تميم نجد
29-04-2010, 03:36 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير متواضع اقدمه لكم عن موضوع خطر في بالي اثناء قرآتي:
مما لا شك فيه ان لحفر قناة السويس دور كبير في تغير البيئة الطبيعية في الجزيرة العربية ، حيث انقطعت آسيا عن افريقيا ، مما منع هجرة الحيوانات الماشية منها والزاحفة متوحشها وأليفها ، ولا ننكر مؤخرا دور الصيد الجائر الذي قضا على ما تبقى منها ، و ايضا التطور المعماري الذي اثر على تلك الطبيعه وبالاخص في الكويت.
وكما كنا نقرأ في شعر السابقين عن تواجد تلك الحيوانات ، سواء من شعراء عصر الدول الاسلاميه او من شعراء الجاهلية او حتى من شعراء الماضي القريب ، حيث كانوا جلهم يذكرون تلك الحيوانات سواء وحوشها من اسود وضباع و ذئاب وغيرهم ، في وصف اشخاص بالقوة والشجاعه او بأنها قد خرجت لهم فقتلوها . ام بأليفها مثل صاحب موضوعنا وهو الغزال في توصف صيدة وطعمه او في وصف المحبوب في مشيه وحسنه ودلاله.
وكانت الغزلان تتواجد بكثره في بر الكويت ولا سيما ما ذكره المؤرخ سيف مرزوق الشملان في كتابة تاريخ الغوص على الؤلؤ في الكويت عندما تطرق لنواخذة العدان ، ذكر المؤرخ ان النوخذة علي بن شاهين الغانم رحمه الله من اشهر نواخذة الغوص في العدان الذي اشتهر كذالك بصيد الغزلان في ساحل العدان.
وكما ذكر عنه المؤرخ ايضا انه كان يصطاد من غزال الى اربع غزلان يوميا بواسطة البندقية ، وكانوا يتناولون لحومها ويوزعونها على باقي السفن وذكر كذالك انه قد اصطاد غزالين في الخور مكان قصر الشيخ صباح الاحمد الان في ميناء عبدالله في عام 1930 م .
وذكر عنه المؤرخ ايضا انه من حبه لصيد الغزلان فقد اطلق اسم ظبية على جالبوت يملكه النوخذه رحمه الله.
وكما نعرف اعزائي ان مغاصات العدان تختلف عن باقي المغاصات بضحالتها وقربها الى الساحل مما يدعوا النواخذه ان (يبندرون) يرسون بسفنهم على شاطئ العدان قبل حلول الليل ، وقد قرأت مقالا من فتره يقول ان بعض السفن الصغيره التي تغوص في ساحل العدان تأخذ معها بعض الكلاب ، ومن فائدتها حمايتهم وتنبيهم من الذئاب اثناء النوم باليل او اثناء جلب الماء من الآبار في الساحل صباحا ،وكانوا ايضا اذا صادفوا غزلا اطلقوا عليه كلابهم.
وطبيعة تواجد الغزلان تكون في الاراضي ذات المساحات الخضراء المفتوحه حيث يتسنى لها رؤية عدوها من بعيد ، حيث تتحاشى العزلان الاشجار الكثيفه التي تحجب الرؤية عنها تماما ،وهذه الاماكن تكمن في شمال الكويت وجنوبها:
ومن الشمال
جريشان
بحرة حوشان
خباري العوازم
مطربه
ام سديرة
الصبية
تلال غضي
بحرة حصوان
شعيب ارمم
ومن الجنوب
ساحل العدان على طوله من جليعه والضباعيه
رحية الشماية والجنوبية
الفوارس
عريفجان
المقوع
المناقيش
ملح
بو نهيدين
والعديد من المواقع البرية في الكويت
وفي الختام ارجوا ان اكون وفقت في تقريري
وشكرا
اخوكم / تميم نجد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقرير متواضع اقدمه لكم عن موضوع خطر في بالي اثناء قرآتي:
مما لا شك فيه ان لحفر قناة السويس دور كبير في تغير البيئة الطبيعية في الجزيرة العربية ، حيث انقطعت آسيا عن افريقيا ، مما منع هجرة الحيوانات الماشية منها والزاحفة متوحشها وأليفها ، ولا ننكر مؤخرا دور الصيد الجائر الذي قضا على ما تبقى منها ، و ايضا التطور المعماري الذي اثر على تلك الطبيعه وبالاخص في الكويت.
وكما كنا نقرأ في شعر السابقين عن تواجد تلك الحيوانات ، سواء من شعراء عصر الدول الاسلاميه او من شعراء الجاهلية او حتى من شعراء الماضي القريب ، حيث كانوا جلهم يذكرون تلك الحيوانات سواء وحوشها من اسود وضباع و ذئاب وغيرهم ، في وصف اشخاص بالقوة والشجاعه او بأنها قد خرجت لهم فقتلوها . ام بأليفها مثل صاحب موضوعنا وهو الغزال في توصف صيدة وطعمه او في وصف المحبوب في مشيه وحسنه ودلاله.
وكانت الغزلان تتواجد بكثره في بر الكويت ولا سيما ما ذكره المؤرخ سيف مرزوق الشملان في كتابة تاريخ الغوص على الؤلؤ في الكويت عندما تطرق لنواخذة العدان ، ذكر المؤرخ ان النوخذة علي بن شاهين الغانم رحمه الله من اشهر نواخذة الغوص في العدان الذي اشتهر كذالك بصيد الغزلان في ساحل العدان.
وكما ذكر عنه المؤرخ ايضا انه كان يصطاد من غزال الى اربع غزلان يوميا بواسطة البندقية ، وكانوا يتناولون لحومها ويوزعونها على باقي السفن وذكر كذالك انه قد اصطاد غزالين في الخور مكان قصر الشيخ صباح الاحمد الان في ميناء عبدالله في عام 1930 م .
وذكر عنه المؤرخ ايضا انه من حبه لصيد الغزلان فقد اطلق اسم ظبية على جالبوت يملكه النوخذه رحمه الله.
وكما نعرف اعزائي ان مغاصات العدان تختلف عن باقي المغاصات بضحالتها وقربها الى الساحل مما يدعوا النواخذه ان (يبندرون) يرسون بسفنهم على شاطئ العدان قبل حلول الليل ، وقد قرأت مقالا من فتره يقول ان بعض السفن الصغيره التي تغوص في ساحل العدان تأخذ معها بعض الكلاب ، ومن فائدتها حمايتهم وتنبيهم من الذئاب اثناء النوم باليل او اثناء جلب الماء من الآبار في الساحل صباحا ،وكانوا ايضا اذا صادفوا غزلا اطلقوا عليه كلابهم.
وطبيعة تواجد الغزلان تكون في الاراضي ذات المساحات الخضراء المفتوحه حيث يتسنى لها رؤية عدوها من بعيد ، حيث تتحاشى العزلان الاشجار الكثيفه التي تحجب الرؤية عنها تماما ،وهذه الاماكن تكمن في شمال الكويت وجنوبها:
ومن الشمال
جريشان
بحرة حوشان
خباري العوازم
مطربه
ام سديرة
الصبية
تلال غضي
بحرة حصوان
شعيب ارمم
ومن الجنوب
ساحل العدان على طوله من جليعه والضباعيه
رحية الشماية والجنوبية
الفوارس
عريفجان
المقوع
المناقيش
ملح
بو نهيدين
والعديد من المواقع البرية في الكويت
وفي الختام ارجوا ان اكون وفقت في تقريري
وشكرا
اخوكم / تميم نجد