AHMAD
08-01-2009, 02:39 PM
افتتاح معرض المكتشفات الأثرية للحضارات الكويتية
كتبت فاطمة يعقوب:
إفتتح الأمين المساعد لقطاع الشؤون المالية بدر الرفاعي والأمين المساعد لقطاع الشؤون الهندسية على اليوحة وعبدالهادي العجمي معرض المكتشفات الأثرية لحضارات دولة الكويت والذي يقام ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الخامس عشر.
ويبين المعرض تاريخ دولة الكويت باعتبارها واحدة من أقدم مناطق الشرق القديم التي استوطنها الإنسان وتكشف القطع الأثرية وجود تاريخ حضاري مميز في العصور البرونزية والعصور الهيلينية التي ناظرت الحضارات المعاصرة في المنطقة وبات موقعا استراتيجيا مهما في الخليج العربي.
تنوع
وشمل المعرض مجموعة متنوعة لأول أعمال التنقيب التي جرت في أرض دولة الكويت في جزيرة فيلكا والتي تعود آثارها إلى العصر البرونزي ومنها أكثر من 600 ختم دلموني بالإضافة إلى الجرار الفخارية والأواني المصنوعة من الحجر الصابوني (الاستياتايت) والأدوات البرونزية والعديد من التمثايل التي تعود للعصر الهلنيستي وبعض الآثار المتعلقة بالمعبد اليوناني والمنشآت الاستيطانية والمعابد وما تحويه من أدلة أثرية قاطعة على الاستيطان بالجزيرة.
فيلكا
وضم المعرض بعض المنتوجات التي صنعت في جزيرة فيلكا قبل 4000 سنة ميلادية تشير إلى الصناعات التي تعددت أنواعها على أرض الجزيرة ومنها صناعات الفخار وأدوات الزينة والأختام والأواني من الحجر الصابوني.
محاضرة
وأقيم على هامش المعرض محاضرة حول أعمال التنقيب عن الآثار في مختلف مناطق دولة الكويت ألقاها سلطان الدويش وقدمه للحضور شهاب الشهاب وشرحت المحاضرة الدراسات الميدانية التي جرت في جزيرة فيلكا ومنطقة الصبية والتاريخ الحضاري لهاتين المنطقتين مبينة أن جزيرة فيلكا أحد المراكز الأساسية لمملكة دلمون تلك المملكة التي خلدتها النصوص المسمارية خلال العصر 1200-2200 قبل الميلاد وأن الإسلام مرحلة مهمة في تاريخ جزيرة فيلكا منذ الفترة المبكرة فقد تم العثور على شواهد لهذه الفترة في منطقة القصور.
وتحدث المحاضر عن الحفائر التي وجدت في منطقة الصبية لحيوانات منقرضة ومدافن عثر عليها بأشكالها المختلفة.
وقال المحاضر إن حرصا من دولة الكويت على إبراز هذا الإرث التاريخي وصونه فقد قامت بتوجيه دعوة للبعثة الدنماركية لكي تكون أول بعثة تنقيب أثري على أرض الكويت حيث بدأت بالتعاون مع إدارة الآثار والمتاحف من أجل توثيق الأدلة الأثرية منذ عام 1958م.
ومنذ ذلك العام توالت بعثات التنقيب الأثري الأجنبية والعربية إلى دولة الكويت للبحث في أراضيها وفي الجزر التابعة لها عما تحويه من مخزون أثري ومن هذه البعثات البعثة اليونانية، الأردنية، الخليجية، البولندية، الفرنسية، السلوفاكية، والبعثة الأمريكية من جامعة جون هوبكنز.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=226&article_id=475257
تاريخ النشر 08/01/2009 - الوطن</SPAN>
كتبت فاطمة يعقوب:
إفتتح الأمين المساعد لقطاع الشؤون المالية بدر الرفاعي والأمين المساعد لقطاع الشؤون الهندسية على اليوحة وعبدالهادي العجمي معرض المكتشفات الأثرية لحضارات دولة الكويت والذي يقام ضمن فعاليات مهرجان القرين الثقافي الخامس عشر.
ويبين المعرض تاريخ دولة الكويت باعتبارها واحدة من أقدم مناطق الشرق القديم التي استوطنها الإنسان وتكشف القطع الأثرية وجود تاريخ حضاري مميز في العصور البرونزية والعصور الهيلينية التي ناظرت الحضارات المعاصرة في المنطقة وبات موقعا استراتيجيا مهما في الخليج العربي.
تنوع
وشمل المعرض مجموعة متنوعة لأول أعمال التنقيب التي جرت في أرض دولة الكويت في جزيرة فيلكا والتي تعود آثارها إلى العصر البرونزي ومنها أكثر من 600 ختم دلموني بالإضافة إلى الجرار الفخارية والأواني المصنوعة من الحجر الصابوني (الاستياتايت) والأدوات البرونزية والعديد من التمثايل التي تعود للعصر الهلنيستي وبعض الآثار المتعلقة بالمعبد اليوناني والمنشآت الاستيطانية والمعابد وما تحويه من أدلة أثرية قاطعة على الاستيطان بالجزيرة.
فيلكا
وضم المعرض بعض المنتوجات التي صنعت في جزيرة فيلكا قبل 4000 سنة ميلادية تشير إلى الصناعات التي تعددت أنواعها على أرض الجزيرة ومنها صناعات الفخار وأدوات الزينة والأختام والأواني من الحجر الصابوني.
محاضرة
وأقيم على هامش المعرض محاضرة حول أعمال التنقيب عن الآثار في مختلف مناطق دولة الكويت ألقاها سلطان الدويش وقدمه للحضور شهاب الشهاب وشرحت المحاضرة الدراسات الميدانية التي جرت في جزيرة فيلكا ومنطقة الصبية والتاريخ الحضاري لهاتين المنطقتين مبينة أن جزيرة فيلكا أحد المراكز الأساسية لمملكة دلمون تلك المملكة التي خلدتها النصوص المسمارية خلال العصر 1200-2200 قبل الميلاد وأن الإسلام مرحلة مهمة في تاريخ جزيرة فيلكا منذ الفترة المبكرة فقد تم العثور على شواهد لهذه الفترة في منطقة القصور.
وتحدث المحاضر عن الحفائر التي وجدت في منطقة الصبية لحيوانات منقرضة ومدافن عثر عليها بأشكالها المختلفة.
وقال المحاضر إن حرصا من دولة الكويت على إبراز هذا الإرث التاريخي وصونه فقد قامت بتوجيه دعوة للبعثة الدنماركية لكي تكون أول بعثة تنقيب أثري على أرض الكويت حيث بدأت بالتعاون مع إدارة الآثار والمتاحف من أجل توثيق الأدلة الأثرية منذ عام 1958م.
ومنذ ذلك العام توالت بعثات التنقيب الأثري الأجنبية والعربية إلى دولة الكويت للبحث في أراضيها وفي الجزر التابعة لها عما تحويه من مخزون أثري ومن هذه البعثات البعثة اليونانية، الأردنية، الخليجية، البولندية، الفرنسية، السلوفاكية، والبعثة الأمريكية من جامعة جون هوبكنز.
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=226&article_id=475257
تاريخ النشر 08/01/2009 - الوطن</SPAN>