المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عمار بيت ولا سفر بنغاله


PAC3
30-11-2009, 11:00 PM
عمار بيت ولا سفر بنغاله

البعض منا قد سمع بهذ المثل وهو مثل كويتي قديم يعرفة الكويتيون قديما وله قصة جملية تحاكي واقع معيشة أهلنا قديما وتدور احداثها عن بحار من العاملين في السفن الشراعية كان كثير السفر لبنغاله وهي مدينه في الهند وقد تزوج قبل سفرة وترك لزوجته مبلغ من المال لكي تعتاش منه خلال فترة غيابة الطويل الممتد لاكثر من 6 شهو وعندما رجع وجد أن زوجته قد صرفت المبلغ واسرفت وحملته ديون ولم يعجبه مافعلت الزوجة وكان له صديق وقد أبلغة بما حدث حيث قال له صديقه " طلقها واخذ غيرها " فطلقها وأخذ غيرها .
وذهب مرة آخري للسفر لمدينة بنغالة وسلم الزوجة الثانية مبلغ من ولم تحسن التصرف به وبعد عودته وجد أن زوجته الثانية اسرفت و حملتة ديون أخري كما فعلت زوجته السابقة وقال له صديقه " طلقها وأخذ غيرها " فطلقها وتزوج للمرة الثالثة وعقد العزم على السفر وترك مبلغ من المال في يد زوجته الثالثة وما أن رحل حتي قامت الزوجة الثالثة بشراء ماكينة خياطة من المال حيث كانت تجيد حياكة الملابس وقامت بحياكة الملابس وبيعها وجنت من ذلك اموال كثيرة حيث قامت بتجديد البيت وإبدال بابه القديم بباب جديد وعند عودته الزوج من السفر وجد البيت قد جدد والباب جديد وسأل جارة :هل البيت تم بيعة ؟ فقال له جارة : لا ، ان زوجتك قامت بذلك وعندما دخل البيت ساورته شكوك ، وسألها من أين لكي المال فقالت " من المال الذي اعطيتني" اشتريت به ماكينة خياطة وقمت يحياكة الملابس وبيعها وقد وقفني الله ومن تلك الأمول قمت بإصلاح وتجديد البيت وتوفير المال لحين عودتك .
لكن وعندما عزم على السفر مرة أخري قالت له الزوجة " لاتسافر اقعد وهذا المال افتح به محل لتعمل به وانا اقوم يخياطة الملابس وقال لها " عمار بيت ولاسفر بنغالة " ومن بعدها استقر الرجل ولم يسافر مرة اخرى .

فعلا ً قصة جميلة تحاكي ماضي الكويت والمعيشة الصعبة لأهل الكويت قديما ، ونرى كيف أن الزوجة الثالثة قامت بتوفير أموال زوجها في غيابه وقامت بالحفاظ علي بيته في غيابه حيث عملت وشقت وحفظت أمواله وعملت مالم يعملة غيرها .


""الرواية يتناقلها الأولين برواية مختلفة ولكن المغزي منها واحد""

حقوق النسخ محفوطة للكاتبPAC3 ولمنتدى (تاريخ الكويت)، أرجوا عند النقل ذكر المصدر للكاتب PAC3 من منتدي تاريخ الكويت www.kuwait-history.net (http://www.kuwait-history.net/)) .
أرجوا تحري الأمانة العلمية في النقل... وشكرا

ولدالشامي
30-11-2009, 11:28 PM
قصه رائعه ياأخ بومحمد
لكن هل تجد مثل هذه المرأه المدبره دائما
أشك بذلك وشكرا لك

PAC3
01-12-2009, 08:48 AM
قصه رائعه ياأخ بومحمد





لكن هل تجد مثل هذه المرأه المدبره دائما
أشك بذلك وشكرا لك


الأخ ولد الشامي
مثل تلك المرأه المدبره موجود قديما
وفي وقتنا الحالي وليس هناك مجال للشك طال عمرك
ولاتنسي أن الرجل تزوج ثلاث مرات ولم يوفق إلا في المرة الثالثة :)
تحياتي

قدساويه
01-12-2009, 01:11 PM
السلام عليكم
مثل تلك المرأه المدبره موجود قديما

وفي وقتنا الحالي وليس هناك مجال للشك طال عمرك
ولاتنسي أن الرجل تزوج ثلاث مرات ولم يوفق إلا في المرة الثالثة :)
تحياتي
_
اخي العزيز PAC3
القصه فعلا طرحت بعدت طرق كم ذكرت, انا سمعتها بان الزوجه اشترت بقره, واحتجت ام الزوج عليها بانها صرفت الفلوس على البقره ,وقالت الزوجه صبري يا خالتي وشوفي شنو يصير.
والتكمله مثل قصتك.

وجزاك الله خيرا على ردك الحلو الي يبرد القلب:):)

PAC3
01-12-2009, 03:05 PM
الاخت الفاضلة قدساوية
شكراً لمرورك عالموضوع
ومثل ماذكرتي هناك روايات مختلفة
تحياتي للجميع

بن الرشيد
28-12-2009, 01:56 PM
بارك الله فيك وخوش قصه ولكن عندي سؤال :

في اي موقف يستخدم هذا المثل ؟
و سلامتكم

عبدالله بني خالد
28-12-2009, 02:32 PM
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (( أضفر بذات الدين تربت يداك ))
والدين : ليس فقط معني لدينها وانما ايضا المعاملة والسلوك والتربيه
كما يقال المرأ علي دين خليله
و فضل النبي الكريم الدين علي الجمال والحسب و لنسـب والثروه والجاه
وفيهم من يقول وراء كل رجل ناجح أمراة ناجحة
لانه الكل يشترك في النجــاح

شكرا اخي الكريم PAC3
بارك الله فيك للموضوع الطيب

عبدالله بني خالد
28-12-2009, 02:40 PM
بارك الله فيك وخوش قصه ولكن عندي سؤال :

في اي موقف يستخدم هذا المثل ؟
و سلامتكم

السلام عليكم
شكرا اخي الكريم بن الرشيد
ولكن سؤالك شدني للمشاركه
برأيي يستخدم هالمثل أن توفرت الفــرص وقلت المخــاطر
عمار بيت ولاسفر بنغالة
ويوجد له مرادف
شلك بالبحر وأهواله وأرزاق الله على السيف

وتقبل تحياتي

PAC3
28-12-2009, 03:29 PM
الاخوة الأعزاء بن رشيد و عبدالله بني خالد
يشرفني مروركم وإثرائكم للموضوع
تحياتي

AHMAD
14-05-2011, 07:24 PM
في عام 1976 وأثناء عملي في سفارتنا في جدة في بداية مشواري الدبلوماسي تشرفت باستقبال المغفور له بإذن الله تعالى العم عبدالعزيز الصقر والذي جاء لأداء العمرة وللأسف لا أتذكر أحداً من المرافقين له آنذاك، وربما يرجع السبب ليس إلى تقدم السن ولكن لبعد المسافة منذ ذلك التاريخ. جلسنا في بهو الفندق نتجاذب أطراف الحديث الممتع الذي اتحفنا به العم «بو حمد» رحمه الله تعالى وكانت الكويت يومها في قمة عطائها ونهضتها وعلى جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والسياسية والفنية والرياضية، فكانت بحق عروس الخليج ودرته، وكان هذا محور الحديث، وفجأة بادرني «بو حمد» رحمه الله تعالى بقوله «الأخ يوسف هل تعرف قصة المثل الشعبي الذي يقول «عمار بيت ولا سفر بنغاله»، فأجبته بالنفي، فاسهب لشرحه وروايته بقوله

«يحكى أن رجلاً كان يعيش مع والدته في منزل صغير متواضع في أحد أحياء مدينة الكويت القديمة، وكان من عادة الرجل في كل عام الذهاب إلى السفر للتجارة، كعادة أهل الكويت في رحلة تأخذهم إلى شرق أفريقيا وآسيا والهند، وكان من عادة السفارة والغواصين أن يقوموا بالاقتراض من النوخذة أو صاحب التجارة مبلغاً من المال يعطى إلى أهل البيت والعائلة لتصريف أمورهم المعيشية، أثناء فترة قيام رب الأسرة وبعد العودة تتم المحاسبة، ويقوم كل مقترض بتسديد ما عليه، ويأخذ ما يزيد على ذلك كالعادة دراهم معدودة». كان الرجل عازف عن الزواج خوفاً من أن يأتي بامرأة تؤذي والدته التي يحبها، ولكن الأم كانت تلح عليه بالزواج، لذا فقد رضخ لها وتزوج، وحان وقت السفر، فأخذ الرجل القرض المستحق له، وأعطاه إلى زوجته التي كان ينقصها القدرة على التدبر والتدبير. بعد رحلة المعاناة والشقاء عاد الرجل إلى بيته وعندما سأل زوجته عن أحوالهم، أجابت بأن الفلوس ما بقي منها شيء، وأن عليهم ديوناً للقصاب والسماك والخباز والبقال، وهكذا، شعر الرجل بحسرة وألم، خصوصاً أنه أحس أن والدته لم تكن على وئام مع زوجته، فقام بتطليقها، وعاد مرة أخرى إلى حياة العزوبية، ولكن والدته لم تتركه، فضغطت عليه ليتزوج مرة أخرى فوافق، وحان وقت السفر، فاحضر كالعادة المبلغ الذي اقترضه وسلمه إلى زوجته. بعد رحلة السفر المضنية عاد الرجل إلى منزله وبادر زوجته بقوله كم علينا من الديون ردت الزوجة بكل ثقة «الحمدلله ليس علينا ديون والبيت متروس ما جله وشريت فراش جديد حق عمتي وصلحت غرفة الجلوس وصبغت الأبواب والشبابيك»، نظر الرجل حوله فإذا الأمور غير ما كانت عليه، فالبيت نظيف والأثاث البسيط في حالة جيدة، ومواد التموين متوافرة، نظر إلى والدته فرآها تبتسم، فقد بدأت الراحة ظاهرة على وجهها الطيب، فأخذ الرجل تنهيدة عميقة من القلب وصاح صج لي قالوا: «عمار بيت ولا سفر بنغاله».

السفير يوسف عبدالله العنيزي
06/05/2011

AHMAD
14-05-2011, 10:47 PM
تم ضم الموضوعين .. :)

و بارك الله فيك يا بومحمد .. دائماً سابق الجميع بمواضيعك القيمة والنادرة ..