تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شهداء و أسرى الغزو العراقي


الأصيلة
03-04-2009, 05:42 PM
بســـــــــــــــــم الله الرحــمـــن الرحــــيـــم

{ ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون . فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون }

آل عمران (169-170)
صدق الله العظيم

الشهيد/ عبد الحميد عبد الرحمن البلهان

كان الشهيد عبد الحميد يعمل نائبا لمدير مركز حسين مكي جمعة لمكافحة السرطان التخصصي .
كان رحمه الله حازما جدا ومنظما، يحرص على أداء عمله وواجبه بإخلاص وعلى أكمل وجه، ويتصف بالطيبة ولشدة حبه للعمل كان يعتبرالمستشفى بيته عندما سمع من أخته خبر الاجتياح العراقي ذهب وابنه أسامة الى مخفر منطقة الرميثية حيث يسكنون لأخذ السلاح، كما ذهب إلى بنك الدم لكي يتبرع، حيث التقى بالموظفين وحاول إقناعهم بالاستمرار في العمل، فكان يداوم في النهار خاصة وان الكثير من الموظفين غادروا الكويت، وزادت ساعات دوامه من 5/8 حتى أن أسرته لم تعد تراه إلا في فترات محدودة ولم تراوده فكرة الخروج من الكويت فقد كان يقول «أموت في بلدي أشرف لي»
لقد كان رجلا مؤمنا مخلصا، يحب وطنه ويحرص على خدمته من أي موقع، بقى هو وابنه اسامة الذي تطوع للعمل في المخبز الآلي
كان يعلم ان العراقيين يريدون اعتقاله ففي 11 أو 12/9 قال لابنه اسامة ان العراقيين لن يتركوني لذلك أوصيك بأخوتك..
انتظره ابنه كعادته لتناول الغداء معه لكنه لم يحضر، ثم اخبره ابن عمته أن والده قد اعتقل
اعتقل الشهيد رحمه الله بسبب موقفة الشجاع والبطل في رفض كل ما هو باطل، فكان يرفض التعاون مع هؤلاء الظلمة في كل شيء وكان رحمه الله لا يدلي بأية معلومات عن أسماء المقاومةالكويتية الباسلة أو أسماء العسكريين الكويتيين، كما كان يرفض أساليب المحتل الغاشم في الاستيلاء على أجهزة المراكز الطبية هذا، ولقد تعرض الشهيد عبد الحميد لأشد أنواع التعذيب، فقاموا باقتلاع عينيه وقطع لسانه وضربوه بمطرقة على جبهته بعدانكشاف أمره كأحد رجال المقاومة الكويتية الباسلة .

وظل الشهيد - رحمه الله - أسيرا في المعتقل، إلي أن أتوا به أمام منزلة في منطقة الرميثية
وأطلقوا عليه ثلاث رصاصات غادرات فسالت روحه الطاهرة إلى خالقها .

المصدر : احدى مقالات أ.د. نجاة عبدالقادر الجاسم

>> رحم الله الشهيد عبدالحميد عبدالرحمن البلهان واسكنه فسيح جناته <<

لحن الحياة
08-04-2009, 06:08 PM
دم الشهيد طاااهر وهذا مثال يعتز به من مئات الشهداء ارخصوا ارواحهم للوطن رحم الله شهداءنا الأبرار ..

الأصيلة
11-04-2009, 06:17 PM
الشهيد/ عبد اللطيف عبد الله فهد المنير

تاريخ الميلاد : 1 . 11 . 1962
الوظيفه : وزارة الشئون الاجتماعية والعمل

اعتقل الشهيد البطل - رحمه الله - بتاريخ (23/ 9) بعد أن أدى دوراكبير، في التصدي ومقاومة جنود الغزو العراقي الغاشم على دولة الكويت إلى أن اعدمه جنود الاحتلال فسالت دماءه في سبيل وطنه الغالي .

لقد ظهرت على وجه الشهيد عبد اللطيف بشائر الشهادة حيث ظهـرت عليــه (رائحة الطيب) على الرغم من مرور خمسة أيام على إستشهاده أما وجهة فكان مبتسما عند دفنه وكأنه راضيا بما قام به من تضحية وفداء للكويت .



>> رحم الله الشهيد عبد اللطيف عبد الله فهد المنير واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
12-04-2009, 05:42 PM
الشهيد/ فايز بوعركي

انضم الشهيد البطل " فايز " - رحمه الله - إلى إحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة، بعد انسحابه من منطقة الجهراء، حيث كان الشهيد البطل " فايز " يعمل ملازم أول بالجيش الكويتي وقام بقصف القوات المحتلة من على جسر الجهراء أثناء هجوم تلك القوات الغازية لأرض الكويت الطاهرة، وظل الشهيد البطل يعمل من أجل تراب وطنه الطاهر، إلى أن اعتقل بعد أن علمت قوات الاحتلال، بأن الشهيد ورفاقه سيقومون بتفجير مخفر الفيحاء، فألقي القبض عليه مع الشهيد البطل " عبد اللطيف المنير " و البطل " بدر الخضاري " الذي كتب الله له عمر جديدا فلم تصبه رصاصات الغدر والخيانة .

ولقد كان للشهيد مواقف شجاعة منها، قيامه قبل اعتقاله بالذهاب لمخفر الشرطة، بثقة نادرة وافتدي صديقه " وليد الهملان " بعد أن اخبرهم بأن " وليد " ليس من أفراد المقاومة الكويتية .

هذا وبقي الشهيد فايز يعاني من أشد أساليب التعذيب الوحشي في المعتقل إلي أن جاء يوم الأحد (23/ 9) عندما أطلق الجناة النار عليه وعلى الشهيد عبد اللطيف في منطقة الفيحاء .


>> رحم الله الشهيد فايز بوعركي وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
19-04-2009, 05:04 PM
الشهيد / مبارك فالح مبارك النوت

العمـر: (44) سنـة
الحالة الاجتماعية: متزوج ولديه خمسة بنات وولد واحد
الوظيفة: عمل في الإدارة المالية في شركة البترول الوطنية الكويتية لمدة عامين ثم عمل في بنك الكويت المركزي لمدة عشرة أعوام وبعدها عمل لمدة ثلاثة أعوام في بيت التمويل الكويتي وأخيرا عمل كمدير عام لجمعية العارضية التعاونية

قصة استشهاده:

عمل الشهيد - رحمه الله - في أيام الغزو كمدير لجمعية العارضية فكان يشرف على تنظيم الجمعية وتوزيع المواد الغذائية على المواطنين وكان يرفض دخول الجنود العراقيين للجمعية ويرفض كذلك تعاملهم بالدينار العراقي، وفي تاريخ 9/9 اعتقل الشهيد بتهمة توزيع المنشورات ومساعدة شباب المقاومة وبعد ذلك أفرجوا عنه، وفي يوم الخميس 13/1 طلب منه رجال المخابرات العراقية إنزال صورة الأمير وتعليق صورة الطاغية ولكنه رفض وبعد التهديد قام بإنزال صورة الأمير فقط ورفض تعليق صورة طاغية العراق بدلا منها، فقاموا باقتياده إلي ساحة الجمعية وأخرجوا المواطنين ثم أطلقوا عليه في رأسه وهو معصوب العينين ثم قالوا للمواطنين " هذا الذي يسرق نقودكم وهو عميل وخائن " .


>> رحم الله الشهيد مبارك فالح مبارك النوت وأسكنه فسيح جناته <<

المـنسي
19-04-2009, 09:39 PM
جزاك الله خير على هذا الموضوع والله يتقبل شهدائنا ويغفر لهم ويرحمهم
والله يسكنهم الفردوس الأعلى

الأصيلة
19-04-2009, 11:01 PM
أختي الكريمة .. منيرهـ (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=2244)
أخي الكريم .. أبوسند (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=2052)

أشكر لكم مروركم على الموضوع وبارك الله فيكم ..

Casper
20-04-2009, 03:03 AM
جزاك الله الف خير اختي الاصيلة وعلى مجهودك الطيب
والشهيد / عبدالحميد البلهان كانت له بصمه واضحه كسائر اخوانه اللي ضحو وفدو بارواحهم ديرتنا الكويت
ولا يسعنا الا الدعاء لهم واسأل الله ان يجمعنا معهم في جنات الخلد والنعيم ان شاء الله

الأصيلة
20-04-2009, 10:14 PM
بـــارك الله فيك أخوي .. Casper (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=2474)

وشــــاكـــــرة لــــك مرورك ..

شرقاوي
21-04-2009, 12:32 AM
السلام عليكم،
موضوع رائع أختي العزيزة، نرجوا الاستمرار بذكر شهداء الكويت الأبرار

أسلميه
22-04-2009, 07:34 AM
رحم الله الشهيد وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والأنبياء والصالحين ومع أخوانه الشهداء اجمعين

الأصيلة
22-04-2009, 09:58 PM
أخي الكريم .. شرقاوي (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=5)

أختي الكريمة .. أسلميه (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=1632)

شاكرة لكم مروركم وتشجيعكم وبارك الله فيكم ..

الأصيلة
22-04-2009, 10:25 PM
الشهيدة/ غالية التركيت

الاســم : غالية عبد الرحمن حسين التركيت
العمــر : (26) سنة
المؤهل الدراسـي : ليسانس آداب تخصص علم النفس
الوظيفـــــة : أخصائية نفسية في مستشفى الطب النفسي
الحالة الاجتماعية : متزوجة ورزقها الله بالأبناء " غدير 6 سنوات - أحمد 5 سنوات - عبدالرحمن سنة ونصف "

قصة الاستشهاد :

كانت الشهيدة غالية مثال للمواطنة المخلصة الوفية الصادقة مع ربها ووطنها، وكانت - رحمها الله - ثائره ورفضت بإصرار الغزو الغاشم على بلادها، فعملت في توزيع المنشورات السرية للمقاومة الكويتية أثناء الغزو، وقامت كذلك بعمل الأقنعة المقاومة للغاز الكيماوي لأهلها وإخوانها الكويتيين .

وفي يوم التحرير 26/2 في حدود الساعة العاشرة صباحا كانت الشهيدة غالية مع خالها وأطفالها ذاهبون إلي بيت أهلها في منطقة الصباحية وكانت ترفع أعلام الكويت ابتهاجا بالتحرير أمام الجنود المنهزمين المنسحبين دون خوف أو وجل، فعاجلها العراقيين على خط المغرب السريع بإطلاق وابل من الرصاص فأصابوا رأس غالية التركيت بساعات التحرير الأولى، فسالت دمائها الطاهرة على تراب الكويت ، وتوفيت في الحال لتنظم لمواكب الشهداء العظيمة فداء للوطن الغالي .

الشهيدة غالية التركيت إحدى شهيدات الكويت اللواتي ضحين بالغالي والنفيس من أجل الوطن، فاختارها الله شهيدة في أول أيام التحرير .


>> رحم الله الشهيدة غالية التركيت وأسكنها فسيح جناته <<

ام تركي السبيعى
22-04-2009, 10:27 PM
بارك الله فيج ورحم الله شهداء سنة 1990

الأصيلة
22-04-2009, 10:36 PM
والله يبارك فيج ان شاء الله
اختي .. ام تركي السبيعى (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=2529)
ويزاج الله خير .. :)

ام تركي السبيعى
22-04-2009, 10:49 PM
مشكورة عندنا وعندج خير الله يحفظج ويسعدج اللهم امين

الأصيلة
28-04-2009, 05:42 PM
الشهـيد/ عبد اللطيف الحمدان

الاسـم : عبد اللطيف عبد الله حبيب الحمدان
العمـر : (49) سنـة
الوظيفة : عضو في مجلس محافظة الاحمدى
ورئيس لجمعية الفنطاس
ومسئول بإدارة جوازات الاحمدى


قصة الاستشهاد:

اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (18/ 8) بعد خروجه برفقة عدد من أصدقائه أبناء الكويت بعد أداء صلاة الظهر في مسجد بمنطقة الصباحية، بتهمة الانضمام للمقاومة الكويتية، واعتقل في النادي البحري ثم نقل إلي معتقل أخر بمنطقة الجهراء، وأخيرا رحل إلى مدينة البصرة بالعراق .
وقد لاقى - رحمه الله - ألوان شتى من صنوف التعذيب الوحشي والغير أنساني، سواء أكان ذلك بالضرب بالسياط وبالأيدي وبالأجسام الصلبة على جميع أجزاء الجسد، أو باستخدام الصعق الكهربائي، أو الإحراق، كما سحب على الأرض مما أدى إلي أصابته بارتجاج في المخ ونزيف داخلي، لم يتحملها جسده الطاهر، ففاضت روحه إلى بارئها دفاعا وذودا عن حياض الوطن الغالي .


>> رحم الله الشهيد عبد اللطيف الحمدان واسكنه الله جنات الخلد <<

AL-DANAH
01-05-2009, 02:07 AM
اللهم اسكنهم جنات النعيم، صراحة مجهود جدا رائع يعطيكم العافية

الأصيلة
01-05-2009, 05:20 PM
بارك الله فيج اختي الكريمة .. AL-DANAH (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=2772)

وهذا أقل شي نسويه لشهدائنا الأبرار ..

الأصيلة
01-05-2009, 05:39 PM
الشهيد/ إبراهيم علي حسين المذكور

كان الشهيد البطل شجاعا لا يهاب أولئك الأشرار من جنود الاحتلال، فقد أعتقل الشهيد البطل إبراهيم يوم الجمعة 25/1 هو وشقيقه ، فقد كان - رحمه الله - من رجال المقاومة الكويتية الباسلة، وعمل في نقل السلاح من الخارج دون علم أهله .

هذا ولم تكن هذه المرة الأولى لاعتقاله بل كانت الأخيرة، فقد سبقتها مرات عديدة وفي كل مرة، كان يفرج عنه ويعود إلي أهله، والألم واضح جلي، من التعذيب والقهر والمعاملة الغير إنسانية من هؤلاء المجرمين، الذين جاءوا لهذه الأرض الكريمة وهم يحملون الحقد وروح القتل والتدمير .

وقد كان الشهيد - رحمة الله - يتمني الإفراج عن شقيقه ليبقى هو رهن الاعتقال بدلا من شقيقه، وبالفعل تحقق له ما أراد وأفرج عن أخيه وبقي هو فالسجن يذوق صنوف العذاب الجسدي والنفسي إلي أن وجد في يوم الأربعاء 13/ 2 في أحد طرقات الرميثية مقتولا وآثار التعذيب العراقي بادية جلية علي جسده الطاهر .

>> رحم الله الشهيد إبراهيم المذكور واسكنه الله جنات الخلد <<

youseifq8
01-05-2009, 05:44 PM
يعطيج العافيه الأصيله مواضيعيج مهمه ونافعه عسى الله يرحمهم ويسكنه جنات الخلد باذن الله

الأصيلة
01-05-2009, 05:49 PM
الله يعافيك أخوي الكريم .. youseifq8 (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=1355)

وشاكرة لك مـرورك وتشجيعك ..

الأصيلة
01-05-2009, 06:28 PM
الشهـيد/ هشام محمد عبد العزيز العبيدان

العمـر : 31 سنة
الوظيفة : دكتور في مستشفى الولادة
المؤهل الدراسي : حاصل على شهادة كلية الطب والجراحة وأمراض النساء
الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بصبي اسمه " عمر 9 سنوات "، وبنت اسمها " عائشة 6 سنوات "، وصبي اسمه " عثمان عمره سنتان ونصف "

الطبيب الذي قام بأعمال جليلة ومشرفة، في المقاومة الكويتية
ولقد كان الشهيد رحمه الله متدينا وملتزما منذالصغر، وكان طيب القلب، وفي ومخلص ومتسامحا وعلاقته طيبة للغاية مع الأهل والأصدقاء والناس عموما ومحبوب جدا من الكل. وكانت هواياته الصيد وقراءة الكتب الإسلامية وسماع الأشرطة والخطب الدينية وهو عضو في صندوق أعانه المرضي وهي مؤسسة خيرية شعبية

قصة الاستشهاد:

في أول يوم من أيام الغزو، ارتدى الدكتور الشهيد هشام العبيدان اللباس العسكري وذهب لوالدته واستأذنها في الذهاب للمستشفى العسكري لأداء الواجب الوطني، ثم ذهب وعمل طوال أسبوعين في المستشفى وبعدها جاء الجنود الغزاة وأخرجوا المرضى من المستشفى فخرج الدكتور هشام ورفض العمل تحت آمرة العراقيين، لان الجنود أجبروهم على علاج جرحى الجيش العراقي فذهب إلى مستشفى الولادة لنوبة الخفارة وبعدها بليلة في مستشفى مبارك الكبير بالإضافة إلى إنه يذهب إلى منطقة كيفان وخيطان لعلاج الجرحى من أفراد المقاومة الكويتية سرا، وقد أخذ الدكتور مفتاح مخزن الأسلحة الموجود في المستشفى وأخرج منه أسلحة عديدة أكثر من مرة ليقوم بتوزيعها على أفراد المقاومة الكويتية، في منطقة الفيحاء و كيفان و خيطان والدعية و الرميثية، وكان عندما يمر على نقاط التفتيش يتكلم بلهجة مصرية حتى لا يشعرالجنود بأنه كويتي، وكذلك كان العراقيين يأتون بتقارير مزوره عن حالات الاغتصاب التي ارتكبوها ويأتون بها للدكتور هشام كي يسجلها بتاريخ يبين أن عمليات الاغتصابهذه إنما تمت قبل دخولهم للكويت، ولكن الدكتور هشام رفض ذلك ولم يستجب لمطالبهم وقد كان يذهب للشركات والمخازن التي تخزن فيها المواد الغذائية ويأخذها ليقوم بتوزيعهاعلى الأسر المحتاجة والتي ليس لها عائل .

وقد قام الدكتور بالذهاب إلى المستشفى العسكري ونقل الكشوف التي تحتوى على أسماء الموظفين وعناوينهم وأرقامهم وهواتفهم وخبأها في منزله، وفي تاريخ (22 سبتمبر)، داهم رجال الاستخبارات العراقية، منزل عمه والد زوجته في منطقة الدعية، حيث آسر لمدة أثني عشرة يوما، ذاق خلالها أشد ألوان التعذيب على يد زبانية الغزو العراقي الغاشم، بعد أن انكشف دوره في المقاومة الكويتية، وبعد ذلك أحضر إلى منزل عمه بمنطقة الدعية، وقام جنود الاحتلال بإطلاق الرصاص على رأسه وأستشهد يوم الأربعاء (30 أكتوبر)، وقد نقل الشهيد بعد فترة إلى المستشفى وكتب في التقرير المسجل عنه بأنه كان أعرج بفعل التعذيب، وقد اقتلعت أظافر يديه وكان رحمه الله قد عذب بالة حادة أدت لترك علامة زرقاء كبيرة بظهره .

الشهيد هشام العبيدان أحد شهداء الكويت الشرفاء الذين رفضوا
الانضمام للعمل مع صفوف قوات الاحتلال، حتى لو كلفهم ذلك حياتهم الغالية .

>> رحم الله الشهيد هشام العبيدان واسكنه الله جنات الخلد <<

خالدطعمة
02-05-2009, 07:49 PM
جزيل الشكر على هذا الجهد التوثيقي

ابن الصويلح
03-05-2009, 05:53 AM
والله دمعتي نزلت على شهداء الكويت الذين ضحو بانفسهم لجل الكويت وهذوله افضل مني بكثير وعسى الله يرحمهم ويدخلهم الجنة اللهم أمين

الأصيلة
03-05-2009, 10:56 PM
اللهـــم آميـــــــــــــــــــــــــــــــن ..

اخواني الأفاضل .. خالدطعمة (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=1888) ، حمد الصويلح (http://www.kuwait-history.net/vb/member.php?u=2713)

يزاكم الله خير على مروركــم وبارك الله فيكم ..

الأصيلة
03-05-2009, 11:00 PM
الشهيد/ حمد عوض راشد الجويسري

سنة الميلاد : 1970
الوظيفة : وزارة الاشغال العامة

اعتقل الشهيد - رحمة الله - بتهمة الانظمام لأفراد المقاومة الكويتية الباسلة، ومهاجمة جنود الاحتلال المتمركزين في مخفر شرطة الرميثية بتاريخ (12/ 9)، والذي يتجمع فيه جنود الغزو الغاشم، فتعرض للتعذيب الرهيب والتنكيل، على أيدي أفراد الاستخبارات العراقية .

وظل الشهيد يعاني من الآلام الشديد، إلى أن استشهد بإعدامه بتاريخ (29/ 9)، أمام منزله مع كوكبة من رفاقه الأبرار منهم الشهيد البطل " سعود الزامل "و الشهيد البطل " محمد علي العازمي " و الشهيد البطل " محمد يعقوب يوسف القلاف " .

وقد حاول شقيقه الأكبر " راشد " إنقاذ حياته ولكن دون جدوي، حيث فاضت روحه الطاهرة بسبب النزيف الحاد، نتيجة انشطار رأسه إلى نصفين .

>> رحم الله الشهيد حمد الجويسري واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
03-05-2009, 11:08 PM
الشهيد/ عبد الحميد عبد الله الفزيع

عندما دخلت جنود الغزو العراقي الغاشم الفاسد لأرض الكويت الطاهرة، انضم الشهيد البطل - رحمه الله - لإحدى مجموعات المقاومة الكويتية، فكان ينقل السلاح، ويقوم بعمليات مسلحة جريئة ضمن مجموعته، مستهدفا جنود الاحتلال الغاشم، وإرعابهم وتدمير مركباتهم، كما كان يقوم باغتيال جنود الاحتلال بأماكن تجمعهم دون رهبه أو خوف .

وظل هكذا إلى أن اعتقل بتاريخ (11/ 1) في منطقة العديلية، وذلك أثر قيام أحد الأشخاص من الجنسية الفلسطينية، بالإبلاغ عن الشهيد ودوره في المقاومة .

وظل الشهيد البطل يعاني أشد أنواع التعذيب والبطش علي أيدي سفاكي دماء المسلمين حتى تاريخ (15/2) عندما أعدم الشهيد البطل " عبد الحميد "، وألقي بجثمانه الطاهر عند مجمع الأوقاف .

>> رحم الله الشهيد عبد الحميد الفزيع واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
03-05-2009, 11:31 PM
الشهيد/ سعد راضي سعد المياس

تاريخ الميلاد: 23-8-1968
تاريخ الاستشهاد: 15/10/1990

الأيام الأولى للاحتلال

كان رحمه الله يحمل الكثير من الصفات الرجولية والبطولية وكان يتأمل الأحداث المحزنة التي صار عليها بلده الكويت، ويقول لصديقه «يجب أن يضحي الإنسان في سبيل وطنه» فكان رحمه الله يشعر بالقهر والغضب وأنه ليس هناك ما يحول دون المقاومة والتحدي وكل من يقابله كان يلاحظ حماسه الشديد وهمته القوية، ورغبته في القيام بعمل ما من أجل الكويت ومنذ اليوم الأول حاول الحصول على السلاح، حيث ذهب مع مجموعة من الشباب إلى مخفر منطقة الصباحية، وطلبوا السلاح لكنهم لم يحصلوا عليه، فذهبوا إلى معسكر عريفجان وهناك أخبروهم بعدم وجود السلاح لكنهم رغم ذلك انتظروا لعل وعسى، ثم اضطروا إلى مغادرة المعسكر، ومع ذلك لم ييأس فكان يسعى من أجل توفير السلاح لمقاومة المحتل، لأنه لم يكن ينوي الاستسلام والانزواء في المنزل.
لم يفكر في مغادرة الكويت، وكان يجلس مع مجموعة من الشباب في الديوانية لمتابعة الأخبار والتشاور، في كيفية توفير التموين وخدمة أهالي المنطقة، ومن الأنشطة التي قام بها اشتراكه في مظاهرة في اليوم الأول للاحتلال، وفي اليوم الثالث حضر إلى الديوانية وبحوزته خطة إعداد منشورات فنصحه أحد رفاقه بالتروي والتفكير نظراً لخطورة هذا العمل في تلك الظروف فكان جوابه «لن أفكر» فقد عزم وتوكل على الله سبحانه وتعالى لأن الحماس سيطر عليه وكان يرى ضرورة المقاومة لأنها هي وسيلة الاحتجاج على الاحتلال، ثم باشر بنقل المنشورات في سيارته وعندما حذره صديقه من النتائج التي يمكن أن تترتب على عدم أخذ الحيطة والحذر أجابه «الرب واحد والعمر واحد» وأكد له اصراره على المضي في المقاومة مهما كانت الصعاب، فلم يعد يرى أمامه غير الدفاع عن الوطن.

المقاومة

بالاضافة إلى إعداد المنشورات التي تندد بالاحتلال، شارك في المقاومة المسلحة بالتعاون مع مجموعة للمقاومة في المنطقة العاشرة التي نفذت بعض العمليات البطولية ضد القوات العراقية، أما الشهيد فقد قتل ثلاثة من جنود الاحتلال، كما أحرق بعض السيارات العراقية، وقام بجمع الأسلحة ، كما أكدت أخته ذلك بناء على المعلومات التي نقلها إليها بعض الأشخاص الذين كانوا يشيدون بشجاعة الشهيد رحمه الله. وعلى الرغم من صعوبة الحصول على معلومات دقيقة وتفصيلية عن نشاط الشهيد في مجال المقاومة المسلحة وغيرها فإن هناك بعض المعطيات خاصة تلك المرتبطة بحيثيات الاستشهاد التي تؤكد ان الشهيد رحمه الله كان يقضي معظم وقته في القيام بأنشطة ضد الاحتلال العراقي..


ملابسات الاعتقال

كانت الوشاية والغدر السبب في وصول قوات الاحتلال إلى الشهيد وجاء الغدر من أشخاص كان يعتبرهم رحمه الله أخوة وأصدقاء جمعته معهم سنوات الطفولة والشباب، ولذلك كانت ثقته بهم كبيرة فلم يهتم لنصائح صديقه بضرورة الانقطاع عنهم، وهم عبارة عن مجموعة من الفلسطينيين كانوا يسكنون في منطقة الفحيحيل ربطتهم بالشهيد صداقة قديمة، ورغم انقطاعه عنهم قبل الاحتلال إلا أنه أعاد معهم العلاقة، ومن المعروف أنه في تلك الأيام كان لكثير من أبناء الجالية الفلسطينية علاقات وثيقة بقوات الاحتلال العراقي ليس مجالها هذه الحيثيات، ولكن الشهيد كما سنلاحظ لم يضع في اعتباره هذه التطورات السلبية في مواقف تلك الجماعات من الكويت والشعب الكويتي ومما يؤكد دورهم في اعتقاله انه رحمه الله عندما كان في المعتقل قال لابن عمه ان اعتقاله تم بناء على تبليغ من الفلسطينيين الذين كانت تربطه بهم صداقة وأنهم أخبروا السلطات العراقية المحتلة انه يطبع منشورات ويرفع علم الكويت فتم اعتقاله، وكان ذلك يوم 19/9/1990، حين تأخر رحمه الله ولم يعد إلى المنزل، مما آثار قلق أهله فأسرعت أخته للسؤال عنه عند أولئك الأصدقاء فأخبروها بأن السلطات العراقية اعتقلته، قالوا لها ذلك رغم ان اعتقاله كما تبين بعد ذلك تم في أثناء عودته إلى منزله من الفحيحيل، أي انه لم يعتقل عندما كان معهم مما يثير التساؤل كيف علموا باعتقاله؟ لقد كانت مفاجأة مؤلمة فظيعة، فحاول أهله الاطمئنان عليه وسألوا عنه في مخفر الفحيحيل، ورغم وجود سيارته هناك، إلا أن ضباط المخفر أنكروا وجوده، فلم تفلح جهود أهله في الوصول اليه.

في المعتقل

لقد كان رحمه الله في المعتقل، يتعرض للتعذيب الوحشي لأنه أحب الكويت وأخلص لوطنه ودافع عنه، فتعرض لمعاملة قاسية ووحشية من العراقيين الذين نقلوه إلى حجرة من حجرات جمعية المعلمين الكويتية التي حولتها سلطات الاحتلال العراقية إلى معتقل مثل العديد من المؤسسات والمباني العامة والخاصة وقد التقى هناك ابن عمه المعتقل الذي لم يكن يعرف أن الشخص الذي يئن ويتألم هو الشهيد سعد، لكنه عندما رفع العصابة عن عينيه فوجئ بالشهيد سعد معه في الحجرة فشرح له سبب اعتقاله الذي أشرنا إليه وهو وشاية من الفلسطينيين، كما علم ابن عمه أن الضباط هددوا الشهيد بالتعرض لأهله، فاضطر إلى الاعتراف أنه يطبع منشورات ويرفع علم الكويت ، لذلك واصلت سلطات الاحتلال تعذيبه لانتزاع المزيد من المعلومات منه.

تم نقل الشهيد وابن عمه من جمعية المعلمين إلى مبنى بلدية الجهراء ذلك المبنى الذي شهد الكثير من المآسي في تلك الفترة وهناك تعرض الشهيد للتعذيب الوحشي وكانوا يسحبونه بعد تعذيبه وبعد أن يتحول وجهه إلى اللون الأزرق ولم يكن يقوي على الحركة أو النوم، ومن الوسائل التي استخدموها في تعذيبه جهاز الاشتراك الذي يستخدم عادة للسيارات، علاوة على الضرب بواسطة عصاة مطاطية، ولمزيد من التعذيب لم يكن يسمح له الذهاب إلى دورة المياه، واذا سمحوا له ضربوه، وفي الوقت نفسه قامت سلطات الاحتلال بتفتيش منزله وعثروا في غرفته على بعض المنشورات، ويبدو أن للشهيد الكثير من الأنشطة والدليل على ذلك قوله لابن عمه ان هناك الكثير من المعلومات التي لن أبوح لك بها الآن «ولكن إن شاء الله اذا كتب الله لنا العمر وخرجنا من المعتقل سوف أخبرك بكل شيء» كان هذا جوابه على تساؤل ابن عمه حين قال له ان التعذيب الذي تتعرض له يشير إلى أن التهمة ليست فقط إعداد منشورات.
ورغم الأمل في النجاة إلا أنه كان يتوقع كل شيء فكان رغم آلامه ومحنته يوصي ابن عمه بالاهتمام بأهله.

الاستشهاد

أشرنا إلى أنه رغم التعذيب الوحشي، إلا أن الشهيد رحمه الله لم يكن يفقد الأمل في الافراج عنه، ولكن الله عز وجل أراد له الشهادة، فقد بقي في المعتقل يعاني ويتحمل في سبيل الوطن والأهل حتى يوم الأحد 14/10 حين تلقى أهله مكالمة من الفلسطينيين «الأصدقاء»! أخبروهم بما يلي «سعد يبلغكم السلام وسوف يخرج في الغد» لكن الحقيقة كانت مؤلمة ففي صباح الاثنين الموافق 15/10/1990، وبالتحديد الساعة السادسة صباحا سمع أهله صوت طلقات ففتحت أخته النافذة وأرادت الاطمئنان على مصدر وهدف هذه الطلقات فأمرها العسكري العراقي الذي كان أحد أفراد فرقة الإعدام بإغلاق النافذة، ففعلت وبعد أن تأكدت أن فرقة الاعدام غادرت المكان أسرعت إلى فناء المنزل والتقطت قطعة من القماش ملطخة بالدم كان أفراد القوة العراقية قد تركوها، فقامت برميها في القمامة وفجأة لاحظت وجود الجثمان عند مقدمة السيارة ففزعت وأسرعت إلى أختها، التي جاءت لرؤية الجثمان فلم تتعرف عليه هي الأخرى، وظنتا ان القاء الجثمان هنا عبارة عن كمين من العراقيين، فأسرعتا إلى المخفر للتبليغ وعندما سمعهما الضابط استهزأ بهما ـ لأنه كان يعرف الحقيقة، وحوالي الساعة 7.30 أخبر إمام المسجد جاره السيد عبدالوهاب بوجود الجثمان بالقرب من منزل الشهيد، فذهبا معاً لرؤيته والتعرف على هويته، وفي تلك الأثناء جاء أحد ضباط المخفر وصوب مسدسه نحو رأس السيد عبدالوهاب واتهمه بقتله ثم اقتاده إلى المخفر، وهناك سأله هل عرفته؟ فأجاب نعم انه جارنا سعد عندئذ أمره الضباط بالتزام الصمت وعدم التحدث أمام أخت الشهيد ثم أعاده إلى مكان وجود الجثمان.

وصف الجثمان

كان الجثمان مشوهاً، وقد برز التشوه في اليدين والصدر وكان يحمل آثار تعذيب واضحة، ولذلك كان من الصعب التعرف على ملامحه، وكان موثوق اليدين وقد أصيب بعدة طلقات على رأسه من الخلف وكان ممددا على وجهه على الأرض لذلك لم تتعرف عليه أخته في البداية لتورم الوجه وسواد اللون، لكن أحد الأشخاص من الذين كانوا يتفحصون الجثمان أخبرها بعد ذلك أنه جثمان سعد فلم تصدق في بادئ الأمر، ثم تعرفت عليه من أسنانه لقد كانت صدمة شديدة ولحظات مؤلمة وهي ترى جثمان شقيقها الغالي وقد اغتالته يد الغدر والعدوان، وعندما قالت شقيقته للفلسطينيين إن سعد كان يرتدي دشداشة لونها بيج أجابوها أنه تعرض للضرب في المخفر فتمزقت ملابسه ولذلك أعطاه أحد الأشخاص دشداشة أخرى، لقد كانت فاجعة حتى أن شقيقه عندما رفع الغطاء عن وجهه وهو الغطاء الذي وضعه عليه الجيران لم يصدق أنه شقيقه.
لكنها الحقيقة القاسية المؤلمة، فقد غاب الشهيد سعد الذي قدم حياته من أجل الوطن، وبعد ذلك نقل أعمامه وأخته الجثمان بواسطة سيارة الإسعاف إلى المستشفى حوالي الساعة 12 ظهراً.
كان الشهيد رحمه الله طيباً هادئ الطبع، يتجنب المشاكل يحب ملازمة البيت، ويهوى العمل على الكمبيوتر الذي كان عنده في المنزل وكان ملتزما خلوقا ورجلاً بكل ما تعنيه هذه الكلمة.
لقد أراد فداء الكويت والتضحية من أجلها وسعى منذ اليوم الأول لجمع السلاح والدفاع عن الوطن فكانت الشهادة التي أضاءت وجه الشهيد الذي كان النور يشع منه عندما نقلوا جثمانه إلى المقبرة ألم يقل رحمه الله منذ اللحظات الأولى للاحتلال يجب أن يضحي الإنسان في سبيل الوطن. لقد انتقل إلى رحمة الله وافتقده أهله ولكن العزآء أنه أحد شهداء الكويت. أما أولئك الذين غدروا به وكانوا أداة لسلطات الاحتلال، فإن الله عز وجل لن يغفر لهم خطيئتهم إن شاء الله.

رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

إعداد الأستاذة الدكتورة نجاة عبدالقادر الجاسم


>> رحم الله الشهيد سعد المياس واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
04-05-2009, 05:53 PM
الشهيد/ عايد خميس العنزي

هو أحد أفراد حرس قصر أمير الكويت قاتل جنود الاحتلال في معركة التصدي لهجوم على قصر دسمان حتى نفذت ذخيرته وقد أصابته خمسة طلقات غادرة في بطنه من جنود الحرس الجمهوري أثناء تقدمه للأمام لإنقاذ أحد زملائه الكويتيين .

كتب قصيدة شعرية بيده من أحد عشر بيتا ملآ بالفخر والشجاعة ثم ذهب إلى ميدان القتال ليسقط فارسا دون تراب الوطن .

لابتى يوم الوغى درع حصين ماحلا بيمناهم ضرب السلاح

نسل وايل بالحرايب ثـــابتين فى نهار الكون يرون الرماح

لابتى حين اللزوم حاضرين مثل شط النيل خالى من الملاح

المشوك بس تسمع له رطين يشبعون الطير مكسور الجناح

منبع الفرسان من ماضى سنين من عصر عناز صنديد الكفاح

للعدو مفراس حتى انه يلين فعلهم مبخون بالخير وصلاح

للوطن والشيخ ربعى مخلصين لجل عز الدار يفدون الارواح

التكاتف بينكم كنز ثميــــــن فيه رفعت رأس اضماد الجراح

الولى بالخير يجزى المحسنين عامل المعروف يبشر بالرباح

أطلب من الله دايم عامرين عسى كل أيامكم دايم افراح

اعذرونى من الخطأ يا سامعين العتب مسموح والزله مباح


الاســم : عايد خميس مبارك العنزي
العمـــر : (62) سنة
الوظيفـة : أحد حراس قصر أمير الكويت
الحالة الاجتماعية : متزوج ولدية سبعة أولاد وأربعة بنات
مكان الاستشهاد : قصر دسمان العامر
تاريخ الاستشهاد : 2/8/1990

قصة استشهاده:

فى يوم 2/8/1990 اجتاحت القوات العراقيه الغاشمه دولة الكويت واقتحمت قصر دسمان حيث سكنه ومقر عمل الشهيد فهو من حرس الخاص لصاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الصباح وقد رفض الشهيد الخروج من القصر ولم يبقى بالقصر الا قله قليله ومنهم الشهيد فهد الاحمد الذى اشتشهد مقابل بوابة قصر دسمان وكان شهيدنا رحمه الله داخل القصر ومعه بعض الاشخاص العاملين بالقصر وكان رحمه الله يحتفظ بسلاح وذخيره فى منزله الاخوه الاعزاء وبعد القصف الشديد على مداخل ومخارج القصر شاهد الشهيد بعض زملائه ومن محاسن الصدف فهم من ابناء قبيلته الذى لم يخرجو من القصر
رغم الخطر الذى كان حولهم فهم بشير مطر مرزوق العنزى وفرحان سحيل الرويلى رحمه الله الذى توفى بعد تحرير الكويت فلما نظر اليهم الشهيد رحمه الله كتب هذه القصيده تحت القصف وهى حقيقه قصيده معبره ووجدت القصيده مكتوبه بخط ايد الشهيد كما وجدو ايضا على حسب رواية احد الممرضات الفلسطينيات التى تعمل بالقصر على مسواك ومسباح ودهن عود وعليهم آثار دم وكانت تقول بأنها كلما شاهدة الشهيد وهو رافع دشداشته على خصره ولاف الغتره على رأسه وكانه فى العشرين استشهد رحمه الله حوالى الساعه 9,30 صباحا حسب رواية احد زملائه على يد الحرس الجمهورى حيث قتلته خمسة رصاصات غادره استقرت فى صدره وبطنه وذلك بعد تقدمه الى الامام لانقاذ زميله وابن عمه بشير مطر العنزى رحمك الله عليك ياعايد فهو مثال للشجاعه .


>> رحم الله الشهيد عايد العنزي واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
04-05-2009, 06:01 PM
الشهيد سعد تركي محمد المجاوب

الميلاد : 24/6/1945
الاستشهاد : 7/10/1990م
المؤهل العلمي : متوسطة
المهنة : مساعد أمين مجمع الفروانية الصحي / وزارة الصحة

كان من المحتم على الشهيد سعد تركي أن يكون ضمن قافلة الشهداء فقد عرف عنه الحماس الوطني وحبه لهذه الأرض وحرصه على كرامتها وليس من السهل على مثل هذا الرجل أن يشعر بالعجز والخوف أمام العدو الغادر.
وكان رحمه الله مذهولاً ولم يصدق ما حدث، فخرج إلى الشارع بعد سماع الخبر المؤلم فشاهد النساء والأطفال وهم في حيرة من أمرهم وما أن رأى مجموعة من قوات العدو في الشارع الخلفي لمنزله. حتى تأكد أن الكارثة حلت مما آثار غضبه، فرفض الخروج من الوطن والعيش بأمان في الخارج، وكان يقول «إذا سافرنا كلنا من الذي يبقى وعلى الكويت السلام وتصبح في خبر كان وهذا هو هدف الغزاة».

نشاط الشهيد

لم يأبه رحمه الله بالقوات العراقية وأصر على مزاولة عمله الإنساني في مجمع الفروانية الصحي خاصة وأنه كان قد اجتاز دورة إسعافات أولية في الهلال الأحمر الكويتي، وبالتالي أدرك أهمية وجوده في مقر عمله لخدمة الجرحى ولذلك لم ينقطع عن عمله يوميا من الساعة السابعة صباحاً حتى الساعة الواحدة ظهراً وكان يردد إن سمو ولي العهد حفظه الله طلب من موظفي الصحة والمطافئ عدم التوقف عن القيام بأعمالهم ولابد من تنفيذ أمره، وكان يؤمن بضرورة الالتزام بأداء الواجب مهما كانت الظروف، ومنذ اليوم الأول للاحتلال الغادر قام رحمه الله بتصوير المنشور الذي أحضره أحد ضباط القوات الكويتية وتوزيعه بواسطة سيارة الخدمات بالتعاون مع بعض الشبان وأحد الأطباء وكان ذلك المنشور يطمئن الشعب الكويتي على سلامة سمو الأمير يحفظه الله ويخبرهم أنه سوف يتحدث إلى الشعب الكويتي.
لقد كان الشهيد رحمه الله، يتعرض لمضايقات في المجمع. لأن الكثير من العراقيين بالإضافة إلى الفلسطينيين كانوا هناك، لكن ذلك لم يثنه عن مواصلة العمل في سبيل وطنه الغالي، قام الشهيد رحمه الله بتزويد أحد الأشخاص بالأدوية لعلاج جرحى المقاومة الكويتية في منطقة كيفان وكان ذلك في 4 أغسطس كما نقل بعض الأدوية إلى منطقة اليرموك، حيث مقر مجموعة للمقاومة «مجموعة الفجي» وقد قام بهذه العملية قبل استشهاده بأيام قليلة، حيث أوصلها لهم عن طريق أحد الوسطاء وكان يشعر بالفخر والسعادة. وكان رحمه الله حذرا ويعلم خطورة ما يقوم به خاصة وأن أفراد العدو كانوا يراقبونه لكنه أيضاً كان يؤمن بقضاء الله وقدره، فكان حذراً قدر المستطاع، ولأن حبه لوطنه أقوى من مشاعر الخوف، لذلك كان مصراً على الذهاب إلى عمله ومواصلة نشاطه وتزويد بعض الأسر الكويتية بالأدوية خاصة مرضى السكر، كما يزودهم بالمواد التموينية ولم يكن يكتفي بهذا النشاط الذي كانت عقوبته في تلك الأيام السوداء الإعدام، كان رحمه الله يقوم على حراسة منازل أهله ومعارفه الذين اضطروا إلى مغادرة الوطن، وذلك بالتردد عليها.
لقد دفعه حبه للآخرين والطيبة التي كانت أهم صفاته إلى الاستمرار في تقديم الخدمة والمعونة للمواطنين وكان يوفر الأدوية والإسعافات الأولية والمواد التموينية للمحتاجين. وقد قام بجمع البنادق ودفنها في حديقة منزل جيرانه الذين كانوا خارج الكويت لقد أبت نفسه الأبية الاستسلام للعدو والركون إلى العزلة في المنزل ولذلك واصل نشاطه من دون خوف وأبدى شجاعة في علاج أحد أفراد المقاومة الكويتية الذي تبادل إطلاق النار مع أفراد العدو عند نقطة تفتيش بين منطقتي الفروانية والرابية، وخوفاً على المصاب من العلاج في المستشفى قام الشهيد رحمه الله بعلاجه بحكم خبرته في الإسعافات الأولية وقد تم ذلك في أحد منازل منطقة الفروانية.
وكان يعبر عن شعوره بحماس في المجمع الصحي ولم يعبأ بوجود العديد من الفلسطينيين وغيرهم من المساندين للاحتلال، ولم يكن كما يبدو يدرك حقيقة مشاعرهم ومساندتهم للعدو العراقي أو ربما لم يكن يصدق ذلك نظراً لموقف الكويت المساند للقضية الفلسطينية وكان رحمه الله يشعر بالتفاؤل بأن الكويت سوف تعود إلى أهلها حرة كما كانت ، لذلك حرص على رفع معنويات الشباب الكويتي العامل في المجمع الصحي لإدراكه أهمية الصمود والمرابطة في الوطن وكان يحرص على عدم إتاحة الفرصة لأفراد العدو لاستغلال الوضع العام والعصيان المدني بالسيطرة على العمل في المجمع الصحي.

الاعتقال

هناك أكثر من إفادة حول ملابسات اعتقال الشهيد سعد رحمه الله وسوف نلقي الضوء على تفاصيلها كما رواها الأشخاص الذين كانوا مع الشهيد رحمه الله. ويلاحظ من خلال الإفادات أن هناك من يشك بأن أحد الأشخاص من الجالية الفلسطينية كان وراء اعتقال الشهيد سعد، فقد كان ذلك الشخص خارج الكويت وعاد بعد الاحتلال مباشرة إلى العمل في مجمع الفروانية الصحي وكانت تربطه علاقة بالشهيد سعد بحكم العمل في المجمع نفسه وهذا الشخص هو الذي خابر أهل الشهيد يوم اعتقاله وسأل عنه بحجة انه اتفق معه على تزويده بالتموين وقد جرى الاتصال ما بين الساعة الرابعة والخامسة عصر، يوم 6/10 أما المعلومات الأخرى فإنها تركز على أن أحد أبناء الجالية الفلسطينية أيضاً، كان على علم بنشاط الشهيد سعد في مجال توزيع الأدوية وعلاج أفراد المقاومة قد بلغ عنه السلطات العراقية المحتلة خاصة وأن الشهيد كان يظهر ضيقه من الوافدين الذين كانوا يعملون في المجمع.
أما الإفادة الثالثة فتشير إلى أن الشهيد رحمه الله كان قد تلقى مكالمة هاتفية من أحد الأشخاص مضمونها أن هناك من يريد بيع سيارته له وطلب منه أن ينتظره في منطقة جليب الشيوخ فذهب الشهيد ومعه المبلغ المطلوب وهناك سلبوا منه نقوده وقتلوه.
وكان رحمه الله حتى الساعة الواحدة ظهر يوم 6/10 في المجمع وقد قال لأحد معارفه أنه سوف يكون في المنزل بعد قليل وطلب أن ينتظره أهله لكي يتناول وجبة الغداء معهم لكنه لم يصل إليهم مما أثار قلق أهله وخوفهم عليه.
ويبدو أن الاستخبارات العراقية قد حصلت على معلومات عن نشاطه في توزيع الأدوية والإسعافات الأولية ويقول شقيقه إن المصدر الذي نقل هذه المعلومات كان أحد أبناء الجالية العراقية وكان يعمل في المجمع، أما الشخص الآخر فهو أحد أبناء الجالية الفلسطينية والذي كان يعمل في المجمع وفي محل لبيع السمك ، ومما يؤكد ذلك أن الشهيد رحمه الله كان قد اشتكى لشقيقه أن هناك من يضايقه عند الذهاب إلى المخزن أو الصيدلية لجلب الأدوية.

البحث عنه

عندما طال انتظار أهله بدأت عملية البحث عنه وعند الساعة 3.30 توجه شقيقه إلى منطقة الفروانية، وإلى المجمع من دون جدوى، وقد أخبره أحد أبناء الجالية المصرية، أن الشهيد خرج من المجمع في نهاية الدوام، وللأسف فشلت محاولات أهله مما آثار فزعهم وقلقهم وفي صباح 7/10 خرج شقيقه بصحبة صديقه حمود يبحثان عنه في المخافر ومبنى المحافظة من دون جدوى حتى الساعة 12 ظهراً حين تلقى أهله مكالمة من مستشفى الفروانية مفادها أن الشهيد قد أُدخل المستشفى وطلبوا منهم المجيء للتعرف عليه والتأكد من هويته، فذهب عديله وزوجته وهناك أخبرهما الدكتور سليمان الفلاح بوجود الجثمان، حيث تأكدا انه جثمان الشهيد سعد.

كيف تم الاستشهاد؟

علم صديق الشهيد يوم 7/10 باستشهاده وأن الجثمان في مخفر منطقة جليب الشيوخ فذهب إلى المكان وبصحبته أحد الأشخاص وهناك شاهدا الجثمان في سيارة الشهيد الوانيت خلف مخفر جليب الشيوخ وقد تجمهر حولها الناس ، وكان الشهيد قد فقد مفتاح سيارته ولذلك لم تكن تعمل إلا بتوصيلة كهربائية أعدها له عديله حسن ولا يعرف طريقة تشغيلها غير الشهيد رحمه الله مما يؤكد أنه قتل عند المخفر .

ولكن هل انتهت المأساة عند هذا الحد بفقدان الشهيد سعد الصامد؟!

إن ما سنرويه يؤكد وحشية سلطات الاحتلال، فقد ذهب أهل الشهيد للحصول على إذن الدفن من المخفر لأن أفراده هم الذين نقلوا الجثمان إلى المستشفى فقال لهم الضابط أنهم وجدوا الجثمان بالقرب من مضخة مياه منطقة جليب الشيوخ وان بعض الأشخاص قد بلغوا أفراد نقطة التفتيش بوجوده ولكن شقيقه وجد الأوراق الخاصة بالشهيد في المخفر، وللتمويه سأله الضابط هل تشك في أحد فأجاب، كلا، وهل كان بإمكان سالم أن يقول نعم أنتم الذين قتلتم شقيقي بالطبع لم يكن سالم يملك غير كلمة كلا يقولها وهو يتألم، فطلب منه الضابط العودة في الغد، ويا لها من لحظات قاسية مؤلمة ولكن لا مفر من الانتظار، وفي صباح اليوم التالي ذهب سالم وبصحبته حمود صديق الشهيد ومعهما...، حيث حصلوا على ورقة من المخفر إلى المحكمة وهناك كان يوجد الكثير من الكويتيين، وعندما جاء دوره أمر القاضي بتشريح الجثمان وأصر على نقل الجثمان إلى البصرة لكي يتم التشريح فذهبوا إلى مخفر جليب الشيوخ، حيث أخذوا الإذن لنقل الجثمان من المستشفى إلى البصرة، وبالفعل تم وضع الجثمان في السيارة وتوجه حمود صديق الشهيد مع الجثمان عند الساعة السابعة والنصف مساء بعد أن انهارت أعصاب شقيقه سالم ولم يتحمل ما يحدث وكان يبكي بحرقة فعرض عليه حمود أن يذهب إلى البصرة وأن يبقى هو مع أولاد الشهيد وهناك بعد أن وصلوا إلى الجهة المعنية نزل السائق ثم عاد وقال لحمود لابد لنا من العودة إلى الكويت بسبب وجود بعض الأخطاء في أوراق الجثمان ، وكان الساعة الحادية عشرة مساء ، فتم ذلك وفي صباح 10/10 قاموا بمراجعة المخفر ثم القاضي في المحكمة وطلبوا الموافقة على دفنه وتوجه سالم وحمود بصحبة بعض الجيران وعديله إلى مقبرة الرقة يوم الأربعاء 10/10/1990 وهناك طلب منهم أبناء الكويت الذين تطوعوا للعمل في المقبرة هوية الشهيد ثم طلبوا من «العراقي» سائق سيارة الإسعاف العودة، حيث نقلوا الجثمان إلى المغيسل لتصويره بعد أن أخرجوا كاميرات التصوير المدفونة في كيس تحت شجرة عند المغيسل، ومما تجدر الإشارة إليه أن الدكتور سليمان الفلاح أعطى شقيق الشهيد شهادة وفاة لكي يحفظ حق الشهيد وفي الوقت نفسه أخذ شقيقه شهادة وفاة عراقية.
يؤكد الأشخاص الذين شاهدوا الجثمان وجود آثار حرق بالمكواة على صدره والكثير من بقع الدم على كل أنحاء جسده وآثار الضرب بواسطة آلة حديدية أما الوجه فقد كان متورماً كما كانت آثار إطفاء سجائر ظاهرة على رقبته وتم خلع الأظافر، وظهرت آثار نتف شعر صدره بآلة حديدية، وظهر أيضاً آثار تعليقه من رجليه ومن يديه أيضاً ، وبعد ذلك أطلقوا الرصاص على رأسه.
لقد أمضى الشهيد جل وقته في الصمود والتحدي والمقاومة وقدم حياته من أجل الوطن بعد أن تعرض للتعذيب الوحشي.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته

إعداد الأستاذة الدكتورة نجاة عبدالقادر الجاسم

>> رحم الله الشهيد سعد المجاوب واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
04-05-2009, 09:28 PM
الشهـيدة / أسـرار القبندي

الاسم : أسرار مبارك يوسف القبندي
العمــر : 31 سنة
الحالة الاجتماعية : آنسة
المؤهل العلمي : حاصلة على ثلاثة شهادات ماجستير في الاقتصاد والتربية وتأهيل المعاقين
الوظيفـة : مربية تربوية وصاحبة حضانة خاصة اسمها " حضانة الروضة "

قامت الشهيدة أسرار القبندي بأعمال عظيمة أثناء الغزو، وضربت أمثلة للبطولة والتضحية والإيثار، بالإضافة إلى إنها تحدت الطاغية صدام حسين وواجهته وجها أثناء أسرها فكانت بأعمالها الجليلة نعم المواطنة الشجاعة الباسلة .

لقد قامت أسرار بعدة أعمال منها إرسال مع مجموعتها التقاريرالمفصلة وبيان الأحوال داخل الكويت المحتلة إلى الحكومة الكويتية الشرعية في الطائف، وقامت كذلك بنقل الأسلحة لأفراد المقاومة من منطقة إلى أخرى، وقامت شهيدة الكويت بتوزيع النقود على المواطنين واختراق الحدود السعودية مرات عدة لتوصيل المعلومات الهامة بنفسها ونقل الأسلحة للكويت وإيصال الأدوية للمواطنين المحتاجين، وكانت تغير هوايات بعض الشخصيات المهمة بغيرها مزورة، وتقوم بمساعدتهم للخروج من الكويت حتى لا يقعوا في أيدي جنود الغزو العراقي الغاشم، وكذلك قامت بإيواء بعض المقيمين الأجانب وإبعادهم عن أعين الغزاة التي تلاحقهم، وتساعدهم على الاطمئنان على أهلهم عن طريق إجراء المكالمات الخارجية وكذلك قامت بطمأنت أهل الكويت بالخارج على أهلهم بالداخل عبر خطوط خاصة بواسطة الهاتف، وهي أول من تحدثت هاتفيا عبرالأقمار الصناعية إلى (شبكة CNN التلفزيونية) خلال أيام الغزو .

قصةالاستشهاد:

كانت أسرار رحمها الله مع مجموعتها بتاريخ 4/11 ولم تبوح لأي فرد من أسرتها عن هذه المجموعة ونشاطها، وفي الساعة الرابعة عصرا من نفس اليوم جاء الجنود وداهموا منزل المجموعة وأسروهم جمعيا بنقلهم إلى مقر الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية الذي استخدم مقر رئيسي للاعتقال والتعذيب وهو ما يسمى " بالمشاتل "، وفي الساعة الحادية عشرة ليلا جاء جنود الغزو العراقي الغاشم إلى منزل والد الشهيدة في ضاحية عبد الله السالم وأسروا والدها وعمها وأخيها غسان وأخذوهم إلى " المشاتل " ذات المكان الذي أسرت فيه أسرار ولكنهم لم يرونها لأن المكان عبارة عن شبرات كل واحدة فيها عدد من الأسرى والمعتقلين، ويقول أحد الأسري الذين خرجوا بعدذلك أن أسرار كانت تضرب عليهم الجدار ليقوموا لأداء صلاة الفجر .

واستمر أسرالشهيدة أسرار لمدة شهرين في " المشاتل "، وأثناء الأسر أخذ والدها للتحقيق وهومعصوب العينين فسمع جنديين يقولون دون أن يعلمون بصلة قرابته بالشهيدة أسرار: " بنت ……. تقول لصدام يسوونكم ويسون طوايفكم "، وكان أبيها لا يفهم ما يقصد هذا الجندي وبعدها نقل والدها إلى سجن الأحداث، ودفعت الأسرة مبالغ كبيرة للجنود، لإخراج أسرارمع أهلها ولكنهم تفاجئوا بالإفراج عن الجميع باستثناء الشهيدة أسرار، وفي يوم الأحدالموافق 13/يناير علم أهل الشهيدة أسرار بإعدامها وكان سبب الوفاة " إطلاق ناري على الصدر وتهشم بالجمجمة " .

>> رحم الله الشهيدة أسرار القبندي واسكنها الله جنات الخلد <<

الأصيلة
04-05-2009, 09:32 PM
الشهيد/ ناصر عبد الله الفزيع

كان الشهيد - رحمة الله - من أفرادالمقاومة الكويتية، وقد شارك بمقاومة القوات العراقية المحتلة في منطقة كيفان . وكان يردد دائما إن الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى فكان يحمل سلاحه بشكل دائم، ومن ثم انتقل إلى منطقة الروضة ليمارس أعمال المقاومة المسلحة، فأبلي هناك بلاء حسنا في سبيل الكويت فقتل عدد من أفراد الجيش العراقي المهزوم وبث الرعب في قلوبهم إلا أنه بتاريخ (25/ 1) داهمت أعداد كبيرة من رجال الاستخبارات والجيش العراقي منزله الكائن بمنطقة العديلية، فألقت القبض على الشهيد البطل وبتاريخ (15/ 2) وجد الشهيد البطل " ناصر " قتيلا بجانب مجمع الأوقاف ومعه شقيقه " الشهيد البطل عبد الحميد " بعد أن أعدمتهم قوات الغزو الغاشم .

>> رحم الله الشهيد ناصر الفزيع واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
04-05-2009, 09:39 PM
الشهيدة / سناء الفودرى

الاســم : سناء عبد الرحمن حسين الفودرى
العمــر : (20 ) سنــة
المستوى الدراسي : طالبة في كلية التكنولوجية - السنة النهائية
الحالة الاجتماعية : آنسة

ولدت الشهيدة سناء الفودرى في منطقة السالمية وكانت رحمها الله، فتاة ملتزمة متدينة وتهوى قراءة الكتب الدينية، وأما عن صفاتها فهي صادقه، وصريحة للغاية، وكانت طيبة القلب ومحبوبة من الجميع أقربائها وأقرانها .

أول كويتية تستشهد في المظاهرات المناهضة لغزو صدام الإجرامي في الكويت المحتلة .
من المفارقات العجيبة أن سناء كانت تشعر بموعد استشهادها قبل ساعات من خروجها بالمظاهرات المتصدية لقوات الاحتلال العراقي الغاشم .
الشهيدة سناء عبد الرحمن الفودرى هي قائدة المظاهرات في منطقة الجابرية وقادت المظاهرات بجسارة قل نظيرها لتثبت لقوات الغزو الغاشم المعتدي أن الكويت للكويتيين ولن يقبلوا إلا بحكم آل الصباح .

قصة الاستشهاد:

كانت سناء من بداية الغزو ثائرة على جنودالغزو، ففكرت في المقاومة من خلال القيام بمظاهرات مناهضة ورافضة للغزو على بلادها، وتزعمت جموع غفيرة من الكويتيات بدأت بجمع صديقاتها وإخوانها وأخوتها وساكني منطقة الجابرية وخرجوا في مظاهرات بمنطقة الجابرية وكانت تقول يجب أن نعمل شيء حتى يعرف صدام أننا غير راضين عليه ولن نقبل إلا بحكم آل الصباح وكانت تخرج (3) أيام متتالية وفي اليوم الثالث الموافق (8 أغسطس)، قامت سناء واغتسلت وتطيبت وخرجت للمظاهرة الساعة الخامسة وخمس دقائق مساء، وفي الساعة السادسة إلا ثلث، قام الجنود العراقيين بإطلاق النار من مدافعهم الرشاشة على جموع المتظاهرين لتفريقهم ، فأصيبت سناء برصاصة في بطنها وأخذت تؤشر لوالدتها أن تتراجع حتى لا تصاب بأذى فجاء أحد الجنود من الجيش العراقي الشعبي، وأطلق عشر رصاصات على جسد سناء الطاهر وتوفت في الحال وقدحملها أخوها بعد ذلك، إلى مستشفى مبارك الكبير وتم دفنها في مقبرة الصليبخات وكانت تنبعث من دم سناء رائحة المسك، وبعد دفنها جاء الأهل إلى المنزل وأخذوا يقلبون أوراق الشهيدة سناء فوجدوا ورقه بجوار سريرها مكتوب فيها " .. أنها تحب والديها وأهلها وسوف تستشهد قريبا .. "، فعرفوا أن سناء رحمها الله كانت تشعر بقرب استشهادها .

تقول والدتها " إنني أشعر بالفخر والفرحة لاستشهاد ابنتي وكانت دائما تحثني على الخروج معها في المظاهرات وتصر على الذهاب لأنها تحب الشهادة وقد تحقق لها منالها ونالت جنات الخلد "

وقد رأى والدها بالمنام أن الشهيدة البطلة سناء تقول له " يا أبي لا تحزن ولا تتضايق إذا رأيت البنات في سني يحصلون على الشهادات العلمية فأنا أخذت أعلى شهادة " .


>> رحم الله الشهيدة سناء الفودري واسكنها الله جنات الخلد <<

الأصيلة
04-05-2009, 09:43 PM
الشهيد/ صلاح محمد الرفاعي

كان إيمان الشهيد صلاح محمد خضر الرفاعي بقضاء الله وقدره هو سلاحه الذي تمسك به، كان يقضي الكثير من وقته في المسجد، فهو إمام مسجد وخطيب وداعية، ولذلك عندما سأله افراد قوات الاحتلال عن عنوان منزله وهم يقتادونه لاعدامه اجابهم المسجد هو منزلي، وانضم الى المقاومة الكويتية الباسلة، كان رحمه الله متزناً ومتديناً منذ الصغر يحرص على اداء الصلاة في المسجد وواصل ذلك في اثناء الاحتلال، رغم ان الذهاب لاداء الصلاة في المسجد يشكل خطورة عليهم ، ويدعو الله في المسجد ان يحرر الكويت ويكثر من الدعاء على المحتل الغادر رغم خطورة ما كان يقوم به، فقد تميز بالجرأة في الدفاع عن الوطن

نشاط الشهيد:

اجتمع بعدد من الشبان في مسجد البخاري في منطقة خيطان، ثم ذهب مع احد رفاقه الى معسكر الجيوان يوم الجمعة 3/8 حيث جمعوا السلاح، والذي كان بدون ذخيره، وكان الشهيد رحمه الله يريد ان يتدرب على استعماله، وظهر ذلك اليوم القى خطبة صلاة الجمعة في المسجد، وحث الاهالي على مقاومة الظلم، ثم بدأ يوم السبت 4/8 العمل بالجمعية التعاونية والمخبز، وتوزيع التموين على الاهالي في منطقة خيطان، وبعد اسبوع التحق رحمه الله بمجموعة الشهيد يوسف الفلاح، حيث تدرب على استعمال السلاح، ورغم خطورة الوضع فقد كان يخرج بسلاحه مساء، وفي النهار يزاول العمل في الجمعية التعاونية لخدمة الاهالي، ثم بعد فترة قام بحفظ البندقية الذاتية التي كانت بحوزته في الحديقة الصغيرة الموجودة في فناء منزل والده ووضع عليها صناديق «البيبسي كولا»، كما قام بنقل الادوية، والاكسجين وغيرها من المستلزمات الطبية من عيادات المدارس وعمل في احدى العيادات التي تم اعدادها في احد المنازل لمعالجة المرضى والمصابين، كما قام رحمه الله بتوزيع المنشورات التي تدعو الى الصمود والتحدي.

وفي اليوم الثالث للاحتلال الغادر اقترح على صديقه العمل المنظم من خلال تنظيم الشباب الكويتي الذين كان يحثهم على التحدي وتقوى الله والصبر وقام رحمه الله بجمع المعلومات عن العراقيين واماكن تمركزهم وتحركاتهم في المنطقة، وفي اواخر شهر اغسطس اخبر الشهيد صديقه بوجود اسلحة في مخازن وزارة الداخلية في منطقة الشويخ، فاتفق معه على الذهاب لجمع اكبر كمية منها بعد صلاة الظهر ، وبالفعل ذهب الشهيد مع اصدقائه الى المخازن ، ومن ثم نقلوا الأسلحة الى منازلهم وكان حذراً لحفظ الاسلحة فقام بتخزينها خارج المنزل وذلك في اعقاب سماعه ان بعض الاشخاص كانوا يرددون انه جمع اسلحة، فقام بنقلها الى سيارة كانت واقفة عند احد المساجد في المنطقة، وكانت بدون لوحة ارقام لكن هذه السيارة تمت سرقتها بما فيها في اليوم الثاني، وبسبب نشاطه فقد كان اسمه يتردد بين الشباب ولذلك حذره صديقه من القريبين منه من غير الكويتيين، من الجالية الاردنية الذين تربطهم به علاقة وثيقة، وكان رحمه الله يثق بهم، ولذلك طمأن صديقه، وواصل عمله في مجال المقاومة الباسلة، وضاعف من نشاطه فقد كان لديه «جهاز كمبيوتر مبرمج» يحتوي على اسماء الشهداء واسماء الشوارع التي عمدت السلطات العراقية الى تغييرها، وظل رحمه الله يحفظ كل الاحداث التي تمر بها الكويت في جهاز الكمبيوتر، ولحرصه على الاهالي فقد كان يكتب منشورات ايضاً تشرح لهم كيف يتم اسعاف المصاب، وكان مصرا على الصمود حتى بعد خروج اهله من الكويت.

في يوم 18/9 وبينما كان الشهيد رحمه الله ومجموعة من الشبان يجلسون على «دكة» وهي عبارة عن ديوانية خارجية اقتربت نحوهم قوة عسكرية عراقية فقال الشهيد رحمه الله «الظاهر عندهم اخبارية عن مكان» وفجأة حاصرت القوة العسكرية الشبان وداهموا منزل الشهيد صلاح رحمه الله، وكان الشهيد قد انتقل للاقامة في منزل اهله بعد مغادرتهم الكويت، دخل الشهيد المنزل بصحبة القوة العراقية وقال لزوجته تفتيش، وكانت الساعة بعد التاسعة مساء، وباشر الجنود التفتيش بدقة في كل غرف المنزل، وللأسف عثروا على منشورات تتحدث عن رئيس النظام العراقي، وفي تلك الاثناء كانوا قد قيدوا الشهيد ثم كسروا حقيبة كانت تحتوي على بعض الاوراق الرسمية الخاصة، وكان رحمه الله حريصا على ان يردد على مسامع البغاة ان زوجته لا علم لها بشيء فقد كان خائفا عليها، ثم قاموا بسرقة الاجهزة وكان الضابط يسأل الزوجة عن مكان المجوهرات، وفي تلك الاثناء كانوا يضربون الشهيد بقسوة ويكيلون الشتائم القبيحة، فكان يصرخ كما كانت زوجته تبكي، وبعد ربع ساعة خرجوا بالشهيد وكان معصوب العينين وموثق اليدين واقتادوه الى سيارته الخاصة وأعادوا التفتيش بدقة، ثم قاموا بسرقة جهازي التلفزيون والكمبيوتر وخرجوا وكان ذلك عند منتصف الليل، وقد تركوا زوجته عند جيرانها واستولوا على سيارته، وفي صباح اليوم التالي عادوا لسرقة السيارات الموجودة داخل فناء المنزل والخاصة بوالد الشهيد، وبعد ان اعتلقوا الشهيد توجهوا نحو المسجد لاعتقال الشبان هناك، فدنسوا المسجد باحذيتهم. ولكن لحسن الحظ لم يتمكنوا من تنفيذ جريمتهم، وقد حاول اهل زوجته السعي من أجل ا لافراج عنه لكن محاولاتهم لم تثمر.
سمع والده بان هناك بعض الاشخاص من العرب المقربين اليه كانوا يعرفون اماكن السلاح والمنشورات وانهم هم الذين بلغوا عنه والدليل على ذلك ان افراد القوة العراقية التي داهمت المنزل ظهر ان لديهم معرفة باماكن السلاح والمنشورات، اما الشهيد فقد قال لزميله في المعتقل ان العراقيين عثروا على سلاح كان قد دفنه في حديقة المنزل وعندما سأله عما اذا كان هناك إخبارية عنه أجابه رحمه الله «والله شيء من هذا النوع» وشرح له رحمه الله ما دار بينه وبين الضباط الذين داهموا المنزل على النحو التالي قالوا له: اذا عندك شيء أخرجه لنا وكانوا يفتشون بدقة، وهددوه ما لم يخرج ما عنده من سلاح فانه سوف يتحمل المسؤولية وهددوه بالقتل، ثم عثروا على منشورات واوراق تصوير، وقالوا له نريد السلاح الموجود لديك ثم اعطوه الامان. حيث قالوا له ان توزيعك للمنشورات من الامور العادية، ولكن نريد السلاح، فاطمأن لهم ولكنه لم يتفوه بكلمة ثم اقتادوه الى مخفر خيطان حيث ضربوه وكرروا السؤال عن مكان السلاح وعن الخلية التي يعمل معها، وقد أثارهم صموده، لذلك هددوه، وبصقوا في فمه، فلم يكن امامه غير الادلاء بكل المعلومات التي لديه والخاصة به، فاخبرهم عن مكان وجود السلاح في السيارة في مكان ما في خيطان، وتوجهوا الى الموقع واخرجوا السلاح من السيارة ثم اقتادوا الشهيد رحمه الله الى مخفر الفروانية بعد ان وعدوه بالافراج عنه ثم نقلوه الى مبنى محافظة الجهراء، وكان رحمه الله يتعرض للتعذيب الوحشي، ارادوا اهانته لانه أحب الكويت.
وفي يوم الأربعاء (3/ 10)، أعدم الشهيد البطل فداء للكويت فطوبى للشهداء الأبرار .

من مقالات أد. نجاة عبدالقادر الجاسم

>> رحم الله الشهيد صلاح الرفاعي واسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
04-05-2009, 09:53 PM
الشهـيد/ مسـاعد الشمـري

الاســم : مساعد عبد الله سالم على الشمري
العمــر : (16) سنـة
الوظيفـة : طالب في المرحلة المتوسطة

كان قد تطوع للعمل في المخبز والجمعية بالإضافة إلى بعض الأعمال السرية في المقاومة الكويتية .
قص الوحوش العراقيين قفصه الصدري بالسكاكين ثم أطلقوا عليه الرصاص الغادر
لتصعد روحه الطاهرة إلى خالقها .

قصة استشهاده :

كان رحمه الله متطوعا في جمعية الصليبية ومخبز بيان بالإضافة إلى بعض الأعمال السرية دون علم أفراد أسرته، وفي يوم 7/ ديسمبر وجدت جثته ملقاة بمنطقة الأندلس، وعليها آثار التعذيب البشع والوحشي، فقد قام جنود الغزو العراقي الغاشم، بقص القفص الصدري بالسكاكين الحادة للشهيد مساعد الشمري، ثم أطلقوا عليه الرصاص فأصابوا قلبه بست طلقات وأسلم روحه الطاهرة لبارئها .

>> رحم الله الشهيد مساعد الشمري واسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
04-05-2009, 10:09 PM
الشهيد/ سالم على الكندري

الاســم : سالم على محمد صالح الكندري
العمــر : (30) سنة
الوظيفة : رجل أمن بوزارةالداخلية
الحالة الاجتماعية : أعزب

اعتقل الشهيد سالم في يوم (2/ 9) بعد أن ضبط جنود الغزو العراقي الغاشم
لديه الأسلحة والذخائر المستخدمة في مقاومة الغزاة .

أعدم العراقيين الشهيد بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله في (7/ 9)
لتسيل دمائه الزكية الطاهرة على تراب وطنه فداء .. للكويت .

قصة الاستشهاد:

كان الشهيد يعمل مع إخوانه الكويتيين في مقاومة العراقيين بكل الوسائل وبأقصى الإمكانيات دون خوف أو رهبه إلى أن تمكن الغزاة من القبض على أحد أبطال الكويت فاعتقل - رحمه الله - يوم الأحد الموافق (2/ 9) في الساعة السادسة مساء وقد ضبط الأسلحة والذخائر في منزله، وفي يوم الجمعة (7/ 9) وبعد أن لاقى اشد أنواع التعذيب والقهر، أحضر جنود الغزو العراقي الغاشم الشهيد أمام منزله في منطقة بيان، حيث أطلقوا عليه رصاصتان في الرأس والرقبة ففاضت روحه إلى الرفيق الأعلى لتنظم لمواكب الشهداء .


>> رحم الله الشهيد سالم الكندري واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
10-05-2009, 05:39 PM
الشهيد/ عباس سوعان عجيب

الميلاد 2/7/1944
تاريخ الاستشهاد: 2/8/1990
المهنة: عسكري - وزارة الدفاع
المؤهل: الابتدائية

بسم الله الرحمن الرحيم
«يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون».
صدق الله العظيم

إن قصة الشهيد عباس سوعان تشرح كيف يكون الاخلاص والالتزام بالواجب، فقد أصر على الصمود في المعسكر مع القوات الكويتية، وهو الشخص الذي لم يكن في ذلك الوقت محدد الجنسية ولكنها الكويت التي احتضنته وأهله وقدمت له الكثير فكانت موطنه الذي يدافع عنه، فلم تكن تطمئن نفسه إلا بالدفاع عنها ففي تلك الليلة الحزينة وعلى غير عادته كان ساهراً مع أهله حتى الساعة الثانية من صباح الخميس، وعند الساعة 6.30 أيقظه شقيق زوجته وأخبره بوقوع العدوان فلم يصدق الخبر لأول وهلة، لأنه كان يظن وكما قال لأهله أن علاقة الجوار سوف تمنع العراق من شن عدوانه على الكويت، وعندما سمعه من الإذاعة وتأكد له وقوع الكارثة، ارتدى ملابسه العسكرية على عجل وأسرع إلى مقر عمله في وحدة سلاح الاشارة في معسكر المباركية وكان قبل وقوع العدوان قد استلم مهمة وكيل القوة أي المشرف على الأفراد من حيث الحضور والغياب والأعمال الإدارية داخل المعسكر وكان يردد قبيل مغادته المنزل «هذا وطني وأنا عسكري قديم»، ثم أوصى خال أولاده بأسرته وكانت الساعة حوالي 7.30 .
لقد تميز رحمه الله بالالتزام العسكري والدقة في أداء العمل فقد اشترك في الحرب ضد اسرائيل في عام 1967، وأيضاً في حرب أكتوبر عام 1973 وعرف رحمه الله بالشجاعة والصلابة ويشهد له العديد من رفاقه في حرب عام 1967 ، ويذكر زميله هلال الشمري ان الشهيد اتصف بالشجاعة والأمانة ففي عام 1966 كان قد تسلم عمله على البدالة عندما اتصل المرحوم اللواء الشيخ مبارك العبدالله الصباح رئيس الأركان آنذاك ولاحظ يقظة وانتباه ودقة الشهيد فطلب اسمه، وفي صباح اليوم الثاني تمت ترقيته بالاختيار إلى رتبة وكيل عريف ، هكذا كان الشهيد منذ مطلع شبابه واستمر حتى يوم الثاني من أغسطس عندما ذهب إلى مقر عمله بحماسه المعهود واصراره، واستطاع الوصول إلى المعسكر وكان يرتدي الملابس العسكرية وقد أوقف سيارته عند دوار مستشفى العظام، ومن هناك ذهب مع زميله إلى المعسكر ثم اتجه إلى بوابة المديرية وكان مستعداً للمواجهة وهناك كانت الظروف صعبة فالقوات العراقية تطلق النار على كل من يلتحق بالمعسكر ، فأعلنت حالة الاستنفار في المعسكر وتم فتح مخازن الذخيرة وتوزيع الأسلحة وكان ذلك في الصباح الباكر، بينما المناوشات بين القوات الكويتية والعراقية مستمرة، وقد كان أفراد وضباط سلاح الاشارة يواجهون اطلاق النار بالتصدي له كما أن الكثير من العسكريين من أفراد الجيش الكويتي خرجوا إلى الشارع والتحموا مع القوات العراقية وأسروا الكثير من أفراد الجيش العراقي، ولكن ساد الارتباك في ذلك اليوم لعدم وضوح الأوامر، وبدأ الكثير من أفراد القوات الكويتية يتوافدون إلى سلاح الاشارة من وحدات مختلفة وحصلوا على السلاح الذي كانت كمياته محدودة ولم تكن هناك أسلحة ثقيلة بل كانت في مجملها أسلحة خفيفة وكانت القوات البرية قد أخرجت مدرعة عند الباب لمواجهة القوات العراقية المتقدمة ولكن تلك القوات اطلقت عليها النيران فاحترقت وازداد اطلاق النار من الجانب العراقي بأسلحته الثقيلة وبدأت القوات العراقية تقترب من المعسكر فدخلت القوة الكويتية إلى الداخل وكان أفرادها يطلقون النار بكل امكانياتهم لكن قوات العدو كانت قد تمركزت في مواقع مختلفة مثل مبنى مستشفى الطب الاسلامي ومن هناك كانوا يطلقون النيران من مدافع الهاون ومن كل ناحية في اتجاه المعسكر الكويتي فأصيب الكثير من العسكريين من الجانب الكويتي ولم يكن من السهل الرد على نيران أسلحتهم فلم يكن أمام القوات الكويتية في المعسكر الا الانتقال من موقع إلى آخر لتفادي نيران أسلحة القوات العراقية بينما كان القصف متواصلاً وحرصاً على أرواحهم، فقد صدرت الأوامر إليهم من العقيد جاسم عبدالعزيز الجاسم بضرورة التوزع والاحتماء، وبالفعل أخذ كل فرد موقعه لكي يتجنب النيران لأن القذائف كانت تتفجر على مسافة حوالي «40» متراً فوقهم وتسقط شظايا لذلك كان لابد من الاحتماء وكانت قوات العدو تطلق نيرانها من عند مستشفى الطب الاسلامي جهة مبنى وزارة الكهرباء من الخلف ولأن المعسكر كان مكشوفاً فقد سهل ذلك على العراقيين رصد تحركات القوات الكويتية، وفي تلك الأثناء قال الشهيد رحمه الله لزميله «لقد اشتركت في حرب عام 1967 وحرب عام 1973 ضد اسرائيل وكنا نرى العدو، أما الآن فالعدو يحاصرنا ولا نراه «وسلاحنا فردي» لذلك لا مفر من الجلوس وانتظار المساء لكي يسهل علينا الحركة وبالتالي البحث عن رفاقنا لكن المهم كما قال الشهيد رحمه الله «أن لا يتم أسرنا»، ولا نسلم أنفسنا لقد كان متمسكا بسلاحه «بندقية ذاتية» وكان مقهورا لأنه لا يستطيع مواجهة سلاح العدو، لكن رغم ذلك فقد حرصوا جميعا على عدم اتاحة المجال للقوات العراقية لاقتحام المعسكر، تلك القوات التي كانت تقصف المعسكرات خاصة رئاسة الأركان والحرس الوطني، وفي تلك اللحظات قال الشهيد انه لم يسمع مثل صوت هذه المدفعية من قبل وكان عدد المجموعة من أفراد القوات الكويتية يتراوح ما بين 30 ــ 40 وكانوا في الساعة الثانية ظهراً يتنقلون من موقع إلى آخر وكانت القوات العراقية تراقبهم من منطقة الرقعي، فتجمعوا في المعسكر الخاص لمدرسة الاشارة، أما الشهيد فقد كان عند بوابة المعسكر واشتد القصف العراقي ولمواجهة الانزال العراقي الذي كانوا يتوقعونه فقد شكل أفراد القوات الكويتية حراسة على المباني من فوق لكنهم أدركوا أنه لن يتم الانزال إلا ان القذائف كانت توجه نحوهم من فوق دون أن يحددوا مكان انطلاقها أي أن العدو لم يكن أمامهم لكي يقاتلوه، ومع اشتداد القصف اضطر الشهيد إلى الدخول داخل معسكر مدرسة سلاح الاشارة، بينما تمكن بعض أفراد القوات الكويتية من اجتياز السور إلى مبنى الحرس الوطني، حيث اشتركوا في القتال الدائر هناك، هذا ولم تكن هناك أوامر بالانسحاب لكن كل فرد كان يتصرف بمفرده، وحسب اجتهاده وكان الشهيد من المجموعة التي ظلت في المعسكر «كتيبة الاشارة» فقد كان الشهيد حتى الساعة 12.30 في مدرسة سلاح الاشارة، يحث الجميع على الثبات والصبر ويردد شدوا حيلكم، وكانت معنوياته ممتازة واجتهد في القيام بواجبه وعمل على توجيه الافراد إلى الأماكن التي يلاحظ وجود الفراغ فيها، وكانوا جميعا على أهبة الاستعداد للمواجهة والدفاع عن الوطن مهما كانت التضحيات، رغم عدم التكافؤ في السلاح، فالأسلحة الخفيفة التي كانوا يحملونها لا تتصدى لأسلحة العدو الذي كان يحاصرهم لكن الإرادة والعزيمة والانتماء كانوا السلاح الأقوى، لقد كانت ساعات مرعبة، مثيرة، وعند الساعة 3.30 قال الشهيد لزميله «الدنيا الآن متساوية ومثل السيجارة»، ثم توقف الرمي عند البوابة الشمالية لمعسكر المباركية بعد أن سقط الكثير من أفراد الجيش العراقي قتلى بنيران أسلحة القوات الكويتية ، وبعد صلاة العصر وعند الساعة الرابعة توجهت مجموعة من الأفراد إلى كتيبة الاشارة، وفي الوقت نفسه سقطت قذيفة عراقية على المستودع فاحترق، ولم يتمكنوا من اطفاء الحريق بسبب عدم توافر الإمكانيات، ومن ثم تفرقوا إلى مبنى إدارة مدرسة سلاح الإشارة، حيث توجد بوابة شمالية وأخرى جنوبية، فجلس الشهيد، ورفاقه عند البوابة الشمالية ــ وعند الساعة 5.30 كان الشهيد عباس والشهيد محسن عزيز وعبدالعزيز فياض ونزال علي ومحمد مشارف يجلسون عند حائط مدرسة الاشارة عند الأشجار، حيث توزعوا فأصبحت كل مجموعة في موقع في محاولة منهم لمنع دخول القوات العراقية من السور إلى المدرسة وكان فهد صالح الطويرش وعادل عقال راشد بجانب الشهيد وآخر يطلق عليه «هكتر»، وشاءت ارادة الله عز وجل ان يغادرهم عادل عقال للاستماع الى الراديو وفجأة سقطت عليهم قذيفة وكانت من نوع الهاون 120 ملم فأصابت الشهيد عباس والشهيد حسن منصور إصابات بليغة وكما أشار المصدر الذي أغمي عليه دقائق معدودة أنهما كانا بينه وبين القذيفة وقد سمع الشهيد عباس وهو يئن ويردد «آه»، بينما سقط الشهيد حسن على الارض، وبعد ان عاد الوعي الى المصدر سار وهو يترنح وتم اسعافه حيث نقله العقيد جاسم الجاسم ومحمد العمار وجاعد العتيبي الى العيادة فأخبر المصدر العقيد جاسم بوجود الشهيد عباس وبعض الافراد عند المدرسة وقد اصيبوا في مكان سقوط القذيفة فذهب عوض خلف لإسعافهم وقد كتب الله عز وجل لبعضهم النجاة، والبعض الآخر اصيب وقد تم اسعافه مثل فهد الطويرش وعبدالعزيز فياض وكان الشهيد عباس بعد ان اصيب زحف من مكانه حيث ان محمد مشارف الذي اغمى عليه بعض الوقت، لم يجد الشهيد عباس في مكانه ، هذا وقد انهالت القذائف على مبنى النادي وانتشرت الشظايا فأصيب الكثير من العسكريين الذين كانوا عند البوابة فتحول ممر المبنى الى «مقصب» لكثرة الجرحى والدماء، فأسرع عراك العنزي بقيادة سيارة طراز «جيب» حيث تم نقل الجرحى إليها لإسعافهم، وعند الساعة التاسعة بدأ القصف يقل تدريجياً ولكن اطلاق النار الفردي استمر، فخرج بعض الافراد للإطمئنان على رفاقهم فوجدوا اسلحتهم، وآثار الدماء وقام عوض خلف بإسعاف احدهم وهو نزال علي فحمله على ظهره ونقله الى السيارة كذلك الشهيد محسن عزيز الذي سلم الروح الى خالقها في مستشفى مبارك وكان رحمه الله عندما نقله عوض خلف الى عيادة سلاح الحدود لا يزال على قيد الحياة وعندما اقبل الليل، لم تكن توجد قيادة في المعسكر وكان الضباط والافراد ينصتون الى الاذاعة الكويتية وهي توجه النداءات وتأكدوا من سيطرة الجيش العراقي وعندما علموا ان هناك قوة كويتية في مبنى الاتحاد الرياضي، ذهبت مجموعة من الضباط من سلاح الاشارة الى الاتحاد وبالفعل وجدوا هناك الكثير من الضباط ومن مختلف الرتب والتخصصات، وعندما خيم الظلام توقف القتال وحاولوا الاتصال بالقيادة، «رئاسة الأركان» للتعرف على التعليمات والأوامر لكن دون جدوى ثم وصلت لهم معلومات عن وجود بعض الضباط في منطقة كيفان فكان قرار الذهاب الى كيفان بينما اختارت مجموعة اخرى من الافراد والضباط البقاء في المعسكر، وبعد اشتداد القصف لم يتمكنوا من الحركة وفي اليوم الثاني قرر افراد المجموعة الخروج وأثناء سيرهم في المعسكر وجدوا جثمان الشهيد عباس في آخر الحديقة تحت سور شجر الياسمين وكان منتفخا بسبب الحرارة وسلاحه الى جانبه، وقد اصيب بخده الأيمن حيث اقتلع وكذلك عينه وكان رأسه مفتوحا كما اصيبت يده فظهر العظم، وقام السيدان خلف دابش وسعيد ذيب بوضع بطانية فوقه لصعوبة دفنه او نقله في تلك الظروف .

البحث عن الشهيد:

كان الشهيد رحمه الله قد خابر أهله في الساعة 11.30 أو 12.30 ثم خابرهم عند الساعة الثالثة، وعندما سأله ابنه هل سيعود أجابه لا، لكنه اوصى زوجته على نفسها وأولادهما وآخر مكالمة له كانت عصر ذلك اليوم حيث اطمأن عليهم وبعد ذلك انقطع الاتصال.
بدأ أهله صباح يوم الجمعة 3/8 البحث عنه فذهب ابنه وزوجته الى المعسكر رغم خطورة الوضع والقوات العراقية تسيطر على البلاد لكن لابد من البحث عن الشهيد مهما كان الثمن حيث ذهبا الى المستشفيات، وفتشا في ثلاجاتها دون جدوى، وفي تلك الأثناء وهم في حيرة لا يعلمون مصير والدهم وولي امرهم، اخبرهم احد الاشخاص انه بخير وفي منطقة كيفان، لكن في اليوم الثالث او الرابع للاحتلال خابرهم احد الاشخاص حيث اخبرهم بوجود جثة عند الحائط في المعسكر فذهبوا الى هناك لكنهم لم يجدوها رغم ان شقيق الزوجة شاهد الكثير من الجثث في المعسكر ثم واصلوا البحث عنه في مختلف الاماكن مثل الحرس الوطني، ومخزن الاسلحة دون جدوى، وأثناء بحثهم عنه اخبر احد افراد القوات العراقية ابنه محمد بوجود جثة عليها بطانية في المعسكر فذهبوا لرؤيتها ولم يسمحوا لزوجته بمشاهدة الجثمان، وكان موقفا صعبا بالنسبة لابنه لذلك كان جوابه وبسرعة «ليس أبي» وشعر انه استعجل في الاجابة لأنه لم يكن يريد ان يصدق حتى نفسه، وهكذا ظل الشك يساورهم في استشهاده، ويالها من لحظات مؤلمة وحزينة انه الأمل في انه على قيد الحياة خصوصا وأنهم كانوا يتلقون اتصالات مفادها انه بخير ومعلومات اخرى تؤكد استشهاده، ومصادر اخرى تشير الى انه في منطقة كيفان، وأخيرا امام هذا الوضع والظروف الصعبة لغياب والدهم قرروا مغادرة الكويت الى المملكة العربية السعودية يوم 8 او 9/8 ، وفي السعودية اقاموا في مدينة القصيم وهناك وصلتهم معلومات انه في الموصل مع الاسرى، وبعد ذلك انتقل اهله الى الرياض وكان جعفر عايد سوعان قد التحق بقاعدة حفر الباطن ثم الى مكتب التعزيز الذي كانت مهمته استقبال المتطوعين وتوصيلهم الى القاعدة وتوزيعهم على الاقسام والوحدات، وكان جعفر يتردد على سلاح الاشارة الكويتي هناك فسأله «......» احد زملاء الشهيد عباس عن صلته بالشهيد عباس فأجابه انه عمي، فلم يخبره بشيء لكنه في اليوم التالي أخبره باستشهاده وكان ذلك في شهر ديسمبر 1990.

فتح القبر:

بعد التحرير بشهرين جاء أحد الاشخاص الى شقيق الشهيد وأخبره عن موقع احد القبور في سلاح الاشارة فتوجه الى المكان وهناك جمع «....» و«....» عند الضابط الآمر فأقسما انه قبر الشهيد عباس ومن ثم بدأت الاجراءات المطلوبة للحصول على موافقة الجهات المعنية لفتح القبر وفي الموعد المحدد في شهر اغسطس وبحضور دكتور من الأدلة الجنائية وضابط من وزارة الداخلية، «مخفر الصناعية»، تم حفر القبر حوالي متر ونصف فلم يظهر الجثمان وبعد اسبوع جاء الى شقيق الشهيد احد الاشخاص وأخبره انه تم فتح القبر وأن الجثة بداخله لكنهم لم يتعرفوا عليها لذلك اعادوا ردم القبر، ذهب جعفر للأدلة الجنائية، وحضر الدكتور وضابط ملازم وعمال الحفر الذين كانوا ايضا قد كلفوا في نفس الوقت بمهمة حفر قبر الشهيد سعيد الخرينج في الحرس الوطني، وبعد ان تم الحفر وجدوا الجثمان وكان ملفوفاً ببطانية، وقد اصيب في الجهة اليمنى من الوجه كما أشرنا من قبل وعندما رفع شقيقه البطانية سقطت جبهة الشهيد على الارض فأعادها الى رأسه وكانت منشطرة عن الرأس وملتصقة بالبطانية وكان رحمه الله يرتدي بدلته العسكرية، واخرج من جيبه 60 ديناراً ودفتر الاجازة، والملاحظ انه رغم ان استشهاده كان في الثاني من اغسطس 1990 واخراج الجثمان من القبر تم في اغسطس 1991 فإنه لم يلاحظ صدور رائحة من الجثمان وكانت الارض رطبة، وبعد ان تم تصوير الجثمان نقل بواسطة سيارة الاسعاف الِى ثلاجة مستشفى الصباح، وفي اليوم الثاني تم دفن الجثمان في مقبرة الصليبيخات.
هكذا استشهد عباس سوعان ذلك الرجل الذي اشترك باسم دولة الكويت في حرب عام 1967 وحرب 1973 ضد العدو الاسرائيلي وشاء القدر ان يستشهد على ارض الكويت ونتيجة لقذيفة اطلقتها قوات عربية عراقية معتدية.
لقد قدم هذا الرجل أروع الامثلة على الشجاعة والإخلاص والالتزام.

اعداد : الأستاذة الدكتورة نجاة عبدالقادر الجاسم

>> رحم الله الشهيد عباس سوعان عجيب واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
11-05-2009, 12:17 AM
الشهـيدة/ نـوير عيد المطيري

طرد الغزاة أهلها واخوتها من منزلهم ثم أطلقوا عليهم رصاص الغدر والخيانة، وعند سفرهم للسعودية، صلت إلى ربها وطلبت الشهادة في ليلة السفر. نوير المطيري إحدى شهيدات الكويت اللواتي رفضن الاحتلال ووقفوا مع الشرعية الكويتية، فجازاها جنود الاحتلال بطلقات مزقت جسدها الطاهر.

الاسم : نوير عيد المطيري
العمـر: (14) سنة
المؤهل الدراسي: طالبة في الصف الرابع المتوسط في مدرسة أم الحكم
الحالة الاجتماعية: آنسة

قصة الاستشهاد :

قام الغزاة في الأسبوع الثاني من الغزو بطرد أسرة الشهيدة من منزلهم واستحلوه لهم سكنا بعد نهب محتوياته، فلم تجد أسرة الشهيدة نوير المطيري بعد مصادرة منزلهم، أي مكان يأو يهم ففكروا بمغادرة الكويت إلى السعودية خوفا على أبناءها من جنود النظام العراقي الغازي، ولكن نوير رحمها الله رفضت السفر وكانت ثائرة عليهم ودائما تردد بأنها لن نترك بلادها لهؤلاء الغزاة ولكنهم كانوا يخافون على بناتهم خصوصا بعد زيادة حوادث الاغتصاب في منطقتهم بالجهراء فأقنعوا نوير بفكرة السفر إلى أن وافقت مكرهة وقامت في نفس ليلة السفر وصلت ركعتين لله طلبت فيهما الشهادة لأنها كانت تتمناها، وفي الساعة السادسة صباحا توجهت أسرة الشهيدة، إلى الحدود الكويتية - السعودية، وكانوا سيارتين الأولى فيها الشهيدة نوير وأخواتها، والثانية فيها بعض من الأهل وعند الحدود أطلق جنود الاحتلال العراقي وابل من المدافع الرشاشة لمنع أسرة الشهيدة من الهروب من براثن الغزو الغاشم وأصابت أحد الطلقات الغادرة الشهيدة نويرالمطيري برأسها وانتقلت روحها الطاهرة إلى بارئها في جنات النعيم، وتم دفن جثمانها في مقبرة الرقة .


>> رحم الله الشهيدة نوير المطيري وأسكنها فسيح جناته <<

الأصيلة
11-05-2009, 12:30 AM
الاســم : سعود عيد الزامل العازمي

العمــر: (28 ) سنـة
الوظيفـة: موظف ببلدية الكويت
الحالة الاجتماعية: متزوج قبل (7) أشهر من الغزو العراقي الغاشم

قصة الاستشهاد:

كان الشهيد سعود - رحمه الله - أحد أفراد المقاومة الكويتية وكان أحد أعضاء المجموعة التي تضم الشهداء " محمد القلاف " و " حمد الجويسرى " و " محمد العازمي " حيث قاموا بعمليات تفجير في منطقتي " سلوى" و " الرميثية " وكانوا يخبئون الأسلحة المستخدمة في العمليات بعدة أماكن مختلفة، وفي 16/ 9 كانت المجموعة تعقد اجتماع في منزل الشهيد " محمد العازمي " في منطقة الرميثية، فداهم جنود الاحتلال المنزل وتم ضبطهم واعتقلوا جميعا في مبنى الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في منطقة الرابية وهو أحد المراكز الرئيسية للتعذيب الوحشي العراقي الذي يمارس على أبناء الكويت، وقد قام بممارسة أقسى أنواع التعذيب الوحشي عميد في الجيش العراقي بإدارة الاستخبارات ويدعى " فاضل "، وقد قام السيد ناصر الزامل شقيق الشهيد بالذهاب إلى أحد الضباط العراقيين برتبة عميد وطلبا منه بعد دفع مبالغ كبيرة كرشوة أن يساعد بفك أسر أخيه سعود، ولكنه رفض رفضا باتا، قائلاإن من يدخل عند " العميد فاضل " لن يخرج إلا بعد إعدامه، وهذا ما كان .

وبعد مرور ثلاثة أسابيع، من تاريخ اعتقال الشهيد ومجموعته، قام الجنود العراقيين بإحضاره إلى منزله في منطقة سلوى، وأطلقوا الرصاص على رأسه الطاهر ليسقط شهيد الشرف والكرامة وكان ذلك على مرأى ومسمع من أهله وذويه، وقد حذرهم الجنود العراقيين مننقل الجثة من مكانها ليجبروهم على تركها أمام المنزل لمدة (4 ساعات)، وقاموا بلصق ورقه على جثة الشهيد ومدون فيها الأعمال التي أعدم من اجلها، فقد اتهموه مع مجموعته بالتهرب من العدالة، وحيازة الأسلحة، وتفجير موكب عسكري عراقي، والقيام بقتل جنود وضباط عراقيين، وإزعاج السلطات العراقية .

ومن آثار التعذيب على جسم الشهيد سعود أنه كان مشوه الوجه غير واضح المعالم مع وجود كي سجائر في اليد وأماكن أخرى، إضافة إلى اقتلاع عينه اليمنى .


>> رحم الله الشهيد سعود الزامل العازمي وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
11-05-2009, 12:35 AM
الشهـيد/ حمـد السلطان

أول شهيد مدني إطفائي استشهد قبل معرفته بالغزو، ويعتبر أول شهيد بالكويت
ولقد كان مخلصا جدا لوطنه وعمله ويظهر ذلك في قصة استشهاده …

الاســم : حمد يوسف أحمد السلطان
العمــر: 33سنة
الوظيفة: جندي إطفائي
المستوى الدراسي: درس إلى الصف الأول الثانوي
الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق ببنت أسماها " نوف" عمرها سنة وثمانية أشهر

قصة الاستشهاد:

في اليوم الأول من الغزو 2/ 8/ 1990الساعة السابعة صباحا، وصل للشهيد بلاغ بوجود حريق على البحر، وبما انه كان مخلصا لوطنه وعمله فبمجرد سماعه بالخبر هب مسرعا لمكان الحريق مع باقي رجال الإطفاء لإخماد النيران المشتعلة ، فحصل إطلاق ناري من الغزاة العراقيين، لأنهم كانوايحسبون أنها أحد سيارات الحرس الأميري، فسقط الشهيد حمد السلطان - رحمه الله - بعدأن أصيب برصاصة غادرة بالقلب توفي على أثرها في الحال قبل أن يعلم بوقوع الغزو العراقي الغاشم على بلاده، فكان بهذا أول شهيد مدني إطفائي بالكويت تسيل دماءه الطاهرة على تراب الكويت .

أما عن صفاته وهواياته - رحمه الله - فقد كان طيب القلب ،
مطيع لوالدته وبارا بها لدرجة كبيرة و ذو علاقات مميزة مع أخوته وأصدقائه .
ويقول اخوته أننا نشعر بالفخر الكبير والشرف بشهادته،
وتضيف زوجته الصابرة والمؤمنة بقضاء الله وقدره، الحمد لله على كل حال .

>> رحم الله الشهيد حمد السطان وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
12-05-2009, 12:25 AM
الشــهيد/ يـونس مـال الله

كان يقول لوالدته: إن شاء الله يأتي اليوم الذي أكون فيه شهيد
الشهيد يونس كان من ابرز الشباب في " مجموعة 25 فبراير " وعند اعتقاله مع بعض الشباب من مجموعته قال قائد المجموعة خلاص انكسر ظهر المجموعة وذلك لما قام به الشهيد من أعمال جليلة سيشهد لها التاريخ على مر الزمان .

الاســم : يونس محمد مال الله
العمــر: 24سنـة
المؤهل الدراسي: دبلوم المعهد التجاري
الوظيفـة: محاسب بوزارة المواصلات
الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق ببنت اسمها " نور " ولدت بعد استشهاده

قصة الاستشهاد:

كان الشهيد رحمه الله عنصرا أساسيا في قيام المظاهرات، وحث المواطنين عليها مع التظاهر معهم في منطقة الرميثية، وكذلك كان يصور ويوزع منشورات الصمود الشعبي بالإضافة إلي انه تطوع بالعمل في الجمعية التعاونية فقام بتوزيع المؤونه على المواطنين، وساهم كذلك بإزالة دليل قطع المناطق حتى يصعب على جنود الغزو العراقي الغاشم التعرف على منازل العسكريين وذو الشخصيات المهمة، وكان الشهيد كذلك ضمن " مجموعة 25 فبراير "، التي ساهمت في أعمال عديدة في المقاومة الكويتية ومواجهة الغزو، وفي تاريخ 3/9 اعتقل الشهيد يونس من منزله وأسر في مدرسة أم سليم الأنصارية التي أصبحت مقرا للحبس لمدة أسبوعين، وبعدها نقل إلى مخفر شرطة الرميثية، وبتاريخ 7/10، احضروا الجنود العراقيين الشهيد إلى المنزل فسمع أهله إطلاق ناري أمام منزلهم، فخرجوا ومعهم الجيران فرأوا جثة الشهيد مرمية أمام منزله، وقد أصيب برصاصة في الرأس وقد منعهم الجنود العراقيين من حمل جثة الشهيد أو تحريكها، وبقيت لمدة (4 ساعات) أمام المنزل ومن ثم حمل جثمان الشهيد إلى المستشفى وتم دفنه في مقبرة الصليبخات .


>> رحم الله الشهيد يونس مال الله واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
12-05-2009, 12:44 AM
الشهيد/ فايق عبدالجليل

هو شاعر كويتي له العديد من الإصدارات الشعرية بالعامية و الفصحى وله قصائد غنائية معروفة على مستوى الوطن العربي اسمه الحقيقي / فائق محمد علي العياضي من مواليد الكويت في 5 مايو 1948عمل موظف في بلدية الكويت وقد اشتهر باسم فائق عبدالجليل نسبة لخاله الذي تولى رعايته, وقد بدأ حياته رساما ثم اتجه لكتابة الشعر و اكتسب شهرة و محبة واسعة

الحالة الاجتماعية : متزوج
الأبناء: غادة – فارس - رجاء – سارة - نوف

يعتبر فائق عبدالجليل صاحب مدرسة تجددية في الشعر الحداثي الشعبي فهو شاعر مثقف مجدد يكتب بتلقائية طبيعية و بلغة تشبه لغة الماء وتمتاز قصائده بالثورة الرومانسية وقد أعطت كلماته ملامح جمالية مختلفة و مميزة للأغنية في الخليج العربي و أحدثت نقلة جديدة ترجمت بعض قصائده للغة الفرنسية وتم تدريسها في بعض الجامعات و نشرت له عدة قصائد في صحيفة (اللموند) الفرنسية في السبعينيات, وقد كتب عنه في اللموند البروفوسور /سيمون جارجي وهو أستاذ في كلية الآداب في جامعة جنيف بعد أن زار الكويت في الستينيات حيث قال "التصميم على عدم الانسلاح من الأرض القديمة التي تتلوى في عروقها جذور حنين الشعراء و عواطفهم، هو أشد بروزا لدى أصغر شعراءالكويت (فائق عبدالجليل) وأكثر ما يتمثل صدقه في تعابيره التي هي مزيج من العامية و الفصحى".

كتب أيضا شعر الأطفال في فترة السبعينيات و قد تم نشر تلك القصائد في مجلة (سعد) و هي مجلة كويتية خاصة بالأطفال و كان مهتما بمسرح الطفل و له عدة اسهامات فيه، كماكان هو مؤسس مسرح العرائس في الكويت حيث كانت أول تجربة على الاطلاق في الكويت مسرحية (أبو زيد بطل الرويد) و هي مسرحية من تأليفه واخراج /أحمد خلوصي و قدمت المسرحية في العشرين من أغسطس 1974 على مسرح الشامية حيث كانت بداية ولادة مسرح العرائس في الكويت وقد شغل منصب رئيس مجلس ادارة المسرح الكويتي من 1981-1983.

قام بكتابة عدة أوبريتات غنائية وطنية و اجتماعية أشهرها (بساط الفقر) 1980

قصة استشهاده:

خلال فترة الغزو العراقي للكويت عام 1990رفض الشاعر فائق عبدالجليل الخروج من الكويت مع عائلته وبقى وحيدا في منزله إلى أن تم أسره من قبل قوات الاحتلال في الثالث من يناير1991 بعد أن انكشف أمره بأنه الرأس المدبر لانتاج و ترويج أغنيات وطنية قصيرة تم انتشارها في الكويت المحتلة حيث قام بكتابتها وهي أغنيات تحث المواطنين الكويتين على الفعل و المرابطة وتهتف بمواقف الرفض و الاحتجاج ضد الاحتلال العراقي للكويت وكان يعتبر أشهر أسير كويتي لدى نظام صدام حسين حسب تصنيف صحيفة الشرق الأوسط الدولية له في يناير 2005, وقد تم العثور على رفاته في أحد المقابر الجماعية في العراق للأسرى الكويتين في منطقة (بحيرة الرزازه) بالقرب من مدينة كربلاء و تم دفنه في الكويت في 20-6-2006 بمقبرة (الصليبخات) بمراسم رسمية و بحضور نائب رئيس الوزراء الكويتي و وزرير الدفاع و وزير الداخلية و كبار الشخصيات, ويعتبر فائق عبدالجليل هو أول شاعر كويتي شهيد في تاريخ دولة الكويت منداستقلالها عام 1961.

الإصدرات :

ديوان (وسمية وسنابل الطفولة) صدر عام 1967 وهو أول عمل شعري يؤرخ للكويت القديمة
ديوان (سالفة صمتي) صدر عام 1977
ديوان (معجم الجراح) صدر عام 1984
ديوان (حب العصافير) صدر عام 1985

المصدر: موسوعة ويكيبيديا

>> رحم الله الشهيد فايق عبدالجليل واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
12-05-2009, 11:14 PM
الشهـيدة / وفـاء أحمـد العامر

هي اللغز الذي أرعب جنود الاحتلال ليلا ونهارا لم يتوقف إلا باستشهاد وفاء العامر

لم يعلم والديها باستشهادها إلا بعد التحرير نعم لقد كانت وفاء أحمد العامر فتاة ولكنها بأعمالها وشجاعتها وبطولتها فاقت الكثير من الرجال فضحت بحياتها الغالية، لأنها تعلم بكل يقين أن وطنها هو الأغلى فطوبى لك يا وفاء بجنات النعيم وهنيئا للكويت بنساء ولدن أمثال وفاء .

الاســم : وفاء أحمد علي العامر
العمــر : (23 ) سنــة
المؤهل الدراسي : خريجة معهد التكنولوجيا تخصص فيزياء تطبيقيه
الوظيفة : فنية بقسم الوقاية من الإشعاع بوزارة الصحة العامة

ولدت الشهيدة وفاء العامر في منطقة الشامية، ودرست المرحلة الابتدائية في مدرسة سكنيه بمنطقة الشامية، ثم أكملت المرحلة المتوسطة في مدرسة غرناطة بمنطقة العديلية ثم اتجهت إلى ثانوية الجزائر نظام المقررات وكان تخصصها اجتماعيات وبعدها أكملت الدراسة في معهد التكنولوجيا تخصص فيزياء تطبيقيه

قصة الاستشهاد:

لم تعلم الأسرة باشتراك وفاء بالمقاومة الكويتية، بصفة رسمية إلا بمنتصف أكتوبر، وقد اشتركت في الكثير من الأعمال والبطولات منها قيامها بعملية وضع حقيبة مليئة بالمتفجرات في الطابق الأخير بفندق هيلتون الكويت، وكذلك قامت بعملية تفجير ببعض الساحات التي يتجمع فيها جنودالاحتلال في منطقة التجمع العسكري، وكذلك قامت بنقل الأسلحة من الجابرية إلى أماكن أخرى متعددة بدولة الكويت حيث يتم التغيير والتمويه باستمرار حسب المجموعة ومكان نشاطها في مقاومة المحتلين .

وفي تاريخ 11/ يناير اعتقلت الشهيدة وفاء مع الأسرة بالكامل وتضم أخيها وأختها وابنة عمتهم ومواطنة أمريكية كانوا يخبئونها عن عيون جنود الاحتلال لينقلوا عنوة إلى " قصر نايف " - وهو مقر الأمن العام سابقا - بعد أن تعرضوا إلى الكثير من الكلام القاسي والمعاملة السيئة والتجويع لمدة أربعة أيام ثم أفرج عنهم فيما عدا الشهيدة وفاء، واستمرت وفاء معتقلة بقصر نايف لمدة تسعة عشر يوما بعدها نقلت لمقر إدارة الأحداث في منطقة الفردوس، ويعتبر هذا المكان معتقلا كبيرا، وفي الخامس من فبراير عام واحد وتسعين وفي حوالي الساعة الحادية عشر ليلا، شاهد ابن خالها وصديقه جثة ملقاة أمام المنزل ومغطاة بالعباءة وعندما كشفوا وجهها، فإذا هي الشهيدة وفاء وتظهر عليها بوضوح كبير آثار التعذيب، من كي بمواد ملتهبة وحارقة، ولسعات كهربائية وقد استشهدت - رحمها الله - أثر إعدامها بواسطة سلك كهربائي منزوع الغلاف في سجن الأحداث بالفردوس .

وأما عن شعور أختها غيدا العامر فتقول أنها تشعر بالعزة والفخر والاعتزاز ولا تشعر بالأسف أو الحسرة على فقدها لأنها بالجنة إن شاء الله، وكذلك والدتها ووالدها فعلى الرغم من أنهم كانوا مسافرين قبل الغزو إلى قطر ولم يعرفوا بخبر استشهادها إلا بعد التحرير .

ورغم ذلك فوالدتها فخورة باستشهاد ابنتها وفاء، وكذلك والدها عندما يخرج يكون سعيد جدا وفخور ومعتز والسبب انه عندما يمر على أصدقائه الكل يتكلم عن وفاء العامر وبطولتها فيقول " أنا صحيح أنجبت بنت ولكنها بفعلها فاقت الرجال " .

فهنيئا لك يا كويت بابنتك البارة وفاء طوبى لك يا وفاء بجنات النعيم .


>> رحم الله الشهيدة وفاء العامر وأسكنها فسيح جناته <<

الأصيلة
12-05-2009, 11:34 PM
الشهيد/ منور سمير عليوي المعلومي الظفيري

كان الشهيد البطل - رحمه الله -، قبل الاحتلال الغاشم في الاتحاد السوفيتي برفقة أخيه في رحلة للعلاج، وبعد سماعه بخبر غزو القوات العراقية لأرض الكويت الطاهرة، توجه إلى أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها انتقل إلي المملكة العربية السعودية، والتحق بقاعدة الملك خالد العسكرية بمنطقة حفر الباطن، وطلب تحويله من إداري إلى مقاتل، وفعلا تحقق له ما أراد كما تطوع أخوه المريض أيضا في الجيش الكويتي الباسل .

وفي يوم 25/2 وهو يوم العيد الوطني لدولة الكويت وهو أيضا اليوم الذي دخلت فيه القوات الكويتية - لواء الشهيد - انفجرت فيه قنبلة يدوية، أودت بحياته وهو داخل إحدى المدرعات حيث كانت القنبلة اليدوية مثبته في حزامه وأثناء جلوسه انسحب مسمار الأمان في المقعد الذي يجلس عليه فانفجرت به وقد ضرب بطولة نادرة حيث قام - رحمه الله - قبل انفجارها باحتضان القنبلة بجسده خوفا على إصابة زملائه بها .

>> رحم الله الشهيد منور الظفيري واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
13-05-2009, 12:29 AM
الشهيد/ خالد أحمد دشتى

العمر : 29 سنه
السكن : مشرف
المؤهل العلمي : بكالوريوس هندسة صناعية - جامعة فيدلي ديكنسون بولاية نيوجيرسي
العمل : مهندس في الشؤون الفنيه بوزارةالمواصلات
الحاله الاجتماعيّه : متزوّج
الأبناء :
محمد - 8 سنوات
علي - 8 سنوات
حبيب - 3 سنوات
تاريخ الاستشهاد : 10/11/1990م
مكان الاستشهاد : مستشفى ابن سينا

عندما سمع الشهيد / خالد رحمه الله بخبر الاحتلال الغاشم ، أصيب بصدمه عظيمه فلم يصدّق ما حدث للوهله الأولى ، ولكن ردّة فعله كانت على مستوى الحدث ، حيث ذهب إلى مخفر بيان للحصول على السلاح ، رغم أنه لم يكن متدرّباً على حمله من قبل حيث كان من المفروض أن ينضم للتجنيد في سبتمبر 1990م .

كان رأيه الدائم لابد أن نفعل شيئاً من أجل الوطن ، فالكويت لم تبخل علينا بشيء، وجاء دورنا الآن لنقوم بأداء الواجب تجاه الوطن ، كان يشعر بالحزن كلّما سمع عن أفعال المحتلّين من تخريب واعتقال وتدمير وحرق .

في يوم 3/9/1990م قام الجيش العراقي المحتل بمداهمة منزل خالد أحمد دشتي في تمام الساعه 4.30 عقب صلاة العصر ، وقد داهم المنزل حوالي 400 شخص ، ما بين جندي وضابط واستخبارات ، وحوّطوا المكان ، ومنعوا الاقتراب من المنزل ، وقام زبانية النظام الغاشم بتفتيش المنزل تفتيشاً دقيقاً سرقوا خلال هذه الحمله كل الأموال والذهب والتحف الأثريّه النفيسه وقبضوا على اثنين من أصدقاء الشهيد وهما الشهيدان / محمدالمشعل .. ومحمد الرميضين ، ولم يكن الشهيد موجوداً في المنزل ، ولدى وصوله ورؤيته هذا الكم الهائل من الجنود ، دخل إلى المنزل خوفاً على أفراد أسرته الموجودين بالداخل ، ولدى دخوله تم اعتقاله ، وقد شاهد أخاه الصغير محمد ( 16 سنه ) معتقلا ًمربوط اليديْن معصوب العينيْن ، فناشدهم ترك أخيه لصغر سنّه، وبالفعل تركوه ، وطلبوا منه أن يدلّهم على قريبه الضابط ولكنّه أنكر معرفته به ، وأبلغهم أن من يحمل هذا الإسم كثيرون .

وقام أحد الجنود بإحضار ملف قريبه برتبته واسمه الكامل ، فقال لهم إنّني أعرفه ولكن لا أعرف مكانه ، فالجميع موزّعون في أماكن سكنيّه مختلفه ، وتم تهديد الشهيد بأخذه مكان الضابط المطلوب إذا لم يبلغ عنه ، فقال لهم خذوني ، ولم يدر الطغاة أن التضحيه بالنفس والوفاء من أجل الآخرين إنّما هي صفه من صفات الشهيد وفضيله من فضائله .

بعدها وصل الأب أحمد دشتي والد الشهيد فقبضوا عليه وكتّفوه وبدأوا بالتحقيق معه والضغط عليه لادعائهم بأن أحد أقاربه ضابط كبير ولابد أن يرشدهم إليه ، فأنكر معرفته بذلك الضابط ، وعدم وجود أي قرابه تربط الأسره به ، ثم خرجوا وأخذوا الشهيد وصديقيْه .

ولم يستطع أهل الشهيد الحصول على أي معلومه عنه لأنه متّهم بإخفاء ضابط كبير في المنزل وتجميع وتوزيع الأسلحه والاشتراك في المقاومه رغم أنه متكتّم ولم يتحدّث عن عمله الفدائي لأي إنسان حتى لأقرب الناس إليه .

وبعد أسبوعين وفي الساعه الثامنه والنصف من صباح يوم 16/9/1990م جاء جنود الطاغيه إلى منزل والد الشهيد ومعهم المعتقلين الثلاثه، ومنعوا أهل الشهيد / خالد .. من الخروج لرؤية ابنهم ، وساد الصمت ثم ما هي إلا لحظات حتى سمعوا دوي الرصاص أمام المنزل ، وبعد ذلك صرخ الضابط في جنوده للتجمّع والانصراف بعيداً تاركين جثث الشهداء ، بعد أن أدوا مهمّتهم القتاليّه ( البطوليّه ) ضد الشهداء ، الأبرياء ،العزّل ، المقيّدين .

بعدها تجمّع الجيران بعد انصراف الجنود ، وطلب والد الشهيد / خالد .. من ابنته الطبيبه وابنه الصغير عمل اللازم ، ولكن روح الشهيد / محمد المشعل .. فاضت بعد دقائق وأما الشهيد / محمد الرميضين .. فقد فارق الحياة في الطريق إلى المستشفى، وأما الشهيد / خالد دشتي .. فقد وصل حياً إلى مستشفى مبارك وأجريت له عمليّه جراحيّه عاجله لاستخراج الرصاصات من موقعين في الدماغ والفك السفلي ، مخترقه الرقبه، ووقف النزيف ، وتبيّن أن الشهيد قد تعرّض للضرب والتعذيب الجسدي أيضاً ، واستمر وجود الشهيد في غرفة العنايه المركّزه في المستشفى لمدّة أسبوعين ، ثم ساءت الحاله لاكتشاف تجمّعات دمويّه تؤثّر على وعي الشهيد .

وبعد ازدياد الشكوك حول الشهيد على أنه من أفراد المقاومه قرّر طبيب أعصاب كويتي نقله عاجلاً إلى مستشفى ابن سينا لحمايته وحماية أسرته ولاجراء عمليّه جراحيّه له هناك .

وفعلاً نقل الشهيد إلى مستشفى ابن سينا وأجريت له العمليّه وظل في المستشفى أكثر من ثلاثة أسابيع ، ثم تدهورت حالته الصحيه وأدّت إلى فشل كلوي، وفشل في الكبد وفشل في جميع أعضاء الجسم تقريباً .

وحانت ساعة أجله رحمه الله تعالى وانتقلت روح الشهيد إلى خالقها بعد 54 يوماً من الآلام الجسديّه والنفسيّه له ولأسرته بين المستشفيات .

لقد كان رحمه الله ملتزماً بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف يؤدّي الصلاة في أوقاتها ويحب فعل الخيرات وترك المنكرات وصلة الرحم ، وكان دمث الخلق مرحاً ، طيّب المعشر .

المصدر : كتاب قوافل شهداء الكويت


>> رحم الله الشهيد خالد دشتي واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
13-05-2009, 12:43 AM
الشهيد/ مساعد عبد الرحمن العسكري

الشهيد الذي قطع إجازته وعاد للوطن لينضم لأفراد المقاومة الكويتية

الاســم : مساعد عبد الرحمن ابراهيم العسكري
العمــر: (22) سنـة
الوظيفـة : أحد أفراد الحرس الوطني

قصة الاستشهاد:

كان الشهيد مساعد - رحمه الله - في إجازته خارج الكويت، فبعد أن علم بوقوع الغزو الغاشم على بلاده، عاد وانضم لأفراد المقاومة الكويتية، وحصلت بينه وبين جنود العدو الغازي، معركة بمساعدة زملائه، فتوجه إلى مخفر الفيحاء بعد نفاذ ذخيرته للحصول على الإمداد ألا أن العدو كان يطاردهم فصوب على جسده الطاهر مدافعه الرشاشة، ليسقط شهيدا على تراب بلاده .


>> رحم الله الشهيد مساعد العسكري واسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
16-05-2009, 11:05 PM
الشهيدة / سعاد على الحسن

الشهيدة سعاد إحدى بطلات الكويت التي سجلت اسمها بحروف من نور لا تنطقي .

الاسـم : سعاد على حسين على الحسن
العمـر : (20) سنـة
المؤهل الدراسي: طالبة في كلية الحقوق بالسنة الأولى
الحالة الاجتماعية: متزوجة

قصة الاستشهاد:

الشهيدة سعاد علي الحسن انتابها القلق على مصير زوجها العسكري الذي أسرته القوات العراقية وهو يهمّ بالخروج في الصباح الباكر متوجها إلى مقر عمله للدفاع عن الوطن، فهبت الشهيدة سعاد للالتحاق بأعمال المقاومةالكويتية، من خلال تعاونها مع مجموعة للمقاومة "مجموعة الفيحاء" في شهر ديسمبر، وهي مجموعة يقودها صديق زوجها الأسير فقد انضمت إليها بناء على نصيحة زوجها في أثناء زيارتها له في سجن الموصل، وتعاونت سعاد مع المجموعة بتوزيع الأموال والأغذية·

فقد انضمت إلى خلية وفاء العامر و كانت متحمسة للعمل مع أي مجموعة تقاوم العدوان، قامت بنقل السلاح دون خوف، حيث نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ثلاثة عشر مسدسا بالرغم من مرورها في ذلك اليوم على أربع نقاط تفتيش كما نقلت بالتعاون مع قائد مجموعة الفيحاء مادة t.n.t الشديدة الانفجار لمجموعة 25 فبراير كما وفرت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر ذخائر وعجائن لعمليات التفجير التي تقومبها المجموعة، ومن أخطر عمليات نقل الأسلحة التي قامت بها، نقل سلاح من منطقة الصباحية حيث ذهبت الساعة السادسة مساء أي قبل بداية حظر التجوال الذي كانت تفرضه سلطات الاحتلال، والذي يبدأ الساعة السابعة مساء، ثم عادت بالأسلحة إلى أفراد المجموعة، وكما نقلت بالتعاون مع الشهيدة وفاء العامر المتفجرات التي وضعت في علب الحلوى إلى داخل فندق سفير إنترناشيونال. وكذلك قامت رحمها الله بتوزيع المنشورات بالإضافة إلى استقبال وإرسال الشفرات الخاصة للمقاومة.

إلى أن جاء يوم 1/10 فاتصلت إحدى النساء المدسوسات وكانت تتحدث اللهجة العراقية وأخبرت والدة الشهيدة عن وصول رسالة من زوجها الأسير وكانت المفاجأة، فالرسالة لم تكن من زوج الشهيدة لكنها مدسوسة تحتوي على كلمات ضد طاغية العراق وفيها المديح للشرعية الكويتية أريد بها الإيقاع بالشهيدة سعاد، ومنذ لحظة اعتقال السلطات العراقية لسعاد بدأت رحلة العذاب واستمرار التحقيق والإهانات من أجل استخراج المعلومات من الشهيدة سعاد، عمدت سلطات الاحتلال إلى دسمادة مخدرة في طعامها، واصطحبتها سلطات الاحتلال إلى منزلها لمراقبة المكالمات الهاتفية وعندما طلب منها الضابط أن تتصل بالشهيدة وفاء تطلب منها الحضور، رفضت سعاد القيام بذلك، وأخذوها مرة أخرى إلى سجن الأحداث حيث بدأت مرحلة التعذيب· وقد طلبت الشهيدة من والدتها أن تحضر لها دواء التنفس لأنها في وضع قاس، ورغم توسل والدتها إلى الضابط المسؤول عن السجن بأن يسمح لها برؤية ابنتها إلا أنه رفض وبشدة.

وبعد تعذيب جسدي ونفسي تعرضت له هذه الشابة الوطنية وفي يوم 5/2 تم إعدامها عن طريق خنقها بسلسلة حديدية واحتقن الدم في الجزء الأسفل من جسمها ، وألقي بجسدها الطاهر في أحد شوارع منطقة كيفان، وتم دفنها في مقبرة الرقة بعد أن ظلت الشهيدة في ثلاجة مستشفى الأميري لمدة 9 أيام .


>> رحم الله الشهيدة سعاد الحسن وأسكنها فسيح جناته <<

الأصيلة
16-05-2009, 11:09 PM
الشهيد/ محمد مزيد خلف العبيد

كان الشهيد - رحمه الله - من نسور الجو الكويتي، الذين واجهوا الطغاة منذ بداية الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة، فقد انطلق الطيار الشهيد " محمد "، إلى قاعدة علي السالم الجوية، حيث مقر عمله على الرغم من أنه بإجازة مرضية، فقاد طائرته برغم المرض، ليلقي الحمم الحارقة، على القوات العراقية الغازية حتى نفذت ذخيرته، فقرر عدم التسليم لهؤلاء الطغاة فانطلق نحو الأراضي السعودية إلا أن وقود طائرته نفذ وهو في طريقه، وهكذا سقطت طائرته بالقرب من الحدود الكويتية السعودية واستشهد وهو مرفوع الرأس وذلك بتاريخ ( 3/ 8) .

فقد كان بطلا من نسور القوة الجوية، الذين سطروا ملاحم العزة والفخر،
منذ فجر الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الصامدة .

>> رحم الله الشهيد محمد العبيد وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
16-05-2009, 11:13 PM
الشهيد/ خالد علي محمد الضامر

الشهيد/ عدنان علي محمد الضامر


التحق الشهيد البطل خالد هو وشقيقة الشهيد البطل " عدنان " بإحدى مجموعات المقاومة الكويتية الباسلة، وقد كانت ديوانية الشهيد خالد مفتوحة على مدار الساعة، وذلك للتخطيط ومتابعة تلك العمليات البطولية، ضد قوات الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة .

واستمرت تلك المجموعة تقوم بأعمالها البطولية في مقاومة الظلم ورفض الوجود العراقي على تراب الكويت الطاهر، إلى أن تم إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة وكان أصغرهم سنا، فباح بأسماء المجموعة تحت التعذيب القاسي، وعندها قبض على الشهيد البطل "خالد" و شقيقة الشهيد البطل "عدنان "، بعد أن داهمت قوات البغي والفجور منزلهما فجرا بتاريخ 26/9 ، وظل الشهيد - رحمه الله - يعاني من التعذيب الرهيب المتنوع، إلي أن أتى به جنود الغزو العراقي الغاشم أمام منزل عمه في منطقة مشرف، مع شقيقة الشهيد البطل " عدنان " وتم إعدامهما بتاريخ 10/4 حيث أصيب بعيارين ناريين أحدهما في رأسه والأخر تحت فكه وتم دفنهما في مقبرة الرقة في نفس اليوم .


>> رحم الله الشهيدين خالد وعدنان الضامر وأسكنهما الله جنات الخلد <<

الأصيلة
16-05-2009, 11:24 PM
الشهيد/ عبدالله أحمد الدارمي

الشهيد عبد الله أحمد محمد الدارمي كان رحمه الله ذلك الرجل الملتزم الصبور الذي انضم إلى سلك العسكرية بعد أن درس في الكلية الصناعية ووصل إلى رتبة ملازم أول لكنه استقال واتجه إلى العمل الحر. وقد نجح في هذا المجال بتوفيق من الله عز وجل وكان رحمه الله شجاعاً وصاحب عزيمة وإصرار ومنذ الأيام الأولى للاحتلال جسد هذه الشجاعة حين أصر على الصمود والمقاومة رغم نداءات زوجته وأم أولاده له من خلال رسالتها التي أرسلتها له تطلب منه الخروج من الكويت لأنها تخشى عليه من بطش المحتل وخاصة أنها عندما غادرت الكويت في 20/7 لم تكن راغبة في ذلك لكن رحمه الله أصر عليها السفر مع أهلها وأولادها لأن ظروف عمله لم تكن تسمح له بمرافقتهم، وقام بإرسال رسالة لزوجته يقول فيها: «لست أنا الذي يهرب والناس يقاومون، والموت موته واحدة والحمد لله تكون شهادة وفضل من الله، والهروب خزي وعار وعلى الكل وإذا مت حلليني وسامحيني وان عشت افتخري في كل واحد حمل السلاح وقاوم شرذمة... المهم صلي وادعي الله إن ينصرنا على أعداء الله» وكان رحمه الله قد خابر زوجته في اليوم الأول وطمأنها على نفسه وأهله وطلب منها مغادرة لندن إلى الإمارات مع أهلها. هكذا كان إصرار الشهيد رحمه الله على الصمود والمقاومة منذ اللحظات الأولى.

النشاط:

بدأ رحمه الله منذ اليوم الأول المقاومة في منطقة كيفان بالتعاون مع شقيقه سعود، فمن العمليات المسلحة التي قام بها تلك العملية التي تمت في منطقة كيفان ضد سيارة عسكرية كانت في طريقها إلى داخل المنطقة بدون حماية فأطلقا عليها النيران وتمكنا من قتل ركابها والاستيلاء على أسلحتهم. كما حصل الشهيد على سلاح رشاش وكمية من الطلقات من مخفر كيفان بينما تمكن سعود من الحصول على سلاح من معسكر الجيوان، بالإضافة إلى الأسلحة التي حصلا عليها من معسكرات الداخلية ومخازن الشويخ.

الانضمام إلى المقاومة:

لا بد من الإشارة إلى أن معلومات انضمام الشهيد إلى مجموعة معينة للمقاومة غير متوافرة أو واضحة ، فقد اجتمع الشهيد بعدد من شبان منطقة كيفان والشامية والخالدية في منزله بحضور شقيقه سعود للتنسيق وتم الاتفاق على أن يقوم الشهيد عبدالله بإعداد قنابل حارقة، فقد كان يعمل مع الكثير من أفراد المقاومة ومنهم العقيد «أبو شروق» والعقيد محمد الياقوت والشهيد محمد جاسم رميضين، والشهيد خالد دشتي، ولكن لأن اعتقاله تم في 22/8/1990 فانه ربما العديد من أفراد المقاومة الذين كانوا ينتمون إلى مجموعة الروضة لم يتعرفوا عليه.

كان رحمه الله يبذل الكثير في المقاومة دون مراعاة لمشاعر الخوف التي لم يسمح لها بالتسلل إليه، فقد كان رحمه الله يقوم بمهمة استخباراتية للمقاومة الكويتية في منطقة كيفان، وكلف بالقيام بعملية استكشاف لقوات الاحتلال في منطقة الشامية، استطاع بالتعاون مع شقيقه سعود أن يستدرج بعضهم إلى داخل منطقة الشامية وتمكنا من قتلهم وإحراق سيارة الجيب التي كانوا يستقلونها، كما نشط أيضا في العمل على توفير متفجرات، خاصة وانه كان يعمل في وظيفة خبير متفجرات وبواسطتها تم حرق الكثير من السيارات العسكرية العراقية وشاحنة في كيفان وسيارة جيب وغيرها وكان مع شقيقه يحرصان على اخذ الأسلحة من العربات الواقفة والخالية من الأفراد قبل إلقاء القنابل عليها، ونظرا لحماسه وإصراره على المقاومة، فقد كان يحاول توفير دبابات وصواريخ وكل ذلك نتيجة لرغبته الشديدة في مقاومة العدو بكل الوسائل.

كما تطلع إلى توحيد مجموعات المقاومة تحت قيادة واحدة. ومن المعروف أن المقاومة الكويتية بدأت قوية جريئة وفي بعض المناطق، وبسرعة كبيرة انتشرت في كل مناطق الكويت وبدأت تشكل مجموعات وخلايا. وقد أدرك الشهيد ومن معه من أفراد المقاومة أهمية الاتحاد في العمل والتنظيم له لذلك عقدوا عدة اجتماعات لبحث هذا الموضوع في منزل السيد سالم. لم يتوقف الشهيد عن جمع الأسلحة من المخافر حيث احتفظ بكمية منها في أحد المنازل في منطقة صباح السالم وفي حديقة منزل السيد سالم، وكان رحمه الله بالتعاون مع شقيقه سعود يوزعان الأسلحة على أفراد المقاومة، فكان رحمه الله أهم مصادر تمويل المقاومة. فقد نشط في هذا المجال بشجاعة فهو احد أبناء الكويت البررة الذين عاهدوا الله على الدفاع عن الوطن والتصدي للعدو.

ومن الأعمال البطولية التي قام بها رحمه الله بالتعاون مع شقيقه سعود الاستيلاء على صناديق قنابل من عدة عربات عسكرية عراقية ثم حرق تلك العربات وقام رحمه الله بتدريب الشباب على زرع متفجرات، كما قام بإعداد هويات مموهة، وكذلك قام بتغيير دفاتر السيارات لكن المدهش انه لم يهتم بتغيير هويته لتمويه قوات العدو لأنه كان يعتقد كما هو الحال بالنسبة لشقيقه سعود أن المهم هو رجال السلك العسكري، كما قام رحمه الله بطباعة وتصوير المنشورات وتوزيعها في المناطق السكنية كما زود مجموعة «أبو شروق» ببعض الأجهزة التي كانت لديه لاستخدامها في إعداد الهويات. وكانت سلطات الاحتلال في تلك الفترة قد زادت من ممارساتها الوحشية ضد أبناء الشعب الكويتي، وحولت الكثير من المباني والمنازل الخاصة والمؤسسات العامة إلى مراكز للاعتقال والتعذيب. أما أفراد المقاومة الكويتية الباسلة فقد استفادوا من الأيام الأولى للاحتلال وقبل أن تحكم القوات العراقية سيطرتها على كل المواقع ومنها بعض المخافر ومخازن ومستودعات الأسلحة والذخيرة ونشطوا في جمع الأسلحة. وبالنسبة للشهيد فانه درايته بمواقع مخازن الأسلحة وأنواعها قد يسرت له طريق الوصول إليها. فقد جمع الأسلحة والذخيرة وقذائف الهاون حيث حفظها في حديقة منزله، ولقد امتد نشاط الشهيد إلى أكثر من منطقة ولم يقتصر الخالدية والروضة والرميثية وكان يطلق النار على نقاط التفتيش . كما كان يزود الأسر المحتاجة بالنقود والتموين.

لكن المؤلم بالنسبة لرجال المقاومة الكويتية كان هو رد الفعل العراقي الغاشم داخل المناطق السكنية، فقد كانت السلطات العراقية ومنذ اللحظة الأولى لعدوانها على الكويت قد تطاولت على الشريعة الإسلامية وأحكام القانون الدولي وحقوق الإنسان في معاملتها للمدنيين، فقد اصدر النظام العراقي العديد من الأوامر التعسفية والوحشية مثل حرق وتدمير البيوت السكنية التي توجد عليها شعارات معادية للاحتلال، وحرق بيوت المنطقة التي يقتل فيها احد أفراد الجيش العراقي، وغير ذلك من الممارسات الإرهابية، وفي تاريخ 20/ 8 اعتقل الشهيد البطل عبد الله بعد أن أكتشف أمره من قبل قوات الاحتلال الغاشم، حيث وجد لديه (منشورا اعتبرته القوات العراقية ذخيرة ورقية) ولقد قام الشهيد بضرب الضابط العراقي بمطفأة الحريق أثناء التحقيق معه .

وفي يوم 7/ 10 جاء جنود الجيش العراقي المهزوم، بالشهيد البطل عبد الله أمام منزله بمنطقة الخالدية، وأعدم بإطلاق النار عليه برصاصات غادرة لتفيض روحه الطاهرة الزكية إلى خالقها .

إعداد أ. د. نجاة عبدالقادر الجاسم

>> رحم الله الشهيد عبدالله الدارمي وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
23-05-2009, 08:14 PM
الشهيد/ وليد إبراهيم البندر


كان عضوا فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة، فقد شارك الشهيد في عدة عمليات ناجحة في منطقة كيفان، ومنطقة صباح السالم، كما ساعد المواطنين على سد حاجتهم من المواد الغذائية والتموينية، ولقد كان والده يشجعه على تلك الأعمال البطولية التي كان لها الأثر في بث الحماس في نفوس الكويتيين .

وقد اعتقل الشهيد في منطقة الرميثية، بعد أن داهمت القوات العراقية المهزومة، مقر تواجد المجموعة التي كان ينتمي إليها، وقد تعرض الشهيد في مدرسة أم سلمة - أحد مقرات الاعتقال - لأساليب التعذيب الرهيب .

وهكذا انقطعت أخبار الشهيد البطل " وليد " عن أهله من تاريخ اعتقاله ولكن والده وجد جثمانه الطاهر في مستشفى الصباح بعد تحرير أرض الكويت المحررة، وقد أعدمه جنود الغزو العراقي الغاشم .

>> رحم الله الشهيد وليد البندر وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
23-05-2009, 08:20 PM
الشهـيد/ صفنان الظفيري

انتقل الشهيد من دبابة لأخرى كالأسد الجسور، لقتال العدو الغادر، قال لصديقه المصاب أنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأنال الشهادة بإذن الله وقد حقق الله مراده فانتقل إلى جوار ربه مع الصديقين والأبرار.

الاسـم : صفنان مزعل رميح بتال الظفيري
العمـر: 33 سنة
الوظيفة: أحد أفراد القوات المسلحة الكويتية
الحالةالاجتماعية: متزوج، ورزق بولد وبنت

قصة استشهاده:

استشهد في يوم الخميس بمنطقة الجهراء حيث دافع عن أرضة ووطنه دفاعاً مستميتاً، فقد كان يقود إحدى الدبابات الكويتية المتصدية للعدو حتى نفذت ذخيرته، فانتقل هو وصديقه إلى دبابة أخرى، وبعد أن نفذت ذخيرتها نزلوا منها وذهبوا سيرا على الأقدام إلى موقع صغير للجيش الكويتي، فأصيب هو وصديقه بطلقة في رجله فقال الشهيد صفنان الظفري لصديقه، اذهب وأنقذ نفسك فأنا أعرف أني سأستشهد وبالفعل تحقق ما أراد شهيد الكويت دفاعا عن وطنه وأرضه .


>> رحم الله الشهيد صفنان الظفيري وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
23-05-2009, 08:24 PM
الشهيد/ عبد العزيز سند الصليلي

الاسم : عبد العزيز سند عويد الصليلي
تاريخ الميلاد : 17 . 7 . 1973
الوظيفة : طالب

قصة استشهاده :

لقد كان الشهيد البطل مثال الشاب الكويتي الشجاع والغيور على بلاده وكرامته والرافض لقوى البغي والظلام المحتلة فمن منطقة الجهراء حيث كان يقيم، كان له مواقف في مواجهة قوى الشر والظلام، فلقد دافع هذا البطل عن تراب وطنه الغالي حيث استخدم السلاح ضد جنود الغزو العراقي الغاشم، إلا أن العدو الغاشم قام بضرب المنزل الذي كان يحتمي به الشهيد عبد العزيز بقذيفة (أر. بي . جي) ولكنه خرج منه سالما .

وظل الشهيد البطل " عبد العزيز " شعلة لا تنطفئ في رفض الاحتلال ومقاومته، فقاد المظاهرات ورفع خلالها الأعلام الكويتية، وصور سمو الأمير وولي العهد، إلا أن قوى الشر والبغي قامت بتفريق هذه المظاهرة وكان ذلك في الأسبوع الأول من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة فلاحقه أحد المجرمين وأطلق النار علية ليسقط شهيدا فداءً لوطنه الكويت وتم دفنه في مقبرة الصليبخات لينظم لكواكب الشهداء الأبرار .


>> رحم الله الشهيد عبد العزيز الصليلي وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
25-05-2009, 10:34 PM
الشهيد / أحمد قبازرد

الاسم : أحمد محمود رضا قبازرد
الوظيفة : نقيب بوزارة الداخلية
تاريخ الميلاد : 1 / 10 / 1957
الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بـ (محمود - محمد - شروق)

خريج جامعة الكويت عام 1982 ثم التحق بكلية الشرطة وتخرج منها عام 1983
لاعب نادي السالمية الرياضي والمنتخب الوطني لكرة السلة

كان الشهيد النقيب أحمد قوي الإرادة شجاعا في تصرفاته وقد تحمل أشد أصناف التعذيب خاصة في المشاتل حيث قضي خمسة أيام لدرجة أنهم استخدموا الأسيد لحرق جلده وخلع أظافره .

كان الشهيد قبل الثاني من أغسطس 1990 خارج الكويت ولكن حبه لأرضه الغالية دفعه
للدخول عن طريق الحدود الكويتية/ السعودية .

وهكذا عمل مع رموز المقاومة الكويتية الباسلة وتعاون معهم حيث كون خلية قام أعضاؤها بنقل الأسلحة من منطقة القرين وجليب الشيوخ وصبحان، وبعد ذلك قام بقيادة إحدى مجموعات المقاومة الكويتية بحكم وظيفته ولكونه عسكريا.

قامت مجموعته بمداهمة مركز المزيني الذي كان ممتلئا بالذخائر
وتم قتل 30 جنديا عراقيا مع أخذ كافة الذخائر والأسلحة .

وقد قام بدراسة كافة المراكز القيادية للجيش العراقي المهزوم في أغلب مناطق الكويت كما قام بالهجوم على مراكز القيادة العراقية في الجامعة وتم قتل عدد كبير من الجنود والاستيلاء على أسلحتهم والقيام بتفجير عدد من الشاحنات على الطريق الدائري الرابع كما قام بعدة مهمات في منطقة خيطان وتلغيم عدد من السيارات المفخخة .

قصة الاستشهاد:

لقد اعتقل الشهيد بمنزله الساعة السادسة صباحا يوم (4/ 9) بعد أن داهم منزله ثلاث سيارات وعشرات من جنود الجيش المهزوم .
وهكذا ظل الشهيد أحمد صامتا لم ينطق بكلمة واحدة للإفصاح عن أسماء مجموعته رغم العذاب والوسائل الوحشية التي أستخدمها هؤلاء المجرمون بحق هذه النفس الزكية الطاهرة الرافضة لجميع أصناف الذل والمهانة .

ومن المواقف الشجاعة لهذا البطل أنه بصق في وجه أحد أفراد النظام العراقي قبل إعدامه أمام منزله في يوم
(16/9) ففاضت روحه الطاهرة بعد أن تم إعدامه ، وقد أحرق الغزاة بعد إعدامه منزله الكائن في الجابرية على مرأى من والديه وإخوته .


>> رحم الله الشهيد أحمد قبازرد وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
25-05-2009, 10:39 PM
الشهيد / محمود خليفة الجاسم

الاسم : محمود خليفة جوهر الجاسم
تاريخ الميلاد : 1 / 5 / 1961
الوظيفة : وزارة الكهرباء و الماء

وقد كان الشهيد لاعبا في صفوف نادي السالمية

أنشأ الشهيد البطل " محمود " خلية للمقاومة الكويتية، ضد الاحتلال الغاشم، فكانت هذه الخلية تقاوم بالسلاح ليلا فتبث الرعب في قلوب المحتلين، وتوزع المنشورات المناهضة للاحتلال نهارا، وقد أصدر أول هذه المنشورات بعنوان (صوت الحق) بتاريخ (8/ 8)، وقد بلغ عدد تلك المنشورات اثني عشر عددا .

اعتقل الشهيد البطل في منطقة القرين بتاريخ (30/ 8)، ونقل لمخفر شرطة بيان حيث تعرض لأشد أنواع التعذيب الوحشي والتنكيل البشع، إلى أن قام جنود الاحتلال العراقي في يوم (1/9/1990) بإعدام الشهيد البطل في أحد مراكز التعذيب ، لتسيل دماءه الزكية الطاهرة على تراب الكويت وألقي بجثمانه الطاهر في شارع بغداد.


>> رحم الله الشهيد محمود الجاسم وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
19-06-2009, 12:34 AM
الشهيد/ علي إبراهيم عبد الله الريحان

كان الشهيد علي، على الرغم من صغر سنة (17 عاما) لا يهدأ لحظة واحدة في مقاومة قوى الاعتداء الغاشم على الكويت، فلقد رفع راية التحدي لهذه القوات في منطقة كيفان التي أبلت بلاء حسنا في الأيام الأولى من الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطاهرة .

قصة الاستشهاد :

قام الشهيد البطل على، - رحمه الله - (يوم 10/8) بتمزيق دشداشته وكتابة الشعارات المعادية لقوات الطاغية المهزوم عليها ورفعها على أحد أعمدة الكهرباء، فما كان من أفراد الاستخبارات العراقية إلا أن طاردته، حتى وصلت لمنزله فاقتحموا المنزل، وطالبوا والدته بإخراجه حيث قاموا بإطلاق النيران بصورة عشوائية على أفراد أسرته، فأصابوا شقيقه " عبد الله "، فظلت والدته تبكي لرؤيتها ابنها " عبد الله " وهو مصاب والدماء تسيل منه دون ذنب جناه، فلم يتحمل الشهيد البطل على هذا المشهد المؤلم، فخرج لهم شجاعا وفور أن لمحه الجنود العراقيين ، أفرغوا خمس رصاصات في رأسه وهو في حضن والدته، فكان منظرا تقشعر له الأبدان ومهولا، لكل من شاهد وسمع باستشهاد بطل الكويت علي .

>> رحم الله الشهيد علي الريحان وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
19-06-2009, 12:36 AM
الشهيد/ يوسف خاطر الصوري

الاسم : يوسف خاطر حسن الصوري
تاريخ الميلاد : 21 / 9 / 1958
الوظيفة : وزارة التربية

ألقي القبض على الشهيد يوسف في السوق المركزي بجمعية الصليبخات والدوحة التعاونية، بتاريخ 8/ 9 حيث كان يقوم بتقديم الخدمات إلى إخوانه المواطنين بإلاضافة إلى توفير المواد التموينية .

هذا وبعد اعتقال الشهيد يوسف مع زميله سالم الشمري، تعرض لأشد أساليب التعذيب بسبب وجود نشرة حصلت عليها الاستخبارات العراقية، وهذه النشرة تسمي " المرابطون " وتحتوي على توصيات من القرآن الكريم، وأحاديث نبوية، وأدعية نبوية، وأدعية تحث على الصبر علي البلاء، والتضرع إلى الله سبحانه وتعالى، لكشف هذا البلاء عن المسلين والاقتصاد في المواد التموينية وذلك بفعل احتلال الغاشم، لأرض الكويت .

وبعد ذلك اقتيد الشهيد يوسف إلى معسكر رئاسة الأركان العامة للجيش ، ثم إلى أحد المواقع التابعة للاستخبارات العراقية في منطقة الجهراء .

وظل الشهيد يوسف يتعرض لأشد أساليب التعذيب الوحشي، وهو صابر مؤمن بقضاء الله سبحانه وقدره، حتى كان يوم الأحد الموافق (7/ 10) عندما قام جنود النظام العراقي المهزوم، بإعدام الشهيد البطل بإطلاق النار علي رأسه الطاهر، وإلقاء جثمانه أمام منزله في منطقة الدوحة، وبعد ذلك قام ذوى الشهيد بنقل الجثمان الطاهر إلى المستشفي، وبتشريح جثة الشهيد تبين أن سبب الوفاة هو كسر في عظام الجمجمة، وحرق في الدماغ نتيجة إطلاق النار . وكان ظاهرا على جسده أثار تعذيب وصعق كهربائي في الوجه والجسم .


>> رحم الله الشهيد يوسف الصوري وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
19-06-2009, 12:40 AM
الشهيد/ ناصر غافل العدواني

الاسم : ناصر غافل زايد العدواني
تاريخ الميلاد : 25 / 12 / 1966
الوظيفة : الحرس الوطني

لقد اشترك الشهيد ناصر بالأعمال التطوعية أثناء فترة الاحتلال الغاشم لأرض الكويت الطيبة، فقام بمساعدة المواطنين وتخفيف معاناتهم، وقد اشترك الشهيد البطل ناصر - رحمة الله -، في مظاهرة مناهضة لقوات الاحتلال الغاشم، وبعد أربعة أيام اعتقل من قبل جنود الغزو العراقي الغاشم وقد عذب عذابا شديدا عنيفا حتى وجد وقد أعدمه العراقيين بإطلاق النار على رأسه الطاهر وذلك بتاريخ 2/ 9 .


>> رحم الله الشهيد ناصر العدواني وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
19-06-2009, 12:42 AM
الشهيد/ علي محمد علي العجمي

انضم الشهيد البطل - رحمه الله -، لصفوف أفراد المقاومة الكويتية الباسلة، منذ الأسبوع الأول للاحتلال البغيض، وشارك في عدة عمليات ناجحة وجريئة، وقد اعتقل من قبل أفراد الاستخبارات العراقية، بينما كان يرفع سلاحه في وجوههم متصديا لهم، واستمر اعتقاله لمدة (37 يوما)، في معتقل بسرداب بلدية الجهراء يستخدمه جنود الاحتلال، تعرض خلالها لشتى صنوف التعذيب الوحشي والقهر والتنكيل، فظل هكذا حتى تاريخ (7/ 10)، عندما أعدم الطغاة الشهيد البطل " علي " أمام حديقة منزله على مرآى ومسمع أهله وجيرانه بإطلاق النار عليه برصاصات أربع إحداها في عنقه وأخرى في أذنه فسالت الدماء الزكية على تراب وطنه الكويت
فطـــوبى لشهــداء الكويت .


>> رحم الله الشهيد علي العجمي وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
03-07-2009, 12:35 AM
الشهيد/ جاسم راشد الأستاذ

الاسم : جاسم راشد جاسم الاستاذ
الوظيفة : التأهيل المهني
تاريخ الميلاد : 1951

عاد الشهيد البطل من بعثة في لندن عندما علم بغزو القوات العراقية أرض الكويت الطاهرة، وقد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة، وفي يوم 31/ 1 اعتقلته القوات العراقية الظالمة، كما اعتقلت ابنه " رائد " ( 15 ) عاما أيضا .

وبعد اثني عشر يوما أطلق سراح الابن " رائد " وقام بأخذ والدته واخوته إلى مسكن آخر
فقام الجنود المعتدين بحرق منزلهم .

وقد علم أهل الشهيد البطل جاسم باستشهاده بعد تحرير الكويت، حيث ذهبت والدته إلى الهلال الأحمر ووجدت صورة ابنها ضمن صور الشهداء الأبرار في مقبرة الرقة .

>> رحم الله الشهيد جاسم الأستاذ وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
03-07-2009, 12:38 AM
الشهيد/ بدر رجب الخزرجي

اعتقل في 12/ 9 عند باب مخفر الصباحية
وجدت جثته مرمية عند محكمة الأحمدي الجزئية بمنطقة المنقف وعليها آثار التعذيب .

الاســم : بدر رجب عبد الوهاب أحمد الخزرجى
العمــر: (36) سنة
الوظيفـة: كبير المحاسبين في شركة نفط الكويت وعضو مجلس الإدارة في جمعية الصباحية و الأحمدي
الحالة الاجتماعية: متزوج ولدية أربعة أولاد وابنتان

قصة استشهاده:

كان رحمه الله يوزع الأغذية والأموال على الأسر الكويتية، واعتقل في 12/ 9 من أمام باب مخفر شرطة الصباحية، وفي 13/ 9 وجدت جثته ملقاة أمام محكمة الأحمدي بمنطقة المنقف بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال رصاصات الغدر في رأسه، بالإضافة إلى حرق اليدين بالكامل ووجود كدمات في جميع أنحاء جسمه الطاهر .

>> رحم الله الشهيد بدر الخزرجي وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
03-07-2009, 12:41 AM
الشهــيد/ ميثم حسـين المـولـى

صورة نادرة للإيثار نادرا ما تتكرر، فقد ضحى بنفسه راضيا بقدره، لينقذ زميليه من الموت
وواجه العدو بشجاعة نادرة ليواجه وحيدا عقوبة الإعدام التي تنتظره .

الاســم : ميثم حسين غلوم حسين المولى
العمــر: (21) سنـة (8 / 12 / 1969)
الوظيفة : طالب جامعي

وهو لاعب كرة ماء في صفوف نادي القادسية والمنتخب الوطني

اشترك الشهيد ميثم في تنظيم الأعمال وتوزيع الأغذية وخدمة الأهالي في منطقة الشعب
كذلك كان الشهيد يقوم بتوزيع المنشورات السرية المناهضة للاحتلال الغاشم .

قصة الاستشهاد:

في يوم الاثنين الموافق 20/ 8 كان الشهيد مع صديقين له يسيرون بسيارته، وقد فوجئوا بجنود الغزو العراقي الغاشم يستوقفونهم ويقوموا بتفتيشهم، فعثروا على منشورات عديدة في سيارة الأسير بعد أن اسقط بيده، فما كان من ميثم إلا أن أعترف على نفسه وبمسئوليته عما ضبط معه ومن أن أصدقائه لا علم لهم بما في السيارة، حتى ينقذ زملائه من الإعدام المنتظر، وليواجه هذا المصير منفردا، فقامت القوات العراقية المحتلة باعتقاله في الأحمدي ثم الرقة وبعدها نقل عنوه إلى البصرة ثم أعادوه للكويت في أحد المعتقلات بمنطقة الجهراء حيث تعرض للكثير من ألوان العذاب، وفي 15/10، في الساعة السادسة صباحا، قامت قوات العدو بإحضار الشهيد ميثم إلى منزله بمنطقة الشعب، وأعدمته بإطلاق الرصاص على رآسه الطاهر ليسلم روحه الطاهرة للرفيق الأعلى في جنات النعيم .

>> رحم الله الشهيد ميثم المولى وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
03-07-2009, 12:46 AM
الشهيد/ قشيعان عبد الرحمن المطيري

الاسم : قشيعان عبد الرحمن عبد الله المطيري
تاريخ الميلاد : 1958
الوظيفة : وزارة الدفاع

كان الشهيد البطل - رحمه الله - يعمل ضابطا بالجيش الكويتي الباسل، برتبة ملازم أول أثناء غزو جنود الاحتلال الغاشم لدولة الكويت، لم يتوان لحظة واحدة عن تلبية نداء الوطن على الرغم من أنه كان فترة أجازه، ولكن نداء الوطن والواجب كان أقوى من كل شئ .
فقد قرر الشهيد البطل، الذهاب إلى مقر رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة، وتمكن من دخول المبنى المحاصر من قبل القوات العراقية الغازية، فشارك مع زملائه في الدفاع عن تراب الكويت الطــاهر، وظـل يصـرخ بحمـاس ويشد أزر زملائه إلى أن أصابته قذيفـة (أر.بي. جي) حيث أصيب في بطنه ورجله وظل يصرخ بالأبطال
" الله أكبر " فظل هكذا يحث زملائه على القتال، حتى أغمي عليه فتم نقله بصعوبة شديدة للغاية، بسيارة عسكرية إلى مستشفى مبارك حيث فاضت روحه الطاهرة دفاعا عن الكويت (2/8/1990).

>> رحم الله الشهيد قشيعان المطيري وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
03-07-2009, 12:50 AM
الشهيــد / هادى مصدق الشمري

انفجر به لغم في مخفر شرطة الجهراء عندما ذهب لتسليم عدد من الأسرى العراقيين المقبوض عليهم من رجال المقاومة الكويتية .

الاســم : هادى مصدق براك الشمري
العمــر: (45 ) سنـة
الوظيفـة: موظف بوزارة الداخلية
الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق بالأبناء " علي 19 سنة، شيماء 16 سنة، محمد 17 سنة "

قصة الاستشهاد:

ذهب الشهيد هادى في اليوم الثاني للتحرير، إلى مخفر شرطة الجهراء، لتسليم أسرى عراقيين من جنود الغزو العراقي المهزوم، قبض عليهم حديثا، فانفجر به لغم داخل المخفر زرعه جنود الغزو، فأصيب هو وبعض من أصدقاءه ونقل إلى مستشفى ابن سيناء لمحاولة إسعافه، وظل في غيبوبة إلى أن توفي يـوم 2/ 3/ 91 .

>> رحم الله الشهيد هادي الشمري وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
24-10-2009, 12:43 AM
الشهيد/ يوسف إبراهيم الفلاح

الاسم: يوسف ابراهيم صالح الفلاح
تاريخ الميلاد : 8 / 10 / 1952
الوظيفة : وزارة الدفاع

لقد أبلى الشهيد - رحمه الله - في سبيل الكويت بلاء حسنا، بعد تحرك وحدات لواء الدروع (15) في منطقة عريفجان، على الحدود الكويتية السعودية متوجها إلى رئاسة الأركان .

وبعد ذلك انخرط الشهيد البطل، بعمليات المقاومة الكويتية الباسلة، حيث كان يوزع العصير المسموم، على أفراد الجيش العراقي المهزوم، في أماكن تجمعهم بما تسمى " بنقاط السيطرة " إضافة للعمليات المسلحة العديدة .

فاعتقل الشهيد في منزل عمه في منطقة الدعية وأعدم بعد أن أطلق عليه جنود الاحتلال الغاشم الرصاص بالقرب من منزل عمه، ففاضت روحه الطاهرة إلى الرفيق الأعلى .


>> رحم الله الشهيد يوسف الفلاح وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
24-10-2009, 12:46 AM
الشهيد/ سالم مسير العنزي

استشهد - رحمه الله - مع ثلاثة من زملائه في تصديهم ببسالة وصمود نادرين لجنود الغزو العراقي الغاشم معركة الحرس الوطني، ولفظ أنفاسه الأخيرة بالشهادتين، ثم أشهد الله على أنه دافع عن وطنه الغالي حتى سقط شهيدا .

الاســم : سالم مسير خلف العنزي
تاريخ الميلاد : 12 / 3 / 1958
العمــر : (32) سنة
الوظيفة : وكيل ضابط بالجيش الكويتي
الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق بأربعة أبناء " سعود - حسين - وليد - مشاري "

قصة استشهاده :

كان الشهيد رحمه الله في يوم الخميس 2/8 في معسكر الحرس الوطني وكان القصف شديدا على هذا المعسكر، فسقطت بالقرب منه قذيفة مدفعية أثناء القتال، أصابته مع ثلاثة من أصدقائه، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، تلفظ بالشهادتين ثم قال " اللهم إني أشهدك أنى استشهدت فداء لوطني الغالي ودفاعا عنه "، ولقد كان أخوه كريم العنزي، على علم باستشهاد أخيه، ولكنه لم يخبر أهله إلا في 7/8، وقد دفن جثمان الشهيد سالم العنزي، في مقبرة الصليبخات في 8/8 .

>> رحم الله الشهيد سالم العنزي وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
24-10-2009, 12:48 AM
الشهيد/ صادق علي جاسم

كان الشهيد البطل - رحمه الله - قد شارك في أعمال المقاومة الكويتية الباسلة، ضد الطغاة المحتلين في منطقة كيفان فكان جسورا مقداما يحمل سلاحه معه دائما في كل الأوقات دون أن ترهبه قوة المعتدين .

حتى كان يوم (7/ 9)، أثناء تواجده مع ثلاثة من زملائه منزل أحدهم بمنطقة الخالدية، وفي ذلك اليوم المشئوم قام أفراد الجيش العراقي المهزوم، بحملة تفتيشية في منطقة الخالدية، فعثروا في المنزل على آلة طابعة ومنشورات للمقاومة الكويتية، وكانت تخص صاحب المنزل فاعتقلوا الثلاثة ونقلوهم إلى نادي كاظمة الرياضي، الذي كان مقرا للتعذيب والتحقيق، وبعد ذلك ذهب أهل الشهيد إلى نادي كاظمة لمحاولة الإفراج عنه، إلا انه في يوم (7/ 10) أعدم الطغاة المحتلين الشهيد البطل " صادق " وألقوا بجثته الطاهرة، مع أصدقائه الشهداء الأبطال " سلطان " و
" إسماعيل ماجد " قرب منزلهم في الخالدية .

>> رحم الله الشهيد صادق جاسم وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
24-10-2009, 01:00 AM
الشهيد/ بدر ناصر العيدان

أحد أبطال مجموعة المسيلة وصاحب المنزل الذي شهد ملحمة القرين
فقد كان يعالج الشهيد مبارك على صفر طوال فترة إصابته في المعركة
اعتقل الشهيد وعذب بمنطقة القرين وقتل بعد التمثيل به وبمجموعته .

الاسـم : بدر ناصر عبد الله العيدان
العمــر: (28) سنة
الوظيفة: عسكري بوزارة الداخلية
الحالة الاجتماعية : متزوج ورزق من الله بالأبناء (محمد - حمد - جمانه - بدر) والأخير رزقه الله إياه بعد شهادته وأسموه على أسم والده شهيد الكويت

قصة الاستشهاد:

كان الشهيد بدر أحد أعضاء مجموعة المسيلة، وكان مقرهم في منزله - رحمه الله - بالقرين وبعد (10 ساعات) من القتال المتواصل في المعركة التي عرفت بمعركة القرين نفذت الذخيرة، فاعتقله الغزاة مع بعض أفراد المجموعة، واقتيدوا إلي مخفر شرطة صباح السالم، وهناك تلقوا أبشع وأقسى أنواع التعذيب، كالحرق وقطع الأعضاء وشتى أنواع الوسائل، ومن ثم اعدمهم جنود الغزو العراقي الغاشم بإطلاق الرصاص عليهم وأسلموا الروح لبارئها وألقيت جثثهم الطاهرة في بمنطقة القرين .

وكان رحمه الله طوال فترة إصابة الشهيد مبارك على صفر، منذ اللحظات الأولى للمعركة، وهو يعالجه ويعمل له الإسعافات الأولية، ويكوى جرحه العميق بالنار والسكين .

>> رحم الله الشهيد بدر العيدان وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
24-10-2009, 01:03 AM
الشهيد/ وليد صالح ابراهيم الصالح

كان الشهيد - رحمه الله - يعمل متطوعا في الجمعية التعاونية لتوزيع المواد الغذائية على المواطنين الصامدين، كغالبية الشباب الكويتي الذي أدار المخابز والجمعيات التعاونية، لدعم صمود الكويتيين الذين تمسكوا بتراب وطنهم الغالي . وكان إلى جانب عمله التطوعي عضوا فعالا في المقاومة الكويتية الباسلة .

وظل مقاوما للاحتلال إلى أن أعتقل عند أحد المساجد بعد خروجه من الصلاة فانقطعت أخباره تماما، ولم يعلم أهله ورفاقه عنه شئ، إلا بعد (40) يوما حيث علم باستشهاده بتاريخ (20/1) عندما عثر على جثته الزكية في مستشفى الصباح، وقد تبين منها تعرضه أثناء الاعتقال، لتعذيب وحشي رهيب على أيدي الطغاة المحتلين، فقد ضُرب وأحُرق بالكهرباء وقلعت عينيه الكريمتين .

>> رحم الله الشهيد وليد الصالح وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
26-10-2009, 11:40 PM
الشهيد/ سامي مشاري عبد الله

الاسم : سامي مشاري عبدالله محمد
الميلاد : 1958
الوظيفة : وزارة الصحة

انضم الشهيد البطل - رحمه الله - للمقاومة الكويتية الباسلة، العاملة في منطقة مشرف، وقد اعتقل بتاريخ (6/ 9)، وبعد مرور شهر أحضر الشهيد، من قبل رجال الاستخبارات العراقية أمام منزله بعد أن تعرض لمختلف أشكال التعذيب الوحشي، حيث أعدمه العراقيين بإطلاق النار عليه برصاصتين غادرتين لتخترق جمجمته لتفيض من فورها روحة الطاهرة وتسيل دماءه الذكية على تراب الوطن .

>> رحم الله الشهيد سامي مشاري وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
26-10-2009, 11:43 PM
الشهيد/ أحمد ساكت العنزي

استشهد في أول يوم للغزو بعد إصابته بشظايا قذيفة
خاض القتال ببسالة وشجاعة في ساحة المعركة بمنطقة (الجيوان)
مقر رئاسة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة

الاسـم : أحمد ساكت سوعان العنزي
العمـر: (26) سنـة
الوظيفة: جندي بالقوات المسلحة الكويتية
الحالة الاجتماعية: أعزب

قصة استشهاده:

كان الشهيد - رحمه الله - شجاعا لا يهاب الموت، فقد شارك في أول يوم للغزو في القتال في ساحة المعركة في معسكر قيادة الجيش الكويتي، فأصيب بشظايا قذيفة سقطت بجانبه،
وأدت إلى استشهاده في يوم الثاني من أغسطس عام تسعين .

>> رحم الله الشهيد أحمد العنزي وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
27-10-2009, 11:01 PM
الشهيد/ محمد مطلق رميح البذالي

حالته الاجتماعية: متزوج
من سكان منطقة الجهراء
استشهد دفاعا عن بلده الكويت بالغزو العراقي الغادر
وأسر أثناء الغزو سنة 1990 من القوات الغادرة
وبقي مفقودا من بعد أسره من الغزو العراقي الغاشم حتى تم اكتشاف رفاته بمقبرة جماعية بالعراق.

>> رحم الله الشهيد محمد البذالي وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
27-10-2009, 11:03 PM
الشهيد/ حبيب غريب الحسين

لقد شارك الشهيد البطل حبيب - رحمه الله - عليه بعدة عمليات جريئة مع المقاومة الكويتية الباسلة، وقد كان دوره أيضا توزيع الأموال التي كانت تبعث بها الحكومة الكويتية إلى المواطنين بداخل الكويت، للمساهمة في صمودهم وتمسكهم بتراب وطنهم الغالي، كما كان الشهيد البطل حبيب أحد أعضاء اللجنة الأمنية في منطقة الشامية، وكان دوره يتركز على رصد تحركات الجيش العراقي المهزوم .

وظل الشهيد حبيب يعمل من أجل عودة الكويت حرة أبية إلى أن تم اعتقاله يوم 26/ 11، بعد أن قام هو وأفراد مجموعته بالهجوم على فندق (رمادا السلام) أحد المراكز القيادية العراقية المهمة.
وقد استشهد البطل حبيب في يوم الثلاثاء 27/ 11، حيث وجد جثمانه الطاهر مرميا بجانب مدرسة الغزالي بمنطقة الشويخ السكنية، وقد كانت آثار التعذيب بادية على جسده الطاهر .

>> رحم الله الشهيد حبيب الحسين وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
27-10-2009, 11:07 PM
الشـهيد/ علي شـايع مـنصور

اعتقل من قبل أزلام النظام العراقي لعثورهم على كميات من السلاح في منزله
أعدم بإطلاق الرصاص على جسده الطاهر ثم احرق العراقيين جثته .

الاســم : على شايع أحمد منصور
العمــر: (28) سنــة
الوظيفـة: موظف بوزارة الصحة العامة
الحالة الاجتماعية: متزوج

قصة استشهاده:

في يوم 7/ 1، قام جنود الطاغية باقتحام منزل الشهيد - رحمه الله - فعثروا على قطع من الأسلحة المستخدمة بعمليات المقاومة المسلحة في حوزته واعتقلوه لمدة ثلاثة أيام، وفي اليوم الرابع قاموا بإطلاق النارعليه في رأسه ففاضت روحه الطاهرة إلى خالقها ولم يكتفي الجنود العراقيين بإعدام الشهيد بل قاموا بعد ذلك بإحراق جثته .

>> رحم الله الشهيد علي شايع وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
26-01-2010, 12:03 AM
الشهيد/ عايد عبيد محمد

اعتقلته المخابرات العراقية باعتباره أحد أفراد القوات المسلحة الكويتية .
عذب - رحمه الله - عذابا شديدا بكل الأساليب الوحشية كالخنق وكسر الرقبة وإطلاق النار على جسده الطاهر.

الاسـم : عايد عبيد محمد عيد
العمـر : (34) سنــه
الوظيفـــــة: رقيب في القوات المسلحة الكويتية
الحالة الاجتماعية: متزوج ورزق " بثلاثة أولاد وثلاث بنات "

قصة الاستشهاد:

اعتقل الشهيد رحمه الله في يوم (10/ 12) من قبل المخابرات العراقية من منزله في منطقة الصليبية وذلك عندما انكشف أمره كعسكري في الجيش الكويتي، ولما يقوم به دور في مقاومة الاحتلال الغاشم وبعد تعذيب شديد للشهيد أعدم العراقيين الشهيد عايد محمد في يوم (25/12) بإطلاق النار عليه بطلقتين ناريتين في الرأس، بالإضافة إلي خنق الشهيد وكسر رقبته، وقد وجد بجثمان الشهيد الطاهر كدمات عديدة في جميع أنحاء جسده .


>> رحم الله الشهيد عايد عبيد وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
26-01-2010, 12:05 AM
الشهيد/ عيسى محمد فايز

الاسم : عيسى محمد فايز علي
الوظيفه : طالب في كلية الهندسة
(هندسة ميكانيكية - جامعة الكويت )
العمر : 24 سنة
الحالة الاجتماعية : أعزب

كان الشهيد البطل، طالبا في كلية الهندسة في جامعة الكويت، وخلال فترة الاحتلال الغاشم عمل متطوعا في مستشفى العدان، إضافة إلى المشاركة بعمليات المقاومة الكويتية الباسلة .

وقد تم اعتقاله بتاريخ (11/ 9) بعد أن ألقى عليه أفراد الاستخبارات العراقية القبض، فوضع في مدرسة سالم المبارك الكائنة في منطقة الرقة المستعملة مقر استخبارات، وهناك تعرض لأساليب التعذيب المختلفة التي قام بها جنود الغزو العراقي الغاشم.

وقد استشهد البطل عيسى بتاريخ (23/9)، إثر إصابته بطلقة نارية خلف رأسه، بالإضافة إلي كسر ذراعه الأيسر وتعرضه إلى صدمات كهربائية، وقد تم إعدام شهيد الكويت، أمام منزله الكائن في منطقة الرقة الساعة الخامسة صباحا .


>> رحم الله الشهيد عيسى محمد وأسكنه فسيح جناته <<

الأصيلة
26-01-2010, 12:06 AM
الشهيد/ جمال سعد سلطان السالم

كان الشهيد البطل - رحمه الله - في يوم الخميس الأسود بمقر عمله، في القاعدة البحرية وكان من أوائل المدافعين عن التراب الكويتي الطاهر، وظل يقاتل حتى نفذت ذخيرته، واستشهد مع مجموعة من الشباب الكويتي العاملين في القاعدة البحرية، فبعد إصابته برصاصه غادره قام جنود الاحتلال بسحب جثته الزكيه بسيارة عسكرية تنكيلا بكل ما هو كويتي .

>> رحم الله الشهيد جمال السالم وأسكنه الله جنات الخلد <<

الأصيلة
26-01-2010, 12:07 AM
الشهيد/ عبد الجليل إبراهيم كمال

الاسم : عبد الجليل إبراهيم خليل إبراهيم كمال
الميلاد : 1968
الوظيفة : وزارة الداخلية

لبى نداء الكويت يوم الخميس الأسود، حيث توجه لمقر عمله في خفر السواحل، وما إن وصل إلى مقر عمله حتى شاهد غزو قطاعات الجيش العراقي لأرض الكويت الطاهرة، فقام بإطلاق النار على هؤلاء المجرمين دفاعا عن وطنه وشرفه، وقد أصيب من خلال التراشق مع أفراد الجيش العراقي، فاستشهد على الفور دفاعا عن وطنه الكويت .

وبقي جثمان الشهيد الطاهر مدة طويلة، إلى أن قام أحد المتطوعين بنقلة إلى مستشفى الصباح، ولم تعلم أسرته بخبر استشهاده، إلا في يوم السبت الموافق 10/ 8 .

>> رحم الله الشهيد عبد الجليل كمال وأسكنه الله جنات الخلد <<

AHMAD
02-08-2010, 06:23 PM
نسأل الله العلي القدير ان يتقبلهم شهداء ويرحمهم .. ويرحم جميع أموات المسلمين