الوطني
11-05-2009, 11:47 AM
عبد العزيز عبد المحسن الراشد
المولد والنشأة :
ھو عبد العزيز بن عبد المحسن بن صالح العلي الراشد، المولود في عام1314 ھ الموافق 1896 م، بمدينة الزلفي في المملكة العربية السعودية
نشأ مع أھله في ظروف معیشیة متواضعة في تلك المنطقة، حیث شظف العیش، وقلة فرص العمل، وتلك الأوضاع كانت ھي السائدة في منطفة نجد آنذاك، مما دفع بالكثیر من أھلھا الى النزوح عنھا إلى حیث تتوافر لقمة العیش، وكانت الكويت في تلك الحقبة من الزمن مزدھرة بالأعمال التجارية، ومحط أنظار كل طامح إلى طلب الرزق، سیما وأنھا النافذة البحرية على الخلیج العربي ومن ثم المحیط الھندي.
و كان عبد العزيز عبد المحسن الراشد من بین أولئك الذين نزحوا إلى
الكويت عام 1327 ھ - 1909 م ، ولم يزد عمره في ذلك الحین عن ثلاث
عشرة سنة، وكان برفقة أمه وثلاثة من إخوانه وھم: محمد وعبدالله وزيد، وقد تحملوا في ھذه الرحلة الشاقة برد الشتاء القارس وأمطاره طوال ثلاثة عشر يوماً ، وھي المدة التي استغرقتھا الرحلة للوصول إلى الكويت، حیث استأجر بیتاً ھو وإخوته ووالدته .
بدأ حیاته العملیة من الصفر حینما التحق بالعمل لدى أحد التجار الذين
يتعاملون بتجارة الخضار، بعدھا شارك تاجراً آخر يعمل في تجارة الأقمشة بتجارته، وبدأ يتوسع في أعماله التجارية شیئا فشیئاً، وكان ھمًه الأول شراء بیت يؤويه ھو ووالدته وإخوانه، وقد عمل جاھداً لتحقیق ذلك، إلى أن وفقه الله إلى شراء البیت الواقع في منطقة القبلة، قرب مسجد ابن حمد،
وتعددت مجالات أنشطته وواصل العمل بكل جد ومثابرة وتحد للظروف
القاسیة التي عاشھا الناس في ذلك الوقت فلم تكن ھناك موانىء
لاستیراد البضائع حیث كانت تنقل بالسفن الشراعیة من موانئ الخلیج أو
الھند إلى الكويت،
كما لم تكن تتوافر وسائل للاتصال بالخارج، والبريد لم يكن منتظماً، لأنه يمر بعدة دول قبل أن يصل إلى الكويت، وكذلك عندما يرسل منھا إلى الخارج .
وكانت حركة التحويلات المالیة ، لنقل قیمة البضائع تشكل صعوبة لرجال
الأعمال ، وقد واجه عبد العزيز عبد المحسن الراشد كل ھذه الصعوبات ،
وتغلب علیھا بالصبر والجھد والمثابرة واستنباط الحلول للتغلب على
الصعاب المتعلقة بالاتصالات ، ونقل البضائع وإجراء التحويلات ، وذلك عن
طريق استخدام العديد من الموانىء والمدن التي كانت في ذلك الوقت من المراكز التجارية المزدھرة مثل میناء عدن والبصرة وغیرھما من الموانئ القريبة .
حیاته الاحتماعیة :
لقد صاغت بیئة القصیم من عبد العزيز عبد المحسن الراشد إنساناً متديناً
كريماً واثقاً بنفسه منذ الصغر، حیث يتصف أھل القصیم بالتدين والمحافظة على قیم المجتمع الأصلیة والكرم الذي ھو صفة أصلیة فیھم، لذا نشأ عبدالعزيز الراشد متشبعاً بقیم بیئته من المحافظة على مبادئ الإسلام والتخلق بأخلاقه الفاضلة، وھذه الصفات جعلته محبوباً بین الناس ، وسرعان ما وثقوا به وبأمانته فأصبح ذا علاقات واسعة كوّنھا بین الناس، في زمن قیاسي من حیاته في الكويت.
تزوج عبد العزيز عبد المحسن الراشد ورزق بذرية صالحة: خمسة من
الأبناء ھم سعود وسعد وراشد وفھد وعبد المحسن وله من ھؤلاء الأولاد أكثر من اثني عشر حفیداً .
أوجه الإحسان في حیاته :
الذي يتوقف أمام مسیرة المحسن عبد العزيز عبد المحسن الراشد،
يكتشف بسھولة مدى التنوع والانتشار في أعماله ، فلم تنحصر إسھاماته الخیرية في بناء المساجد وإخراج الزكاة والصدقات فقط...، وانما امتدت لتشمل مجالات عديدة في المجتمع، وانتشرت لتتجاوز حدود الكويت إلى المناطق عديدة من العالم الإسلامي، ذلك لأنه أوصى قبل وفاته بوصیة ذات مدلول مؤسسي لھا نصوص وضوابط، ولھا صفة الديمومة في الإنفاق على الأعمال الخیرية وفق قرارات مجلس الوصیة التي حددھا في وصیته .
وتنوعت ھذه الأعمال بین إنشاء المدارس والمستشفیات والمساجد
والمراكز الإسلامیة والمعاھد، ومراكز التدريب على الحرف... وجاء إنشاء
كل مشروع بعد دراسة لحاجة المجتمع الذي أقیم فیه وھو ما ينم عن
وعي ودراية بأولوية الحاجة لدى المجتمعات، ويمثل نضوجاً في العمل
الخیري، لدى المحسن عبد العزيز عبد المحسن الراشد ومجلس وصیته.
دوره الوطني :
لقد كتب الله تعالى الحیاة لعبد العزيز عبد المحسن الراشد في موقعة
الجھراء التي تعرض فیھا للموت، لولا أن حفظه الله وھو خیر الحافظین ...
فقد ھب في تلك المعركة كسائر الكويتیین للتطوع في صفوف المقاتلین
للدفاع عن الوطن، حیث وقعت تلك المعركة في أكتوبر من العام 1920 م ،
فدافع عنھا أھلھا بأرواحھم ودمائھم عندما أراد « ابن دويش »غزو الكويت، يروي عبد العزيز عبد المحسن الراشد ھذه القصة بنفسه في مقابلة رجال في تاريخ الكويت « كتابه » أجراھا معه يوسف الشھاب عندما كان يعد لقد كنت والمرحوم دخیل العصیمي، عندما أصبت خارج القصر في : فیقول إلى « بعیر » خندق واحد، نقلت على أثرھاإلى الداخل، ثم حملوني على المستشفى الأمريكي الذي لم نصل إلیه إلا بعد ست ساعات من السیر،
العلاج وبقیت ثلاثین يوماً في المستشفى... « ملري » وھناك باشر الدكتور وأذكر أن عمري في ذلك الوقت كان 24 سنة: ويضیف: لقد كانت موقعة الجھراء التي قادھا المغفور له الشیخ سالم الصباح من المعارك التاريخیة التي أعطت أنصع وأنبل صورة للتعاون بین الأھالي في أوقات المحن وھكذا كان موقف عبد العزيز «.. والشدائد دون النظر إلى أي اعتبار آخر
عبد المحسن الراشد للدفاع عن وطنه، صورة ناصعة للوطنیة الحقة .
وبعد أن منّ الله علیه بسعة الرزق وشرف المكانة ، أھلته شخصیته
القوية، وعلاقاته الطیبة مع الناس، وحبه الخیر للجمیع، لتبوؤ العديد من
المناصب في الدولة، حرص من خلالھا على خدمة وطنه وأھله بكل ما
يستطیع، ومن ھذه المناصب عضويته في كل من:
-مجلس إدارة الأوقاف: في بداية تأسیس تلك الدائرة سنة 1935 م حیث
كانت مھمتھا حفظ أموال الأوقاف، وبناء البیوت وتنمیة الدخل، وشؤون
المساجد وغیرھا، مما يدخل في إطار النشاط الديني
-مجلس الصحة سنة 1939 م: بعد تأسیس تلك الدائرة مباشرة حیث
كانت تعمل على إحضار الأطباء والدواء إلى الكويت .
- المجلس البلدي: الذي عین فیه من عام 1960 إلى عام 1963 م في
بداية نھضة الكويت العمرانیة، حیث تضاعف الجھد، في التخطیط والتنظیم لكافة أنحاء البلاد، وبدأ المجلس بالتثمین في عھد الشیخ عبدالله السالم، الذي حرص على أن يأخذ أھل الكويت نصیبھم مم الثروة التي تدفقت من أرض بلادھم، وتقدم عبد العزيز الراشد باقتراح لبقیة الأعضاء، يحدد فیه أسلوب التثمین، فتمت الموافقة علیه وباركه الشیخ عبدالله السالم، ثم بدأ التثمین
-غرفة تجارة وصناعة الكويت .
- لجنة فض الخلافات التجارية والعائلیة .
مركز عبد العزيز عبد المحسن الراشد لأمراض الحساسیة :
أدرك عبد العزيز عبد المحسن الراشد أھمیة وجود مركز صحي ضخم
متخصص في أمراض الحساسیة التي تعد من أكثر الأمراض انتشارا في
الكويت ولذلك جاء إنشاء مركز عبد العزيز الراشد لأمراض الحساسیة
. الذي تم افتتاحه عام 1984 م ، سبقاً طیباً وإبداعاً في نوعیة المشاريع الخیرية ، سرعان ما اقتفى محسنون آخرون أثره في إنشاء
المراكز الصحیة التخصصیة في دولة الكويت ، وكان إنشاء ھذا المركز
متناسباً مع الحاجة الماسة لسكان البلاد ، فھنیئاً له وعد رسول الله [
من سنّ في الإسلام سنة حسنةفله أجرھا وأجر من عمل بھا » : بقوله
رواه مسلم
. « بعده من غیر أن ينقص من أجورھم شيء ويقع ھذا المركز في المنطقة الصحیة بالشويخ، وتّم تسلیمه إلى وزارة الصحة العامة بعد افتتاحه لتقوم بإدارته، وقد أنفق المحسن عبد العزيز عبدالمحسن الراشد على إنشائه وتجھیزه الكثیر، وكان ھذا الإنفاق في سبیل الله تعالى القائل في كتابه العزيز:
وما زال المركز يقوم برسالته الإنسانیة في معالجة أمراض الحساسیة
بكافة أنواعھا ويتزايد الإقبال علیه يوماً بعد يوم، إذ تشیر الإحصاءات إلى أن عدد المرضى الذين ترددوا علیه في عام 1997 وحده بلغ ما يقرب من 45ألف مريض من داخل الكويت وخارجھا، وارتفع ھذا العدد فیما بعد لیصل إلى أكثر من 50 ألف مريض سنوياً.
وبعد وفاته ، يرحمه الله ، قام مجلس الوصیة بإجراء تعديلات وتطويرات على المركز بناء على الاحتیاجات التي قدمھا المختصون في إدارته ، فقد تمإنشاء اجنحة جديدة للإقامة الداخلیة للمرضى . بعد أن كان العلاج يقتصر على العیادات الخارجیة فقط ، كما تمت توسعة العیادات الخارجیة ، وأصبح المركز بعد تطويره يحتوي 12 عیادة خارجیة و 70 سريراً للإقامة الداخلیة .
وھناك دراسات لإجراء مزيد من التوسعات استجابة ل
لإقبال الكبیر على المركز .
المولد والنشأة :
ھو عبد العزيز بن عبد المحسن بن صالح العلي الراشد، المولود في عام1314 ھ الموافق 1896 م، بمدينة الزلفي في المملكة العربية السعودية
نشأ مع أھله في ظروف معیشیة متواضعة في تلك المنطقة، حیث شظف العیش، وقلة فرص العمل، وتلك الأوضاع كانت ھي السائدة في منطفة نجد آنذاك، مما دفع بالكثیر من أھلھا الى النزوح عنھا إلى حیث تتوافر لقمة العیش، وكانت الكويت في تلك الحقبة من الزمن مزدھرة بالأعمال التجارية، ومحط أنظار كل طامح إلى طلب الرزق، سیما وأنھا النافذة البحرية على الخلیج العربي ومن ثم المحیط الھندي.
و كان عبد العزيز عبد المحسن الراشد من بین أولئك الذين نزحوا إلى
الكويت عام 1327 ھ - 1909 م ، ولم يزد عمره في ذلك الحین عن ثلاث
عشرة سنة، وكان برفقة أمه وثلاثة من إخوانه وھم: محمد وعبدالله وزيد، وقد تحملوا في ھذه الرحلة الشاقة برد الشتاء القارس وأمطاره طوال ثلاثة عشر يوماً ، وھي المدة التي استغرقتھا الرحلة للوصول إلى الكويت، حیث استأجر بیتاً ھو وإخوته ووالدته .
بدأ حیاته العملیة من الصفر حینما التحق بالعمل لدى أحد التجار الذين
يتعاملون بتجارة الخضار، بعدھا شارك تاجراً آخر يعمل في تجارة الأقمشة بتجارته، وبدأ يتوسع في أعماله التجارية شیئا فشیئاً، وكان ھمًه الأول شراء بیت يؤويه ھو ووالدته وإخوانه، وقد عمل جاھداً لتحقیق ذلك، إلى أن وفقه الله إلى شراء البیت الواقع في منطقة القبلة، قرب مسجد ابن حمد،
وتعددت مجالات أنشطته وواصل العمل بكل جد ومثابرة وتحد للظروف
القاسیة التي عاشھا الناس في ذلك الوقت فلم تكن ھناك موانىء
لاستیراد البضائع حیث كانت تنقل بالسفن الشراعیة من موانئ الخلیج أو
الھند إلى الكويت،
كما لم تكن تتوافر وسائل للاتصال بالخارج، والبريد لم يكن منتظماً، لأنه يمر بعدة دول قبل أن يصل إلى الكويت، وكذلك عندما يرسل منھا إلى الخارج .
وكانت حركة التحويلات المالیة ، لنقل قیمة البضائع تشكل صعوبة لرجال
الأعمال ، وقد واجه عبد العزيز عبد المحسن الراشد كل ھذه الصعوبات ،
وتغلب علیھا بالصبر والجھد والمثابرة واستنباط الحلول للتغلب على
الصعاب المتعلقة بالاتصالات ، ونقل البضائع وإجراء التحويلات ، وذلك عن
طريق استخدام العديد من الموانىء والمدن التي كانت في ذلك الوقت من المراكز التجارية المزدھرة مثل میناء عدن والبصرة وغیرھما من الموانئ القريبة .
حیاته الاحتماعیة :
لقد صاغت بیئة القصیم من عبد العزيز عبد المحسن الراشد إنساناً متديناً
كريماً واثقاً بنفسه منذ الصغر، حیث يتصف أھل القصیم بالتدين والمحافظة على قیم المجتمع الأصلیة والكرم الذي ھو صفة أصلیة فیھم، لذا نشأ عبدالعزيز الراشد متشبعاً بقیم بیئته من المحافظة على مبادئ الإسلام والتخلق بأخلاقه الفاضلة، وھذه الصفات جعلته محبوباً بین الناس ، وسرعان ما وثقوا به وبأمانته فأصبح ذا علاقات واسعة كوّنھا بین الناس، في زمن قیاسي من حیاته في الكويت.
تزوج عبد العزيز عبد المحسن الراشد ورزق بذرية صالحة: خمسة من
الأبناء ھم سعود وسعد وراشد وفھد وعبد المحسن وله من ھؤلاء الأولاد أكثر من اثني عشر حفیداً .
أوجه الإحسان في حیاته :
الذي يتوقف أمام مسیرة المحسن عبد العزيز عبد المحسن الراشد،
يكتشف بسھولة مدى التنوع والانتشار في أعماله ، فلم تنحصر إسھاماته الخیرية في بناء المساجد وإخراج الزكاة والصدقات فقط...، وانما امتدت لتشمل مجالات عديدة في المجتمع، وانتشرت لتتجاوز حدود الكويت إلى المناطق عديدة من العالم الإسلامي، ذلك لأنه أوصى قبل وفاته بوصیة ذات مدلول مؤسسي لھا نصوص وضوابط، ولھا صفة الديمومة في الإنفاق على الأعمال الخیرية وفق قرارات مجلس الوصیة التي حددھا في وصیته .
وتنوعت ھذه الأعمال بین إنشاء المدارس والمستشفیات والمساجد
والمراكز الإسلامیة والمعاھد، ومراكز التدريب على الحرف... وجاء إنشاء
كل مشروع بعد دراسة لحاجة المجتمع الذي أقیم فیه وھو ما ينم عن
وعي ودراية بأولوية الحاجة لدى المجتمعات، ويمثل نضوجاً في العمل
الخیري، لدى المحسن عبد العزيز عبد المحسن الراشد ومجلس وصیته.
دوره الوطني :
لقد كتب الله تعالى الحیاة لعبد العزيز عبد المحسن الراشد في موقعة
الجھراء التي تعرض فیھا للموت، لولا أن حفظه الله وھو خیر الحافظین ...
فقد ھب في تلك المعركة كسائر الكويتیین للتطوع في صفوف المقاتلین
للدفاع عن الوطن، حیث وقعت تلك المعركة في أكتوبر من العام 1920 م ،
فدافع عنھا أھلھا بأرواحھم ودمائھم عندما أراد « ابن دويش »غزو الكويت، يروي عبد العزيز عبد المحسن الراشد ھذه القصة بنفسه في مقابلة رجال في تاريخ الكويت « كتابه » أجراھا معه يوسف الشھاب عندما كان يعد لقد كنت والمرحوم دخیل العصیمي، عندما أصبت خارج القصر في : فیقول إلى « بعیر » خندق واحد، نقلت على أثرھاإلى الداخل، ثم حملوني على المستشفى الأمريكي الذي لم نصل إلیه إلا بعد ست ساعات من السیر،
العلاج وبقیت ثلاثین يوماً في المستشفى... « ملري » وھناك باشر الدكتور وأذكر أن عمري في ذلك الوقت كان 24 سنة: ويضیف: لقد كانت موقعة الجھراء التي قادھا المغفور له الشیخ سالم الصباح من المعارك التاريخیة التي أعطت أنصع وأنبل صورة للتعاون بین الأھالي في أوقات المحن وھكذا كان موقف عبد العزيز «.. والشدائد دون النظر إلى أي اعتبار آخر
عبد المحسن الراشد للدفاع عن وطنه، صورة ناصعة للوطنیة الحقة .
وبعد أن منّ الله علیه بسعة الرزق وشرف المكانة ، أھلته شخصیته
القوية، وعلاقاته الطیبة مع الناس، وحبه الخیر للجمیع، لتبوؤ العديد من
المناصب في الدولة، حرص من خلالھا على خدمة وطنه وأھله بكل ما
يستطیع، ومن ھذه المناصب عضويته في كل من:
-مجلس إدارة الأوقاف: في بداية تأسیس تلك الدائرة سنة 1935 م حیث
كانت مھمتھا حفظ أموال الأوقاف، وبناء البیوت وتنمیة الدخل، وشؤون
المساجد وغیرھا، مما يدخل في إطار النشاط الديني
-مجلس الصحة سنة 1939 م: بعد تأسیس تلك الدائرة مباشرة حیث
كانت تعمل على إحضار الأطباء والدواء إلى الكويت .
- المجلس البلدي: الذي عین فیه من عام 1960 إلى عام 1963 م في
بداية نھضة الكويت العمرانیة، حیث تضاعف الجھد، في التخطیط والتنظیم لكافة أنحاء البلاد، وبدأ المجلس بالتثمین في عھد الشیخ عبدالله السالم، الذي حرص على أن يأخذ أھل الكويت نصیبھم مم الثروة التي تدفقت من أرض بلادھم، وتقدم عبد العزيز الراشد باقتراح لبقیة الأعضاء، يحدد فیه أسلوب التثمین، فتمت الموافقة علیه وباركه الشیخ عبدالله السالم، ثم بدأ التثمین
-غرفة تجارة وصناعة الكويت .
- لجنة فض الخلافات التجارية والعائلیة .
مركز عبد العزيز عبد المحسن الراشد لأمراض الحساسیة :
أدرك عبد العزيز عبد المحسن الراشد أھمیة وجود مركز صحي ضخم
متخصص في أمراض الحساسیة التي تعد من أكثر الأمراض انتشارا في
الكويت ولذلك جاء إنشاء مركز عبد العزيز الراشد لأمراض الحساسیة
. الذي تم افتتاحه عام 1984 م ، سبقاً طیباً وإبداعاً في نوعیة المشاريع الخیرية ، سرعان ما اقتفى محسنون آخرون أثره في إنشاء
المراكز الصحیة التخصصیة في دولة الكويت ، وكان إنشاء ھذا المركز
متناسباً مع الحاجة الماسة لسكان البلاد ، فھنیئاً له وعد رسول الله [
من سنّ في الإسلام سنة حسنةفله أجرھا وأجر من عمل بھا » : بقوله
رواه مسلم
. « بعده من غیر أن ينقص من أجورھم شيء ويقع ھذا المركز في المنطقة الصحیة بالشويخ، وتّم تسلیمه إلى وزارة الصحة العامة بعد افتتاحه لتقوم بإدارته، وقد أنفق المحسن عبد العزيز عبدالمحسن الراشد على إنشائه وتجھیزه الكثیر، وكان ھذا الإنفاق في سبیل الله تعالى القائل في كتابه العزيز:
وما زال المركز يقوم برسالته الإنسانیة في معالجة أمراض الحساسیة
بكافة أنواعھا ويتزايد الإقبال علیه يوماً بعد يوم، إذ تشیر الإحصاءات إلى أن عدد المرضى الذين ترددوا علیه في عام 1997 وحده بلغ ما يقرب من 45ألف مريض من داخل الكويت وخارجھا، وارتفع ھذا العدد فیما بعد لیصل إلى أكثر من 50 ألف مريض سنوياً.
وبعد وفاته ، يرحمه الله ، قام مجلس الوصیة بإجراء تعديلات وتطويرات على المركز بناء على الاحتیاجات التي قدمھا المختصون في إدارته ، فقد تمإنشاء اجنحة جديدة للإقامة الداخلیة للمرضى . بعد أن كان العلاج يقتصر على العیادات الخارجیة فقط ، كما تمت توسعة العیادات الخارجیة ، وأصبح المركز بعد تطويره يحتوي 12 عیادة خارجیة و 70 سريراً للإقامة الداخلیة .
وھناك دراسات لإجراء مزيد من التوسعات استجابة ل
لإقبال الكبیر على المركز .