المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدالمحسن عثمان سليمان الموسى


عنك
28-05-2009, 01:55 PM
http://kuwait-history.net/vb/up/uploads/24648820820090702.jpg
عبدالمحسن عثمان سليمان الموسى

المولد و النشأة:
من مواليد الجهراء والدته منيرة الشريم تلقى تعليمه في الكتاتيب حيث درس مبادئ الحساب والقراءة والكتابة وحفظ بعض أجزاء من القرآن الكريم، دخل البحر مع شقيقه سليمان في رحلات الغوص عدة مرات، ثم اتجه لمهنة نقل الركاب كما كان يفعل والده، فكان يتنقل بين السعودية والشام والعراق على الجمال، ثم استبدل الجمال بالسيارت بعد انتشار السيارات في الكويت في الأربعينات.

الانتقال إلى المرقاب:

انتقل هو ووالده وأخوته من الجهراء إلى المرقاب في الأربعينات وفي بداية الستينات انتقلوا إلى منطقة الفيحاء التي يسكنها مجموعة كبيرة من أهالي المرقاب وفي أثناء الحرب العالمية الثانية كان يقوم بتهريب المواد الغذائية إلى الكويت من العراق وغيرها مساعدة منه لأهل الكويت.

وفاته وأولاده:

توفي رحمه الله عام 1974م وله من الذرية براك و بدر.

ابنه براك من مواليد المرقاب 1939م/ تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة المرقاب ثم التعليم التجاري في مدرسة المثنى بمنطقة الصالحية، وكان له نشاط كشفي في ثانوية صلاح الدين، التحق بالعمل في وزارة الصحة بعد اكماله الثانوية فعين موظفا إداريا في المستشفى الأميري، وبعدها ابتعث إلى بريطانيا لدراسة إدارة المستشفيات، فعاد منها عام 1965م بدبلوم إدارة المستشفيات، ذهب إلى الجزائر بعد تحريرها ضمن بعثة صحية لتقديم العون الصحي وعاش هناك فترة من الزمن، ثم ابتعث إلى الإمارات العربية المتحدة للإشراف على المستشفيات التي أنشأتها الكويت دعما منها لدولة الإمارات الشقيقة.

وعند عودته إلى الكويت عمل نائبا لمدير مستشفى الطب النفسي للشؤون الإدارية، ثم نائبا لمدير عام مستشفيات المناطق الصحية التي تقوم بالإشراف على معظم مستشفيات الكويت فنيا و إداريا، ثم نائبا لمدير مستشفى الولادة للشؤون الإدارية، و كان رحمه الله جادا في عمله محبا للناس متواضعا ومنصفا في تعاملاته، وكانت آخر محطة له في وزارة الصحة مديرا لدائرة الفندقة الطبية، توفي رحمه الله بتاريخ 1987/1/25.

الإبن الثاني لعبدالمحسن عثمان سليمان الموسى هو بدر وهو من مواليد المرقاب عام 1941م، درس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة في مدرسة المرقاب،ثم أكمل دراسته في المعهد الصناعي في الشويخ، عمل في البداية في وزارة الصحة في مستوصف الصباح ثم المذخر الطبي مخازن الأدوية في الخمسينات، وفي عام 1961م انتقل إلى شركة مطاحن الدقيق و المخابز الكويتية وتقلد مناصب عديدة فيها إلى أن أصبح نائبا لرئيس مجلس الإدراة والمدير العام عام 1983م، وهو من أوائل الكويتيين الذين تخصصوا في مجال المطاحن والمخابز، حيث أوفدته الشركة في دورة تدريبية إلى لندن عام 1963م لمدة 6 شهور للتدرب على أعمال الإدارة في المطاحن ودراسة اللغة الإنجليزية.

دوره الوطني:

أثناء الغزو العراقي لدولة الكويت و رغم تركه مناصبه أوائل مارس 1990م، إلا أنه بدأ منذ الساعات الأولى للاحتلال في ترتيب أمور المخازن، وخاصة إيصال الخبز لأهالي جزيرة فيلكا، كما كان رحمه الله يشتري الخبز بكميات ويوزعه على أهالي المطقة والمحتاجين، وكان يملك تنكرا لنقل المياه، وأثناء شح المياه أيام الاحتلال كان يقوم بنقل المياه لأهالي المنطقة تطوعا، وساعد في توزيع أموال المساعدات من الحكومة الكويتية أثناء الاحتلال لأهل الكويت، وبعد التحرير انضم إلى اللجنة الكويتية للدفاع عن ضحايا الحرب وكان من المساهمين بإنشاء لجنة أهالي الأسرى، ولهذا الغرض سافر إلى إيران وسويسرا للبحث عن معلومات عن الأسرى وترويج قضيتهم، امتهن الأعمال الحرة بعد تركه للعمل الحكومي وتوفي رحمه الله في 1998/10/15م.

http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/25318659820090917.jpg
عبدالمحسن عثمان سليمان الموسى مع أبنائه براك الأول من اليمين والثاني من اليسار حمد سليمان عثمان سليمان الموسى (ابن أخيه) والأصغر بدر عبدالمحسن الموسى عام 1945م، وفي الإطار المربع بدر عبدالمحسن الموسى في بداية عمله بمستوصف الصباح بمنطقة جبلة في الخمسينات.

منقول من الفيحاء تاريخ وشخصيات لـ باسم عيسى اللوغاني.