ولدالشامي
03-03-2010, 02:07 AM
هذا الموضوع مما تختزنه الذاكره التي تحوي الكثير.
جيل هذه الايام ورجوعا لغاية جيل السبعينات لم يشعر بما كان يعاني منه جيل الستينات والخمسينات بالكويت قديما . هنا سأتطرق لنقطه بسيطه ولكنها تعتبر بغايه الاهميه عندما تعرفوا قيمتها . هذه النقطه هي نفاد الماء فجأه من خزانات البيوت ( التوانكي ) .
الكل يعرف بأن المياه العذبه قد تم إيصالها للبيوت من مطلع السبعينات لنهايتها تقريبا . وصارت مستديمه ولاتنقطع إلا نادرا . لكن قبل ذلك (الخمسينيات والستينيات) كانت المياه تجلب بواسطه التناكر وتفرغ بالتوانكي. نقوم صباحا وأحيانا لاماء للاغتسال أو لعمل الفطورأولحلاقه الذقن أو لقضاء الحوائج المعتاده . ... الخ .
ورطه مابعدها ورطه صحيح بعض الناس كانوا يتفقوا مع أصحاب التناكر على القدوم إسبوعيا أو حسب المده التي يتفقوا معه عليها . لكن مرات لايضبط الحساب لاسباب عديده منها عطل بالسيفون أوثقب بالتانكي وخلافه . طبعا كنا مرات نذهب للسطح لنشاهد بالعين المجرده مستوى الماء أو نضرب على حديد التانكي ونعرف من الصدى الى أين يصل الماء . ولكن كل هذه الطرق لاترحمنا احيانا من الورطه التي ذكرتها سابقا .
أحد الاشخاص أدرك هذه النقطه وذهب لايطاليا سنة 1960 وصمموا له جهازا بناءا على طلبه وهو يخبر بمقدار الماء الموجود بالتانكي . كيف ؟؟ قطعه تثبت داخل التانكي من الاعلى وعليها جزء يطفو ( طفاحيه/ فواشه) وجزء بالاسفل يثبت بالمكان المراد ويتم التوصيل بين القطعتين بسلك كهربائي ويوصل بالكهرباء . الجهاز الذي داخل البيت به خمسه اضواء .أربعه لونهم اخضر ومكتوب أمام كل ضوء مقدار الماء إذا كان كامل أو ثلاثه ارباع أو نصف أو الربع ) والضوء الاخير لونه أحمر وهو علامه ودلاله الانذار بقرب انتهاء الماء من خزان الماء الذي إذا ظهر اللون الاحمر تحتاط للامر , إما تتخفف الاستهلاك لحين قدوم التنكر أو تذهب وتحضر تنكر ماء إذا لاتريد الورطه .
للتنويه هذا الجهاز لم يركبه الكثيرمن الناس لعدم اقتناعهم به وإدعائهم إنه ممكن يفتر ( يكهرب) هذه بعض من المعاناه بسبب نفاد الماء قديما والتي لايعرف معاناتها جيل هذا اليوم . وهي للعبره والذكرى ليس إلا . بعد هذه القصه اليس حريا بنا بان نحافظ على هذه الثروه ؟؟
جيل هذه الايام ورجوعا لغاية جيل السبعينات لم يشعر بما كان يعاني منه جيل الستينات والخمسينات بالكويت قديما . هنا سأتطرق لنقطه بسيطه ولكنها تعتبر بغايه الاهميه عندما تعرفوا قيمتها . هذه النقطه هي نفاد الماء فجأه من خزانات البيوت ( التوانكي ) .
الكل يعرف بأن المياه العذبه قد تم إيصالها للبيوت من مطلع السبعينات لنهايتها تقريبا . وصارت مستديمه ولاتنقطع إلا نادرا . لكن قبل ذلك (الخمسينيات والستينيات) كانت المياه تجلب بواسطه التناكر وتفرغ بالتوانكي. نقوم صباحا وأحيانا لاماء للاغتسال أو لعمل الفطورأولحلاقه الذقن أو لقضاء الحوائج المعتاده . ... الخ .
ورطه مابعدها ورطه صحيح بعض الناس كانوا يتفقوا مع أصحاب التناكر على القدوم إسبوعيا أو حسب المده التي يتفقوا معه عليها . لكن مرات لايضبط الحساب لاسباب عديده منها عطل بالسيفون أوثقب بالتانكي وخلافه . طبعا كنا مرات نذهب للسطح لنشاهد بالعين المجرده مستوى الماء أو نضرب على حديد التانكي ونعرف من الصدى الى أين يصل الماء . ولكن كل هذه الطرق لاترحمنا احيانا من الورطه التي ذكرتها سابقا .
أحد الاشخاص أدرك هذه النقطه وذهب لايطاليا سنة 1960 وصمموا له جهازا بناءا على طلبه وهو يخبر بمقدار الماء الموجود بالتانكي . كيف ؟؟ قطعه تثبت داخل التانكي من الاعلى وعليها جزء يطفو ( طفاحيه/ فواشه) وجزء بالاسفل يثبت بالمكان المراد ويتم التوصيل بين القطعتين بسلك كهربائي ويوصل بالكهرباء . الجهاز الذي داخل البيت به خمسه اضواء .أربعه لونهم اخضر ومكتوب أمام كل ضوء مقدار الماء إذا كان كامل أو ثلاثه ارباع أو نصف أو الربع ) والضوء الاخير لونه أحمر وهو علامه ودلاله الانذار بقرب انتهاء الماء من خزان الماء الذي إذا ظهر اللون الاحمر تحتاط للامر , إما تتخفف الاستهلاك لحين قدوم التنكر أو تذهب وتحضر تنكر ماء إذا لاتريد الورطه .
للتنويه هذا الجهاز لم يركبه الكثيرمن الناس لعدم اقتناعهم به وإدعائهم إنه ممكن يفتر ( يكهرب) هذه بعض من المعاناه بسبب نفاد الماء قديما والتي لايعرف معاناتها جيل هذا اليوم . وهي للعبره والذكرى ليس إلا . بعد هذه القصه اليس حريا بنا بان نحافظ على هذه الثروه ؟؟