المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في مكتبة الأديب عبد الرزاق البصير قبل 37 عاما - مجلة العربي- سليم زبال


سمو حوران
05-04-2009, 02:34 PM
قبل 37 عاماً أجرت مجلة العربي استطلاعاً عن مكتبات الكويت الخاصة و منها مكتبة أديب الكويت المرحوم عبد الرزاق البصير و قام بالاستطلاع (سليم زبال )و ذلك في العدد 160سنة 1972 أي قبل حوالي 37 عاماً تقريباً في مجلة العربي الكويتية و كثيراً ما عدت إلى أعداد العربي القديمة و و جدت هذا المقال الذي أرجو أن يكون مفيداً .....

" في منزل الأستاذ عبد الرزاق البصير عضو مجلس إدارة رابطة الأدباء و أمين مكتبة وزارة الأعلام بالكويت وجدناه جالساً تحت خزانة كبيرة للكتب في مكتبته الخاصة يستمع إلى نجله عدنان يقرأ له كتاب ظهر حديثاً عن تاريخ الكويت ...
و الواقع أن طبيعة الأعمال التي تولاها الأستاذ البصير تسمح له بالحكم الصحيح على ما يكتب عن تاريخ الكويت الحديث فقد عمل في شبابه فترة 13 عاماً نائباً لقاضي الكويت ثم خطيباً في المسجد ثم مأذوناً للزواج و الطلاق من قبل المحاكم الشرعية ...
و تحدثنا معه عن مكتبته الخاصة فقال :
ما من شك أني من أنصار المكتبات المتخصصة و لكني أقصد بهذا القول التخصص المرن غير المتزمت.. و قد مررت في نفس هذه المرحلة فقديماً كانت كتبي مقصورة على الكتب الدينية و الفقهية فقط أما اليوم فقد فتحت الباب واسعاً أمام كتب الأدب و الشعر و التاريخ
و لا تسألني عن عدد الكتب التي تحويها مكتبتي فالعدد لا يهمني كثيراً إذ أنني استغني مباشرة عن الكتاب الذي لا أشعر بانسجام تام معه لأنه يصبح كالثقل الجاثم فوق صدري ....."

رحم الله الأديب الكبير عبد الرزاق البصير ...... الذي تم تسمية قاعة باسمه في المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب تكريماً لأديب الكويت الكبير و قد حضر التكريم ابنه عدنان عبد الرزاق البصير الذي يبدو في الصورة أيضاً ...

http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/23893329420090405.jpg

------------------------

سعدون باشا
05-04-2009, 03:28 PM
الأخ سمو حوران المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا جزيلا بإثرائِك هذه المشاركة الفذه
لأديب كويتي له تاريخه الراسخ في تاريخ الأدب الكويتي

تقبل مني أعذب وأرق التحيات



http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/23893439120090405.jpg
عبد الرزاق إبراهيم عبد الله البصير
من مواليد 1919 في الشرق في الكويت

وتوفي في 5 ابريل 1999

أديب وكاتب كويتي عاش في الكويت وزار عددًا من البلاد العربية والأجنبية.

في يوم 18 فبراير 2009 أعلنت رابطة الأدباء الكويتيين عن إتفاقها المبدئي مع وزارة المواصلات على إصدار طوابع بريدية تذكارية تخليدا لذكرى رواد الحركة الثقافية وكان هو من ضمن الأسماء المطروحة.

وكان فاقدا للبصر منذ صغره، فقد أصيب بمرض الجدري وهو في الرابعة وفقد بصره بعدها.


بدأ بالتعليم الديني، درس القرآن وحفظه، ودرس قواعد النحو والبلاغة وفقه الدين والفلسفة القديمة في الكويت والنجف في العراق وقد أصبح قاضيا لمدة اثنتي عشرة سنة، وبعدها عمل مأذونا شرعيا حتى عام 1954


كتب في جريدة البحرين في عام 1943 ثم الرسالة المصرية، وقد رشحه طه حسين ليكون عضو في المجمع اللغوي في القاهرة.


كان أمينا لمكتبة دائرة المطبوعات والنشر في عام 1956، كان أمينا لمكتبة وزارة الإعلام حتى عام 1991، وعضو في المجلس الإستشاري للإعلام وعضو في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب وعضو في لجنة التراث العربي والبحوث والترجمة وعضو في النادي الثقافي القومي في عام 1952 وعضو في رابطة الأدباء حيث انتخب عضوا في الرابطة بين عامي 1967 وحتى 1980.


عضو بالمجمع اللغوي بالقاهرة منذ عام 1968 وحتى وفاته.
كان يهتم بقضية تعريب الكلمات وبالأخص العلمية والخاصة بالعلم.


عضو سابق في المجلس التشريعي في عام 1936 وكان خطيب كتلة الشباب الوطني في الكويت، وقد اضطر لترك الكويت وذلك بسبب خطاباته السياسية بعد أن صدر حكم بجلده في السوق، وسافر إلى العراق وبعدها إلى البحرين وثم المنطقة الشرقية في السعودية ، وقد كان المجلس التشريعي يضم العديد من الشباب الذي يريد إعطاء الشعب دور في الحكم.


شارك في تحرير مجلة الإيمان (الإيمان القومي) في عام 1953 مع أحمد السقاف وأحمد محمد الخطيب وعبد الله حسين وعبد الله يوسف الغانم ويوسف إبراهيم الغانم ويوسف المشاري الذين يمثلون أبرز دعاة القومية في الكويت.


وكان متواجدا في الكويت أثناء الغزو العراقي للكويت في عام 1990 وبقي في الكويت حتى التحرير


كُتبـــــهِ
اللغة العربية وألفاظ الحضارة
بين العامية والفصحى
الخليج العربي والحضارة المعاصرة
الجريمة الكبرى في الكويت وأمانة القلم ، عام 1995
تأملات في الحياة والادب
في رياض الفكر
شعراء مجهولون معروفون
نظرات في النقد والادب
الخليج العربي والحضارة المعاصرة الكويت، 1986

سمو حوران
10-04-2009, 09:40 PM
الأخ الكريم سعدون باشا .. السلام عليكم ... و رحمة الله ..
شكراً لمرورك و كلامك الرائع...
و هذا بعض ما كتبه الأديب عبد الرزاق البصير في عام 1981 و في مجلة الدوحة القطرية و في العدد 63 و في المقال الذي هو بعنوان تأملات في حياة شاعر خليجي و يتحدث فيه عن الأديب يعقوب عبد العزيز الرشيد .... و من جملة حديثه يمر على تأسيس مجلة الكويت و الاصدار الأول لها في عام 1928 على يد الأديب الراحل عبد العزيز الرشيد و كيف تمت فكرة اعادة احياء مجلة الكويت عام على يد الأديب يعقوب الرشيد 1950 و كيف تم اختيار الشاعر عبد الله الصانع لرئاسة تحرير المجلة عام 1950 و كيف تم اختيار الصانع و هو الرجل المثقف و تم اصدار العدد في نيسان – ابريل – 1950 و في المقال نفسه من عدد الدوحة القطرية يذكر الأديب البصير صفات الاستاذ الصانع ..و يصفه بأنه ذو قريحة قوية و ذكاء حاد ... و كان مهيب الهيئة... و له اهتمام خاص باحداث الخليج و يذكر الحادثة الطريفة الذي سمعها الاستاذ البصير عن الشاعر الصانع..فقد ذهب الصانع الى الطبيب المتخصص لمعالجة العيون في الكويت في ذلك الحين و كان ذلك في أيام الصيف و لم تكن المكيفات معروفة عندنا في تلك الأيام و كان الطبيب جالساً يبترد فوق سطح المنزل و لما سأل الاستاذ الصانع عن الطبيب قيل له أنه عنك مشغول فاجاب : هل انتظره ؟ فلما سمع الطبيب حوار استاذنا من الموظفين اشرف من السطح و سال عن الخبر فأخبروه ، فما كان من الطبيب الا أن أمر أحد موظفيه بأن يفتح عيني استاذنا الجالس في فناء المنزل ليكشف عليها و هو فوق السطح و تأنى الاستاذ الصانع لتتكشف لها الحقيقة كلها و نظر الطبيب من أعلى و كتب له دواء لعينه و خرج أديبنا الصانع لينظم قصيدة نروي بعض ابياتها :
يا لحى الله ساعة جئت فيها......... ابتغي البرء من طبيب العيون
زرت هذا الصفيق أبغي شفاء........... فرماني بصفعة المغبون
يتلقى المرضى بوجه عبوس ...........خلته حين ذاك رب المنون
لا يراعي الأداب من قلة العلم ..........و من سوء رأيه المأفون
و مما يحز في النفس – حسب قول الأستاذ البصير في العدد نفسه من مجلة الدوحة أن جل أثار هذا الأديب اي الصانع قد ضاعت و لم يبق منها الا ما نشرته مجلة الكويت التي كان يصدرها المرحوم عبد العزيز الرشيد وفي مجلة البعثة و في مجلة الكويت التي اصدرها الاستاذ الشاعر يعقوب الرشيد
و بالجملة لم يستمر صدور المجلة الا نصف عام و توفي الشاعر الصانع عام 1954 .
دمتم بخير ...

البيت النجدى6
25-04-2009, 05:41 PM
ولقد ذكرعنه صاحب كتاب تبديد الظلام وتنبيه النيام . سليمان الجبيلان ، قصه غريبه حدثت معاه ومع الاديب الكويتى عبدالرزاق البصير حيث كان من معاصريه فى مقدمة كتابه ، فليرجع لها لأهميتها. وشكرا