AHMAD
28-06-2013, 01:36 AM
النشر في 2013/05/09
إعداد يوسف الشهاب
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/37237250820130628.jpg
في ساحة الأدب الكويتي القديم، ظهر عبدالرزاق الصالح الإبراهيم، الملقب بعبدالرزاق البصير. والبصير نسبة إلى فقدان بصره، وهو في الرابعة من العمر حين أصيب بالجدري، فكان سبباً في فقدان البصر.
وُلد عبدالرزاق البصير في الحي الشرقي في مدينة الكويت عام 1925 وتوفي في 4 أبريل 1999.
بدأ حياته في الكتاتيب، حيث درس العلوم الدينية وحفظ القرآن، ثم درس الفقه والبلاغة والنحو والفلسفة، متنقلاً بين الكويت والنجف في العراق. نشر العديد من المقالات في جريدة البحرين، التي كان يرأسها المرحوم عبدالله الزايد عام 1943، وكذلك في مجلة الرسالة حصرية، وهو أحد أعضاء كتلة الشباب بالكويت في الثلاثينات.
وعبدالرزاق البصير، أحد الذين اختاروا المبدأ القومي ضمن أعضاء النادي الثقافي القومي عام 1953.
وقد كتب في مجلة الإيمان، التي كان يصدرها النادي، ورشحه طه حسين عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وشغل عضوية المجلس الاستشاري للإعلام، وعضو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعضو رابطة الأدباء، ونظراً لميوله الأدبية، فقد التحق لأول مرة عام 1956 بدائرة المطبوعات والنشر أميناً للمكتبة، ثم أميناً لمكتبة وزارة الإعلام حتى تقاعده عام 1991.
وقد أصدر العديد من الكتب، منها: «اللغة العربية وألفاظ الحضارة بين العامية والفصحى»، و«الخليج العربي والحضارة المعاصرة»، وكتاب بين الأدب والحياة.
عمل قاضياً شرعياً لمدة 12 عاماً في الأربعينات، وكذلك مأذوناً شرعياً حتى عام 1945، ولديه مكتبة كبيرة من الكتب المنوعة، وقد تبرعت بها أسرته بعد وفاته إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسميت باسمه إحدى المدارس.
الصورة عبدالستار المؤمن (الى اليمين) يقرأ والبصير إلى جانبه مستمعاً إليه.
إعداد يوسف الشهاب
http://www.kuwait-history.net/vb/up/uploads/37237250820130628.jpg
في ساحة الأدب الكويتي القديم، ظهر عبدالرزاق الصالح الإبراهيم، الملقب بعبدالرزاق البصير. والبصير نسبة إلى فقدان بصره، وهو في الرابعة من العمر حين أصيب بالجدري، فكان سبباً في فقدان البصر.
وُلد عبدالرزاق البصير في الحي الشرقي في مدينة الكويت عام 1925 وتوفي في 4 أبريل 1999.
بدأ حياته في الكتاتيب، حيث درس العلوم الدينية وحفظ القرآن، ثم درس الفقه والبلاغة والنحو والفلسفة، متنقلاً بين الكويت والنجف في العراق. نشر العديد من المقالات في جريدة البحرين، التي كان يرأسها المرحوم عبدالله الزايد عام 1943، وكذلك في مجلة الرسالة حصرية، وهو أحد أعضاء كتلة الشباب بالكويت في الثلاثينات.
وعبدالرزاق البصير، أحد الذين اختاروا المبدأ القومي ضمن أعضاء النادي الثقافي القومي عام 1953.
وقد كتب في مجلة الإيمان، التي كان يصدرها النادي، ورشحه طه حسين عضواً في مجمع اللغة العربية بالقاهرة.
وشغل عضوية المجلس الاستشاري للإعلام، وعضو المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وعضو رابطة الأدباء، ونظراً لميوله الأدبية، فقد التحق لأول مرة عام 1956 بدائرة المطبوعات والنشر أميناً للمكتبة، ثم أميناً لمكتبة وزارة الإعلام حتى تقاعده عام 1991.
وقد أصدر العديد من الكتب، منها: «اللغة العربية وألفاظ الحضارة بين العامية والفصحى»، و«الخليج العربي والحضارة المعاصرة»، وكتاب بين الأدب والحياة.
عمل قاضياً شرعياً لمدة 12 عاماً في الأربعينات، وكذلك مأذوناً شرعياً حتى عام 1945، ولديه مكتبة كبيرة من الكتب المنوعة، وقد تبرعت بها أسرته بعد وفاته إلى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، وسميت باسمه إحدى المدارس.
الصورة عبدالستار المؤمن (الى اليمين) يقرأ والبصير إلى جانبه مستمعاً إليه.