الأديب
11-06-2009, 04:07 AM
طبعة جديدة من كتاب
«صيد الطيور قديما في الكويت»
للباحث العبد المغني
صدر مؤخرا الطبعة الثانية من كتاب «صيد الطيور قديما في الكويت» للباحث الكويتي المعروف د.عادل محمد العبد المغني، وهذه الطبعة الجديدة تتضمن نسخة مصورة من الطبعة الأولى التي صدرت في سنة 1988م، ونفدت منذ فترة طويلة لذا قام المؤلف بإصدار هذه الطبعة التي جاءت في121 صفحة من الحجم المتوسط ،
والكتاب يتناول جزء شيق من التراث الكويتي الجميل إلا وهو صيد الطيور أو ما يعرف باللهجة الدارجة بـ«الحبال» حيث كانت متعه الأولاد في الماضي بممارسة هذه الهواية الشيقة،كما تطرق إلى المقناص بواسطة الصقور في الماضي ، و قسم الباحث العبد المغني كتابه إلى خمسة فصول متنوعة حيث جاء في الفصل الأول بالتطرق إلى صيد الطيور قديما في الكويت
حيث يقول بأنه تتميز الكويت بموقعها الجغرافي المتوسط مابين قارات العالم القديم مما جعلها محطة طبيعية للطيور الفصلية المهاجرة شمالا وجنوبا ففي الخريف تمر على الكويت أنواع عديدة من الطيور آتية من الشمال وبالأخص من روسيا وإيران وتركيا باحثة عن المناطق الأكثر دفئا ، وفي فصل الربيع تحدث هجرة معاكسة حيث تأتي الطيور المهاجرة من الجنوب والمتجهة إلى الشمال، وتكون هذه الطيور اصغر حجما لكونها صغيرة منذ فقس بيضها ولأن تغذيتها في الجنوب اقل وفرا من الشمال.
ويضيف ان هناك رأيا يقول بان الطيور المهاجرة عبر الكويت في الماضي اكثر من وقتنا الحاضر ويعزو ذلك الى لاسباب منها الروائح المنبعثة من المحروقات النفطية في الجو ، ويضيف بان الطيور لها مسميات محلية ولها ادوات صيد تصنع محليا كالفخة والصلابة والنباطة وغيرها،
وفي الفصل الثاني تناول العبد المغني ذكرياته مع الصيد في صباه قائلا بانها السبب المباشر في تأخره بالدراسة الابتدائية فقط لهروبه المستمر من المدرسة.
وافرد الفصل الثالث لشرح أدوات الصيد قديما وهي النباطة والصلابة والغدارة والمشرع والسالية والفخوخ و الشبج.
اما الفصل الرابع من هذا الكتاب الممتع فتناول العبد المغني الصقور وطرق صيدها وتدريبها.
وفي الفصل الخامس والأخير فتحدث عن رحلات القنص قديما بالكويت وافرد تفاصيل جميلة عن هذه الهواية التي ما زال الكويتيون يمارسونها حتى الآن.
كما وضع الباحث العبد المغني جداول تحتوي على معلومات هامة ومفيد عن الطيور كأسماء الطيور وأحجامها وغذائها وألوانها ووسائل صيدها ومقارنة أسمائها بمسمياتها في اللغة العربية وبعض الملاحظات عنها.
ويقول المؤلف في مقدمة كتابه الهام:
إن حبي العميق لهواية صيد الطيور قديما كان الدافع في تدوين هذا الكتاب المتواضع، لقد كانت تلك الهواية من أحب الهوايات إلى نفسي حيث استنفذت معظم وقتي أيام الطفولة والصبا، لذا قضيت معها أجمل واسعد أيام حياتي ، كيف لا وقد كان معظم الكويتيين في السابق من الممارسين لهواية صيد وتربية الطيور لسبب أن ظروف المجتمع البسيطة ساعدت بشكل مباشر ورئيسي على إيجاد هذه الهواية الجميلة.
كتاب شيق وممتع يستحق القراءة بذل المؤلف جهدا كبيرا يشكر عليه، ليبين للقراء جوانب شيقة من هوايات الأولاد في الماضي في زمن طغى عليه العاب الفيديو والانترنت.
عالم اليوم 13/4/2009م
«صيد الطيور قديما في الكويت»
للباحث العبد المغني
صدر مؤخرا الطبعة الثانية من كتاب «صيد الطيور قديما في الكويت» للباحث الكويتي المعروف د.عادل محمد العبد المغني، وهذه الطبعة الجديدة تتضمن نسخة مصورة من الطبعة الأولى التي صدرت في سنة 1988م، ونفدت منذ فترة طويلة لذا قام المؤلف بإصدار هذه الطبعة التي جاءت في121 صفحة من الحجم المتوسط ،
والكتاب يتناول جزء شيق من التراث الكويتي الجميل إلا وهو صيد الطيور أو ما يعرف باللهجة الدارجة بـ«الحبال» حيث كانت متعه الأولاد في الماضي بممارسة هذه الهواية الشيقة،كما تطرق إلى المقناص بواسطة الصقور في الماضي ، و قسم الباحث العبد المغني كتابه إلى خمسة فصول متنوعة حيث جاء في الفصل الأول بالتطرق إلى صيد الطيور قديما في الكويت
حيث يقول بأنه تتميز الكويت بموقعها الجغرافي المتوسط مابين قارات العالم القديم مما جعلها محطة طبيعية للطيور الفصلية المهاجرة شمالا وجنوبا ففي الخريف تمر على الكويت أنواع عديدة من الطيور آتية من الشمال وبالأخص من روسيا وإيران وتركيا باحثة عن المناطق الأكثر دفئا ، وفي فصل الربيع تحدث هجرة معاكسة حيث تأتي الطيور المهاجرة من الجنوب والمتجهة إلى الشمال، وتكون هذه الطيور اصغر حجما لكونها صغيرة منذ فقس بيضها ولأن تغذيتها في الجنوب اقل وفرا من الشمال.
ويضيف ان هناك رأيا يقول بان الطيور المهاجرة عبر الكويت في الماضي اكثر من وقتنا الحاضر ويعزو ذلك الى لاسباب منها الروائح المنبعثة من المحروقات النفطية في الجو ، ويضيف بان الطيور لها مسميات محلية ولها ادوات صيد تصنع محليا كالفخة والصلابة والنباطة وغيرها،
وفي الفصل الثاني تناول العبد المغني ذكرياته مع الصيد في صباه قائلا بانها السبب المباشر في تأخره بالدراسة الابتدائية فقط لهروبه المستمر من المدرسة.
وافرد الفصل الثالث لشرح أدوات الصيد قديما وهي النباطة والصلابة والغدارة والمشرع والسالية والفخوخ و الشبج.
اما الفصل الرابع من هذا الكتاب الممتع فتناول العبد المغني الصقور وطرق صيدها وتدريبها.
وفي الفصل الخامس والأخير فتحدث عن رحلات القنص قديما بالكويت وافرد تفاصيل جميلة عن هذه الهواية التي ما زال الكويتيون يمارسونها حتى الآن.
كما وضع الباحث العبد المغني جداول تحتوي على معلومات هامة ومفيد عن الطيور كأسماء الطيور وأحجامها وغذائها وألوانها ووسائل صيدها ومقارنة أسمائها بمسمياتها في اللغة العربية وبعض الملاحظات عنها.
ويقول المؤلف في مقدمة كتابه الهام:
إن حبي العميق لهواية صيد الطيور قديما كان الدافع في تدوين هذا الكتاب المتواضع، لقد كانت تلك الهواية من أحب الهوايات إلى نفسي حيث استنفذت معظم وقتي أيام الطفولة والصبا، لذا قضيت معها أجمل واسعد أيام حياتي ، كيف لا وقد كان معظم الكويتيين في السابق من الممارسين لهواية صيد وتربية الطيور لسبب أن ظروف المجتمع البسيطة ساعدت بشكل مباشر ورئيسي على إيجاد هذه الهواية الجميلة.
كتاب شيق وممتع يستحق القراءة بذل المؤلف جهدا كبيرا يشكر عليه، ليبين للقراء جوانب شيقة من هوايات الأولاد في الماضي في زمن طغى عليه العاب الفيديو والانترنت.
عالم اليوم 13/4/2009م