IE
06-05-2008, 11:44 PM
هناك مجموعة من العائلات تتقارب في الاسماء وربما الحروف مثل عائلة السويدان الذين منهم اللواء صابر السويدان المؤرخ والمخطط العسكري المتقاعد.
وهنا عندنا عائلة آل سودان ومنهم صقر صالح سودان وكيل وزارة المواصلات المساعد المتقاعد.
من أين وصلت عائلة آل سودان؟
المعروف ان الزلفى وهي احدى مدن نجد التي تقع على الطريق الرئيسي من الحجاز فنجد ثم ساحل الخليج فكاظمة الكويت اليوم.
كانت الزلفى كما قلت محطة التقاء وتوديع محطة تموين وكان كثير من سكان الزلفى من العتيبه ونظرا لقربها من حفر الباطن وحفر الباطن قريبة من الرقعي والسالمي ثم الكويت فاذن هي الاقرب الى الكويت من مدن نجد لهذا كان كثير من سكان الزلفى جاءوا الى الكويت مشيا على الاقدام واستقروا في الكويت منذ أمد بعيد وكان من ضمن هذه العائلات عائلة آل سودان.
أول من هاجر من الزلفى سودان بن عيد وكان يرافقه والد سليمان المشعان مدير الجوازات السابق وكان يترافقون في رحلة الوصول الى الكويت.
من هو السيد سودان: هو السيد سودان ابن عيد بن عبدالله بن اوقيت بن سالم من قبيلة عنزة من فخذ الحبلان من البسسات وهم يعتبرون شيوخ هذا الفرع من القبيلة.
كان السيد سودان قد وصل الى الكويت في القرن التاسع عشر واول ما سكن في الحي القبلي خلف الشارع الجديد قرب مسجد المهارة وكان من الذين سكنوا قربهم عائلة المشوطي والمطير وعبدالعزيز الدويش بعد عملية التطوير التي حدثت في الكويت اخذت الاسرة تتفرق بعد ان كانوا يسكنون في منزل واحد مع بعضهم البعض.
أنجب السيد سودان ولدين وابنتين وهم محمد وصالح وانجب صالح بدوره كلا من ناصر وعبدالله وصقر وهو اخونا وصديقنا الوكيل المساعد في وزارة المواصلات سابقا وكان صقر وكما كنا نسميه ابو غانم عنده غانم واحمد.
أما محمد شقيق صالح فقد أنجب محمد، عجيل، ناصر، وليد، يوسف وقد كان السيد ناصر عم السيد صقر قد شارك في معركة الجهرة وكان من المحظوظين الذين نجوا من القتل وقد كانت ذاكرة محمد سودان التي لم تفوت الفرصة فسجل مجريات الاحداث في هذه المعركة اولا باول وكأنها شريط سينمائي وكان على مقربة من الشيخ دعيج السلمان وكان معهم المرحوم سليمان الخطاف الذي كان يتولى حمل البيرق العلم ولم يسلم هذا بل ذبح مثل النعاج لانهم جاءوا له خلسة.. اليوم اسرة آل سودان انتقلت من منطقة شرق المدينة بعد ان سكنتها ردحا من الزمن حيث انتقلت الى الدعية بقرب بيوت آل المناعي.
أخيرا فهذه قصة بعض الاسر التي انحدرت من الزلفى الى الكويت قبل قرن ونصف من الزمن وكتب لها الحظ بالاستمرار في هذه البلاد وهي من الاسر الكويتية الطيبة.
وهنا عندنا عائلة آل سودان ومنهم صقر صالح سودان وكيل وزارة المواصلات المساعد المتقاعد.
من أين وصلت عائلة آل سودان؟
المعروف ان الزلفى وهي احدى مدن نجد التي تقع على الطريق الرئيسي من الحجاز فنجد ثم ساحل الخليج فكاظمة الكويت اليوم.
كانت الزلفى كما قلت محطة التقاء وتوديع محطة تموين وكان كثير من سكان الزلفى من العتيبه ونظرا لقربها من حفر الباطن وحفر الباطن قريبة من الرقعي والسالمي ثم الكويت فاذن هي الاقرب الى الكويت من مدن نجد لهذا كان كثير من سكان الزلفى جاءوا الى الكويت مشيا على الاقدام واستقروا في الكويت منذ أمد بعيد وكان من ضمن هذه العائلات عائلة آل سودان.
أول من هاجر من الزلفى سودان بن عيد وكان يرافقه والد سليمان المشعان مدير الجوازات السابق وكان يترافقون في رحلة الوصول الى الكويت.
من هو السيد سودان: هو السيد سودان ابن عيد بن عبدالله بن اوقيت بن سالم من قبيلة عنزة من فخذ الحبلان من البسسات وهم يعتبرون شيوخ هذا الفرع من القبيلة.
كان السيد سودان قد وصل الى الكويت في القرن التاسع عشر واول ما سكن في الحي القبلي خلف الشارع الجديد قرب مسجد المهارة وكان من الذين سكنوا قربهم عائلة المشوطي والمطير وعبدالعزيز الدويش بعد عملية التطوير التي حدثت في الكويت اخذت الاسرة تتفرق بعد ان كانوا يسكنون في منزل واحد مع بعضهم البعض.
أنجب السيد سودان ولدين وابنتين وهم محمد وصالح وانجب صالح بدوره كلا من ناصر وعبدالله وصقر وهو اخونا وصديقنا الوكيل المساعد في وزارة المواصلات سابقا وكان صقر وكما كنا نسميه ابو غانم عنده غانم واحمد.
أما محمد شقيق صالح فقد أنجب محمد، عجيل، ناصر، وليد، يوسف وقد كان السيد ناصر عم السيد صقر قد شارك في معركة الجهرة وكان من المحظوظين الذين نجوا من القتل وقد كانت ذاكرة محمد سودان التي لم تفوت الفرصة فسجل مجريات الاحداث في هذه المعركة اولا باول وكأنها شريط سينمائي وكان على مقربة من الشيخ دعيج السلمان وكان معهم المرحوم سليمان الخطاف الذي كان يتولى حمل البيرق العلم ولم يسلم هذا بل ذبح مثل النعاج لانهم جاءوا له خلسة.. اليوم اسرة آل سودان انتقلت من منطقة شرق المدينة بعد ان سكنتها ردحا من الزمن حيث انتقلت الى الدعية بقرب بيوت آل المناعي.
أخيرا فهذه قصة بعض الاسر التي انحدرت من الزلفى الى الكويت قبل قرن ونصف من الزمن وكتب لها الحظ بالاستمرار في هذه البلاد وهي من الاسر الكويتية الطيبة.