محمد أحمد يوسف المخيزيم
08-07-2010, 04:08 PM
نبذة عن حياة الشهيد (بإذن الله) يوسف خالد المخيزيم (معركة الجهراء)
كان يوسف المخيزيم وحيد والده خالد بين ابنتين، وكان والده محباً له شغوفاً به كثيرا حتى إنه زوجه لما بلغ من العمر 17 عاماً من امرأة فاضلة هي مريم علي بن حمد الفضالة، أنجب منها أولاده الثلاثة: مخيزيم وسبيكة وأحمد.
كان يوسف في ريعان شبابه (20 سنة) عندما نادى المنادي بالدفاع عن الكويت، فذهب إلى الجهراء وانضم إلى جيش الكويت بقيادة/الشيخ سالم المبارك، وأكرمه الله تعالى بالشهادة، وذلك عندما تسلق أحد المحاربين سور القصر الأحمر من نخلة مجاورة ودخل غرفة الذخيرة وتبادل اطلاق النار بين الطرفين وتم اطلاق النار على يوسف صريعا ليستشهد وكان معه صالح الشايجي رحمه الله (وهو الذي روى هذه القصة).
ويقول الشايجي راويا تلك القصة: إنني لم أصب بأذى ذلك لأنني تظاهرت بالموت فلم يطلق عليَّ المهاجم النار في الوقت الذي أصاب يوسف إصابة قاتلة.
وصل خبر استشهاد يوسف إلى مسامع والده وكان في السوق فلم يتمالك نفسه فسقط من هول الخبر وتوفى من ساعته. وترك يوسف المخيزيم صورة رائعة من الدفاع عن الوطن من موجة شرسة أرادت التخريب ليكون هو ومن ماثله بالمدافعين عن حوض الوطن في الفترات المتتالية حتى الغزو الغاشم قدوة حسنة وعبرة منيرة لشبابنا في المحافظة على كويتنا الغالية.
m_almukhazeem@yahoo.com
كان يوسف المخيزيم وحيد والده خالد بين ابنتين، وكان والده محباً له شغوفاً به كثيرا حتى إنه زوجه لما بلغ من العمر 17 عاماً من امرأة فاضلة هي مريم علي بن حمد الفضالة، أنجب منها أولاده الثلاثة: مخيزيم وسبيكة وأحمد.
كان يوسف في ريعان شبابه (20 سنة) عندما نادى المنادي بالدفاع عن الكويت، فذهب إلى الجهراء وانضم إلى جيش الكويت بقيادة/الشيخ سالم المبارك، وأكرمه الله تعالى بالشهادة، وذلك عندما تسلق أحد المحاربين سور القصر الأحمر من نخلة مجاورة ودخل غرفة الذخيرة وتبادل اطلاق النار بين الطرفين وتم اطلاق النار على يوسف صريعا ليستشهد وكان معه صالح الشايجي رحمه الله (وهو الذي روى هذه القصة).
ويقول الشايجي راويا تلك القصة: إنني لم أصب بأذى ذلك لأنني تظاهرت بالموت فلم يطلق عليَّ المهاجم النار في الوقت الذي أصاب يوسف إصابة قاتلة.
وصل خبر استشهاد يوسف إلى مسامع والده وكان في السوق فلم يتمالك نفسه فسقط من هول الخبر وتوفى من ساعته. وترك يوسف المخيزيم صورة رائعة من الدفاع عن الوطن من موجة شرسة أرادت التخريب ليكون هو ومن ماثله بالمدافعين عن حوض الوطن في الفترات المتتالية حتى الغزو الغاشم قدوة حسنة وعبرة منيرة لشبابنا في المحافظة على كويتنا الغالية.
m_almukhazeem@yahoo.com