المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آل اشكناني


اشكناني الاشكناني
23-04-2009, 11:51 PM
غلوم رضا أشكناني

http://www.kuwaitturath.com/images/ghloom2.bmphttp://www.kuwaitturath.com/images/ghloom3.bmp

الحاج غلوم رضا تقي أشكناني ( أطال الله عمره ) هو أحد رجالات الكويت المخلصين وفي البداية يقول : " أنا عملت سنوات طويلة واشتغلت بالمقهى وفي شراء السيارات وقطع الغيار وتكسير الصخر والعقار ورقمي بغرفة التجارة والصناعة الثامن بعد صديقي ناصر العبد الجليل و في رخصة القيادة 14 ".
وعن مواليده يقول العم أبو عبد الله : " أنا من مواليد 1916 وكان عمري أثناء حرب الجهراء 4 سنوات وولدت في فريج سعود بمنطقة القبلة الذي مكانه حاليا بنك الكويت المركزي ، وكان يقع الفريج خلف سوق الحدادين ومقابل قصر السيف من جهة الغرب " ، وعن الجيران يتذكر الحاج غلوم منزل جاسم العنجري و عبد العزيز السمكة ومنزل القاضي عبد العزيز حمادة .

الســـــيارات وشريكه ناصر العبد الجليل

توجه الحاج غلوم أشكناني مع صديقه وشريكه ورفيق دربه ناصر العبد الجليل للعمل في كراج علي الكليب حيث كانت السيارات تأتي مفككة وكان يقول الحاج غلوم وصديقه بتجميع القطع وتركيبها ، وكان قد اشترى الحاج غلوم مع صديقه سيارة شفر من علي الكليب سنة 1932 بألف وخمسائة روبية ويتذكر قائلا :" كنت الوحيد أملك سيارة بالفريج وبعد ما تعلمت القيادة قمت بتوصيل جارنا القاضي عبد العزيز حمادة الى المحكمة وكنت أرى الشيخ عبد الله الجابر يجلس بالمحكمة " .
وبسيارته هذه كان أول مواطن ينقل الجنائز من الكويت إلى النجف وكانت الأجرة عشرون روبية ، وعمل مع صديقه في نقل الركاب من المستشفى الأمريكاني إلى الشرق والقبلة و المرقاب وبعدها ، وأثناء الحرب العالمية الثانية حيث توقفت عملية الاستيراد والتصدير وكانت السيارات بحاجة إلى قطع غيار فقام العم أبو عبد الله بشراء السيارات وأخذ قطع الغيار وبيعها .
وبعدها عمل بتوريد زيوت ودهن السيارات فكان يستورد زيت أبو منارة صديقه العبد الجليل زيت الفيل .
وبعدها استأجر الحاج غلوم منزل سليمان الهيب خلف البلدية لتركيب وتصليح السيارات حتى الحرب انتهاء الحرب العالمية الثانية فقام بشراء لوري مع شريكه ناصر العبد الجليل لنقل الأخشاب من الكويت إلى الرياض وذلك لبناء قصر الملك عبد العزيز آل سعود . وبعد ذلك توجه العم أبو عبد الله للعمل في تجارة العقار فقام بشراء المنازل والأراضي ومازال مستمرا في هذه التجارة .


أول مزرعة أسمــــاك وقصة الألمان

ويعتبر الحاج غلوم أشكناني أول مواطن كويتي ينشئ مزرعة لتربية الأسماك في الكويت وذلك بداية علم 1963 ، وكانت البداية كما يقول العم أبو عبدالله : " كانت الفكرة تراودني عندما كنا نربي المواشي والدواجن والطيور فقلت لماذا لا أعل مزرعة لتربية الأسماك وتبلورت الفكرة وبدأت اشتري اسماك صغيرة ووضعتها بالحوض وباشرت رعايتها بدون معلمين أو مهندسين " .
وقد زاره وفد ألماني لمشاهدة مزرعة الأسماك وكانت البعثة من قبل الحكومة الألمانية وقال الحاج غلوم للبعثة : " أنا رجل لا أقرأ ولا أكتب ولكن بالتفكير توصلت لما تشاهدونه وأنا أقدم الأسماك الصغير كطعام لهم ووضعت بداخل البركة صخور بحرية " .
وقد سأله رئيس البعثة الألمانية " هل تقدم لهم أكلا كيماويا ؟ " فقال العم أبو عبدالله : " فقط قطع خبز صغيرة وأسماك صغيرة ولا غير شي غير ذلك " ويكمل الحاج غلوم : " فاستغرب أعضاء الوفد لأنهم يقدمون دراسة منذ 6 شهور ولكن لم يصلوا الى نتيجة بل ان الأسماك تموت عندهم وأنا لم أدخل المدرسة ولم أتعلم ولكن النية طيبة ، وقد أجرى معي لقاء تلفزيوني حول تلك المزرعة التي كانت تضم 1500 نخلة وأحواض من أسماك الهامور والتي استمرت الى 1993 " .
وعن ذكريات الطفولة يتذكر الحاج غلوم أشكناني : " بعد الإنتهاء من عملي في مقهى والدي كنت اذهب الى منطقة البهيته وهي أرض مرتفعه عن البحر وكنا نتدحرج منها إلى الأسفل وكذلك هناك البنديرة في قصر السيف وهي عبارة عن سارية يرتفع عليها علم دولة الكويت وكان بالقرب منها الطوب أو المدفع " .
وفي حديث الحاج غلوم أشكناني (أطال الله في عمره ) ذكريات حافلة بالمغامرات العملية والتجارية وتجارب في الإعتماد على النفس تزيد عن الثمانين عاما متمنين له الصحة والعافية .

اشكناني الاشكناني
23-04-2009, 11:56 PM
http://www.kuwaitturath.com/images/ghloom.bmp

مهدي تقي رضا اشكناني
ولد الحاج مهدي تقي رضا أشكناني في دولة الكويت بفريج الغنيم بالقبلة سنة 1934 حيث كان الفريج مقابل ساحل البحر بالقرب من جمرك العاصمة والفريج حاليا هو بنك الكويت المركزي. وكان من اصدقاء الطفولة والذين يجالسهم في الفريج هم احمد وحسن ابوجني وعيسى فتح الله وعبدالسلام العوضي ويعقوب العوضي وابراهيم العوضي والد اللاعب فاروق ابراهيم رحمهم الله وكذلك اولاد بهمن والمذن واولاد حجي هاشم أشكناني. دخل الحاج مهدي (ابوصالح) رحمه الله المدرسة الجعفرية عام 1936 وكان دعيج العون واحدا من الذين يعملون بالمدرسة. وعند العاشرة من عمره ترك الحاج ابوصالح المدرسة الجعفرية وانتقل الى مدرسة الملا صالح الواقع عند البهيتة. ومن الطلبة الذين حضروا معه الحاج عيسى فتح الله حيث كان الطلبة يتعلمون القرآن الكريم ويجلبون معهم لوح وقلم حجر. وبعدها انتقل الحاج مهدي الى مدرسة ملا حسين ومن ثم ملا آتش وبعدها ترك المدرسة وتفرغ للعمل.
عمل الحاج مهدي عند احد التجار حين كان عمره لا يتجاوز الخامسة عشر وكان المحل مقابل المحاكم القديمة بساحة الصفاة ويتعامل لبيع ادوات وقطع سيارات قديمة. وبعدها انتقل الحاج ابوصالح للعمل مع عمه الحاج غلوم رضا وهو صاحب محلات لبيع قطع السيارات الجديدة مع شريكه ناصر العبدالجليل حيث تعلم هناك قيادة السيارات وكان ذلك بالتحديد سنة 1951. وكان المحل بجوار جاخور البلدية بجوار بلدية مطافئ الكويت بالعاصمة واستمروا في هذا المحل حتى استأجروا محل سليمان الهيب.
وفي سنة 1 ابريل 1954 التحق الحاج مهدي رحمه الله بالعمل في الموانئ الكويتية ومقرها العاصمة بالقرب من قصر السيف. وكان عمله في البداية هو تشغيل سيارات الميناء وتجهيزها لسائقين الميناء ومن ثم عمل سائقا بعد نجاحه في اختبار السيارات الكبيرة (التريلا) وكان الراتب 55 روبية. وفي عام 1963 انتقل الحاج مهدي للعمل عند الشيخ جابر العلي ولكن سرعان ما انتقل للعمل كمراقب تابعا للكهرباء والماء ومن ثم انتقل الى وزارة التربية مع الوزير خالد المسعود حيث عمل ابو صالح (سكوني) في لنج (سفن) وزارة التربية وكان النوخذخ عبدالرزاق الياقوت،ومن الذين انتقلوا معه عبدالله شهاب ويوسف العمران ومحمد يوسف بوطيبان وراشد الماص.
وكانت سفن وزارة التربية تقوم بمهمة نقل المدرسين والمدرسات والطلاب من الكويت الى فيلكا والعكس، وكذلك نقل المواد الغذائية للطلبة واستمر الحاج مهدي في العمل في تلك المهنة لمدة 17 عاما حيث اصبح نوخذة حتى انتقل الى وزارة الصحة سنة 1980 وعمل بها الى سنة 1984 حيث اقدم على التقاعد. وظل الحاج ابو صالح رحمه الله ينقل قصصه وذكرياته الى ابناءه وعائلته حتى وافته المنية في شهر مارس سنة 2006.

اشكناني الاشكناني
23-04-2009, 11:57 PM
رضا تقي أشكناني
توفي سنة 1952 وكان لديه مقهى على بحر السيف وقد أنشأه والده سنة 1903 وهي من أقدم وأكبر المقاهي في الكويت وتعتبر أول قهوة على ساحل البحر مقابل فريج سعود وكانت القهوة عبارة عن عريش طوله 15 مترا لا تدفع عليها أي رسوم للحكومة وكان يقع على اليمين منها مبنى الجمارك وعن الشمال سوق الفرضة ، وكان والده الحاج رضا مكلفا بجمع الضرائب من أصحاب السفن وهي عبارة عن جت وجولان بنسبة 10% ويسلمها لقصر للشيخ مبارك ثم جاء الشيخ سالم بن مبارك ومن بعده الشيخ احمد الجابر .
ويتذكر عن والده : " أصيب والدي في معركة الجهراء بعد أن طلب منه بتوصيل المؤن عن طريق البحر للمحاربين من الكويتيين في قصر الأحمر ، وأثناء عودتهم إلى سفينتهم قام مجموعة من الغزاة وكانوا مختبئين فوق النخل بإطلاق النار على اثنان من زملاء الوالد فأصيبا وسقطا بالبحر أما والدي فأصيب ساقه اليمنى فنقل إلى الكويت وعالجه المرحوم أحمد الغانم " .
ويقول العم أبو عبدالله : " لم أدخل المدرسة حتى يومنا هذا ولكن عندما بلغت الثامنة عملت في مقهى والدي وكان تعرف باسم جيخانه بو تقي أو مقهى سيف جولان وكان الشاي والقدو ببيزتين كما يقدم الشاي والخبز والحليب وكان والدي يذهب للشامية على ظهر الجمل بعد صلاة الفجر لجلب الماء والحليب من بيت السليم وكانت القهوة من بعد صلاة الفجر إلى آخر الليل ساعة يتناوب عليها والدي وأخي الكبير عباس وكنت أقوم بغسيل الاستكانات وكان يرتاد عليها السفن القادمة من العراق وإيران وعمال الفرضة ومسؤولين الجمارك " .
وظلت المقهى موجودة لسنوات حتى ظهرت عدة مقاهي على البحر ومن أشهرها قهوة أبو جعفر (جد زوجة الحاج غلوم أشكناني) وقهوة ملا عباس البلوشي ، وبعد وفاة والده قام كل من اخوانه عباس وتقي وعبد الحسين بتأسيس مقهى في ساحة الصفاة وكان من المرتادين الشيخ علي الخليفة والشيخ عبد الله الجابر إلا أن العم أبو عبد الله انفرد عنهم وذهب في مجال آخر .

اشكناني الاشكناني
23-04-2009, 11:59 PM
الحاج عباس رضا تقي أشكناني من مواليد الكويت سنة 1900 م وذلك في منطقة القبلة فريج سعود في منزل والده الحاج رضا أشكناني (المتوفى 1952) ووالدته الحاجة المرحومة مريم جعفر علي من مواليد 1880 وزوجته الحاجة مريم حاجيه عبد الله (أطال الله في عمرها ) من مواليد 1914 ووالدها الحاج عبد الله كان مسؤولا عن نقل الجولان إلى قصر دسمان في عهد الشيخ سالم بن مبارك ، وكان من الجيران في فريج سعود منزل جاسم العنجري و عبد العزيز السمكة ومنزل القاضي عبد العزيز حمادة .
وترتبط ذكريات الحاج أبو حمزة رحمه الله مع والده الحاج رضا (... – 1952 ) والذي أصيب في معركة الجهراء بعد أن طلب منه بتوصيل المؤن عن طريق البحر للمحاربين من الكويتيين في قصر الأحمر ، وأثناء عودتهم إلى سفينتهم قام مجموعة من الغزاة وكانوا مختبئين فوق النخل بإطلاق النار على اثنان من زملاء الحاج رضا فأصيبا وسقطا بالبحر أما الحاج أبو عباس فأصيب ساقه اليمنى فنقل إلى الكويت وعالجه المرحوم أحمد الغانم .
وحديث الحاج عباس رحمه الله كان دائما عن مقهى والده التي تأسست سنة 1903 على البحر والتي تعرف باسم جيخانه( قهوة) أبو تقي أو قهوة سيف جولان وكانت تعتبر أكبر وأقدم مقهى على الساحل في الكويت وكانت تقع بين مبنى الجمارك وسوق الفرضة على الساحل مقابل فريج سعود وكانت القهوة عبارة عن عريش طوله 15 مترا لا تدفع عليها أي رسوم للحكومة .
وكان الحاج عباس أشكناني يعمل منذ صغره مع والده في تلك المقهى وكما كان يتذكر : " كنت اعمل بمقهى سيف جولان مع والدي وكان قد عمل ختما يحمل اسمي حيث أجلس على طاولة المقهى وأتزين بهذا الختم " ، وكان يقوم عباس بخدمة الزبائن مع أخيه تقي في توزيع الشاي وكان من المرتادين إلى المقهى العمـال القادمين من إيران والعراق وعمال الفرضة ومسؤولين الجمارك وفي البداية بعض أفراد الأسرة الحاكمة ، وكانت قد بلغت المقهى أوج نشاطها في الثلاثينيات من القرن الماضي حيث بلغ عدد العاملين فيها فوق 25 شخصا حتى امتدت فترة المقهى إلى ما يقارب صلاة الفجر، وكان والقدو مع التتن ببيزتين كما يقدم الشاي والخبز والحليب بقيمة آنه واحده ،وكان والده يذهب للشامية على ظهر الجمل بعد صلاة الفجر لجلب الماء و بيت السليم لجلب الحليب وبعدها .
وبحكم قرب المقهى من الفرضة والجمارك كلـّـف والده الحاج رضا بجمع الضرائب من أصحاب السفن وهي عبارة عن جت وجولان بنسبة 10% ويسلمها لقصر للشيخ مبارك ثم جاء الشيخ سالم بن مبارك ومن بعده الشيخ احمد الجابر .
وظل الحاج عباس أشكناني يعمل في مقهى والده حتى سنة 1940 الماضي حيث افتتح مقهى آخر له في ساحة الصفــاة وكان يقع فوق المقهى مكتب المرحوم حمد الحميضي وبحكم المكان جاءت العلاقة حميمة بين الحاج عباس وحمد الحميضي ظلت لسنوات عدة وكان يباع فيها الباجلا والشاي والقدو والنامليت وكان يزيد النشاط في شهر رمضان .
عمل الحاج بتكسير الصخور في عشيرج مع عبد العزيز القطامي وكانت من أصعب المهن في ذلك الوقت وكان يصف أخيه الحاج غلوم (أطال الله في عمره ) تلك العمل الشاق وهو يصور لحظات عمل أخيه الكبير قائلا : " تحدثت لوالدتي للذهاب مع أخي الكبير عباس وكانت أمنية أود تحقيقها وحتى جاء الليل كنت في غاية الفرح حيث لا أنام وما إن جاء الصباح كنت في أتم الاستعداد ولكني فوجئت برفض أخي الكبير للذهاب معه للبحر وكان يصرخ هناك التعب ولا تستطيع التحمل ولكن ذهبت معه في النهار وكنت أرى أخي يحمل هيب من الحديد وكان وزنه من 15 – 25 كيلو جرام وكان يرفعه ويكسر صخر البحر وكان منظر متعب حيث الخوف والجهد ولكن بعد هذا المنظر لم اذهب إلى البحر وبدأت في العمل بالتجارة ولكن كان العمل شاق حيث العمل من بعد صلاة الفجر وحتى آذان المغرب ولا مجال للعب أو الأحاديث الجانبية الكل يعمل وكانت الرجولة في هذا المكان في صورتها وبعد هذا المنظر لم أذهب إلى البحر".
وفي الخمسينيات من القرن الماضي عمل بالميناء حيث كان يقوم بتغطية البضائع بالطربال ولكن كان انتقاله إلى الميناء بعد أن اشتد به الكبر وبعد جهد في عمل البحر وكان بالميناء عبد العزيز القطامي ومحمد قبازرد وظل يعمل بالميناء حتى سنة 1968 وبعدها أحيل للتقاعد بعد أن اشتد فيه المرض حتى توفي سنة 1974 .

اشكناني الاشكناني
24-04-2009, 12:02 AM
تقي رضا أشكناني
http://www.kuwaitturath.com/images/taqi.bmp
ترك الحاج تقي رضا العمل في القهوة مع اخوانه في اواسط الاربعينيات من القرن الماضي واتجه للعمل سائق سيارات كبيرة وذلك مع النهضة العمرانية للكويت. وفي البداية استورد الحاج تقي رحم الله سيارة من نوع (افنس) لنقل الرمل. وبعد ذلك اشترى سيارة لوري واشتغل مابين الكويت ومدينة الرياض وكان يساعده في العمل ابن اخيه الحاج حمزة عباس وبرفقتهم شخص اسمه سالم وكان هو الدليل للطريق. وكان الحاج تقي ينقل مواد انشائية من الكويت الى منطقة جريـه والرياض، واستمر عدة سنوات مرتين بالشهر وبعدها اشترى سيارة ثانية شراكة مع ابن اخيه حمزة حيث كانوا ينتقلون من الكويت الى الرياض في طريق غير معبـّد.


http://www.kuwaitturath.com/images/hamza.bmp
الحاج حمزة عباس أشكناني (أبو ناصر) حفظه الله

اشكناني الاشكناني
24-04-2009, 12:03 AM
عبدالحسين رضا أشكناني

http://www.kuwaitturath.com/images/abdulhussein2.jpghttp://www.kuwaitturath.com/images/abulhussein.bmp

عمل الحاج عبدالحسين رضا أشكناني رحمه الله في مقهى والده (مقهى بوتقي) الواقع على ساحل السيف وبعدها قام بتأسيس مقهى خاص له في الصفاة. وعرف عن الحاج عبدالحسين انه ختم القرآن الكريم عند الملا صالح، وعمل له حفل ختم القرآن الكريم (الزفة) وحصل على مبلغ بسيط من المال اهداها اياه الملا صالح رحمه الله. وقد كان الحاج عبدالحسين (ابوطالب) يحمل نستخه من القرآن الكريم للذهاب الى الملا صالح ويمر على فريج اليهود وكان احد اليهود يسخر من الحاج ابوطالب في حمله للقرآن فقام الحاج ابوطالب برمي اليهودي بحجر على رأسه حتى نزف منه دما شديدا. وبعدها غير الحاج ابوطالب طريقه خوفا من اليهود وكان عمر الحاج في ذلك الكويت ما يقارب الست سنوات.
وباشر بعد ذلك الحاج عبدالحسين (ابو طالب) العمل مع اخوانه بالقهوة (مقهى ابوتقي) وهو اصغر اخوانه وقد كلفه والده بذلك الوقت بأن يذهب الى بيت السليم ويحضر الحليب الى القهوة واستمر الحاج ابو طالب في العمل الى ان توفى والده وبعدها انفصل عن اخوانه وفتح مفهى اخر في ساحة الصفاة يقدم فيها الشاي والقدو والباجيلا حتى اخذه العمر

حسن2222
19-03-2010, 04:12 AM
سلام عليكم .. اود ابلاغ الاخوة عن ضرورة ذكر المصدر لحفظ حقوق كاتبها .. طبعا هذه المعلومات مقتبسة من موقعي الخاص "تراث الكويت" الذي يحتوي على معلومات عن تراث وآثار الكويت وصور من مقتبيات متحفي الخاص ..
شاكر لك على الاهتمام بالتاريخ والشخصيات الكويتية

ادعو جميع الاخوة الى المشاركة في موقع تراث الكويت ع لى الفيس بوك حيث يتم نشر صور قديمة يوميا مع تحقيقات ودراسات عن التراث
http://www.facebook.com/pages/Bayan-Kuwait/Kuwait-Turath-trt-lkwyt/155924613917?v=app_2373072738#!/pages/Bayan-Kuwait/Kuwait-Turath-trt-lkwyt/155924613917?v=wall

اخوكم
حسن جاسم اشكناني
صاحب متحف وموقع تراث الكويت

العلم نور
08-03-2011, 04:12 PM
http://www5.0zz0.com/2011/03/08/13/234907678.jpg (http://www.0zz0.com)

الحسينيه الاشكنانيه التي تأسست عام 1966م على نفقه رجالات العائلة الكريمة

العلم نور
08-03-2011, 04:16 PM
http://www5.0zz0.com/2011/03/08/13/669648296.jpg (http://www.0zz0.com)

مسجد الامام الحسين المتواجد في منطقه ميدان حولي بني على نفقه العم الحاج \ غلوم محمد عبدالله اشكناني رحمه الله عليه

العلم نور
12-03-2011, 11:12 AM
في لقاء مع محمد حبيب بدر في كتاب صفحات من الذاكرة للكاتب جاسم عباس اشكناني
http://www5.0zz0.com/thumbs/2011/03/12/07/784841906.jpg (http://www.0zz0.com/realpic.php?s=5&pic=2011/03/12/07/784841906.jpg)


يقول : ..انا اتذكر- كما قالت لي والدتي ,رحمها الله - ان ولادتك كانت ام جمعه اشكناني , وهي التي قطعت الحبل السري بسكين صغير ,وربطته بخيط, وهي التي قامت بعمليه الغسل.

http://www5.0zz0.com/2011/03/12/07/708846654.jpg (http://www.0zz0.com)


ومن ناحيه المهن واصحابها:

قال :ويضيف : والدي ,رحمه الله, كان يجمع الكنادرة ومنهم : مظفر جعفر ,احمد ابل الكندري المعروف عند اهل قلبة، خصوصاً بيوت الاشكنانية في فريج سعود والغنيم.......
http://www5.0zz0.com/2011/03/12/08/812431675.jpg (http://www.0zz0.com)

...ومحمد جمعه اشكناني مع وتره الذي كان يصيب القطن, وعلى الدوب الذي درب الكويتين على قياده السيارات, حصل على لؤلؤة, باعها واشترى سيارة وهو مشهور عند القدماء.
ويوسف ابوالحسن صاحب الاجرة في براحه مبارك وابناء الطواري , ومحمد خالد المطوع , غلوم رضا تقي اشكناني , وحسن علي عينكي , هؤلاء اصحاب التكاسي (سيارات الاجرة).

http://www5.0zz0.com/2011/03/12/08/719473127.jpg (http://www.0zz0.com)

العلم نور
12-03-2011, 11:22 AM
وفي مقابله اجرها مع العم عيسى عبدالله محمد بهمن:

هذا البوم ملكاً لأبي عبدالله وعمي بهمن وعمي حاجي وفي البداية كان عملهم في (( التشالة او الجالبوت)) جلب الصخر من عشيرج ومن المعروف ان الاشكنانية كانوا يعملون في تكسير ونقل الصخر.

http://www5.0zz0.com/2011/03/12/08/679096427.jpg (http://www.0zz0.com)

العلم نور
31-03-2011, 05:41 PM
ومن الاعمال التجارية التي كانت تمارسها عائله اشكناني مابين فترة 1903 الى 1950م
اسس عميد العائلة رضا بن تقي اشكناني مقهى بوتقي المعرفه بأسم (مقهى سيف جولان).


تقع قهوة " بو تقي" او كما تعرف ايضا "قهوة سيف جولان" على ساحل البحر في منطقة القبلة، وقد تأسست على يد الحاج رضا أشكناني (http://www.kuwaitturath.com/family3.html#رضا_تقي_أشكناني_) عام 1903 القرب من قصر السيف العامر، وخاصة مقابل جمرك الكويت القديم بالعاصمة. وتعتبر اقدم قهوة بتلك المنطقة الممتدة من فريج الغنيم الى فريج سعود وشرقا البهيته ومسجد الخليفة فلا يوجد مقاه غير مقهى الحاج رضا الا انه بعد سنوات قام أبو جعفر ما تقي بتأسيس مقهى في فريج الغنيم وبعد سنوات قام ملا عباس البلوشي بافتتاح مقهى ثالث في المنطقة.
وكان مقهى "بوتقي" مجاورا لساحل البحر وكان الماء يضرب بجدار القهوة، كان بعض اصحاب السفن يربطون سفنهم بجدار القهوة. وكان من رواد القهوة البحارة والمتسوقون على السيف لشراء ما يلزمهم من خضار للبيوت واصحاب الأغنام والأبقار لشراء الجولان وهو نبات يزرع على ساحل شط العرب يقدم علفا للحيوانات وكذلك شراء الجت (البرسيم). وكان المسافرين عن طريق البحر يدخلون القهوة وكانوا يطلقون عليه قهوة (الجولان) وكذلك (جيخانه) وهي كلمة تركية تعني دار الشاي.
وقد اشترى في البداية صاحب المقهى الحاج رضا عدد 2 من الجمل العربي حيث كان ينقل عليهما الماء من آبار الشامية بدلا من استيرادها من شط العرب. وكان الحاج رضا يشتري الحليب من البيوت الخاصة للقهوة ويبيعه على الزبائن حيث كان يشتري مستلزمات المقهى بعد صلاة الفجر مباشرة ، وكانت القهوة تقدم فيها الشاي والحليب والقدو وكان ابناءه يشتغلون معه. حيث كان يقوم الحاج رضا بتحضير الشاي والحليب ويقوم ابناءه الأربعه بتقديمه للزبائن في استكانه مميزة عرف بأم نقيطة. ويستذكر الحاج غلوم رضا (http://www.kuwaitturath.com/family3.html#غلوم_رضا_أشكناني_) ان سعر القدو كانت يقيمة (بيزتين) في حالة اذا كان التتن من الزبون اما اذا كان من المحل فيزيد السعر. وكان رواد القهوة يستخدمون التتن الاصفر لأنه حار ويستورد من ايران على شكل ربطات (حزم).
وكان للقهوة كراسي خشبية طويلة تعرف باسم (تخت) ممتدة على مساحة المقهى البالغ 15 مترا مربعا، اما سقف المقهى كان عبارة عن عريش. وكانت المقهى مفتوحة 24ساعة ويتناوب على العمل فيها الحاج رضا وابنه الاكبر الحاج عباس (http://www.kuwaitturath.com/family3.html#عباس_رضا_أشكناني_).
وقد اتخذ الشيخ مبارك الكبير (http://www.kuwaitturath.com/kw_history.html#عهد_الشيخ_مبارك_الصباح_(1896-1915)_) الحاج رضا من حكم موقعه على ساحل البحر مسؤولا عن جمع الضرائب من اصحاب السفن وهي عبارة عن بضائع بنسبة 10% تتضمن اعلاف وخضار كانت تستورد الى الكويت.
واستمرت القهوة في عملها حتى اواخر الثلاثينيات حيث تقاسم ابناء الحاج رضا القهوة وقام كل من الابن الأكبر عباس وتقي وعبدالحسين في تأسيس قهوة في ساحة الصفاة وانفرد الابن غلوم في العمل مع ناصر العبدالجليل في تجارة تصدير واستيراد قطع غيارالسيارات. وبعدها قام الحاج عباس بافتتاح قهوة خاصة به عرفت باسم قهوة الصفاة وكانت تقع في عمارة السيد حمد الحميضي وكان يشاركه في هذه القهوة ابن عمته زمان (ويعرف باسم زمون)، لذلك كان اسم الشهرة لتلك القهوة هو "قهوة عباس وزمون". وكان يباع فيها الباجلة والشاي وتقديم القدو والنامليت.

http://www.kuwaitturath.com/family2_files/image004.jpg

الاخضر\ منزل الحاج رضا تقي أشكناني في فريج سعود بمنطقة القبلة من سنة 1902-1950 (حاليا بنك الكويت المركزي)

الاحمر\
مقهى "بوتقي" التي تأسست سنة 1903 والواقعة الفرضة (الجمرك البحري) وعرفت ايضا بمقهى سيف جولان .الصورة التقطت في الخمسينيات من القرن الماضي

العلم نور
02-04-2011, 10:52 AM
عائلة اشكناني تشارك في معركه الجهراء
ويتذكر عن والده الحاج رضا بن تقي اشكناني : " أصيب والدي في معركة الجهراء بعد أن طلب منه بتوصيل المؤن عن طريق البحر للمحاربين من الكويتيين في قصر الأحمر ، وأثناء عودتهم إلى سفينتهم قام مجموعة من الغزاة وكانوا مختبئين فوق النخل بإطلاق النار على اثنان من زملاء الوالد فأصيبا وسقطا بالبحر أما والدي فأصيب ساقه اليمنى فنقل إلى الكويت وعالجه المرحوم أحمد الغانم " .

http://www.kuwaitturath.com/rida_taqi.html
المقابله كامله

العلم نور
02-04-2011, 11:03 AM
مقتبسات من حياه غلوم رضا اشكناني


أول مزرعة أسمــــاك وقصة الألمان

ويعتبر الحاج غلوم أشكناني أول مواطن كويتي ينشئ مزرعة لتربية الأسماك في الكويت وذلك بداية علم 1963 ، وكانت البداية كما يقول العم أبو عبدالله : " كانت الفكرة تراودني عندما كنا نربي المواشي والدواجن والطيور فقلت لماذا لا أعل مزرعة لتربية الأسماك وتبلورت الفكرة وبدأت اشتري اسماك صغيرة ووضعتها بالحوض وباشرت رعايتها بدون معلمين أو مهندسين " .
وقد زاره وفد ألماني لمشاهدة مزرعة الأسماك وكانت البعثة من قبل الحكومة الألمانية وقال الحاج غلوم للبعثة : " أنا رجل لا أقرأ ولا أكتب ولكن بالتفكير توصلت لما تشاهدونه وأنا أقدم الأسماك الصغير كطعام لهم ووضعت بداخل البركة صخور بحرية " .
وقد سأله رئيس البعثة الألمانية " هل تقدم لهم أكلا كيماويا ؟ " فقال العم أبو عبدالله : " فقط قطع خبز صغيرة وأسماك صغيرة ولا غير شي غير ذلك " ويكمل الحاج غلوم : " فاستغرب أعضاء الوفد لأنهم يقدمون دراسة منذ 6 شهور ولكن لم يصلوا الى نتيجة بل ان الأسماك تموت عندهم وأنا لم أدخل المدرسة ولم أتعلم ولكن النية طيبة ، وقد أجرى معي لقاء تلفزيوني حول تلك المزرعة التي كانت تضم 1500 نخلة وأحواض من أسماك الهامور والتي استمرت الى 1993 " .
وعن ذكريات الطفولة يتذكر الحاج غلوم أشكناني : " بعد الإنتهاء من عملي في مقهى والدي كنت اذهب الى منطقة البهيته وهي أرض مرتفعه عن البحر وكنا نتدحرج منها إلى الأسفل وكذلك هناك البنديرة في قصر السيف وهي عبارة عن سارية يرتفع عليها علم دولة الكويت وكان بالقرب منها الطوب أو المدفع " .
وفي حديث الحاج غلوم أشكناني (رحمة الله عليه) ذكريات حافلة بالمغامرات العملية والتجارية وتجارب في الإعتماد على النفس تزيد عن الثمانين عاما متمنين له الصحة والعافية .
انتقل الحاج أبو عبدالله الى الباري تعالى في عام 2006.
وقد نشرت جريدة القبس تحقيق للكاتب جاسم عباس (3 مارس 2007) حول علاقة العم غلوم اشكناني مع العم ناصر العبدالجليل رحمهما الله التي تميزت بالمحبة والاخوة وكانت مثالا للوحدة والتلاحم بين ابناء البلد منذ القدم:

وحدة أهل الكويت جمعت العبدالجليل وأشكناني
http://www.kuwaitturath.com/images/nasser_glom.jpg
ناصر يوسف العبدالجليل (ناصر المدير) -- غلوم رضا تقي اشكناني



هما من فريج واحد، تجاورا بالعمل، الاول يحمل دكانه الرقم 7 والثاني الرقم 8.

غلوم اشكناني وناصر العبدالجليل يمثلان المواطنة العفوية والاخوة الصادقة، عاشا معا وافترقا حيث دار الآخرة.الزميل جاسم عباس زودنا بصور شخصية للمرحومين وبكلمة كتبها بقلمه تظهر قيمة الوحدة والمحبة بين ابناء الشعب الواحد.

كانت بداية حياتهما جارين في حي واحد (فريج سعود) في القبلة، شرق 'البهيتة' ومسجد خليفة، وقهوة والد غلوم رضا تقي اشكناني على ساحل البحر التي تأسست عام 1901 بالقرب من قصرالسيف، وتسمى بقهوة ' ولان' وبعد سنوات اسس ابو جعفر ماتقي مقهى في فريج الغنيم، ومقهى لملا عباس.

وكان والد الحاج غلوم رضا مكلفا بجمع الضرائب من اصحاب السفن 10% من حمولة ال ولان. واما المرحوم ناصر يوسف العبدالجليل فكان الملازم لاخيه غلوم (ابو عبدالله) كانت بيوت آل العبدالجليل في الفريج نفسه خلف البنك المركزي الحالي، وتوجد لهم نقعة سميت باسمهم
(نقعة العبدالجليل)، وكان عمه عبداللطيف العبدالجليل الذي لقب بالمدير، لانه كان مديرا للجمارك زمن الشيخ مبارك الصباح.

نشأ المرحوم العم (ابو بدر) في هذا الفريج وكان صديقا حميما للعم المرحوم ابو عبدالله. وكل منهما كان شابا بسيطا في حياته وفي تعاملاته مع الناس، التقيا وهما صغيران وبدآ عملهما 'بالقواري'، ثم اشتريا سيارة وعملا معا على طريق البصرة ينقلان المسافرين، وبعد ان زاد
العمل اشتريا سيارة ثانية من المرحوم فهد الطخيم ايضا بالشراكة. وبعد ذلك افتتحا دكانا لبيع قطع غيار السيارات ثم تطور العمل باستيراد القطع من اميركا، حيث يقوم عبدالحسين الجياز بكتابة المراسلات والمعروف باسم 'ابو ابراهيم' الذي كان يجيد الانكليزية
محادثة وطباعة، وفي الاربعينات بدأ التجار يأخذون بضائعهم منهما، وكان محلهما في الدهلة موقع
حديقة البلدية عند جوهرة الخليج.

وكانا وكيلين لزيوت السيارات (ابو قيل وابو منارة امباير ستيت بن)، وزرقهما الله تعالى قسائم صناعية في الشرق وقسمت بينهما في السنوات الاخيرة. ورقم السجل التجاري للمرحوم غلوم رضا اشكناني 7 والمرحوم ناصر العبدالجليل ،8 بارك الله فيهما مثالا للوحدة الوطنية وكان حب الكويت غايتهما وفي ارواحهما ودمائهما، ونهاهما الله عن التفرقة،لان خطواتهما كانت موفقة ومبرورة.

وكان ابو عبدالله دائما يقول رحمه الله: 'طب ناجح يشفي القلوب والصدور، ويطهر النفوس والضمائر،ويزكي الاخلاق والاعمال'.
والله دليلهما الى القصد وقوتهما لبلوغ الهدف وغايتهما في المبدأ والنهاية.

العلم نور
02-04-2011, 04:53 PM
مقتبسات من حياه ابراهيم علي اشكناني


ولد الحاج ابراهيم علي أبل أشكناني عام 1900م في الكويت, و عمل الحاج ابراهيم في بداية حياته في تجارة التمور. ثم تحول الى المواد الغذائيه في محله الكائن في سوق الخضرة. و كان رحمه الله متدينا حيث حج بيت الله الحرام أكثر من خمس و ثلاثين مرة , منها أربع حجات على الجمال (الأبل) مع حملة الريش , و ذلك في أيام شبابه , و تابع الحج على الجمال بنفسه حينما أنشأ حملته الخاصة في الثلاثينات.
اسس رحمه الله حملة للحج عندما ظهرت السيارات و استمرت حتى عام 1958م في خدمة الحجاج , و بسبب تقدم سنه و عجزه توقف عن مواصلة تسيير الحملة , و استمر بالذهاب إلى الحج بمفرده و لم يهجر هذه العبادة.
كان للحاج ابراهيم اشكناني ديوان في منزله في حي القبلة فريج سعود يجمع فيه الأشكنانية كل ليلة يتلو عليهم القرآن , و يلقي المحاضرات و الدروس الدينيه . و كان مجلسه أنذاك معروفا عامرا بأهل العلم من رجال الدين و العلماء الذين يتوافدون على الكويت من حين لآخر خصوصا في شهر رمضان المبارك حيث يجدون في مجلس الحاج ابراهيم - رحمه الله - خير منزل لهم . و في الفترة الأخيرة من عمره اختاره الناس إماما لمسجد النقي في منطقة الدسمة ثقة منهم به .
و كان يقيم الصلاة في هذا المسجد الكائن في منطقة الدسمة إلى ان انتقل الى رحمة الله تعالى في يوم الخميس 18\11\1982م عن عمر ناهز اثنين و ثمانين عاما.
المصدر : كتاب حملات الحج الكويتية على الإبل
بحث و اعداد : عدنان سالم الرومي - صالح خالد المسباح - د.خالد يوسف الشطي

العلم نور
02-04-2011, 04:58 PM
http://www.kuwaitturath.com/images/rajab_passport.jpg
جواز سفر العم رجب اشكناني بتوقيع الشيخ أحمد الجابر رحمه الله سنة 1947م