ولدالشامي
11-08-2009, 11:51 PM
عند إنشاء الطرق السريعه وتوسعه بعض الطرق القديمه وجعلها سريعه واصبحت تتسع لعده سيارات مع بعض . والتي توصل للاحمدي او الفحيحيل او الدائري الخامس او طريق السفر ... الخ . وكان ذلك بأوائل الثمانينات من القرن الماضي .
امام هذا الاتساع والمسافات الطويله والسرعه العاليه للسيارات كان لابد من وجود وسيله او طريقه لمساعده او انقاذ من تتعطل سيارته او يحصل حادث سياره او يحتاج لمساعده امنيه او طبيه او خلافه . طبعا لم تكن الموبايلات بذلك الوقت منتشره مثل الان . حيث انها كانت قليله ومحدوده . والحقيقه اننا ببدايه تسيير هذه الخطوط السريعه والعريضه كنا نشعربشىء من الرهبه وخاصه للنساء لاننا كنا نمشي بالخط وليس معنا بالشارع احد نهائيا الا ما صدف وطبعا ذلك ببعض الاوقات . ولكن بشكل عام لم يكن ذلك الازدحام الموجود الان .
لذا فقد تم وضع علب هواتف برتقاليه اللون ومثل ماهو موجود بامريكا ومكتوب عليها( phone تلفون) فكره حلوه ومفيده . لكن لم يعرف احد كيفيه استعماله الا البعض . لان الطريقه هي ان تقول للسماعه ماعندك وتذكر لهم رقم العلبه ولاتنتظر ان يكلموك . وهم يسمعوك ويرسلوا لك المساعده .
بعض الناس يصارخون ويعصبون ويسبون ويضربوا العلبه والسماعه ويريدوهم ان يردوا عليهم ولايقولوا ماعندهم لانهم لايعرفون طريقه الاستعمال معتقدين انها مثل تلفونات البيت وصارت العمليه مثل حوار الطرشان تماما . كثير من العلب تكسر وحطمت السماعات الى جانب انهم كانوا يتعرضوا لاصطدام السيارات بهم . بعدها انتشرت الموبايلات وتم ازالتهم .
امام هذا الاتساع والمسافات الطويله والسرعه العاليه للسيارات كان لابد من وجود وسيله او طريقه لمساعده او انقاذ من تتعطل سيارته او يحصل حادث سياره او يحتاج لمساعده امنيه او طبيه او خلافه . طبعا لم تكن الموبايلات بذلك الوقت منتشره مثل الان . حيث انها كانت قليله ومحدوده . والحقيقه اننا ببدايه تسيير هذه الخطوط السريعه والعريضه كنا نشعربشىء من الرهبه وخاصه للنساء لاننا كنا نمشي بالخط وليس معنا بالشارع احد نهائيا الا ما صدف وطبعا ذلك ببعض الاوقات . ولكن بشكل عام لم يكن ذلك الازدحام الموجود الان .
لذا فقد تم وضع علب هواتف برتقاليه اللون ومثل ماهو موجود بامريكا ومكتوب عليها( phone تلفون) فكره حلوه ومفيده . لكن لم يعرف احد كيفيه استعماله الا البعض . لان الطريقه هي ان تقول للسماعه ماعندك وتذكر لهم رقم العلبه ولاتنتظر ان يكلموك . وهم يسمعوك ويرسلوا لك المساعده .
بعض الناس يصارخون ويعصبون ويسبون ويضربوا العلبه والسماعه ويريدوهم ان يردوا عليهم ولايقولوا ماعندهم لانهم لايعرفون طريقه الاستعمال معتقدين انها مثل تلفونات البيت وصارت العمليه مثل حوار الطرشان تماما . كثير من العلب تكسر وحطمت السماعات الى جانب انهم كانوا يتعرضوا لاصطدام السيارات بهم . بعدها انتشرت الموبايلات وتم ازالتهم .