المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الذايدي ( الجهراء )


الذايدي
12-12-2010, 01:30 PM
نسب عائلة الذايدي من الدهامشة من العمارات من بشر من عنزة

الذوايدة وهم أبناء منيع وكبيرهم الذايدي ووسمهم هلال وباب على الفخذ ونخوتهم ( البلها ) ويتفرع من الذوايدة 1- المذهان 2- المزيد 3 - الغربة 4- السلطان 5- المسلط 0
وهم عائلة كبيرة منتشره في الكويت والسعوديه
نزح بعضهم الي الكويت اواخر القرن التاسع عشر
ومن اوائل بيوت الطين بالجهراء كان بيت حمدان الذايدي ( القعود )
استشهد في معركة الجهرا الشهيد : ناهس الذايدي

من احداث العائلة :
انه وفي احد الايام قام الاخوان بمهاجمة سكان الجهراء في غفله ومن دون سابق انذار وكانوا سكان الجهراء من

الباديه حيث بداية الاستقرار في المدن المهم فعندما غافل الاخوان سكان الجهراء وهاجموهم اذ بالعرب يهربون

حيث انها جاءت بغفله من الاخوان ولم يكن خوفا من الاخوان وانما عدم الجاهزيه والصدمه بالمهاجمه وعدم علمهم

بها وكان الجميع يريد ان ينقذ نساءه وكبار السن والاطفال وكان من بينهم غنام الذايدي وهو من فرسان الذوايده

المعروفين وكان صيته شايع في ذاك الوقت ومعروف بشجاعته وفروسيته .فكان غنام مع الذين يريدون انقاذ

اهله ونساءه فلما ذهب غنام مع اهله يريد انقاذهم وابعادهم عن مواقع القتال اذ بثلاثين رجال يلحقون بهم ولم

يكن مع غنام الا ثلاث رجال من الدهامشه واستبين له انهم من رجال الدويش وكان على راسهم ابن الدويش

فعندما غنام يريد ابعاد اهله اذ بكتب اللصيفه يسقط واللصيفه هي اخت غنام الذايدي وكان غالي عليها ذاك الكتب

وما زاد الطين بله ان غنام يعرف غلاة الكتب لدى اللصيفه وغنام عنيد وشديد وقوي الباس فحلف غنام الا يذهب

دون الكتب فرفضت اللصيفه ذاك الموقف من غنام الا ان غنام حلف بالف يمين الا يرجع الا ومعه الكتب فتلاقهم

غنام وهم ثلاثين رجال من مطير فذهب معه الرجال الثلاثه اللذين كانو معه فرفض ذهابهم معه واصر ان يرجعو

ويحمو النساء وحتى يبقى مع النساء رجال ولا يكونوا لوحدهم وكان الوقت انذاك في الظهر

فلما ذهب الرجال تصدى غنام للمعادين لهم لوحده واتخذ لنفسه موقع يانده على محاربتهم حيث لقى ظهره

للشمس وجعلهم مقابلين لها فكانت تساعده عليهم اذ تعمي بصيرتهم ولا يستطيعون التركيز فبادر غنام

باطلاق النار عليهم وقتل منهم ما قتل حتى جاء وقت غروب الشمس ففرح الاعداء لانهم سيقتلونه ببساطه

الا ان غنام راعي فطنه وذكي ولاحظ بجانبه قطعه من الزجاج فلما تقدم الاعداء يريدون قتله اخذ القطعه وعكس

اشعة الشمس عليهم فقام بقتلهم وصدهم لوحده الا ان قال ابن الدويش ((( هالعنزي كافر اتركوه )))

لانه لاحظ وجود الشمس معه وطول وقت المعركه وهي ضدهم تعمي بصيرتهم وهو ذكاء من غنام الذايدي

الا ان انسحبوا وقد قتل منهم الكثير بل ولاحقهم وتاكد انهم ابتعدو عنهم كثيرا ورد بكتب الصيفه





دمتم بود’’’