضوع لا يحتمل المجاملة لا للسيد مبارك صنيدح ولا لغيره.
والله ولي التوفيق .

أدبنامه
13-09-2010, 08:33 AM
شكرا لك الاخ الناصر ولكن يبقى ان الرواية الشفهية التى ذكرها العضو مبارك الصنيدح لم يختلقها بتاتا ولكنها من الموروث الشعبي للرواية الشفهية وانا بنفسي سمعت لقاء عبر اذاعة دولة الكويت بين سلطان بن حثلين والمذيع تم ذكر تلك الرواية واذاعة الكويت اذاعه رسمية للدوله ولم يتم الاعتراض عليه ليس معنى ذلك ان اذاعة الكويت ثبتت رواية السيد الفاضل سلطان ولكن هي من باب الرأي والرأي الاخر واتاحه الفرصه للجميع في طرح الادله والبراهين والمسوقات المنطقيه... لنقف هنا ونقول الاتي :
عندما تعرضت الكويت للعدوان العراقى في العام 1990م اطلق الناس اسم سنة الغزو والكل الان يقول حصل كذا وكذا قبل الغزو او بعد الغزو فاصبحت تلك السنه حدث بارز يؤرخ به او يستدل به .
كذلك انا في تصوري ورأى الشخصى المتواضع ان المسأله يمكن قياسها على الظرف المذكور اعلاه لتحرير مواطن الخلاف وتقريب وجهات النظر كالاتي :
1- المطلاع استحق التسمية تاريخيا قبل حدوث معركة الطبعه بين العجمان والامام عبدالله بن فيصل بن تركي السعود بسبب طبيعته الجغرافيه بغض النظر عن تاريخ الحدث او المعركه .
2- عندما حصلت معركة الطبعه بين العجمان بقيادة زعيمهم الكريم راكان بن حثلين والامام عبدالله وقال راكان مقولته الشهيره ياسابقي ما من رفيج جمعين والثالث بحر والله لفج لها الطريج لعيون براق النحر واخترق الصفوف منسحبا مع مرتفع المطلاع أرخ العجمان لتلك المعركه بقولهم سنة الطبعه والبعض منهم أرخ لها بقوله بسنة مطلاع العجمان او الاسلم ان لا نقول أرخ لها بل نقول تجاوز عن ذكر السنة وذكر الحدث البارز فيها كما هو حاصل الان بقولنا سنة الغزو .
3- ابرق خيطان ذكرت كلمت ابرق خيطان المعلم تل الابرق قبل العلم خيطان العتيبي نظرالوجود التل الابرق كمعلم جغرافي قبل انتقال العلم خيطان العتيبي الى المكان والاستقرار به ونظرا لوجود كذا تل ابرق في الكويت فعندما يشد شخص الرحال ويقول انا ذاهب للابرق لن يتم التعرف على وجهته تحديدا قد يكون متوجه لابرق خيطان او ابرق الحباري او ابرق الخله ولكن عندما يقول ابرق خيطان تحددت الوجهه بالضبط وزال الغموض .
4- يتضح لك الان ان السبق للطبيعه الجغرافية وليس الحدث البارز وقس بذلك على مرتفع نايف فالسبق للطبيعه الجغرافية.
5- سانقل لك موضوع اسماء الاماكن (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=8576)للدكتور يعقوب الغنيم سبق ان نقله الاخ المشرف احمد فيه توجيه قيم مرتبط بموضوعنا
شكرا لك مرة اخرى وعيدك مبارك وتقبل الله طاعتك

أدبنامه
13-09-2010, 09:19 AM
في أسماء الأماكن الكويتية

هذا حديث مر عليه زمن، تحدثت به في سنة 1998م، ومر كغيره من الأحاديث التي يسعى المرء من خلالها إلى تقديم النصح فلا يجد إلا الآذان الصماء التي لا يستحسن أصحابها سماع شيء مفيد، وبعد مضي هذه المدة من الزمن، ومع التجاهل الشديد لما سبق لي ان تحدثت به في تلك السنة، وجدت نفسي أعيد قراءة تلك الأوراق التي اجتهدت في كتابتها غاية الاجتهاد، وعلى الرغم من التجاهل الذي لقيته ممن يعنيهم الأمر، فإنني محصت ما كتبته مرة أخرى، وأزلت شيئا منه، وأضفت شيئا آخر لعل أن تكون في الإعادة إفادة كما كان علماؤنا يعلموننا فيما مضى من الزمان.
***
بدأ الاهتمام بأسماء الأماكن وتحديد مواقعها في جزيرة العرب منذ أصدر الشيخ حمد الجاسر كتابه عن عكاظ في أوائل الخمسينيات من القرن الماضي الذي تمت طبعته الأولى سنة 1951م، وقدم قبله مقالاته التي نشرها في مجلة الفتح في منتصف الأربعينيات، ومثله محمد بن عبدالله بليهد الذي أصدر كتابه صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من الآثار.
وكانت قد صدرت في الفترة نفسها بعض الكتب القديمة المحققة التي كانت تشير إلى تلك الأماكن وتبين إلى حد ما صفتها وموقعها وما يكون قد مر عليها من أحداث. ثم تنامى هذا الجهد المهم فظهرت كتب لعدد من العلماء في الموضوع نفسه، منهم الشيخ عبدالله بن خميس، وغيره. أما في الكويت فكان الاهتمام بهذا الأمر من الجهود التي تذكر للمرحوم الأستاذ أحمد البشر الذي بدأ - في الخمسينيات أيضا- الكتابة عن عدد من الأماكن الكويتية مثل كاظمة والمقر والرحية وغيرها. وكان اهتمامه بذلك كبيرا، فجمع له مكتبة فاخرة ضمت الكثير من الكتب التي تفيد في هذا الموضوع، وله تعليقات عليها مفيدة جدا، ولكن أغلبها- للأسف- قد ضاع بسبب أحداث الغزو العراقي الغاشم، وتعرض كتبه للنهب والإتلاف، وهي التي تمثل ذخيرة علمية نافعة أوصى أن تكون بعد مماته تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت.
ولا شك في أن هذا الأمر - وهو الحديث عن الأماكن العربية - مهم جداً ومفيد من عدة نواح، منها الحفاظ على تاريخ الموقع وتاريخ سكانه، وتأصيل كل البقاع العربية التي عاش عليها الآباء والأجداد وتركوا آثارهم بها، وقد تحدثت هنا عن جزيرة العرب التي نحن جزء منها، ولكن باقي المواطن العربية تحتاج إلى مثل هذا الجهد، ففيها أماكن مذكورة في معاجم البلدان ولها أثر في التاريخ العربي الإسلامي، وذكر في الشعر العربي، ويدل تاريخها على حركة الانتقال العربية التي قامت بها تلك الموجات البشرية المنتقلة من جزيرة العرب إلى بقاع الأرض التي عمتها فتوح الإسلام، فهذه الأماكن تحتاج إلى تحقيق وعناية، وينبغي لسكانها الحاليين من أهلنا أن يقوموا بما ينبغي عليهم تجاهها مثل الذي تم من عمل، وبذل من جهد في تحقيق وتأريخ المواقع الكائنة في جزيرة العرب.
ولعل الأمر يدفعني الآن إلى أن أتقدم باقتراح قد يكون له أثره في نماء هذا النوع من البحث وتطوره بحيث يكفل له مرجعاً يسنده، يضمن به تقدم العمل في هذا المجال، وتأهيل العدد المناسب من الباحثين في هذا الحقل بحيث يتبنون خدمته عن حب فيه ورغبة نابعة من حبهم لأوطانهم التي تتطلب منهم العمل من أجلها.
واقتراحي هذا يتضمن: إنشاء علم مستقل يسمى علم الأماكن ينهض بالدراسات المتعلقة بهذا الموضوع، ويهيئ الباحثين ويؤهلهم للقيام بأبحاثهم، ويتيح لهم المصادر التي يستقون منها معلومات على اختلاف أنواعها.
وأرى أن الخطوة الأولى إلى قيام هذا التخصص العلمي المأمول تتمثل في عقد ندوة علمية تضم كافة المهتمين بهذه الأبحاث، وتضع الأسس العلمية والفنية التي يقوم عليها هذا التخصص الجديد، وتشرك الجامعات في عملها هذا حتى نجد فيها موضعا له فهو جدير بكل اهتمام وعناية.
ولا يفوتني أن أذكر أن هذا العلم المقترح لابد أن يتهيأ له مايلي:
-1 رغبة قوية عند الدارسين، وحب جارف للعمل العلمي في مجال الأماكن.
-2 مكتبات شاملة تحتوي على الكتب وعلى التسجيلات الصوتية والمرئية في هذا المجال.
-3 الاستفادة من الجهود التي بذلها السابقون من أمثال من ذكرتهم سالفاً لفتح الآفاق أمام الباحثين.
وأستبق البحث في موضوع هذا العلم، فأقول: إن الطالب في هذا التخصص لابد وأن يحصل على ثقافة موسوعية تفتح له الآفاق عند قيامه بالعمل المطلوب، فلابد لهذا الطالب من أن يدرس اللغة والأدب والجغرافيا والتاريخ والفلك، فضلاً عن النبات الذي له دلالاته على الأماكن ومعرفته مفيدة للباحث في هذا المجال.
وقد يقول البعض إن هذا العلم غير جديد، فهو علم الجغرافيا، وأرد أن هذا العلم قد تدخل فيه الجغرافيا كما ذكرت سالفاً ولكنه أعم منها فيما يتعلق بدراسة الأمكنة، ففي دراسة المكان حديث عن صفاته، وتحديد موقعه وذكر سكانه على مر العصور، وذكر للحياة الاجتماعية والثقافية التي كانت سائدة بين أولئك السكان، وكل ما يتعلق بالمكان تحديداً باعتباره وحدة متكاملة، وهو عملية إحياء لذكر أماكن بعضها دارس، وبعضها موجود، ولكن التغيير نقله عن أصله إلى طور آخر مختلف.
وأنا بعد ذلك آمل أن يأخذ هذا الاقتراح طريقه إلى النفوس أولاً ثم إلى التنفيذ ثانيا، لما أعلق عليه من أهمية في معرفة الكثير عن الأماكن وربط الحديث منها بالقديم اسماً وتاريخا، مع الوصف والتحديد، والدراسة الاجتماعية المستفادة من ذكر الناس الذين مروا عليها، والأدبية المستفادة من ذكر عدد من الأدباء والشعراء الذين تحدثوا عنها في إنتاجهم، إلى غير ذلك من مجالات الانتفاع بهذا العلم المقترح.
هذه مقدمة، أما الموضوع الذي أقدمه هنا فهو قريب الصلة بما تقدم، ومن المستحسن أن يكون له عنوان هو «أسماء الأماكن الكويتية ومحاولات مسخها».
وهو اسم يدل على مدى تأثري بما أشاهده من تضارب ومن تغيير مستمر لأسماء المواضع في الكويت مما يمحو أصالة الموقع التاريخية ويزيل أثر ارتباط اسمه به على مر الزمان.
ولا شك عندي في أن اسم المكان لابد وأن يعتبر جزءاً منه وأثرا من آثاره، فكما تعنى الدول بالحفاظ على آثارها فهي تعنى بأسماء مواقعها وتحافظ عليها، وأول ما سعى إليه الغازي العراقي البغيض لديارنا هو محاولته إزالة بعض الأسماء وإطلاقه أسماء أخرى بديلة حتى يطمس الأثر التاريخي المعنوي لمناطقنا التي وقعت تحت احتلاله. أما في خارج الكويت فنجد ذلك واضحاً عند العدو الصهيوني الذي قام بتغيير الكثير من الأسماء العربية الصميمة لكثير من المواقع الفلسطينية ووضع بدلاً منها أسماء استمدها من تاريخه رغبة منه في محو الهوية العربية لهذه البلاد، وإشعاراً للعالم بالحق المزعوم له في أرض فلسطين.
ومن هذا المنطلق فإن حديثنا عن أسماء المواقع له ما يبرره، وله كذلك أهميته وارتباطه القوي بتاريخنا ووطننا- وسوف أقسم حديثي إلى قسمين: أولهما عن أسماء المواقع الكويتية المختلفة، والثاني عن أسماء الشوارع الكويتية التي لأسمائها من الأهمية ما لأسماء المواقع السكنية وغير السكنية.
فأما القسم الأول: وهو الخاص بأسماء المواقع في الكويت، فلدينا عدد منها لا يزال يحتفظ باسمه القديم وإن شاب بعضها تحريف بسيط، عندنا كاظمة وأوارة والرحا والسيدان والطويل والضباعية وأم قصبه والعدان والوفرة وتياس وحومان، وغيرها من الأماكن التي تم الاستدلال على مواقعها نتيجة للدراسة المتأنية لكل موضع على حدة، وكذلك بالاهتداء إليه عن طريق ما ذكر من أماكن مقاربة له، أو ما شهد به الشعر العربي المحفوظ أو الأقوال الأدبية التي حفظها أصحاب كتب معالجم البلدان.
ومن هنا نجد أن أسماء هذه الأماكن وغيرها مما لم نذكر أصبحت أثراً من الآثار، ودلالة على ارتباط هذا الموقع بعدد من السمات التاريخية والأدبية القديمة، لذا فإن الاحتفاظ بها والحرص على عدم إضاعتها له ما يبرره بل ما يوجبه.
ولكننا إذا عدنا اليوم إلى واقع هذه الأماكن، فإننا - للأسف الشديد- سوف نجد إهمالاً قد يكون متعمداً لهذا الأمر، إن لم نقل إنه نتيجة لعدم إدراك ما لهذه الأسماء من أهمية في تاريخنا، وصحب ذلك عدد من الأمور التي شابت تسمية بعض الأماكن المستجدة، فألصقت بها أسماء لنا عليها كثير من الملاحظات، وسوف نجمل ذلك فيما يلي:
أولا: - إهمال الأسماء القديمة واستبدال أسماء أخرى بها مثل منطقة شامان التي أطلق عليها اسم غرناطة، وشامان اسم قديم يعرفه الكويتيون منذ زمن بعيد، وكان متنزهاً لهم يأتون إليه في أيام الربيع لقضاء بياض يومهم بين ربوعه حين كان مليئاً بالأعشاب والأزهار البرية حتى إننا لنظن أن اسمه إنما جاء على سبيل التشبيه ببلاد الشام، التي يعلم أهلنا السابقون ما فيها من جنات الدنيا آنذاك، وقد عرفوا ذلك منذ القدم بسبب الاتصال الدائم مع دمشق وحلب وغيرهما من بلاد الشام للتجارة وتبادل السلع وبخاصة تجارة الجمال التي اجتازوا بها بلاد الشام إلى مصر، كما هو معروف في تاريخ الكويت، ومن الأمكنة التي تخلت البلاد عن اسمها التاريخي «العدان»، والعدان له ذكر في كتب التاريخ والأدب وله صدى في الشعر العربي، ويبين كتابي: «العدان بين شاطئ الكويت وصحرائها»، الكثير عن تاريخ هذه المنطقة ووصفها بل وتحديدها، ونلاحظ أن غياب الحس التاريخي لدى بعض المسؤولين دفعهم إلى إطلاق اسم العدان على إحدى مناطق محافظة مبارك الكبير فقط، كما أننا إذا نظرنا إلي خارطة الكويت وجدنا فيها عدداً من الأماكن المذكورة فيها وهي قديمة الاسم ولكن الاتجاه العام لطمس تاريخ البلاد ألغاها مثل «عين بغزي» وغيرها.
ثانيا: تسمية أماكن عن طريق نقل أسماء من مناطق أخرى إليها مثل تسمية القرين التي يعرف الجميع أن اسمها منقول من إحدى منطقتين أولاهما على ساحل جون الكويت والأخرى بالقرب من الوفرة.
ثالثا: التسمية بأماكن تتعلق بحروب لم ننتصر فيها، وكأننا نحتفل بذلك مثل الرقعي وهدية، ومعروف أن معركة هدية حصلت سنة 1910 ولم نعد فيها منتصرين، أما الرقعي التي حدثت سنة 1929 فقد كانت بدايتها نصراً ولكن نهايتها خاسرة.
علماً بأن هناك أماكن كثيرة كان فيها النصر حليف الكويت، ولكنها لم تذكر لأسباب لا نعلمها.
رابعا: المقترحات المتتالية حول تغيير الاسماء القائمة مثل ما سمعنا أخيراً من طلب أحد الأشخاص تغيير اسم «العقيلة» وهو اسم قديم لابد من المحافظة عليه. ومع تقديري للشخص المقترح إطلاق اسمه على هذا الموقع، فإننا بالإمكان أن نجد موقعاً آخر لا يضر تاريخنا إلغاء اسمه مثل بعض الأسماء المستحدثة الكثيرة التي أُطلقت على بعض الأماكن، حتى لا يكون المقصود من ذلك التغيير هو إيجاد اسم فحسب دون النظر إلى ما وراء الأمر.
خامسا: إطلاق تسميات خاطئة على بعض الأماكن، كما أُطلق اسم «تيماء» على جزء من الجهراء ظناً منهم أن «تيماء» هي الجهراء، وهذا خطأ يقع فيه الكثيرون، والواقع أن «تيماء» كما ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان: «بليد في أطراف الشام بين الشام ووادي القرى على طريق حاج الشام ودمشق»، وقد سبق لي أن أوردت تحقيقاً لهذا الأمر لا أريد العودة إليه.
هذا عن القسم الأول، أما القسم الثاني فهو ما يتعلق بالمواقع الرئيسية في البلاد، وإذا جئنا ننظر إلى المواقع الداخلية كالشوارع والساحات والفرجان فإننا سوف نجد تضييعاً للمعالم القديمة للعاصمة بدأ من هدم السور، وإزالة بعض المساجد القديمة تحت حجة استبدالها بمساجد في مناطق أخرى، وخلط الفرجان بعضها ببعض بحيث لم يعد أحد يستطيع الاهتداء إلى موضع بيته القديم بسبب ضياع المعالم، مع عدم وجود إشارات تدل على المواقع الرئيسية في العاصمة، نعم إن التغيير كان جارفاً والبعض يرى أنه كان لابد منه، ولكن في مقابل ذلك كان لابد من الاحتفاظ الرمزي بتلك المعالم عن طريق الإشارات وإبقاء المسميات، وهذه بعض الملاحظات حول هذا الموضوع.
أولا: لقد أهملوا أسماء الفرجان القديمة، وكان الأجدر بهم أن يضعوا لها أعلاماً تدل عليها أو أن يسموا بأسمائها الساحات الواقعة في تلك الفرجان بعد إزالتها، وذلك كما فعلوا مع عدد قليل منها، وكانت خطوة سرعان ما تراجعوا عنها فأهملوا تلك الأسماء التي لها علاقة شديدة بأصول المنطقة، بحيث نجد اليوم في تاريخ الكويت عدداً من التفصيلات عن تحركات بعض المسؤولين ولقاءاتهم في عدد من الأماكن، ولكننا لا نستطيع تحديد هذه الأماكن لأننا لم نقم بتثبيت الأسماء القديمة، وما الذي كان يضر الجهة المسؤولة لو وضعت لافتة يكتب عليها عبارة: هذا هو موقع الفريج الفلاني، كما يحدث في الدول المتقدمة التي يشيرون فيها إلى مواقع سكنى علمائهم وفنانيهم وأدبائهم وإن كانوا قد ماتوا منذ زمن بعيد.
ثانيا: تكرار أسماء بعض الشوارع دون داع لذلك، فالمتنبي مثلا له شارعان أحدهما في العاصمة والآخر في خارجها، وعكا في منطقة النزهة وفي منطقة الصليبيخات، وعمرو بن العاص في السالمية وفي الجهراء، وهذا يدل على عدم استقصاء للأسماء عند تسمية الشوارع الجديدة.
ثالثا: تسمية الشوارع بأسماء غير مناسبة، بل وربما معارضة لمصلحة الكويت، مثل إطلاق اسم «ساطع الحصري» على أحد الشوارع في حين أنه كان من أوائل العراقيين المحرضين على الكويت كما ورد في إحدى الوثائق، وكذلك تسمية شارع باسم «نافع بن الأزرق» وهو أحد رؤساء الخوارج الذين لا ينبغي أن نحفل بذكرهم.
رابعا: تسمية الشوارع بأسماء قبائل بعيدة عن سكنى الكويت قديما مثل الأزد وثقيف، وإهمال ذكر قبيلة مثل «بني تميم» التي عاشت على هذه الأرض وتاريخها هنا واضح ومعروف.
خامسا: الخطأ في إطلاق التسمية كما هو حاصل في شارع (أبو اعصيه) الذي سموه أبو العصية، والصليبيخات الذي سموه «الصليبخات»، والمنقف الذي يكتبونه المنجف، وإبراهيم بن الأغلب الذي كتبوه: إبراهيم الأغلب، وكانت أقل مراجعة للأسماء يمكن أن تنقذهم من هذا الخطأ.
سادسا: تسمية أكثر من شارع بأسماء قرى ومدن لبلدان مختلفة، فلم تبق قرية من قرى الوطن العربي، إلا وسمينا بها شارعاً من شوارعنا، على حين لم نعامل بالمثل، ولم تطلق أسماء مدننا على شوارع أي بلد من هذه البلدان، وحتى اسم الدولة يندر ذكره عندهم، ولا أقصد بهذا الكلام الغض من مكانة تلك الدول ولكن مبدأ المعاملة بالمثل، مبدأ معروف به وسائد بين البلدان.
سابعاً: عدم إكمال الأسماء التي تطلق على الشوارع مثل شرحبيل والطائي وأبو عبيدة والمازني، وهذا الأمر لا يحقق الفائدة المقصودة من إطلاق هذ الأسماء، إذ سوف يظل النشء جاهلاً بهؤلاء ما لم تذكر أسماؤهم الكاملة، كما أن الالتباس يحصل فيما إذا كان هناك اشتراك في اللقب بين أكثر من شخص مثل (شارع الثعالبي) في منطقة النزهة، هل هو (عبدالله بن محمد بن إسماعيل صاحب المؤلفات العديدة التي منها كتابه المشهور «يتيمة الدهر» أو هو عبدالعزيز بن إبراهيم، الزعيم التونسي المشهور، الذي زار الكويت قديماً وألقى عدداً من المحاضرات؟) و(شارع الشيباني) في منطقة كيفان، (هل هو المهلب بن أبي صفرة الشيباني أو النابغة الشيباني، أو غيرهما من بني شيبان؟). وقس على ذلك شوارع (غسان) في الدوحة و(لؤي) في الصليبية، و(البكري) في الجهراء، وسواها كثير.
ثامنا: التسمية بأشخاص يعتبرون رموزاً بدولهم وليس لنا، كالشابي وعبدالقادر الحسيني وعبدالكريم الخطابي وعبدالمنعم رياض ومحمد إقبال ولطفي السيد، وغير ذلك مما يقع عليه مبدأ المعاملة بالمثل الذي ذكرنا.
تاسعاً: هناك أسماء ليس من المحبب إطلاقها على شوارعنا لما لها من اتصال غير ملائم ببعض موروثنا الإسلامي الكريم مثل سبأ، وبابل، ومثل خلف الأحمر، ولا يخفى على القارئ أو السامع مدى الارتباط بين هذه الأسماء وبعض المآخذ الدينية عليها.
عاشرا: مع التكرار نجد الخطأ في بعض الأحيان، ففي حولي شارع ربيعة، وفي الفحيحيل شارع بني ربيعة، وكنا نتمنى الكشف عن هذا الأمر الملبس.
هذا، ولن أتحدث عن تسميات الشوارع التي شملت بعض أبناء البلاد وإن كان الأفضل الدقة في الاختيار وعدم الاعتماد على الحاح بعض الأبناء في إطلاق أسماء آبائهم على بعض الشوارع فإن الخضوع إلى مثل هذه الضغوط أدى إلى تسمية بعض شوارعنا بأسماء أناس لم يقدموا لوطنهم خدمة تذكر.
وفي الختام فإنني أدعو إلى تأكيد ضرورة الاهتمام بدراسة الأماكن بأسمائها القديمة وتاريخها والحرص على إقامة هيئة تعليمية تتولى تحضير المؤهلين للقيام بهذا الدور، مع القيام بتنمية الدراسات المتعلقة بكل ما يدور في هذا المجال، وكذلك أرجو أن ينال الحرص على مسمياتنا طريقه إلى المسؤولين بحيث نضمن الحفاظ على تلك المسميات وعدم التفريط بها.
أما أسماء الشوارع فإننا إذا كنا نرى أن اسم الموقع أو الشارع سوف يكون جزءاً من تاريخه فإنه يجب علينا التدقيق في تلك المسميات فهي عنوان البلاد وفيها إشارة إلى بعض تاريخها الذي يجب تأصيله وتوثيقه، وتنمية الوعي لدى الأجيال الناشئة به.


ملاحظة

سوف يكون لنا في العدد القادم من «الوطن» حديث خاص حول الجهود المبذولة في الخارج وبرعاية الأمم المتحدة على الأخص فيما يتعلق بالتسميات، نورده بسبب أهمية الموضوع وبسبب تجاهل الجهات المختصة عندنا له.
جريدة الوطن - 2010/04/13
يعقوب الغنيم

فتى البارق النجدي
13-09-2010, 09:43 AM
(( الرواية الشفهية التى ذكرها العضو مبارك الصنيدح لم يختلقها بتاتا ولكنها من الموروث الشعبي للرواية الشفهية))

الكلام مردود عليه، ما هو تعريف الراوية وتعريف الادعاء الاختلاق؟ انت شايف بينهم فرق.
والشيء بالشيء يذكر، البعض من مطير يقول: "الشامية المنطقة على ابن شامي المطيري"، أ هذه روايه شعبية؟ ولا ادعاء؟، أكرر سوالي عطني تعريف الرواية وشلون تعرف ان هذه رواية؟

تعريفي للرواية: يعنى واحد شايب يروي عن شايب او مجموعة من الشياب. او شي حضره بنفسه وشافه بعيونه

الناصر
13-09-2010, 05:24 PM
الاخ العزيز ادبنامه كل التحية لك على مساهماتك القيمة .
اما بشأن رواية سلطان بن حثلين المغلوطة بشان قصر نايف ، هل يعتبر سلطان مؤرخا كويتيا لكي يعتمد على روايته .؟؟؟
وهو شخص خاض زمام الانتخبات مرارا وتكرارا ونكن له الاحترام وهو ليس من مواليد الكويت ، ولكن تبقى المعلومات الجغرافية والتاريخية بالكويت ليست من اختصاصه .
اما عن مقابلته الاذاعية فلم اسمع بها نهائيا .
ختاما نسأل الله أن يتق كل أمرء فيما يقوله تحسبا ليوم لا يفع فيه مال ولا بنون والله المستعان .

أدبنامه
13-09-2010, 10:44 PM
وانا اتقدم لك بالشكر الجزيل اخي الناصر وبالنسبه للمقابله في اذاعة الكويت تستطيع طلبها من ارشيف الاذاعه
ام بالنسبه للاخ الكريم فتى البارق النجدي اعدك بان لا اتجاهل الاجابه على سؤالك ولكن اعذرني ان تاخرت فالوقت لانملكه واعدك بان ارفق لك اغلب المراجع وان يك صدر هذا اليوم ولى فان غدا لناظره قريب لاتهديد ولكن كما قال شريك ابن عمر للنعمان ابن المنذر ايمان بوفاء حنظلة الطائي برجوعه للنعمان حسب الموعد المتفق عليه مسبقا. :)
تقبل تحياتي اخي فتى البارق النجدي
والسلام

كاظمة
13-09-2010, 10:52 PM
حسب ما سمعته من كبار السن والمتعارف عليه أن صهيد نايف أسم قديم واطلق على الصهيد لانه مرتفع
اما غير هالكلام ما سمعته نهائيا
وكذلك نفس الكلام على المطلاع لان اهل الكويت يطلعون عليه عند سفرهم للعراق قديما

المؤرخ
14-09-2010, 03:45 AM
السلام عليكم

اخواني اعضاء المنتدي الافاضل

لايختلف اثنان بالكويت على ان نايف هو المكان المرتفع واول مرة اسمع انت نايف ابا الكلاب هو صاحب هذا الاسم لان الاسماء دائما تطلع على ابناء البلد او العلماء او من يعمل عملا جليلا للبلد وكما هو معروف ان نايف ابا الكلاب عيبر كويتي فلذلك لايتم تسمية مكان حيوي في الكويت علية لانة من الاخوان الذين كانو يحاربون الكويت ولة اطماع بها

واما المطلاع فو كلمة معروفة بجبال المطلاع لان من يطلع فوق الجبال تكون الجهراء تحتة والبحر تحتة ويكون طلع للاعلى ويستطيع رايت كل شي بوضوح وكانو يطلعون فوق جبال المطلاع ليرو الطريق جيدا


ودمتم سالمين

واللة يحفظ الكويت من كل مكروة

كلنا عيال قرية وكل يعرف خية

المؤرخ
14-09-2010, 04:06 AM
نسيت اسأل عن مشرف هل هو تم تسميتة علي شخص او انة سمي مشرف لانة مرتفع ويشرف على من حولة ؟؟؟

شرقاوي
14-09-2010, 06:15 AM
السلام عليكم،

نتمنى من جميع الاخوة والاخوات الاعضاء الالتزام بالطرح والنقاش العلمي المفيد

أدبنامه
14-09-2010, 10:53 AM
الاستاذ المشرف شرقاوي المحترم
تحية طيبة وبعد
اتقدم لك بجزيل الشكر على المشاركه والتوجيه والارشاد
فعلا كنا بحاجه لتدخلك لتوجيه الحوار في مجال البحث العلمي
فجزاك الله خير
وانا عن نفسي اعدك بان اقدم في هذا الموضوع مايثريه ويحقق الفائده للجميع
وتقبل تحياتي

أدبنامه
14-09-2010, 04:35 PM
هذا الموضوع قيم ويستحق ان يكرر هنا وسبق للاخ المشرف احمد ان طرحه
بتاريخ 16/4/ 2008

التشابه في أسماء الأماكن بين الكويت وباقي أطراف الجزيرة العربية -عبدالله الغنيم
تتشابه أسماء الأماكن في هذه المنطقة كثيراً، وهو أمر معروف منذ القدم، ولما كان عدد كبير من الأماكن إنما اشتق اسمه من شكل سطح الأرض التي هي فيه فإن سبب هذا التشابه مفهوم ولكن بعضها لا علاقة له بسطح الأرض، إذ ربما كان ذلك بسبب السكان الذين إذا انتقلوا من مكان معروف الاسم نقلوا معهم اسم المكان الذي كانوا يقيمون فيه، وهذاـ أيضاًـ معروف من طبيعة حياة السكان القدماء لهذه الأرض التي كان سكانها يتنقلون بحسب تغيير الأجواء وبخاصة عند بحثهم عن مساقط الأمطار حيث يزدهر الربيع وتنمو الأعشاب التي ترعاها مواشيهم.
وقد تنبه عدد من علماء الأمة القدماء إلى ذلك فقاموا بتأليف كتب حول الأسماء المتشابهة نذكر منها كتابين مهمين في هذا الباب.
أولهما هو كتاب: »الأماكن،أو ما اتفق لفظه وافترق مسماه من الأمكنة« من تأليف الإمام الحافظ محمد بن موسى الحازمي المتوفي في سنة 1188م. وهو كتاب كبير الحجم يقع في مجلدين، وقد أعده للنشر الأستاذ حمد الجاسر، وصدر في سنة 1994م، وكانت عناية الشيخ حمد بهذا الكتاب كبيرة من حيث التصحيح والتحقيق ووضع الحواشي المهمة والفهارس المفيدة، وضم الكتاب عدداً من الأماكن المتشابهة في الأسماء.، وإن إختلفت مواقعها، وقد ضم عدداً كبيراً جداً من الأماكن التي من هذا النوع، وفيه فائدة جمة للقارئ والباحث على حد سواء.
وأما الكتاب الثاني فهو: »كتاب المشترك وضعا، والمفترق صقعا« من تأليف العلامة ياقوت الحموي، والنسخة التي بين يدي مصورة عن نسخة مطبوعة في أوروبا سنة 1846م، قام بتصويرها وتسهيل الحصول عليهاللراغبين المرحوم قاسم محمد الرجب، صاحب مكتبة المثنى، وكان هذا الرجل من المهتمين بالكتب والكُتَّاب، يبذل من ماله الكثير في سبيل تسهيل إيصال الكتاب إلى الراغب فيه، وقد نالت مكتبته شهرة كبيرة عمت البلاد العربية وقصدها المستشرقون من الغربيين، وقد لفتت هذه الشهرة نظر الطاغية صدام حسين فأمر زبانيته بتأميمها، وسرعان ما انهار هذا الصرح العالي، وانهارت معه صحة صاحبه انهيارا أدى إلى وفاته رحمه الله. عرفت قاسم الرجب معرفة جيدة والتقيت به عدة مرات، كل ذلك في مصر، وكان يرسل إلي طلباتي من الكتب وأنا في مراحل الدراسة هناك، وكان قبل ذلك يرسل إلي ما أريد وأنا على مقاعد الدراسة في معهد الكويت الديني، ولقد عرفت فيه رجلا صالحا وفيا صادقا في كلامه وفي معاملته على خلاف جماعته الذين لا تأخذ منهم حقا ولا باطلا.
جاء الكتاب في مجلد واحد يضم أربعمائة وخمسا وأربعين صفحة، والحقت به فهارس مفيدة منوعة، ولكنه يحتاج إلى تحقيق جديد بعد النظر إلى ما قد تم اكتشافه من نُسخ له ثم يتم طبعه على الطريقة الحديثة المتداول أمثالها، إذ ان حروف المطبعة التي طبعت الكتاب في سنة 1846م هي غير حروف الطباعة المعهودة اليوم.
***
بعد هذه المقدمة نعود إلى موضوع حديثنا، وقد اخترت عددا من المواضع الكويتية، مما له شبيه في مناطق أخرى من جزيرة العرب، وسوف استعرضها هنا لكي أؤكد أنه ما دام الاسم هناك قديما، له ذكر في التاريخ وكتب البلدان، بل وفي الشعر العربي فإن المكان الذي نراه ضمن حدود الكويت وعلى خريطتها قديم أيضا، ولابد من أن يأتي يوم ينكشف لنا فيه تاريخه.
ومن الأماكن المختارة ما يُسمى »السرحة« وقد كان هذا الاسم يطلق عندنا على الموقع الذي يضم منطقتي النزهة والفيحاء والقطعتين 3 و4 من منطقة ضاحية عبدالله السالم، وكان الموقع قبل انشاء المناطق الثلاث مسيل ماء لآبار الشامية وكيفان وهي من أهم موارد المياه في الكويت القديمة، وكانت الحكومة ـآنذاكـ تمنع إقامة العشيش أو بيوت الشعر أو السكن بوجه عام في المواضع الثلاثة التي ذكرنا، وذلك حرصا على نقاء المياه التي تسيل منها إلى الموارد المائية في الشامية وكيفان.
هذه هي السرحة، التي نسي الناس اسمها ومن قبلهم الحكومة، ولا ندري ما هو الضرر فيما لو اطلق هذا الاسم على منطقة الفيحاء أو منطقة النزهة، وذلك في وقت التخطيط للمواقع المستحدثة، واليوم وقد صارت الاسماء أمرا واقعا لماذا لا تسمي دائرة بلدية الكويت شارعا واسعا في المكان نفسه باسم السرحة حفاظا على اسم قديم لا نشك في قدمه بدليل تشابهه مع موضع آخر في مكان مختلف.
وقد أورد ابن منظور في كتابه »لسان العرب« ذكر السرحة فقال في مادة (سرح): »وقال أبوحنيفة (الدينوري): السرحة دوحة محلال واسعة، يحل تحتها الناس في الصيف، ويبتنون تحتها البيوت، وظلها صالح، قال الشاعر:
فيا سرحة الركبان، ظلك بارد
وماؤك عذب لا يمل لوارد
وذكر ياقوت الحموي في كتابه »معجم البلدان« هذا الموضع فقال: والسرحة في اليمامة، موضع بعينه«.
لا ندعي أن »السرحة« المعروفة في الكويت قديما هي ذاتها التي ذكرها كل من ابن منظور وياقوت الحموي، ولكن تشابه الاسم المعروف عندنا مع الاسم القديم له دلالته.
هذا وقد ذكرت (السرحة) في الشعر القديم كناية عن المرأة وذلك لجمالها، ومن ذلك قول حُميد بن ثور:
أقول لعبدالله بيني وبينه
لك الخير خبًّرني فأنت صديقُ
تراني إذا عللت نفسي بسرحة
من السرح موجود عليَّ طريق؟
أبى الله إلا أن سرحة مالك
على كل سرحات العضاة تروق
فقد ذهبت عرضا وما فوق طولها
من السرح إلا عَشَّةي وسحوق
فلا الظل من برد الضحَّى تستطلُّهُ
ولا الفيء من برد العشي تذوق
وقد لجأ إلى الكناية عن المرأة لأن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنذر الشعراء، وقال: والله لا شبب (أي تغزَّل) رجل بامرأة إلا جلدته. ولذلك رأينا حميد بن ثور يقول: تراني إذا عللت نفسي وذكرت السرحة، أفيجد علي أحد طريقا يُعاقبني بسببه؟
ومما قاله السيد الكريم الشريف الرضي، فيما يتعلق بالكناية بالسرحة عن المرأة قوله:
طال ذكر النفس أرواحَ زرود وبرقهْ
وعقابيل غرام يذكر القلب حقوقهْ
وخيال دلس القلب على العين طروقهْ
كذب يحسبُه الصب من الشوق حقيقهْ
انعمي يا سرحه الحي وإن كُنت سحيقهْ
اتمنى لك أن تبقي على النأي وريقهْ
ثمر حرم واشيك علينا أن نَذُوقهْ
بعد كل ذلك فإنه يحق لنا أن نقول إنه لابد وأن يكون اسم السرحة الكويتية متحدرا من جذور قديمة لم نستطع حتى الان أن نتوصل إليها حتى نثبتها، ولكن البحث المستمر سوف يطلعنا عليها.
حدثني عن سرحة الكويت المرحوم الشاعر عبداللطيف عبدالرزاق الديين وهو من الملمين باسماء المواقع الكويتية قديمها وحديثها، ومثل ذلك أنه حدثني عن الاسم القديم لمنطقة الخالدية وهو المعيريض، وياليت بلدية الكويت تطلق هذا الاسم القديم على أحد الشوارع في المنطقة المذكورة.
***
ثم نتطرق هنا إلى موقع آخر هو المسمى »مهزول« وهذا شبيه بما سبقه من حيث وجود اسم قديم له في منطقة من مناطق الجزيرة العربية.
يقع »مهزول« في غربي الكويت بالقرب من وادي الباطن، وهو أرض خالية يمر بها طريق ترابي تطرقه السيارات، وتقع بجواره بحرة تدعى »بحرة مهزول« وهي شق في الأرض يشبه الوادي تفيض فيه مياه الأمطار عند تساقطها، وشرقا عنه موضع آخر يدعى عمارة مهزول، وهو عبارة عن مرتفع ترابي به بعض الصخر، يوضع عادة للاستفادة منه في معرفة الطرق، فهو علامة من علاماتها، وفي الشمال عن »مهزول« وفي موقع أكثر قربا من وادي الباطن »الرمة« نجد موقعا آخر يدعى »مهيزيل« وبجواره مركز للشرطة.
يقع »مهزول« على بُعد 143 كيلو مترا عن العاصمة، وهو على شرقي خط الطول 47.50 شمالي خط العرض 29.29.
ومهزول وما حوله أسماء محلية لمواقع متقاربة كما رأينا، وهي وإن كانت محلية إلا أن الظن كل الظن أن إطلاقها على هذه المواقع قديم، والدليل على ذلك هو وجودها في مناطق أخرى من جزيرة العرب، وذكرها في الكتب القديمة، كما حدث مع »السرحة« التي أوردنا ذكرها فيما سبق.
ولاشك في أن مزيداً من البحث سوف يوصلنا إلى العلاقة التي تربط موقع مهزول وما حوله بالتاريخ المحيط بالمنطقة، وكل ما دار فيها من أحداث، ونحن في ذلك نرى أن تكرار الاسم لم يكن بالصدفة ولم يكن عبثا إذْ قد يكون تاريخ المكان قد ابتعد عنا قليلا، ولكن اسمه ظل باقيا.
وبعد ما تقدم نعود إلى ذكر شيء مما ورد عن مهزول في الكتب القديمة، وذلك كما يلي:
ـ1 في كتاب »معجم ما استعجم من أسماء البلاد والمواضع« لعبدالله بن عبدالعزيز البكري المتوفى في سنة 1094 م. حديث عن مهزول ذكره ضمن الحديث عن موقع حمى ضرية المشهور في جزيرة العرب، وذكر شعراً قاله حبيب بن شوقب وهو من أهل ضرية يقول فيه:
بربا العثاعث حيث واجهت الرَّبا
سند العروس وقابلت مهزولا
وجرت بها الحجج والروامس فاكتست
بعد النضارة وحشة وذبولا
وقد وردت في البيتين أماكن كلها في موقع الحمى المذكور.
وتحدث البكري ـ مرة أخرى ـ عن مهزول فقال: هو مذكور في رسم ضرية.
ـ2 أورد الحسن بن عبدالله الأصفهاني في كتابه »بلاد العرب« المطبوع في سنة 1968 م ذكر مهزول عدة مرات، وذكر أن هناك مواقع عدة لها الاسم نفسه، وصفها بايجاز شديد ذاكراً مواقعها، وهذا أيضا مما يدل على أن »مهزول« الكويت غير مستبعد أن يكون واحداً. من تلك الأماكن التي ذكرها باسمه، أو أن هذا الاسم تكرار للأسماء القديمة التي وردت في كتاب الأصفهاني.
ـ3 وذكر ياقوت الحموي في كتابه »معجم البلدان« موقع مهزول فقال:»اسم واد في إقبال النير بحمى ضرية، ويقال: واد إلى أصل جبل يقال له ينوف، وقال ابو زياد: مهزول واد يتعلق بواديين فهما شعبا مهزول، وأنشد:
عوجا خليليَّ على الطلول
بين اللوى وشعبتي مهزول
وما البكا في دارس محيل
قفر وليس اليوم كالمأهول
ـ4 أما الحازمي فذكر قولا مطابقاً لقول ياقوت الأول.
ولا أظن أننا في حاجة إلى التأكيد مرة أخرى على أن ورود الاسم قديما يدل دلالة قاطعة على أن الموقع الموجود عندنا قديم. وأن ذكرنا ما ورد في الكتب لايدل على أن المواقع التي ذكرت فيها تشير إلى موضعنا، ولكننا أوردنا ذكرها تدليلا على قدم هذا الاسم، والمجال مفتوح لمزيد من البحث.

***

وسوف نتحدث هنا عن موقع ثالث هو: القرين: وهذا الاسم له في تاريخ الكويت صدى كبير، فهو الموضع الأول الذي تأسس فيه نظام الحكم الكويتي، وبقيت المنطقة المحيطة به تسمى القرين إلى أن نشأت العاصمة الجديدة (الكويت) فعم اسمها على البلاد كلها.
ومن أوائل الخرائط العالمية التي ورد فيها ذكر اسم »القرين« كانت الخريطة التي رسمها كارستن نيبور ووصف فيها رحلته الشهيرة، ونشرت في سنة 1772م.
وكان من أواخر من ذكر »القرين« مقترنا بالكويت هولويس بيللي الذي حضر إلى الكويت مرتين خلال القرن التاسع عشر وذكر ذلك في سنة 1863م، عند كتابة تقريره عن إحدى الرحلتين المذكورتين.
وأقدم من هذين اللذين ذكرناهما كان الحاج مرتضى بن علوان الذي قدم إلى الكويت في طريقه من الحج متجها إلى بلده سورية، وكان ذلك في سنة 1120هـ التي ابتدأت في اليوم الثاني والعشرين من شهر مارس لسنة 1708م، ومما قال: »وهذه الكويت المذكورة هي القرين«.
وكانت رحلة نيبور إلى الجزيرة العربية قدبدأت في سنة 1716م، وقد ذكر في خريطته اسم الكويت مما يدل على أنها كانت موجودة قبل هذا التاريخ لأنها لا يمكن أن تنشأ في يوم وليلة. وهذا دليل آخر على أقدمية البلاد فنحن إذا رجعنا إلى بداية سكنى الناس في القرين ثم اختيار الحاكم، وما تركوه من مبان واضحة المعالم وجدنا أن تحديد نشأة البلاد في سنة 1613م قول صحيح لا غبار عليه.
والقرين (تصغير قرن): اسم شائع في الجزيرة العربية وفي غيرها من بلاد العرب، وهو مصطلح جغرافي يطلق على شكل من أشكال سطح الأرض، وهو في اللغة: رأس الجبل أو التل، وجاء في لسان العرب لابن منظور: »وقرن الأكمة: راسها، وقرن الجبل: أعلاه«، وقد أطلق اسم القرين على التل الواقع على ساحل البحر بالقرب من ميناء الشويخ، وهو يطلق ـ في الوقت نفسه ـ على موقع آخر في جنوبي الكويت بالقرب من الوفرة. أما منطقة القرين الواقعة ضمن محافظة مبارك الكبير، فقد نالت هذه التسمية حديثا إيحاء للاسم القديم للبلاد.
وكانت للموقع المسمى القرين في الجنوب أهمية كبيرة وكان أكثر اتساعاً إذا نظرنا إلى ما يحيط به، فهناك خور القرين، وهو مجري مائي جاف تغمره السيول شتاء، وهناك جليب القرين، ومشاش القرين، وبسبب ذلك فإننا لا نستغرب أن يكون له ذكر في التاريخ العربي.
وقد أورد ياقوت الحموي في كتابه »معجم البلدان« ذكره فقال: »القُرين: كأنه تصغْير قرن، قُرين نجده باليمامة، قتل عنده نجدة الحروري«، ولا يُستبعد دون جزم منَّا أن يكن القرين الجنوبي الذي أشرنا إليها هو قرين نجدة لا يمنعنا من هذا الظن قول ياقوت عن اليمامة، فإن هذه المجموعة من الخوارج كانت تعيش في المنطقة التي تضم اليمامة والبحرين وهما اقليمان متجاوران يصعب الفصل بينهما. ويدلنا على صدق هذا الاحتمال ما ذكره ياقوت ـ أيضا ـ عن »برقان« حين وصفه بأنه: »موضع بالبحرين قُتل فيه مسعود بن أبي زينب قلته سفيان بن عمرو العقيلي«. وهذا التقارب في الأماكن وفي الأحداث يؤكد لنا صفة القرين الجنوبي، ويعطينا الانطباع بأنه هو قرين نجدة الحروري.
ومن باب الإحاطة التاريخية نذكر أن مقتل نجدة الحروري كان في سنة 688 م، ومقتل مسعود بن أبي زينب كان في سنة 723 م.
***
هذا عرض لبعض الأماكن ولكن ما عرضناه ليس كل ما رصدته كتب الأمكنة والبقاع من مواضيع متشابهة الأسماء، وقد عرف القارئ الكريم منذ البداية مقصدنا من كل ما سبق عرضه، ولعل لنا عودة إلى ما بدأنا به.

تاريخ النشر: الاربعاء 16/4/2008 - الوطن

أدبنامه
15-09-2010, 05:22 PM
الاخ البارق النجدي المحترم السلام عليكم ورحمة الله

كي لا اطيل عليك اخي العزيز

فيما يتعلق بالشامية يمكنم الرجوع الى هذا الرابط (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=4572) وهو موضوع الشامية سبق ان تطرق اليه

الزميل الجامع للباحث باسم اللوغاني

فسيكفيك الاجابه والرد

اما الفرق بين الرواية الشفهية والوثيقه والادعاء

فهذه بحاجه لمقام بسط ولكن ساختصر عليك السرد

قضية قصر نايف والمطلاع سمعتها منذ الصغر اي منذ تقريبا 33 عام وانتقلت بالتواتر عبر

الرواية الشفهية ولكن بفضل الله ثم بالعلم والاطلاع والقراءه والتبصر والقياس أبديت رأي بان

السبق للطبيعة الجغرافية سواء تل او جبل او صيهد او نبات و خلافه لانها من صنع الله ووجودها

سبق انتقال الانسان واستقراره بقربها .

والان سأرفع لك صفحات من مؤلفات متعدده لكي تطلع على المصادر التي يستقيها الباحث عند

الشروع بأنجاز أو تحقيق مؤلف حرص منه على الحقيقه والحقيقه ضالة المؤمن

وأخيرا تقبل مني فائق الاحترام

وأستودعك الله الذى لا تضيع ودائعه

ملاحظة سيتم رفع الصفحات كلما سنحت لي الفرصه اخي الكريم فلا تستعجل الرد

http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457659920100915.jpg



http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457670320100915.jpg



http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457678520100915.jpg


http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457695020100915.jpg

http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457706920100915.jpg

http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457717620100915.jpg


http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457728220100915.jpg


http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28458256220100915.jpg






http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457736120100915.jpg


http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28457745120100915.jpg


وكثيرا ما يذكر الشيخ القناعي رحمه الله في بقية صفحات المؤلف مقولة اتفق الرواه تاكيدا للروايه الشفهية المنقوله حتى عندما تطرق لنشأة الكويت وبناء الكوت ولم ينسى ان يقول والله اعلم

http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28458283620100915.jpg


http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28458313220100915.jpg


http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28458328920100915.jpg

أدبنامه
15-09-2010, 06:24 PM
http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28458357820100915.jpg



http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28458378320100915.jpg






http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/28456540420100915.jpg

أدبنامه
15-09-2010, 06:26 PM
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/128456540420100915.jpg


http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/28458400820100915.jpg

أدبنامه
15-09-2010, 11:57 PM
اتوقف هنا وكلما سنحت لي الفرصه رفعت بعض الصفحات من عدة مؤلفات كويتية لتكملة الموضوع

أدبنامه
17-09-2010, 11:02 AM
في الماضى لم تكن هنالك اسس ومعايير وضوابط لاطلاق التسميات على الطرق والاحياء السكنية وخلافه


والان تسعى الدوله لوضع الضوابط والاسس والمعايير حسب التقرير المنشور بجريدة القبس ادناه

الرابط (http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=367706)


القبس التاريخ 06/03/2008


«البلدي» يناقش مشروع لائحة التسميات الاثنين المقبل


المحافظة على الهوية الكويتية الأصيلة والتراث الوطني


• عادل الخرافي

كتب زكريا محمد:
يناقش المجلس البلدي في جلسته التكميلية يوم الاثنين المقبل مشروع لائحة التسميات المقدمة من رئيس اللجنة المؤقتة للتسميات المهندس عادل الخرافي.
وتضمن الفصل الاول من مشروع اللائحة التي تشمل تسميات المدن والقرى والضواحي والمناطق والطرق والشوارع والميادين مجالات التسميات من خلال اختصاص المجلس البلدي بالتسمية واصدار القرار بذلك.
ورفض المشروع جواز اطلاق اسماء الاشخاص عللى المدن والضواحي والمناطق الا لمن تولى مسند الامارة او ولاية العهد من حكام الكويت، على ان تتولى لجنة التسميات المشكلة من قبل المجلس البلدي وضع التوصيات الخاصة بالتسميات في كل ما يحيله اليها المجلس او رئيسه وذلك بعد دراسة الموضوع من قبل الجهاز التنفيذي وابداء الرأي فيه على ضوء احكام هذه اللائحة، تمهيدا لاقرارها من قبل المجلس البلدي.
ودعا المشروع الى اطلاق التسميات وفق التصور الذي يحافظ على الهوية الكويتية الاصيلة والتراث الوطني بجميع اشكاله وان تعكس التسميات انتماء الكويتيين الثقافي بمختلف دوائره الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية، وعلى الاشخاص المبدعين والاوفياء الاحياء منهم والاموات تكريما لهم وتجسيدا للاهتمام بعطائهم وابداعهم.
وان يتم اختيار التسميات بناء على حيثيات موضوعية وفقا لنظام هذه اللائحة، والاعتماد على السيرة الذاتية الموثقة للمرشحين عند اطلاق التسمية لاشخاص، كما يجب التدقيق والتأكد من تاريخ وقيمة الاماكن المستخدم اسماؤها في التسميات.
وحصر المشروع التسميات في مجالات: الاشخاص الطبيعيين من ابناء الكويت ومن خارجها الذين لهم شأن تحدده المعايير والضوابط الواردة في هذه اللائحة، والاماكن داخل الكويت والبلدان والمدن من خارجها. الاحداث التاريخية ذات الاهمية، مفردات التراث الكويتي، المنظمات والمؤسسات المهمة، اي مجالات اخرى مشابهة بعد دراستها.
واوجب المشروع عند اطلاق التسميات بيان مصادرها مثل «مراجع تاريخية، مقابلات شخصية، مراكز معلومات»، مع ارفاق ما يستجد من مصادر في هذا المجال على ان يُراعى في تلك المصادر الموضوعية والحيادية والامانة العلمية وتغليب المصلحة العامة في جميع الاحوال.

معايير التسميات
وحدد الفصل الثاني المعايير الموضوعية لاختيار التسميات من خلال التقيد بالمعايير والضوابط التالية عند اطلاق التسميات سواء اسماء الاشخاص او الاماكن او الاحداث التاريخية او التراث.

معايير اختيار اسماء الاشخاص:
ــ لا يجوز اطلاق اسماء الاشخاص على المدن والضواحي والمناطق الا لمن تولى مسند الامارة او ولاية العهد من حكام الكويت.
ــ تقسيم فرص التكريم بين الاموات والاحياء بما يحقق الموازنة بين من رحل عن الدنيا، ممن كان له موقع في حياة البشر وبين الاشخاص الاحياء الذين يمكن ان يضيفوا الكثير للمجتمع ويشكلوا قدوة للشباب والجيل الناشئ.
ــ تطلق اسماء الشخصيات والاسر الكويتية المختارة على الشوارع والطرق والميادين في الاماكن التي يقطنون فيها، إن تيسر ذلك.
ــ يجب عند اختيار اسماء اشخاص من خارج الكويت ان يكونوا من بين من لهم اهمية خاصة لدوائر الانتماء الثقافي العربي او الاسلامي او العالمي للمجتمع الكويتي.
ــ يجب الالتزام بمعيار الاسبقية الزمنية للشخصية مع الالتزام باثبات تعريف موثق عن الشخصية كضوابط تفضيل.
ــ ترشيح الاشخاص ينحصر في الرموز السياسية القديمة من الحكام، والرموز السياسية والوطنية البارزة، والبارزين من العسكريين ممن لهم البطولات الكبرى في ميادين الدفاع عن الوطن والامة، اعلام المجاهدين والمجاهدات، والشهداء والشهيدات، وكبار علماء الدين، ورجال القضاء والقانون في تاريخ الكويت، والمفكرين، والبارزين من العلماء والاكادميين، والادباء والشعراء ممن لهم السلوك الفاضل والتأثير الايجابي في المجتمع. وفي مجالات العمل المختلفة، والدعوة والتربية والاعلام، والرياضيين الذين حققوا مراكز عالمية للكويت، والمحسنين ممن اقاموا الاوقاف والمشاريع الخيرية الكبرى. وغيرهم من الاشخاص الذين لهم السلوك الفاضل وكان مؤثرا بشكل ايجابي في المجتمع الكويتي.

اختيار الأماكن
وحدد المشروع معايير اختيار أسماء الأماكن وفق التالي:
ــ يجب عند اختيار اسماء الاماكن ان تراعى الموازنة بين المسميات الكويتية والعربية وغيرها من اسماء البلدان والمدن.
ــ ان يكون اختيار تسمية الاماكن عاكسا لمعان مهمة للمجتمع الكويتي من خلال انتمائه للدوائر الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية.
ــ اختيار مسميات الاماكن يتناسب مع مكانة المسمى وعناصر المكان.
ــ تكون الأولوية لاطلاق المسمى التاريخي على المكان ان وجد.
ــ تستبعد المسميات التي عليها تحفظات من ناحية المعنى والدلالة.
ــ يجب ان يهدف اختيار المسمى الى ابراز المكان ودوره التاريخي.
ــ يشمل ترشيح مسمى الاماكن اسماء الاماكن التاريخية والصناعية والزراعية والساحلية وما شابهه من مناطق حالية او مستقبلية.
ــ تكون الأولوية عند تسمية الاماكن بأسماء من خارج الكويت للبلدان العربية ثم الاسلامية ويختار فقط اسم الدولة او عاصمتها.

الأحداث التاريخية
وفي ما يخص معايير اختيار الأحداث التاريخية أوجب المشروع عند اختيار اسماء الاحداث التاريخية مراعاة الموازنة بين احداث تاريخ الكويت والدول العربية وغيرها من بلدان العالم الاسلامي، وان يكون اختيار الحدث مرتكزا على معان ذات اهمية للمجتمع الكويتي ووفق دوائر انتمائه الخليجية والعربية والاسلامية والعالمية، وعند اطلاق اسم حدث تاريخي تكون الاولوية لانطلاقه في المكان الذي حدث فيه ويكون الاختيار يهدف إلى ابراز اهميته ودوره التاريخي والقيم المستفادة منه، وان تعطى الاولوية للاحداث والمواقع التاريخية لدولة الكويت اولا ثم يليها للبلدان العربية والاسلامية، وعمل الموازنة بين اختيار الاحداث بحسب موقعها من التاريخ القديم اولا او الاوسط او الحديث او المعاصر.
وحدد المشروع معايير اختيار مفردات التراث الكويتي كيف تم اختيار مسميات ترتبط بمفردات التراث الكويتي ان تكون ذات دلالة مهمة في التراث وتكون الاولوية لمفردات التراث الكويتي من البيئتين البحرية والقروية.

استبدال التسميات
ووضع المشروع المعايير الخاصة بتصحيح او تغيير أو استبدال التسميات الحالية بحيث يراعى عند تصحيح او تغيير او استبدال التسميات الحالية ان تكون في اضيق الحدود وتهدف الى تحقيق المعايير والضوابط الواردة في هذا النظام، وذلك وفق التالي:
- يجوز تقسيم الشارع الممتد او الذي به انحرافات او انحناءات الى اقسام لكل منها اسم خاص على ان يحدد بداية ونهاية كل قسم بمعالم واضحة كالميادين والاشارات الضوئية.
- عدم تكرار الاسماء في اكثر من موقع واحد.
- مراعاة الدقة في كتابة الاسماء وضبطها حسب نطقها.
- الابتعاد عن الاسماء التي تحمل معاني مختلفة، وان اقتضى الامر يجب ضبطها.
- مراعاة الدقة في صحة كتابة التسميات باللغة الانكليزية والتنسيق مع الجهات الحكومية الأخرى لتوحيد كتابة الاسماء العربية بالحروف الانكليزية بشكل واضح.
- عدم تغيير اسماء المناطق والميادين والشوارع التي تحمل اسماء ذات طابع تاريخي ونابعة من التراث الكويتي العميق.
- تصحيح الاسماء المكتوبة بالخط الهجائي حسب قواعد الاملاء في اللغة العربية السليمة.
- عدم وضع الالقاب السياسية على لوحة الاسماء.
- اختصار الاسماء اختصارا لائقا لا يخل بالمعنى المقصود بحيث لا تزيد على ثلاثة اسماء.
- عدم تكرار الاسم لشخص واحد في الكويت.
- توحيد طول وعرض اللوحة التي يكتب عليها الاسم.
- ربط أسماء الشوارع القديمة والحديثة بالارقام لسهولة التوضيح والوصول اليها خاصة الشوارع الداخلية.
- حذف الاسماء التي بها صفات مطلقة مثل: الشهباء، الرائد، المروة، النجدة.
- عدم تكرار الاسم في اكثر من مكان او تكرار اكثر من اسم لدولة واحدة ويستثنى من ذلك الدول التي تطلق اسماء كويتية على اكثر من موقع.
- عدم التوسع في تسمية اعلام الفترة الجاهلية والتركيز على ذوي الآثار الايجابية منهم، كالحكماء والخطباء والشعراء والفرسان والامراء والاجواد.
- التنسيق مع جهات الدولة المختلفة ممن يطلقون الاسماء على مرافق اخرى لا تدخل ضمن اختصاص المجلس البلدي منعا للتكرار.

قواعد عامة
وحدد المشروع القواعد العامة من خلال ارسال الطلبات والاقتراحات الخاصة بالتسميات الى الجهاز التنفيذي للدراسة وابداء الرأي، ومن ثم اعادتها الى المجلس البلدي لاتخاذ القرار بشأنها على ان يقدم الرأي بشأن التسميات من الجهاز التنفيذي مشفوعا بتقرير يشمل حيثيات الاختيار من وقائع السيرة الذاتية قيمة الانجازات بالنسبة للاشخاص او اهمية المكان او البلد او الحدث التاريخي الذي يختار تسميته بحيث تشمل الحيثيات المحاور الرئيسية للتسمية مع ايضاح توافرها من عدمه عند ابداء الرأي.
وأوجب المشروع الالتزام عند البحث والدراسة في اطلاق التسميات ان يتضمن ذلك المحاور الرئيسية للتسمية مع ايضاح مدى توافرها من عدمه في الحالة المعروضة وبحيث يتضمن تقرير ابداء الرأي الآتي:
اولاً: الاشخاص الطبيعيون:
ــ الاسم الكامل واسم الشهرة.
ــ البيانات الشخصية (تاريخ الميلاد ــ تاريخ الوفاة ــ النسب).
ــ التعليم وابراز الخبرات الحياتية.
ــ الحياة العلمية (الوظائف والاعمال).
ــ ابرز المنجزات التي يتم التكريم بسببها وقيمتها للمجتمع او للبشرية بصفة عامة.
ثانيا: الاماكن او البلدان:
ــ الاسم الرسمي للمكان او الدولة.
ــ البيانات الجغرافية والتاريخية.
ــ ابرز الشخصيات في تاريخ المدينة او البلد المختار.
ــ اهم حيثيات اختيار المكان ذي المعنى للمجتمع الكويتي من خلال دوائر انتمائه الخليجية والعربية والاسلامية.
ثالثا: الاحداث التاريخية:
ــ الاسم الرسمي للحدث.
ــ البيانات الجغرافية والتاريخية للحدث.
ــ ابرز الشخصيات التي ارتبطت بالحدث.
ــ اهم حيثيات اختيار الحدث التاريخي ذي المعنى للمجتمع الكويتي من خلال دوائر انتمائه الخليجية والعربية والاسلامية.
رابعا: التراث الكويتي:
ــ التسمية من واقع مفردات التراث الكويتي.
ــ نبذة عن دلالة التسمية.
ــ مجالات استخدام هذه التسمية.

اسماء الدول.. المعاملة بالمثل
اوجب المشروع عند اطلاق تسمية عواصم او مدن دولة ان يتم ذلك عملا بمبدأ المعاملة بالمثل فلا يطلق اسم هذه الدولة او عاصمتها او اي من مدنها الا اذا كانت قد اطلقت اسماء كويتية على بعض شوارعها.
توصيات عامة
اوصى المشروع بالطلب من جهاز البلدي التالي:
ــ طباعة دليل يحتوي نبذة مختصرة عن جميع التسميات المعتمدة تكون في متناول الجميع.
ــ التأكيد على الروح التي روعيت في كتابة الضوابط المذكورة في التقرير، وذلك لاعطاء الاولوية في التسميات لكل ما هو كويتي في جميع المجالات.
ــ تشكيل لجنة تكلف باعداد نبذ تلفازيه او إذاعية وصحفية عن المسميات الحالية والمقترحة.
ــ مخاطبة وزارة الخارجية الكويتية من اجل مخاطبة سفراء دولة لكويت لدى الدول العربية للحصول على الاسماء الكويتية التي اطلقتها هذه الدول على شوارعها ومرافقها.
ــ اقتراح انشاء لجنة في كل من المحافظات الست من اجل استقبال وترشيح المسميات المتعلقة بها.
ــ اسناد مهمة التسميات وتصحيحها الى ادارة او مراقبة مستقلة تعنى بكل شؤونه تستحدث لهذا الغرض.
ــ معاملة تصحيح التسميات لبعض المسميات الحالية بصفة مستعجلة بما يقتضيه واقع الحال.
ــ الاستعانة بالمؤسسات والجمعيات المهنية لتوثيق السير الذاتية للشخصيات المقترح تسميتها التي تقع ضمن نطاق تخصصها.
ــ تعميم الضوابط والمعايير الواردة في هذا التقرير على الجهات الحكومية التي تطلق التسميات المقترحة على مرافقها.

كويتي شمري
26-03-2011, 05:57 AM
شكرا لك الاخ الناصر ولكن يبقى ان الرواية الشفهية التى ذكرها العضو مبارك الصنيدح لم يختلقها بتاتا ولكنها من الموروث الشعبي للرواية الشفهية وانا بنفسي سمعت لقاء عبر اذاعة دولة الكويت بين سلطان بن حثلين والمذيع تم ذكر تلك الرواية واذاعة الكويت اذاعه رسمية للدوله ولم يتم الاعتراض عليه ليس معنى ذلك ان اذاعة الكويت ثبتت رواية السيد الفاضل سلطان ولكن هي من باب الرأي والرأي الاخر واتاحه الفرصه للجميع في طرح الادله والبراهين والمسوقات المنطقيه... لنقف هنا ونقول الاتي :
عندما تعرضت الكويت للعدوان العراقى في العام 1990م اطلق الناس اسم سنة الغزو والكل الان يقول حصل كذا وكذا قبل الغزو او بعد الغزو فاصبحت تلك السنه حدث بارز يؤرخ به او يستدل به .
كذلك انا في تصوري ورأى الشخصى المتواضع ان المسأله يمكن قياسها على الظرف المذكور اعلاه لتحرير مواطن الخلاف وتقريب وجهات النظر كالاتي :
1- المطلاع استحق التسمية تاريخيا قبل حدوث معركة الطبعه بين العجمان والامام عبدالله بن فيصل بن تركي السعود بسبب طبيعته الجغرافيه بغض النظر عن تاريخ الحدث او المعركه .
2- عندما حصلت معركة الطبعه بين العجمان بقيادة زعيمهم الكريم راكان بن حثلين والامام عبدالله وقال راكان مقولته الشهيره ياسابقي ما من رفيج جمعين والثالث بحر والله لفج لها الطريج لعيون براق النحر واخترق الصفوف منسحبا مع مرتفع المطلاع أرخ العجمان لتلك المعركه بقولهم سنة الطبعه والبعض منهم

أرخ لها بقوله بسنة مطلاع العجمان او الاسلم

ان لا نقول أرخ لها بل نقول تجاوز عن ذكر السنة وذكر الحدث البارز فيها كما هو حاصل الان بقولنا سنة الغزو .
3- ابرق خيطان ذكرت كلمت ابرق خيطان المعلم تل الابرق قبل العلم خيطان العتيبي نظرالوجود التل الابرق كمعلم جغرافي قبل انتقال العلم خيطان العتيبي الى المكان والاستقرار به ونظرا لوجود كذا تل ابرق في الكويت فعندما يشد شخص الرحال ويقول انا ذاهب للابرق لن يتم التعرف على وجهته تحديدا قد يكون متوجه لابرق خيطان او ابرق الحباري او ابرق الخله ولكن عندما يقول ابرق خيطان تحددت الوجهه بالضبط وزال الغموض .
4- يتضح لك الان ان السبق للطبيعه الجغرافية وليس الحدث البارز وقس بذلك على مرتفع نايف فالسبق للطبيعه الجغرافية.
5- سانقل لك موضوع اسماء الاماكن (http://www.kuwait-history.net/vb/showthread.php?t=8576)للدكتور يعقوب الغنيم سبق ان نقله الاخ المشرف احمد فيه توجيه قيم مرتبط بموضوعنا
شكرا لك مرة اخرى وعيدك مبارك وتقبل الله طاعتك




اخوي انت تقول في هذه المشاركة

والبعض منهم أرخ لها بقوله بسنة مطلاع

العجمان

او الاسلم

من تقصد بالاسلم

هل تقصد الاسلم من قبيلة شمر ولا غيرهم

ارجو التوضيح وشكرا

وما علاقة الاسلم بالموضوع

أدبنامه
26-03-2011, 11:29 PM
الاخ الكريم شمري كويتي عليك السلام ورحمة الله وبركاته. المقصود بمفردة الاسلم : الاصح الافضل ولم اكن اقصد بها قبيلة او عشيرة ومع هذا قمت بمراجعة ماكتبته وتبين لى اننى أخطأت في عدم وضع الفواصل والنقاط نهاية الجمل اشكرك مرة اخري والسلام .